وصفه لعلاج اضطرابات المعده

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 20 أبريل, 2019 12:17 - آخر تحديث : 20 ديسمبر, 2021 10:07
وصفه لعلاج اضطرابات المعده


وصفه لعلاج اضطرابات المعده نقدم لكم فى هذه المقالة وصفه لعلاج اضطرابات المعده فعالة جدا ومجربة تقضي على اضطرابات والام المعدة .

اضطرابات المعدة:

المعدة هي جزء من الجهاز الهضمي عضو مجوف تقع أعلى البطن يتم هضم الطعام بداخلها لإنتاج الطاقة و المحافظة على توازن الجسد عند تعطيل عمل المعدة أو تعطيل جزء من عملها يختل توازن الجسم مما يترتب على ذلك أمراض مختلفة تسمى جميعها اضطرابات المعدة ، يبدأ الطعام رحلته من الفم إلى المريء هو عبارة عن أنبوب يمر الطعام بيه ليصل إلى المعدة ثم تقوم المعدة بإفراز الإنزيمات و الأحماض من اجل هضم الطعام و تحويله لسائل ثم دفعه للأمعاء الدقيقة في مدة قدرها ساعة ، تتألف المعدة من جدران تحتوي على عدد من الأنسجة المختلفة لتمكنها من أداء مهمتها على أكمل وجه كان عند حدوث خلل في أي نسيج يمنع المعدة من إفراز الإنزيمات و الأحماض الهاضمة مما يسبب أعراض مختلفة لاضطرابات المعدة كالغثيان و حرقة المعدة و الحرقة و ارتجاع الطعام وعدم القدرة على التنفس و صعوبة الإخراج من أهم تلك الأعراض.
– وجود ألم في منطقة البطن بشكل دائم أو مؤقت حسب الحالة.
– الألم الحارق أو ما يعرف بحرقان المعدة يظهر و يختفي حسب الطعام المتناول.
– ضعف الشهية ، حيث لا يحب المصاب تناول الطعام و ينفر منه.
–  نقص الوزن بشكل كبير.
– الإسهال و التقيؤ في حالات و الإمساك في حالات أخرى.
– تزيد الاضطرابات و تتطور و تزيد الأعراض فيحدث معها ألم في منطقة الظهر السفلية و كثرة الغازات و تطبل البطن ( أي حركة البطن الدائمة وجود أصوات داخل البطن بشكل لا إرادي ) عند تطور الأعراض يخرج دم مع البراز و السعال الجاف .
قد تتسبب تلك الأعراض بأعراض أخرى كأمراض المريء و ارتجاع المريء و أمراض القولون ولابد عند تطور الأعراض من استشارة الأخصائي المتخصص حتى يتم العلاج قبل تفاقم الحالة..

وجع المعدة

يُعتبر وجع المعدة من أكثر الأعراض شيوعاً ويُعاني منه الجميع تقريباً. يُستخدَم مُصطلح وجع المعدة عادةً لوصف أيّ ألم أو مغص يشعر به المريض في منطقة البطن، ونادراً ما ينتج عن أسباب خطيرة، أمّا الجدير بالاهتمام هو الألم النّاشئ بشكل مُفاجئ وغير مُتوقَّع، إذ يُعتبر عندها حالة طبيّة طارئة، أو إذا كان الألم شديداً.

اسباب وجع المعدة

– التسمّم الغذائيّ من الفيروسات أو البكتيريا التي يُمكن أن تُسبّب آلاماً في البطن، وتؤدّي إلى الإسهال والقيء.
– تشكّل حصى في المرارة، وهي الحجارة التي تتكوّن داخل الكيس الصّغير الذي يحتوي على العصارة الصفراويّة التي تقوم بهضم الدّهون، كما تقوم هذه الحصى بالتسبّب بتورّم يسدّ القناة الواصلة إلى الأمعاء، ممّا يؤدّي إلى الإحساس بالألم خاصّةً بعض تناول الوجبات الدّسمة.
– التهاب البنكرياس الذي يُسبّب شعوراً حارقاً في الجزء العلويّ من البطن، والذي يمكن تخفيفه عن طريق الاستلقاء على الظّهر لتهدئة الشّعور بالغثيان أو القيء. الإصابة بحالة الارتجاع المعديّ المريئيّ الذي يحصل بسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء نتيجةً لضعف الصمّام الفاصل بينهما، ويولّد ذلك الشّعور حرقة في المعدة تزداد سوءاً عند تناول الكثير من الطّعام، أو نوعٍ خاطئ من المواد الغذائيّة خاصّة الدهنيّة، أو الأغذية الحارّة.
– ويمكن علاجها باستخدام الأدوية المُضادّة للحموضة، وباتّباع الحمية الغذائيّة المناسبة وتجنّب زيادة الوزن.
– عدم تحمّل اللاكتوز؛ فبعض الأشخاص لا قدرة لهم على هضم اللاكتوز الذي يُعتبر نوعاً من السكّر الذي يتواجد عادة في الحليب ومُنتجات الألبان، والذي يؤدّي إلى الشّعور بالانتفاخ، والإسهال، والتجشّؤ، وتشكُّل الغازات، وعسر في الهضم.
-الإصابة بالتهاب الجهاز الهضميّ الفيروسيّ، أو ما يسمّى بإنفلونزا المعدة، ويُسبّبه العديد من الفيروسات مثل فيروس روتا، وتستمرّ أعراضه مدّة يومين أو ثلاثة أيّام.
–  تناول بعض أنواع الأدوية خاصّةً تلك التي تكون عبارةً عن مضادات للالتهاب مثل: إيبوبروفين، والأسبرين؛ إذ قد يعملان على إحداث تهيّج في بطانة المعدة، الأمر الذي يؤدّي إلى التهاب المعدة أو تشكّل القرحة.
– وقد ينتج وجع المعدة كذلك من تناول أدوية تسمّى بيسفوسفانايتس المُستخدَمة لعلاج مرض هشاشة العظام والتي تُسبّب انتفاخَ الجزء السفليّ من المريء.
– الإصابة بداء الاضطرابات الهضميّة (مرض سيلياك): ويتضمّن هذا المرض انخفاض قدرة الجهاز الهضميّ على هضم الغلوتين، وهو البروتين الذي يتواجد في القمح والشّعير، وقد يعمل هذا البروتين على إحداث اضطرابات هضميّة في الأمعاء الدّقيقة، ويعمل على تشكّل الغازات، والانتفاخ، والألم، والتّعب.
– عدم قدرة الأمعاء الدّقيقة على امتصاص العناصر الغذائيّة؛ حيث قد يؤدّي ذلك إلى الإسهال المُزمن، وفقدان الوزن، وسوء التّغذية.
وجود مشاكل في الغدّة الدرقيّة التي تقع في الرّقبة، والتي تعمل على تنظيم عدّة وظائف في الجسم كالجهاز الهضميّ، وإنّ وجود أيّة مشاكل فيها قد يتسبّب في فرط إنتاج بعض الهرمونات التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال، وبتقلّصاتٍ عدّة في البطن، كما وقد يؤدّي القصور في عملها إلى الشّعور بالألم والإمساك وتشكّل الغازات.

خلطات طبيعية مفيدة في علاج اضطرابات المعدة

خلطة النعناع والبابونج
إخلطي 30 غراماً من النعناع مع 30غراماً من الترنجان و 40غراماً من البابونج. خذي ملعقة لصنع فنجان من الشاي الساخن، بهدف التخلّص من اضطرابات المعدة.
علاج عسر الهضم
أضيفي نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل، إلى ملعقة صغيرة من عصيرالليمون الحامض الطازج وملعقة صغيرة من عصيرالنعناع الطازج وملعقة كبيرة من العسل.
اخلطي المزيج، وتناولي منه 3 مرات يومياً، إلى حين تحسّن عملية الهضم.
للقضاء على حالات الاسهال
قومي بتحلية كوب من ماء الشعير بملعقة كبيرة من عسل النحل الطبيعي، واشربي على جرعات متكرّرة ، إلى حين توقف الاسهال.
شاي النعناع لتهدئة القولون العصبي
ضعي ملعقة صغيرة من النعناع المجفف، أو 3 أغصان من النعناع الطازج داخل كوب من الماء المغلي. دعي المزيج لمدة دقائق، ثم اشربي 3-4 أكواب في اليوم، لتخفيف الألم وتهدئة القولون العصبي وتسهيل الهضم وطرد الريح.
علاج الإمساك
اخلطي القليل من الشوفان مع جوز الهند المجفف والسكر الأسمر ومسحوق الفانيليا، في وعاء كبير، ثم أضيفي الزبدة. حرّكي هذه لمكونات حتى تمتزج جيداً .
تناولي هذا المزيج اللذيذ، كوجبة فطور عند الصباح، لعلاج الإمساك.

اهم الاعشاب لعلاج اضطراب الجهاز الهضمي

مشروب بذور الشمر
يعمل هذا المشروب على” تخفيف التشنجات المعوية، تخفيف حموضة المعدة، تقليل الانتفاخات المرتبطة بالقولون العصبي”.
مشروب قشر السيلليوم
يساعد على” منع الإمساك، الغازات، انتفاخ البطن”، يعزز انتظام  وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام، يتم خلط نصف ملعقة صغيرة من قشر السيلليوم مع كوب من الماء الدافئ وتناوله قبل النوم.
مشروب الكركم
يعالج مشروب الكركم العديد من مشكلات الجهاز الهضمي منها” تحفيز وظائف المرارة والكبد، تحسين الهضم، تخفيف التهاب القولون العصبي والقرحة الهضمية”، يتم تناول الكركم على كوب من الماء بصفة يومية.
مشروب حلتيت
هي توابل مفيدة لصحة الجهاز الهضمي، يتم تناوله مع كوب ماء دافئ، فهو فعال في علاج” انتفاخ البطن، اضطرابات المعدة، التسمم الغذائي، التقلصات الشديدة”، كما انه مضاد للأكسدة والالتهابات التي يصاب بها الجهاز الهضمي.
مشروب الزنجبيل
يساعد على تدفق الإنزيمات اللازمة لهضم الطعام بشكل سليم، يحفز العصارة الهضمية، يمنع حالات” التقيؤ، الإسهال، الغثيان، عسر الهضم، انتفاخ البطن”، كما أنه مضاد للجراثيم والفيروسات والالتهابات التي تصيب الجاز الهضمي، لذلك ينصح بتاوله ثلاث مرات على مدار اليوم
مشروب الكمون
هو فعال في تخفيف التهابات الغشاء المخاطي وغيرها من اعراض التهاب المعدة، لذلك ينصح بتناوله بشكل يومي، على أن يتم تحضيرة بهذه الطريقة” يضاف مقدار ملعقه صغيره من الكمون الى كوب من الماء المغلى، يترك ليتخمر لمدة عشر دقائق، يصفى ويشرب دافئ”.
مشروب الهيل
يساعد في علاج انتفاخ البطن والغازات، يتم تناول هذا المشروب قبل الأكل، عن طريق غلي ملعقة صغيرة من الهيل مع كوب من الماء، ثم يترك ليتخمر 15 دقيقة قبل تناوله.
مشروب حبة البركة
يعمل على التخلص من الغازات والتقلصات، علاج الحموضة وآلام المعدة، يتم تناول ملعقة صغيرة من حبة البركة مع كوب ماء ساخن مذاب فيه ملعقة من عسل القصب، يكرر تناوله لمدة أسبوع فقط.
مشروب اليانسون
يعتبر هذا المشروب أفضل علاج لتشنجات المعدة، يتم تناول مغلي اليانسون يوميا بمعدل كوب او اثنين على الأكثر.
مشروب الحلبة
يعالج حالات الإمساك الناتجة عن اضطراب الجهاز الهضمي، يتم تناول مغلي الحلبة مرة واحدة في الصباح.
مشروب العرق سوس
هو علاج فعال لتسكين آلام المعدة وشفاء القرح التي تصيب الجهاز الهضمي، لذلك ينصح بتناوله ثلاث مرات على مدر اليوم، يتم تحضيره عن طريق وضع ملعقة كبيرة من مسحوق جذور العرقسوس في كوب ماء مغلي، يترك لمدة 15 دقيقة، ثم يصفى ويشرب فاترا.
مشروب القرفة
يستخدم كطارد للغازات، يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، يتم تناول مغلى القرفة خصوصا في حالة اتباع الحميات الغذائية، ما يساعد على منع فرط تخمير الطعام في المعدة.
مشروب البابونج والنعناع
يخفف من اضطراب الجهاز الهضمي، يحارب آلام المعدة ويساعد في علاج الغثيان.
مشروب الروزماري
يعتبركمسكن لالتهابات المعدة، مضاد للفيروسات، يتم تناوله مرة واحدة يوميا مضاف إلى كوب من الشاي.
مشروب القرنفل
يفيد في علاج حالات الغثيان، القئ المصاحب لالتهاب المعدة، يتم تناول القرنفل مضاف إلى كوب  من الماء الدافئ مع قليل من العسل



547 Views