وردة النرجس البيضاء نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل طريقة زراعة النرجس ومعلومات متنوعة عن النرجس وفوائد زهرة النرجس.
وردة النرجس البيضاء
تُعرّف زهرة النرجس البيضاء بأنّها نوع من أنواع النباتات العطرية، تنتمي لعائلة الأماريليس ، وتعود نشأت هذه الزهرة لقارة أوروبا، ويتضمن النرجس عدّة أنواعٍ، ولزهرة النرجس وتسميتها بهذا الاسم أسطورة يونانية معروفة، جعلت من زهرة النرجس رمزاً للغرور والأنانية، لذلك لا يحبّذ أن تهدي هذه الزهرة لأحد لأنها تعكس له هذا المفهوم، واستبدلها بزهرة السوسن التي تدل على صفاء الروح. وأما قصة هذه الزهرة فهي أن شاباً وسيماً اسمه “نرسيس” كان يذهب إلى ضفاف النهر ليرى انعكاس صورته على الماء ويتأمل جماله الذي فتن به وأعجبه. فظن أن صورته امرأة جميلة أغرم بها يوماً بعد يوم، وعندما حاول الوصول إليها غرق في النهر ومات، ونبتت مكانها زهرة النرجس التي نعرفها اليوم، وقد ارتبطت “النرجسية” بعلم النفس لتدل على حبّ الذات والأنانية.
طريقو زراعة النرجس
-يُمكن زراعة زهرة النرجس البريّة في جميع المناطق تقريباً، حيث إن موطنها في إسبانيا، والبرتغال، والنمسا، وفرنسا، ومن الجدير بالذكر أن البُصيلات الأولى للنرجس البرّي وصلت إلى بريطانيا العُظمى في عام 1400م تقريباً، وبعد مُدّة قليلة تم نقلها إلى أمريكا الشمالية. وتعتمد مدى صلابة الزهرة على أصل بُصيلتها، كما أن زراعتها يجب أن تكون في فصل الخريف وذلك قبل حدوث الصقيع، ويعود ذلك إلى أن بُصيلات الزهرة تحتاج إلى درجات حرارة باردة خلال فصل الشتاء، حيث إنه يُساعد في نمو الجذر استعداداً لكي تُزهر في فصل الربيع، ومن المهم العناية بها لكي تحافظ على جمال زهورها، حيث إنها واحدة من أجمل الزهور في العالم.
-تحتاج زهرة النرجس إلى بيئة مناسبة للنمو، فهي تحتاج إلى تربة حمضية قليلاً و ذات تصريف جيد، إذ إنه غالباً ما يتم زراعتها على سفح تل أو في قاع منخفض، حيث إنه كما ذُكر تصريف التربة مهم جداً لهذه الزهرة كي لا تتعفن بُصيلاتها، كما أنها تفضل المناطق المشمسة على الرغم من أنها قد تنمو في مكان مُعرض جزئياً للشمس. أما عن وقت ازدهار النرجس فهو يعتمد على المنطقة التي تم زراعته فيها، وعادةً ما تُزهر في فترة ما بين بداية شهر آذار/ مارس ومنتصف شهر أيار/ مايو، حيث إنها غالباً ما تكون إحدى أولى الزهور التي يتم مشاهدتها في فصل الربيع.
-من الجدير بالذكر أن زهرة النرجس تحتاج إلى السِّقاية جيداً بعد زراعتها وخاصة في حال كان الشتاء جافاً، كما يجب الاستمرار في تخصيبها. ومن المهم عند موت الزهره أن لا يتم إزالة أوراقها الميتة، وذلك لإنها تُساعد في إمداد البُصيلات بالطاقة للموسم القادم لازدهارها.
معلومات متنوعة عن النرجس
1-آفات تصيب زهرة النرجس
تتميّز زهرة النرجس بقدرتها على مقاومة الغزلان والأرانب وكذلك السناجب بالإضافة إلى العديد من القوارض الأخرى بطريقة طبيعية؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّ هذه الحيوانات لا تحب طعم زهرة النرجس، إلا أنّ هذه الزهرة تعاني من مشكلة الدودة الخيطية، وكذلك الرخويات، بالإضافة إلى تعرّضها للتعفن خاصةً الجزء القاعدي منها، وكذلك الالتهابات الفطرية المختلفة والفيروسات.
2-حقائق عن زهرة النرجس البرية
يعتبر موطن زهور النرجس البري هو دول جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، مثل إسبانيا، والبرتغال، وكذلك الشرق الاوسط، مثل تركيا، ويُعتقد بأنّ عمرها يمتد من مئتين وحتى ثلاثمئة سنة قبل الميلاد ثم وضع الإنجليز عام 1629م زهرة النرجس البرية في حديقة؛ بهدف حمايتها من بعض الأعشاب الضارة وأُحضرت زهرة النرجس إلى بريطانيا من قبل الرومان؛ وذلك نظراً لاعتقادهم بأنّ لها قدرة على الشفاء، إلا أنّه وفي الواقع تمتلك عصارة النرجس قدرة على إحداث تهيج في الجلد.
3-نصائح للعناية بزهرة النرجس
وضع النيتروجين المنخفض، وكذلك الأسمدة العالية البوتاسيوم لزيادة ازدهار النرجس والحرص على ري هذه الزهرة في وقت متأخر من فصل الربيع والتخلص من النباتات الميتة منها عن طريق قصها أو تحريف الأوراق.
4-أماكن انتشار زهرة النرجس
تواجدت زهرة النرجس في أوروبا الغربية بدايةً، ثم انتشرت فيما بعد على نطاق واسع في جميع أنحاء قارة أوروبا، وامتدت من فرنسا إلى ألمانيا وبريطانيا، ورغم ازدهارها في المحميات الطبيعية، إلّا أنّه يُمكن زراعتها في الحدائق مع توفير العناية والرعاية اللازمةكما يُمكن العثور عليها في الأجزاء الغربية من آسيا، والأجزاء الشمالية من أفريقيا، والبحر الأبيض المتوسط وتنمو زهرة النرجس في العديد من الموائل المتنوعة بما في ذلك الغابات، والأراضي العشبية، والأراضي الصخرية، وعلى ضفاف الأنهار، كما يُمكن العثور عليها تنمو على مرتفعات مختلفة من المستنقعات المنخفضة إلى الشقوق بين الجبال المرتفعة.
فوائد زهرة النرجس
1-مفيدة للقلب و الشرايين إذ تحفز من تدفق الدورة الدموية كما تساهم في تصفية الدم من الشوائب.
2-تتميز زهرة النرجس بمونها محفزة للتقيئ. فإذا تم تناول الدواء أو شيئ مسموم عن طريق الخطأ يشرب مغلي النرجس للتخلص من هذه السموم.
3-الشائع عن زهرة النرجس أنها كانت تستخدم منذ القديم كمخدر و مسكن الآلام. فالمعنى الحقيقي لأصل كلمت نرجس بالاتنية هي المهدآت و المسكنات.
4-تستعمل زهرت النرجس كذلك كنوع من المعقم و المطهر للجروح فهي تحتوي على الألياف التي تسرع عملية شفاء الإلتهبات و الجروح.
5- عند تجفيفها يمكن إستخدامها كمشروب مقوي و مهدئ و مريح للأعصاب و الدماغ.
6-يمكن إستخراج الزيت من زهرة النرجس عند تبخيرها و تقطيرها. و يستخدم هذا الزيت في التدليك لعلاج إلتهاب المفاصل و أوجاع الروماتيزم.
7-هذه الزهرة تستخدم كمسكن للآم و الأوجع منها آلام الرأس و الحمى كما تخلص من إحتقان الأنف.
8-تساهم في تعقيم الأمعاء كما تخفف تقرخات المعدة و تعقم الجهاز الهضمي من الشوائب.
9-مفيدة للكلى حيث تحميها من تكتل الحصى داخلها كما تصفي المجاري البولية و تعقمها.
