نوادر جحا للاطفال

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 10 نوفمبر, 2021 9:48
نوادر جحا للاطفال


نوادر جحا للاطفال وطرائف جحا وقصة جحا والحمار، ومن هو جحا، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.

نوادر جحا للاطفال

1- القصة الاولى:
ففي يوم من الايام قرر جحا أن يدخل ابنه المدرسة ، و قال في نفسه بأن ابنه مجتهد و ذكي
، و سوف يدخله الهندسة بعد 10 أعوام ، وبعد 4 أعوام من الذهاب إلى المدرسة
جاء ابن جحا إلى جحا يحمل ورقة .
فرح جحا فرحا شديدا ، و ظن ان ارنه قد حصل على العلامة الكاملة في الامتحانات ،
و طلب جحا من ابنه ان يقرأ له المكتوب في هذه الورقة ، وعندما بدأ ابن جحا في
قراءة هذه الورقة لم يستطع ان يقرأ منها حرف واحد ، قال ابن جحا لوالده يا أبي انني لم اعرف حرفا مما رأيت ،
فسكت جحا و قال لابنه عين أصابتك ، ثم ذهب جحا في اليوم التالي للمدرسة،
وقابل المعلم و قال له : ماذا يوجد بالورقة ، رد عليه المعلم أنه استدعاء ، ففرح المسكين .
اندهش المعلم و قال له : ابنك ضعيف جدا فهو للمرة الثالثة يكرر السنة الأولى
رد جحا : نعم سيدي ، فهو حتى في البيت لا يأكل الطعام حتى لو ذاق العصا ،
فغضب المعلم و قال له ابنك ضعيف في الدراسة و ليس في الصحة .
رد جحا عليه ، يا سيدي انا لم أقدر عليه فاضربوه أو اقتلوه ،
و خرج مسرعا يحمل عصاه ملوحا بها يمينا و يسارا .
مرت سبع سنوات و انتقل الطفل إلى الإعدادية ، حضر ابن جحا درسا في اللغة العربية
فرع النحو و كان الموضوع عن الفاعل و المفعول به ، فرح جحا بابنه لأنه أصبح يفهم
ما يقوله المعلم في الدرس ، وأجابه دون تردد أنه الفاعل و قام جحا بمناداته
قائلا : يا ابني ، جاء الطفل إلى أببه و هو يحمل استدعاء و لي أمر .
ذهب جحا إلى المدرسة في اليوم التالي و قابل المعلم و سأله عما حدث.
قال المعلم لجحا : لقد اعتدا ابنك على زميله ، وقام بضربه ضرب مبرح حتى الإغماء ، قال جحا : معك حق يا سيدي إن ابني أخطأ و أنا أتقدم لك بالأسف ، فرد عليه ابنه قائلا بصوت مرتفع : يا أبي ألم تقل لي أن الفعل خير من المفعول به .
2- القصة الثانية
توقف جحا صامتا ، و قال للمعلم : الضارب خير من المضروب ، خرج المعلم مسرعا
و هو يتجه نحو مكتبه ، وأعطى جحا ورقة و شهادة ، فسأل جحا المعلم ما هذا ،
فرد عليه المعلم : هذه شهادة طبية و شكوى من المحكمة قدمها إليّ
والد الطالب المضروب لاعطيها لك ، فرد جحا عليه فائلا ، محكمة !! هذا ليس ابني ، انا لم اقدر عليه ،
فاقتلوه او اضربوه و بعد 10 سنوات تخرج ابن جحا و انتمى الى الشارع ، و لذلك يقال ( من شابه اباه فما ظلم ) .

طرائف جحا

كان جحا مارا فى السوق فجاء رجل من خلفه وصفعه صفعة شديدة فالتفت إليه وقال: ما هذا..? فاعتذر له الصافع بقوله: عفوا يا جحا
ظننتك أحد أصحابى الذين لا تكليف بينى وبينهم , فلم يتركه جحا ورفع
الأمر للقاضى وكان الرجل من أصدقاء القاضي. فلما رآه مع جحا وسمع
دعواهما حكم لجحا أن يصفعه. فلم يرض جحا بذلك. فقال القاضى ما
دمت غير راض عن هذا الحكم فإننى أحكم بأن يدفع لك عشرة دراهم
جزاءًٍ نقديا وقال للرجل: اذهب واحضر الدراهم ليأخذها جحا. وهكذا
أفسح القاضى المجال لفرار الرجل. فانتظر جحا عدة ساعات على غير
فائدة. وأدرك عند ذلك أن القاضى خدعه وصرف الرجل , فنظر جحا إلى
القاضى فرآه غائصا فى أشغاله , فتقدم حتى قاربه وصفعه صفعة قوية.
وقال: أيها القاضى أنا مشغول , وليس عندى وقت للانتظار , فأرجوك أن تأخذ الدراهم متى جاء الرجل لأنى مستعجل.
ذهب جحا ليستحم فى النهر فنزل وترك ملابسه على الشاطئ فسرقها اللصوص , فعاد إلى منزله عريانا , وبعد أيام ذهب إلى النهر ونزل فيه
بملابسه فرآه أصحابه فقالوا له: ما هذا يا جحا? فقال: لان تبتل ثيابى عليَّ خير من أن تكون جافة على غيري
أخذ جحا من جاره «حلة كبيرة» , وطبخ فيها , ثم وضع داخلها «حلة صغيرة» وأعطاه إياها , فقال له: ما هذا يا جحا..? قال: هى «بنت حلتك» ولدتها
عندي, ثم طلبها مرة ثانية وخبأها فقال له جاره: أين «الحلة» قال: ماتت
وهى تلد فقال له: هل تموت الحلة فقال جحا: وهل تلد الحلة? الذى يأخذ المكسب يتحمل الخسارة يا صديقي!

قصة جحا والحمار

ذات يوم، اشترى جحا عشرة حمير، ركب على أحدهم وساق التسعة أمامه، وبدأ في عد الحمير ووجد تسعة فقط ناسيًا الحمار الذي كان يركبه، نزل بسرعة وعدها مرة أخرى ووجد أن هناك عشرة، ثم ركب مرة أخرى على الحمار وعد الحمير مرة أخرى ووجدهم تسعة فقط.
عدهم مرارًا وتكرارًا، ثم قال لنفسه: “المشي والفور بالحمار أفضل من الركوب وخسارة حمار”، فسار خلف الحمير حتى وصل البيت!

من هو جحا

جحا هو اسم يُطلق على أشهر شخصيّة قصصية فكاهية، وخاصةً عند الأطفال، واسمه الكامل هو نصر الدين جحا، وقد نسب إلى أبي الغصن دجين الفزاري، وهو أحد رجال العصر الأموي، ويُعتبر أبو الغصن من أقدم الشخصيّات التي جسّدت شخصية جحا، ومُعظم قصص جحا الفكاهية نسبت إليه، وهذه الشخصية كانت في الأدب العربي، أمّا في الأدب التركي، فقد نُسبت قصص جحا الفكاهية ونكاته فيها إلى الشيخ نصر الدين خوجه الرومي، وقد عاش في عصر المغول، وقصص جحا التي نسبت إليه لم تكن على مستوى الأدب التركي فحسب وإنما الأدب العالمي أيضاً، أما في عصر الخليفة هارون الرشيد فقد نسبت شخصية جحا إلى أبي نواس البغدادي.



455 Views