نصائح الحب الحقيقي

كتابة مروه محمد - تاريخ الكتابة: 31 أكتوبر, 2018 7:47
نصائح الحب الحقيقي


نصائح الحب الحقيقي مجموعة من اقوى النصائح التى يجب اتباعها عند الشعور بالحب الحقيقي نصائح بسيطة لكنها قوية جدا .
يمكن أن يرتقي بك الحب لأعلى المشاعر والأحاسيس الجميلة أو يهوي بك الى أكثر الحالات حزناً وكآبة وتوتراً، لكن الأمر الذي لا يختلف اثنان أنه أحد أقوى وأجمل المشاعر التي قد يحس بها البشر، وهو شيء عظيم جداً عندما تكون الأمور كلها على ما يرام، غير أنه ينقلب لمشاعر قاتمة ومدمرة عندما تسوء الأمور، لذا سنستعرض في هذا المقال بعض النصائح لضمان أن يكون الحب شيئا جميلا وحدثا رائعا في حياتك، دون أن يخلف فيك تلك الآثار العميقة من الكآبة والحزن.

للعثور على الحب الحقيقي

لا تضع حواجزاً وجدراناً حولك. اعط الآخر فرصة ليتعرف عليك. تنازل عن بعض الشروط السطحية: كأن يكون طويل القامة أو وسيماً أو فاتح البشرة. حاول أن تكتشف مزايا جديدة قد تكون الأنسب إليك.
خذ الوقت الكافي في التعرف على الطرف الآخر في البداية. تأكد من حدسك ومشاعرك اتجاهه. هل هو الشخص الذي تريد إكمال حياتك معه؟ لا تستعجل في اتخاذ القرارات الحاسمة.
الاستعداد النفسي للحياة المشتركة. تصور كم سيكون رائعاً أن تدخل منزلك لتجد شخصاً تحبه. في نفس الوقت الحياة الزوجية المستقبلية فيها مسؤوليات وواجبات. كن على استعداد للأخذ والعطاء.
لا تقل أبداً أن الوقت متأخر على تحقيق أحلامك. لم يفت الأوان بعد للعثور على الحب الحقيقي والسعادة. حياتنا عبارة عن اختيارات يومية، بإمكاننا أن نصل للمستحيل بها.

دع الماضي للماضي

ملف الماضي يطوى ولا يروى. عندما تقابل شخصاً جديداً، اترك أي مشاعر سلبية أو تجارب ماضية. التعلق بالماضي ليس صحياً، لأنه يحضر المشاعر القديمة المرفقة بالألم والغضب والحزن. الماضي يمنعك أن تشعر بالسعادة أو بالمشاعر الصادقة حولك. ابدأ من جديد!
لا تنتظر حتى يطرق الحظ بابك.
كن منفتحاً وشارك في مختلف الأنشطة والمحافل والمناسبات التي تضمن لك اللقاء بأكبر عدد من الأشخاص. ربما تلتقي بمن يخطف قلبك في إحدى هذه المناسبات. اصنع فرصتك بيدك. على سبيل المثال:
استفد من الإنترنت. ادخل على مواقع للتعارف والزواج، فهذه الطريقة أصبحت ظاهرة شعبية في وقتنا الحاضر وأضحى الملايين يستعملونها.
لا تضع حواجزاً وجدراناً حولك. اعط الآخر فرصة ليتعرف عليك. تنازل عن بعض الشروط السطحية: كأن يكون طويل القامة أو وسيماً أو فاتح البشرة. حاول أن تكتشف مزايا جديدة قد تكون الأنسب إليك.

أشياء وحده الحب الحقيقي يجعلك تشعرين

الشعور بالانتماء
عندما يلف ذراعيه حولك فأنت تحسين حتما بالدفء والحنان، لكن أهم من ذلك، ذلك الإحساس بالانتماء هو المفتاح في علاقات الحب الناجحة. و كأنك وجدت ضالتك في حضنه, هناك تحسين بالأمان، الدفء و القوة، يلفك بغلاف من النعومة و الرقة تستسلمين داخله بهدوء.
التكامل
أنت وحبيبك تكملان بعضكما البعض، فأنتما الاثنان تصبحان شخصاً واحداً بجسدين, حينما تتوترين يهدئك، و عندما يكون قلقاً تطمئنينه. فإلى جانب كل ما يقال عن الحب، هذا الأخير يعني أيضاً القدرة على التكيف مع كل مطبات العلاقة، و أن يوفر الشريكان لبعضهما المشاعر الأساسية لكي يكونا سعيدين معاً دائماً.
الانجذاب
باختصار، على شريكك أن يرضي رغباتك. ليس من الضروري أن يتمتع الرجل بوسامة وأناقة نجوم هوليوود طالما هو ساحر في عيون حبيبته. رغبتك وشغفك به يصونان إخلاصك له. ليس من الغريب أن تنجذبي لرجل آخر بين الفينة والأخرى، أكان ممثلاً على الشاشة أو زميلك في العمل، لكن يصبح من المستحيل أن تستسلمي لشهوتك لمجرد نزوة عابرة.
الرغبة في النضج المصحوب بالطموح
لا يتعلق الأمر هنا بمشاعرك، بل بأحلامك و طموحاتك. قد تتمنين في داخلك أن تبقي كما كنت دائما طالما هو يحبك كما أنت، لكن جزءا منك يود حقاً التغيير نحو الأفضل, بأن تنمي شخصيتك و تتحدي نفسك لتجعليه فخوراً بك. من ناحيته، فهو يدفعك للرفع من سقف طموحاتك، يدعمك ويحفزك لتحقيق أحلامك. وهذه رغبة لا يولدها لك إلا رجل يحبك بشغف.
متى يكون الحب حقيقيا
الإستمتاع بالوقت
فتجد نفسك لا تشعر بالوقت المقضي معه، مع تغلغل شعور بالأنس والألفة بينكما، فلا تكترث كم ظللتم معا، ولن تشعر بالملل أبدا من تواجدكم مهما طال الوقت
لا أثر لآراء المحيطين
عندما لا تسمح لأي شخص مهما كان بفرض رأيه عليك في علاقتك بمن تحب أو أن يفرض كيفية تعاملك معه من باب تقديم النصيحة، وهذا ما يحدث من جانب العائلة أحيانا.
البعد والإنفصال أمر مستحيل
فمن يحب بحق يخشى الفراق، ويحاول بشتى الطرق إيجاد طريق آخر يحقق رضاء الطرفين وتقاربهم، فمن حب يظل متعلقا بمحبوبه، ولا يتصور فكرة البعد مهما كثرت المشاكل، ومهما ضاقت بهم الصدور، فهناك دوما دافع قوي للحفاظ على الحب وعلى من تحب، هذا هو الحب الحقيقي
التضحية
فمن يحب لا يفكر عندما ييقدم تنازلات، فهو يفكر في إسعاد حبيبه بكل الطرق، متجاهلا نفسه تماما، فالسعادة عنده رؤية حبيبة سعيد وهو ما يسمى بالإيثار، أي إيثار محبوبك على نفسك.
الحنان
فحنان المحب لك، وعطفه عليك وما يقدمه لك يختلف تماما عن أي علاقة آخرى، فله مذاق آخر نابع من حبه لك، فتتلقيه وأنت في غاية السعادة.
الإهتمام
فمن يحبك سيهتم لأمرك، وسيتابع أخبارك بإستمرار ولن يترك فرصة إلا وأهتم بالسؤال، والإطمئنان عليك.
تلبية النداء
الوقوف بجانب من تحب علامة أكيدة على الحب الحقيقي، فما يحزنه يحزنك، وما يؤلمك يؤلمه، فلن تهدأ وتشعر بالراحة إلا بتلبية نداؤه لك بمساعدته، والوقوف بجانبه حتى تمر أوقاته العصيبة بخير.



603 Views