نسبة الزنك في اللوز

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 13 مايو, 2022 9:23
نسبة الزنك في اللوز


نسبة الزنك في اللوز وكذلك أين يوجد الزنك بكثرة، كما سنقوم بذكر لمحة عامة حول الزنك، وكذلك سنوضح نسبة الزنك في الحليب، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

نسبة الزنك في اللوز

حيث أن الـ 100 غرام من اللوز يحتوي على 3 مليغرامات من الزنك، أي ما يعادل 30% من احتياجاتك اليومية من الزنك، أيضًا يحتوي اللوز على معادن أخرى؛ كالكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم.

أين يوجد الزنك بكثرة

1- البقوليات:
تحتوي البقوليات مثل الحمص، والعدس، والفاصولياء على كميّاتٍ كبيرةٍ من الزنك، إذ تحتوي 100 غرامٍ من العدس المطبوخ مليغرامٍ واحدٍ من الزنك، أو ما يُعادل 12% من الكمية اليومية، ولكنّها تحتوي كذلك على مركبات الفيتات (بالإنجليزية: Phytates)، التي تُثبّط امتصاص الزنك والمعادن الأخرى في الأمعاء، ممّا يعني أنَّ امتصاص الزنك من المصادر الحيوانية أفضل من امتصاصه من البقوليات.
ومن الجدير بالذكر أنَّ البقوليات تُعدُّ مصدراً جيداً للزنك للأشخاص النباتيين؛ وخاصّةً أولئك الذي يتّبعون نظاماً غذائيّاً صارماً (بالإنجليزية: Vegan)، بالإضافة إلى أنَّها مصدرٌ جيّدٌ للبروتينات، والألياف الغذائيّة، ويمكن لعمليّات التسخين، والنقع، والتخمير لمصادر الزنك النباتية أن تزيد من التوافر الحيوي (بالإنجليزية: Bioavailability) لهذا المعدن.
2- بذور بعض الفواكه والخضروات المسموح بأكلها:
يُمكن للبذور أن تُساعد على زيادة استهلاك الزنك، وهي تُعدُّ إضافةً جيدّةً وصحيّةً للنظام الغذائي، إذ إنَّها تحتوي على الألياف الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن ومنها: بذور القرع، واليقطين، والسمسم، بالإضافة إلى بذور القنّب (بالإنجليزية: Hemp)؛ الذي تحتوي 100 غرامٍ منه على 10 مليغرامات من الزنك، وما يُعادل 90% من الكمية اليوميّة الموصى بها للرجال.
3- المكسرات:
يُمكن لتناول المكسرات كالصنوبر، والفول السوداني، والجوز، والكاجو، واللوز أن يزيد من نسبة استهلاك الزنك، إذ يحتوي 28 غراماً من الكاجو على ما نسبته 14% من الكمية اليومية، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي المكسرات على عناصر غذائية أخرى مثل: الدهون الصحيّة غير المشبعة، وخاصّة الدهون الأحادية غير المشبعة، والألياف الغذائية، وعدد من الفيتامينات والمعادن الأخرى.
4- بعض الخضراوات:
تُعدُّ الخضراوات والفواكه من المصادر الفقيرة بالزنك، ولكن هناك بعض الخضراوات التي تحتوي على كمياتٍ معقولةٍ يمكن أن تساهم في تلبية احتياجات الجسم اليومية، وخاصة لدى الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم، ومنها: البطاطا، والبطاطا الحلوة، وتوفّر الحبة الكبيرة منها مليغراماً واحداً من الزنك، والذي يُعادل 9% من الكمية اليومية الموصى بها للرجال، بالإضافة إلى الفاصولياء الخضراء، والكرنب الأجعد، اللذان يوفّران ما نسبته 3% من الكمية اليومية لكل 100 غرامٍ.
5- الشوكولاتة الدّاكنة:
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميّاتٍ معقولة من الزنك، حيث تحتوي كل 100 غرامٍ من الشوكولاتة الدّاكنة بنسبة 70% إلى 85%، على 3.3 مليغرامات من الزنك، أو ما يُعادل 30% من الكمية اليومية، وبالمقابل فهي تحتوي أيضاً على نسبةٍ عالية من السكر، والسعرات الحرارية، فكل 100 غرامٍ منها تحتوي على 600 سعرةٍ حرارية، ولهذا السبب لا يمكن اعتبارها مصدراً رئيسيّاً للزنك.
6- الحبوب الكامِلة:
تحتوي الحبوب الكاملة مثل: القمح، والكينوا، والأرز، والشوفان على الزنك، إذ تحتوي 100 غرامٍ من الشوفان على مليغرامٍ واحدٍ من الزنك، والذي يُعادل 9% من الكمية اليومية الموصى بها للرجال.
ولكن يجدر التنبيه إلى أنَّ الحبوب تحتوي على مركبات الفيتات كما في البقوليات، وتحتوي الحبوب الكاملة على كميّاتٍ أكبر منها مقارنةً بالحبوب المكررة منزوعة القشور، وبالتّالي فهي تزوّد الجسم بكميّةٍ أقلّ من الزنك. وعلى الرغم من ذلك، فهي أفضل لصحة الجسم، كما أنّها تُعدّ مصدراً جيّداً للعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة، مثل: الألياف، وفيتامينات ب، والمغنيسيوم، والحديد، والفوسفور، والمنغنيز، والسيلينيوم.
ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاك الحبوب الكاملة يوفر العديد من الفوائد الصحية الأخرى، بما فيها انخفاض خطر الإصابة بالسُّمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، حيث نُشرت مُراجعة منهجية في مجلة European Journal of Epidemiology عام 2013، وأوصت بتناول الحبوب الكاملة بدلاً من المكررة، كما أشارت الدراسة إلى ضرورة استهلاك حصّتين على الأقلّ يومياً من الحبوب الكاملة لتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

لمحة عامة حول الزنك

يُعدّ الزنك (بالإنجليزية: Zinc)، وتركيبه الكيميائيّ Zn؛ من العناصر الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان، وهو معدن موجودٌ بشكلٍ طبيعيٍّ في بعض الأطعمة، وقد يُدعَّمُ في بعض الأطعمة، بالإضافة إلى توافره على شكل مُكمّلاتٍ غذائية، أمّا من الناحية الطبيّة فهو موجودٌ في العديد من أقراص الزكام (بالانجليزيّة: Cold lozenges)، وبعض الأدوية التي تُباع دون وصفةٍ طبية لعلاج الزكام، ويساهم الزنك في تقوية جهاز المناعة، وعمليّات الأيض في الجسم، كما أنّ له دوراً في التئام الجروح، وتعزيز حاستيّ الشمّ والتذوق، وعلى الرغم من أنّه قد يكون للزنك دوراً في التخفيف من الزُكام، إلا أنّه قد يتسبب في تقليل فعالية بعض الأدوية، أو ظهور بعض الآثار الجانبية.

نسبة الزنك في الحليب

الزّنك هو أحد المعادن الضّرورية لصحّة جهاز المناعة في جسم الإنسان، إذ إنّ نقص الزّنك يمكن أن يجعل الشّخص أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض نتيجة ضعف جهاز المناعة، كما أنّ الزّنك مسؤول عن عدد من الوظائف في جسم الإنسان، ويساعد على تحفيز نشاط 100 إنزيم مختلف على الأقل، وتبلغ في الوقت الحالي الكميّة الموصَى بها من الزّنك 8 ملغم يوميًا للنّساء، و11 ملغم يوميًا للرّجال،ويعتبر الحليب ومنتجات الألبان مصدر جيّد للزّنك، إذ يحتوي كوب واحد من الحليب الخالي من الدّسم أو قليل الدّسم على (1 ملغ) من القيمة اليومية للزّنك، في حين أن كوبًا واحدًا من اللبن الزبادي الخالي من الدّسم أو قليل الدسم يوفّر (2.2 ملغ).



333 Views