نتائج تدهور الغابات

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 28 يونيو, 2022 4:22
نتائج تدهور الغابات


نتائج تدهور الغابات وأسباب مشكلة قطع الأشجار و أهمية الغابات وتعريف الغابة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

نتائج تدهور الغابات

– تسبب تدمير الكثير من الغابات إلى تهديد حياة الكثير من القبائل، حيث هناك بعض القبائل التي لا تستطيع الحياة إلا وسط الغابات، حيث تعتبر الغابة هي نمط حياة كامل بالنسبة لهم، وهي وسيلة كسب الرزق، ويحافظون على الغابات والأشجار، وهناك بعض القواعد التي تتبعها القبائل في استخدام الغابات دون احداث أي ضرر نظرا لأن حفظ الغابات في دمائهم
– تسبب قطع الأشجار في الكثير من الأضرار التي لحقت بطبقة الأوزون، حيث أصبحت البيئة الطبيعية للأرض نتيجة لإزالة الغابات ملوثة، ويؤثر ذلك على طبقة الأوزون، وهو أمر ضروري للدفاع عن الأرض، وإذا اسمر هذا الوضع قد يأتي اليوم التي تختفي فيه طبقة الأوزون.
– تسبب إزالة الغابات في تغير المناخ الطبيعي، وزيادة درجة الحرارة العالمية، كما أثر تناقص مساحة الغابات في عدم انتظام المطر، ويتسبب ذلك ويساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يؤثر على المناخ العالمي، ويساهم أيضا في انتشار الصحارى نظرا للانخفاض المستمر في مساحة الغابات، وتآكل الأراضي، فإن الصحراء أصبحت تنتشر في الكثير من أنحاء العالم.
– يعتبر من أكثر الاضرار البيئية الناتجة عن قطع الأشجار هو تلوث الهواء، حيث أن تدمير الغاباتت وقطع الأشجار يتسبب في نقط الأكسجين في الهواء، مما يسبب في تلوث الهواء في الكثير من المدن، ويزداد عدد الأشخاص الذين يعانون من العديد من الأمراض الخاصة بالتنفس مثل الربو.
– يتسبب قطع الأشجار وتدمير الغابات إلى انقراض الكثير من الحيوانات، حيث بسبب تدمير الغابات في اختفاء الحياة البرية، وانقراض بعض الحيوانات مثل الفهد الآسيوي، و السنجاب الطائر، والذئب الهيمالايا، وأندمان بريق، والكثير من الأنواع التي على وشك الانقراض
– يتسبب قطع الأشجار إلى فقدان خصوبة التربة، حيث يؤثر قطع الأشجار على حلقة التغذية وثر على الحيوانات التي تتغذى على الأشجار والنباتات، والتي يستخدم روثها كسماد يساعد على تغذية الأشجار، ويتسبب غياب الأشجار غياب الحيوانات وغياب السماد، مما يؤدي إلى تدهور خصوبة التربة، ومع إزالة الغابات، تتحرك التربة الخصبة فوق الأرض من خلال مياه الأمطار وذهب إلى أماكن لا تستخدم فيها.

أهمية الغابات

-إنتاج الأكسجين من خلال عملية البناء الضوئي، الذي يعتبر مهماً جداً لجميع الكائنات الحية للقيام بعملية التنفس. امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية البناء الضوئي، مما يؤدي إلى تقليل التلوث لأن غاز ثاني أكسيد الكربون يعتبر المسبب الرئيسي للتلوث. حماية التربة من الانجراف.
-المحافظة على رطوبة البيئة من خلال الدور المهم الذي تلعبه الغابات في دورة الماء في الطبيعة. تزويد الإنسان بالغذاء والماء والورق والخشب، مما يساهم في إنتاج المواد اللازمة لصناعة الدواء والمنظفات.
-تشكيل موطن لأكثر من 80% من الكائنات الحية، ومصدر لكسب العيش للكثير من البشر بما في ذلك 60 مليون نسمة من السكان الأصليين.
-المساهمة في تنقية الهواء من خلال امتصاص الملوثات مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين.
-توفير الظل للكائنات الحية في فصل الصيف، والمساهمة في صدّ الرياح في فصل الشتاء.
-حماية التربة من خلال امتصاص المواد الكيميائية والملوثات ومياه الصرف الصحي من خلال ما يُعرف بالمعالجة النباتية (بالإنجليزية: phytoremediation)

أسباب مشكلة قطع الأشجار

قتُطع بعض الأشجار بهدف الحصول على الأثاث أو الدفء في بعض الأحيان أو يستخدمونه لبناء بيوتهم من الأشجار، فهم لا يدركون مدى خطورة قطع الأشجار على البيئة المحيطة أو أنهم لا يعرفون مدى الخطورة النتاجة من قطع الأشجار على البيئة، ولكنهم لا يبدون اهتمامًا لذلك الأمر أو لا يبدون اهتمامًا بالبيئة أصلاً، إذ أنّ الأشجار هي من تأخذ ثاني أكسيد الكربون، وهي من تنقي الجو وتلطفه وتنتج الكربون ليساعد في عملية البناء الضوئي التي تعد هامة بالنسبة للطبيعة عامةً، وعندما تُقطع الأشجار فإن تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون حتمًا سيزداد في الجو مما يؤدي إلى التلوث بسبب ازدياد نسبة الغاز المضر، إذا كلما قُطعت الأشجار ولو بمعدل شجرة واحدة فإن البيئة سيزداد تلوثها أكثر فأكثر، وأيضًا توجد العديد من الأسباب التي تقف وراء مشكلة قطع الأشجار ومن تلك الأسباب قطعها لبناء المستعمرات في مواقعها، وهذه ما تسمى بمشكلة الزحف العمراني على الأراضي الزراعية، مما يسبب خللاً في توازن البيئة ويؤثر عليه كثيرًا

تعريف الغابة

مجتمع من الغطاء النباتي تسوده الأشجار وغيرها من الشجيرات الخشبية التي تنمو على مقربة من بعضها البعض بحيث تتلامس قمم الأشجار أو تتداخل معا، مكونة درجات عديدة من الظلال على أرض الغابة. وقد يكون لها فوائد مثل الأخشاب أو الترفيه أو قد تكون موطنا من مواطن الحياة البرية، إلخ.



236 Views