ميكروب اثناء الحمل

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 13 يونيو, 2020 10:36 - آخر تحديث : 18 ديسمبر, 2022 6:37
ميكروب اثناء الحمل


ميكروب اثناء الحمل ماهي اهم الاسباب التي تؤدي الي ميكروب الحمل وماهي افضل طرق علاجه .

الجراثيم المهبلية في فترة الحمل

يختلف النبيت المهبلي في الحمل، أو الجراثيم المهبلية في فترة الحمل، عن البيت المهبلي (عدد الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في المهبل) قبل النضج الجنسي، خلال سنوات الإنجاب، وبعد سن اليأس. لا يتضمن هذا المقال وصفًا للجراثيم المهبلية للنساء الحوامل اللواتي يعانين من نقص المناعة. يختلف تكوين الجراثيم المهبلية اختلافًا كبيرًا في فترة الحمل.لا تظهر أي أعراض للبكتيريا أو الفيروسات التي تكون معدية في معظم الأحيان أثناء فترة الحمل.

البكتيريا المهبلية الطبيعية

تشمل أنواع البكتيريا الأولية المستوطنة في الشخص السليم، بكتيريا الأسيدوفيلس وبكتيريا دوديرلين وحمض اللاكتيك الناتج عن هذه البكتيريا (بعض الأنواع تنتج فوق أكسيد الهيدروجين أو المضادات الحيوية) مصحوبة مع السوائل التي تفرز خلال الإثارة الجنسية تكون مسئولة بصورة كبيرة عن الرائحة المميزة المرتبطة بمنطقة المهبل.

مخاطر الالتهابات المهبلية أثناء الحمل

دعيني أخبرك أولًا أن الإفرازات المهبلية أمر طبيعي الحدوث لكل أنثى، وعادة ما تكون شفافة اللون وذات رائحة مقبولة. وتحتوي الإفرازات المهبلية على بكتيريا نافعة، تحمي المهبل من التلوث بالبكتيريا الضارة. والمهبل عضو ينظف نفسه بنفسه، ولا يحتاج إلى استخدام مطهرات لتنظيفه.
وإذا حدث خلل في التوازن بين كمية البكتيريا النافعة والضارة، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث التهابات مهبلية، تشعرين معها بتغير في لون الإفرازات ورائحتها التي اعتدتِ عليها.
وفي أثناء الحمل ومع تغيير مستوى هرموني الإستروجين والبروجيسترون في الدم، تزداد الإفرازات المهبلية. ومن الممكن أن يحدث خلل في توازن البكتيريا النافعة والضارة بالمهبل، ما ينتج عنه حدوث التهابات من أعراضها:
تغير لون الإفرازات المهبلية إلى الأخضر أو الرمادي الداكن.
انبعاث رائحة رائحة كريهة غير معتادة للإفرازات.
الشعور بحكة وحرقان في المهبل.
وفي كثير من الأحيان تمر الالتهابات المهبلية في الحمل دون الشعور بأعراضها، ولا ينتج عنها أي مخاطر أو مضاعفات على الحمل. لكن في أحيان قليلة، تؤدي هذه الالتهابات خلال الحمل إلى الإجهاض، أو ولادة مبكرة، وإنجاب طفل صغير الحجم.

انواع الميكروبات التي تصيب الحامل والجنين

ثلاثة من أشد المخاطر التى تنتقل عن طريق الغذاء على المرأة الحامل وهى ميكروب اللستيريا ومثيل الزئبق والتوكسوبلازما
ميكروب اللستيريا
عبارة عن نوع من البكتريا التى تلوث بعض الأطعمة وتتسبب فى إصابة خطيرة ويستغرق ظهور أعراض الإصابة لهذه البكتريا ما يصل إلى ستة أسابيع وإذا انتقلت العدوى إلى الجنين فقد يؤدى هذا إلى الإجهاض أو ولادة الجنين ميتاً ويمكن أن تصاب الأجنة بالتخلف العلقى والعمى أو الشلل وتتعرض المرأة الحامل للإصابة بهذا الميكروب أكثر 20 مرة من المرأة غير الحامل.
وعن كيفية منع البكتريا اللستيرية حتى لاتصاب بها الحامل فهى اختيار الأطعمة التى تتناولها الحامل بعناية ودقة وخاصة الألبان ومنتجاتها (الجبن القريش بالذات) المبسترة المعلوم مصدرها وطريقة تصنيعها وتعقيمها وتنظيف الثلاجة باستمرار بصفة دورية على ألا تزيد درجة حرارتها فى الداخل عن 5 درجات مئوية أو أقل.
مثيل الزئبق
هو المعدن الموجورد فى بعض الأسماك والمشويات العالية من هذا المركب تؤثر على الجهاز العصبى للجنين.
ولتجنبه تنصح الحامل بعدم تناول الأسماك الكبيرة المعمرة مثل الماكريل ورغم ذلك يمكن للحامل أن تتمتع بأكلات السمك المفيدة جداً لها فالأسماك غنية بالبروتين والمعادن وتقل فيها نسبة الدهون المشبعة كما تحتوى على أحماض دهنية تعرف باسم أوميجا 2 ولهذه الأحماض أهمية بالغة فى نمو الجهاز العصبى المركزى فى الأجنة قبل الولادة وبعدها وهناك أنواع من الأسماك هى أقل فى محتواها من الزئبق مثل الجمبرى وسمك السلمون يمكن أن تتناول منها حوالى 12 أوقية أسبوعياً.
التوكسوبلازما
فهذا الطفيل يوجد فى الطعام غير المطبوخ جيداً مثل اللحوم والمياه الملوثة والفواكه والخضراوات غير المغسولة جيداً وبراز القطط.
أخطار التوكسوبلازما يقتل كل عام فى الولايات المتحدة مايقرب من 80 رضيعا أما الأطفال المصابون به فيعانون من فقد السمع والتخلف العقلى وتسبب فى اجهاض الحامل وللوقاية من هذا ينصح بعدم اقتناء القطط أثناء الحمل والنظافة العامة وغسل الفواكه والخضراوات جيداً والفصل بين المواد الخام والجاهزة للأكل وطبخ اللحوم جيداً.
بكتيريا البول عند الحامل
الكثير من النساء يعانين من بكتيريا البول أثناء الحمل، وذلك يُعزى إلى التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء فترة الحمل، وسنستعرض في هذا المقال بعض الإجابات لبعض الاستفسارات التي تدور في ذهن المرأة حول ذلك، من تعريف لبكتيريا البول وأعراضها والطرق المناسبة لعلاجها والوقاية منها، ومدى تأثير هذه البكتيريا على صحة الأم والجنين، إذ تُعدّ بكتيريا العصيات القولونية التي تصيب مجرى البول عند النساء الحوامل هي العامل المسبب والأكثر شيوعًا بنسبة 70-80% لإحداث الالتهابات البولية وهذا النوع من البكتيريا موجود طبيعيًّا في جهاز الهضم والأمعاء، وعند ظهور هذه البكتيريا الضارة في المثانة تنتج عنها التهابات تسمى بالتهابات المثانة، ومن الممكن أن تُسبب التهابًا في الكلى إذا لم تعالج بالعلاج المناسب، وتُعدّ السيدات ما بين عمر 20-50 عامًا أكثر عرضةً للإصابة بهذه البكتيريا، وتُوجد أنواع أخرى من البكتيريا التي تسبب التهابات البول وتعد أقل شيوعًا، ومنها بكتيريا كلبسيلا 5%، وبكتيريا بروتيوس المتقلبة 5%، وبكتيريا معوية 3%، وبكتيريا المكورات العنقودية 3%، والبكتيريا العقدية

 

جرثومة الحمل

قد تحتوي الفضلات الصلبة للقطط على طفيل يُسمى التوكسوبلازموس، وهو ما يسبب الإصابة بداء المقوسات، وهي عدوى نادرة ولكن من الممكن أن تحدث لأي شخص غير النساء الحوامل، ولكن عندما تتطور هذه العدوى أثناء الحمل، تُعرف حينها بـ جرثومة الحمل.
تنتقل العدوى عن طريق فرو أو فضلات القطط، كما من الممكن أن توجد في الماشية وتنتقل عن طريق تناول لحومها بدون الطهي الكافي، أو تناول فواكه أو خضروات ملوثة بالطفيل، وتتميز أعراض مرض القطط بـ الحمى، والإعياء، وتضخم الغدد الليمفاوية، ولكن في بعض الأحيان قد لا توجد أعراض على الإطلاق.

نصائح للوقاية من الالتهابات في الحمل وبعد العلاقة الحميمة

ارتدي ملابس داخلية قطنية ومريحة تسمح لمنطقة المهبل بالتنفس، وغيريها على الفور عند التعرق، وتجنبي كذلك ارتداء البنطلون الضيق.
جففي منطقة المهبل من الأمام إلى الخلف بعد الانتهاء من دخول الحمام، حتى لا تنقلي إليها أي جراثيم من المنطقة الخلفية.
لا تستخدمي الدش المهبلي في تنظيف المهبل من السائل المنوي بعد العلاقة الحميمة، لأنه يزيد من فرص تعرضك للإصابة بهذه الالتهابات.
استخدمي الواقي الأنثوي عند ممارسة العلاقة الحميمة، واطلبي من زوجك استخدام الواقي الذكري أيضًا، وذلك في حالة عدم الرغبة في حدوث حمل.
تجنبي استخدام منتجات الاستحمام ذات الرائحة، أو مزيلات روائح المهبل، أو المناشف (الفوط) الصحية المعطرة.
اشربي 8 أكواب من المياه يوميًّا، للحفاظ على ترطيب جسمك.
تناولي الزبادي للوقاية من الالتهابات المهبلية، إذ إن الزبادي يسهم في الحفاظ على توازن البكتيريا الصحية في مهبلك.
قللي من تناول السكريات، وتناولي الحبوب الكاملة، والكربوهيدرات المعقدة، مثل: الفواكه والشوفان والأرز البني والفشار.



848 Views