موضوع عن الصلاة قصير جداً

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 29 أغسطس, 2021 7:20
موضوع عن الصلاة قصير جداً


موضوع عن الصلاة قصير جداً نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا ويتكون هذا الموضوع من مقدمة الصلاة و أهمية الصلاة من الناحية الدينية هذا بالإضافة إلى أركان الصلاة حكم تارك الصلاة عند الفقهاء وخاتمة عن الصلاة.

موضوع عن الصلاة قصير جداً

عناصر الموضوع
1- مقدمة الصلاة
2- أهمية الصلاة من الناحية الدينية
3- أركان الصلاة
4-حكم تارك الصلاة عند الفقهاء
5-خاتمة عن الصلاة

مقدمة الصلاة

الصلاة هي وقوف العبد المؤمن بين يدي الله تعالى في خشوع تام، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، كما أنها فرض على كل مسلم فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة” وتؤدى الصلاة خمس مرات في اليوم، تبدأ بصلاة الفجر إلى صلاة العشاء، فرضت الصلاة على المسلمين بعد رحلة الإسراء والمعراج، وقد فرضها الله سبحانه وتعالى خمسين صلاة في اليوم، ولكن رسولنا الكريم تشفع للمسلمين لتخفيف الصلاة عليهم فاستجاب له الله سبحانه وتعالى وجعلها خمس صلوات في اليوم.

أهمية الصلاة

1-سبب في النّجاة يوم القيامة
عن عبد الله بن عمرو أنَّ النَّبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنَّه ذكر الصلاة فقال: “مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا، لَمْ تَكُنْ لَهُ نُورًا، وَلَا نَجَاةً، وَلَا بُرْهَانًا، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ، وَأُبَيِّ بْنِ خَلَف.
2-تقوية الصلة بين الله عز وجل وعبده
ذاك أنّ الإنسان إذا داومَ على الصّلاة خاشعًا، أورَثه ذلك معرفةً للّه وخشية له ليستا عند غيره، إذ أنَّ المٌصلّي الخاشع يعلم أنَّه يقف بين يديِّ الله.
3-عماد الدين
وجاء ذلك بالتَّشديد في أمر المسلمين بالمحافظة على الصّلاة فالدين لا يقوم إلا بها، ومن الآيات الدّالة على ذلك قول الله تعالى: {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ}، وقوله: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} وفي الحديث أنَّ الرسول قال: “رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد.
4-دليل على بعد المسلم عن الكفر والنّفاق
عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ شُهُودُ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ، لاَ يَسْتَطِيعُونَهُمَا” وعنه -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ”.
5-أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة
الصلاة هي أوَّل عمل يحاسَب عليه المسلم يوم القيامة فإذا صلحَت كانت بقية أعماله صالحة وإذا كانت فاسدة فعاقبته وخيمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أوَّلُ ما يحاسبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ ، فإن صلُحَت صلُحَ سائرُ عملِهِ ، وإن فسَدت فسدَ سائرُ عملِهِ”.
6-أحبّ الأعمال إلى الله تعالى
عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود كما روى البخاري أنَّه قَالَ: “سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا”.

أركان الصلاة

1-القيام في الفرض:
أجمع الفقهاء على جوب القيام في صلاة الفريضة للقادر عليه، واستدلوا بقول الله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّـهِ قَانِتِينَ}، وفي حال عدم القدرة على القيام يجوز أداء الصلاة جلوسًا.
2-قراءة الفاتحة:
ذهب جمهور الفقهاء إلى وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، سواءً كانت الصلاة فريضًة أم نافلة، لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا صَلاةَ لِمَن لم يقرَأْ فاتِحَةِ الكِتابِ”.
3-الركوع:
ذهب أهل العلم إلى أن الركوع ركن من أركان الصلاة، ولا تصح الصلاة إلا به، لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا}.
4-الرفع من الركوع:
يجب الاعتدال بعد الكوع والطمأنينة فيه، مصداقًا لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يَنظُرُ اللهُ إلى صلاةِ رَجُلٍ لا يُقيمُ صُلبَهُ بَينَ رُكوعِهِ وسُجودِهِ”.
5-السجود:
ذهب أهل العمل إلى وجوب السجود على سبعة أعظم وهي: الوجه واليدان والركبتان والقدمان.
6-الجلوس بين السجدتين:
أجمع أهل العلم على أن الجلوس بين السجدتين من واجبات الصلاة.
7- التشهد:
ذهب جمهور الفقهاء إلى استحباب التشهد الأول، ووجوب التشهد الأخير، وأشهر صيغة للتشهد قول: “التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليْكَ أيُّها النَّبيُّ، ورحمةُ اللهِ وبرَكاتُهُ، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ، أشْهدُ أن لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ”.
8-التسليم:
ذهب جمهور أهل العلم إلى أن الصلاة تُختتم بالتسليم، واختلفوا في عدد التسلميات الواجبة، حيث ذهب الجمهور إلى أن التسليمة الأولى ركن، والثانية مُستحبة، وخالفهم الإمام أحمد باعتباره التسليمتان من الأركان، وقال الحنفية وبعض الفقهاء بعدم وجوب التسليم أصلاً، وإنما استحبابه.

حكم تارك الصلاة عند الفقهاء

اتفقَ جمهورُ العلماء على أنّ تارك الصلاة جحودًا بفرضيتها وإنكارًا لوجوبها كافر، ويحكم عليه بالرّدة والخروج من دائرة الإسلام، وتاليًا تفصيلُ حكم تارك الصلاة عند الفقهاء:
1-عند السادة الحنابلة أنّه يكفر ويقتل ردّة، وقد استدلّ الحنابلة على ذلك بالحديث عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)، وقد روى الترمذي عن عبد الله بن شقيق قال: كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة.
2-في مذهب الإمام أبي حنيفة أنه لا يكفر، ولكنّه يحبس حتى يلتزم بها، وذهب الإمامان مالك والشافعي إلى أنّه لا يُكفّر بتركها، ولكنّه يقام عليه حدّ القتل ما لم يرتدع ويلتزم بأدائها بعد أنْ يُستتاب.

خاتمة عن الصلاة

لقد فرضت الصلاة على كل مسلم ومسلمة بالغ وعاقل، وتنهي الصلاة الناس عن الفحشاء والمنكر، ومع المواظبة على الصلاة فإن الإنسان تحل البركة على رزقه وأولاده وعمره. وتعم في المجتمع الفضيلة وتقل الفواحش داخل المجتمع، وقد قال الرسول عن الصلاة وتعلقه الشديد بها :”جعلت قرة عيني في الصلاة ” صدقت يا رسول الله. اللهم اهدي كل شبابنا للصلاة واجعلهم يذوقون حلاوتها، واجعلها لهم قرة أعينهم حتى لا يفرطوا فيها.



388 Views