موضوع تعبير عن أهمية السياحة

كتابة نسرين السهلي - تاريخ الكتابة: 29 ديسمبر, 2020 6:05
موضوع تعبير عن أهمية السياحة


موضوع تعبير عن أهمية السياحة نقدمه لكم من خلال مثقالنا هذا ونتعرف أيضا على فوائد السياحة عالميا ومعلومات متنوعة عنها.

موضوع تعبير عن أهمية السياحة

المقدمة
تمن مِنّا لا يحب أن يُرفّه عن نفسه أو أن يزور أماكن جميلة ويستكشفها لكسر الروتين، واستعادة النشاط، والهروب من ضغوطات الحياة؟ لذا فإننا نلجأ إلى ما يُسمى بالسياحة داخليّة كانت أم خارجية، والسياحة هي تغيير مكان إقامة الفرد فترة من الزمان، لغايات عدّة قد يكون الترفيه عن النفس إحداها، وتكون السياحة بانتقال فرد أو مجموعة من الأفراد من مكان لآخر داخل البلاد ويُسمّى هذا النوع من السياحة بالسياحة الداخلية، فيما تُسمّى السياحة خارجية إذا انتقل السائح خارج حدود دولته لمدّة لا تزيد عن عام.

أهمية السياحة

من مِنّا لا يحب أن يُرفّه عن نفسه أو أن يزور أماكن جميلة ويستكشفها لكسر الروتين، واستعادة النشاط، والهروب من ضغوطات الحياة؟ لذا فإننا نلجأ إلى ما يُسمى بالسياحة داخليّة كانت أم خارجية، والسياحة هي تغيير مكان إقامة الفرد فترة من الزمان، لغايات عدّة قد يكون الترفيه عن النفس إحداها، وتكون السياحة بانتقال فرد أو مجموعة من الأفراد من مكان لآخر داخل البلاد ويُسمّى هذا النوع من السياحة بالسياحة الداخلية، فيما تُسمّى السياحة خارجية إذا انتقل السائح خارج حدود دولته لمدّة لا تزيد عن عام. للسياحة أنواع عدّة ومنها السياحة الترفيهية كما سلف الذكر، والسياحة العلاجيّة التي يقصد بها الأفراد بعض الأماكن للاستشفاء من الأمراض والأوجاع، ومنها ما هو ديني يكون بقصد زيارة بعض المعالم الدينية في بلد معيّن، ومنها السياحة الثقافيّة التي تكون بقصد ملاحظة آثار الحضارات، واكتساب المعلومات حول هذا البلد، وقد قال تعالى في ذلك: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت، آية: 20)، وتنطوي على السياحة فوائد كثيرة للبلد التي يقصدها السُيّاح حيث تُنمّي السياحة الدخل القومي له، وتنتعشه اقتصادياً، وتزيد من فرص العمل فيه، كما تُسهم في تنمية المناطق السياحية عند توفير الخدمات مثل الماء، والكهرباء وتسهيل الطرق، بالإضافة إلى اعتبارها جسراً قائماً بين البلدان لتبادل الثقافات بين السيّاح والمواطنين من لغة وعادات حميدة وغيرهما. ينبغي علينا كأفراد أن نساعد على تنمية القطاع السياحي في بلداننا، حيث يكون ذلك بتعريف السيّاح بالمواقع الأثرية والطبيعية وأهميتها وتاريخها بصورة جميلة، والتعامل معهم بذوق وخلق دون استغلالٍ سببه عدم معرفتهم بالبلاد والأسعار فيها بحجة الحاجة، كما يمكننا أن نعرّفهم بعاداتنا وتقاليدنا الجميلة بغرض زيادة متعتهم وتثقيفهم بها أكثر، وتشجيعهم على العودة للسياحة مرة أخرى، كما يمكننا تشجيعهم على شراء المنتجات الوطنيّة التقليديّة، كما يجب علينا المحافظة على المواقع الأثرية والطبيعية نظيفة وحضارية؛ لنشر صورة طيبة عن بلادنا كما تعودنا دائماً.

إيجابيات السياحة عالميا

-تساهم السياحة في التقدم الاقتصادي للدول، إذ يساهم وجود السياح في دعم الاقتصاد، وذلك عن طريق زيارة الأماكن السياحية ومراكز التسوق، وهذا يساهم في حركة عملات النقد الأجنبية في هذه الدولة، ورفد خزينة الدولة عن طريق حركة البيع والشراء.
– تفتح السياحة الفرص لجذب المستثمرين إلى البلاد، وهذا يرفع من إمكانية تنظيم مشاريع جديدة فيها. تعدّ السياحة مصدرًا لدخل العديد من العائلات، إذ خلقت العديد من فرص العمل في مجال الفنادق والضيافة، وقطاع الخدمات، والترفيه، والنقل، هذا إضافة لفرص العمل في مجالات بيع القطع التذكارية الأثرية والحرف اليدوية.
-تشجع السياحة على تطوير البينة التحتية في الأماكن السياحية والأماكن المحيطة بها؛ كالمطارات والطرق والاتصالات والفنادق، وكلّ ما يقدم للسائح أفضل تجربة عند زيارة المكان.
– تساهم السياحة في تبادل الثقافات وتقريب المسافات بين الشعوب، إذ يتعلم السياح ثقافات الأماكن الجديدة التي يزورونها من العادات والتقاليد واللغات وأمور كثيرة أخرى، وينقلون تجاربهم إلى بلادهم وخصوصًا الإيجابية منها، وهذا يساهم في تقبل الآخرين وتنمية وتطور المجتمعات.

أنواع السياحة

السياحة الصحية والعلاجية:
وهيموضوع تعبير عن أهمية السياحة نوع من أنواع السياحة بقصد الحاجة وليس الترفيه، إذ يسافر الشخص من مكان إلى آخر للبحث عن العناية الطبية والصحية أو تقديمها للآخرين.
السياحة الثقافية:
وهي السفر للبحث واستكشاف موقع البلد السياحي وتاريخه وتراثه، والتعرف على ثقافة مجتمعه وشعبه من اللغة والديانة والعادات، إضافة إلى الفنون والعمارة والمهرجانات في ذلك البلد.
السياحة العرقية:
يشبه هذا النوع من السياحة إلى حدّ كبير السياحة الثقافية، لكن تركيزه بالدرجة الأولى يصب في التعرف على السكان الأصليين في مكان معين.
سياحة الطعام والطهي:
وهي السفر للتذوق واستكشاف المواد الغذائية من أنواع الطعام والمشروبات المعروفة في مكان معين.
سياحة الترحال:
وهي السفر دون حمل العديد من الأمتعة، وتقتصر على حمل الأغراض الشخصية في حقيبة الظهر، وتكون عادة رحلات للتخييم والسير لمسافات طويلة أو رحلات سفر بتكاليف منخفضة؛ كاستخدام وسائل النقل العام ومساكن الشباب.
السياحة الدينية:
تكون بانتقال الفرد إلى الأماكن المقدسة إما في دولته أو في دولة أخرى، وتكون بزيارة الأضرحة والمساجد والمعابد.
 السياحة الاجتماعية:
وهي الرحلات لأيام عدة مع جماعات بقصد الترفيه والنشاط الجسدي والنفسي.
السياحة للعمل:
وتكون بقصد التطور في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة، وذلك بعقد مؤتمرات في بلدان مختلفة. السياحة المتعلقة بالرياضة: يسافر إليها السائح للاستمتاع بأوقاته، وتوفر ما يلزمه من خدمات، ويمكن أن تكون خارجية أو داخلية.
السياحة الترفيهية:
يعد هذا النوع من السياحة للاستمتاع فقط بالأماكن التي توجد فيها الغابات والمياه، وغيرها.
السياحة المتعلقة بالمغامرات:
ومن خلالها يمكن الاطلاع على الأماكن الغريبة، ومناطق العيش المتنوعة، وتسلق الجبال، وركوب الدراجات، والسباحة، والسباق، والصيد، وغيرها.

سلبيات السياحة

– إنفاق الحكومات كميات هائلة من النفقات على القطاع السياحي والمشاريع السياحية والبنى التحتية والمطارات والخدمات المختلفة.
-زيادة قيمة أسعار السلع والخدمات. خلق العمالة الموسمية، إذ قد يسرّح العمال في موسم الشتاء من عملهم بالإضافة إلى تقاضيهم رواتب ضئيلة بسبب ضعف السياحة. تأثر السياحة بعوامل مختلفة مثل الإرهاب أو الركود الاقتصادي.
-ركود السياحة وتراجعها، عند عدم توفير الدولة مناطق جذب للسياح بالإضافة إلى ارتفاع المنافسة والتشبع السياحي.

 

الخاتمة

ينبغي علينا كأفراد أن نساعد على تنمية القطاع السياحي في بلداننا، حيث يكون ذلك بتعريف السيّاح بالمواقع الأثرية والطبيعية وأهميتها وتاريخها بصورة جميلة، والتعامل معهم بذوق وخلق دون استغلالٍ سببه عدم معرفتهم بالبلاد والأسعار فيها بحجة الحاجة، كما يمكننا أن نعرّفهم بعاداتنا وتقاليدنا الجميلة بغرض زيادة متعتهم وتثقيفهم بها أكثر، وتشجيعهم على العودة للسياحة مرة أخرى



741 Views