مواصفات حجر النيزك نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل كيف تعرف حجر النيزك الاصلي حجر النيزك من ناحية كيميائية و أخطار النيازك و الختام فوائد حجر النيزك تابعوا السطور القادمة.
مواصفات حجر النيزك
-يكون شكل أحجار النيزك غير منتظم، وذا حواف مستديرة، وقد يكون شكل بعضها مستديرًا، أو ذا سطح أملس خالٍ من الثقوب، والبعض الآخر يمتلك خطوطًا رفيعة تشبه بصمة الإبهام على سطحه، وذلك ينتج عن الذوبان والتآكل الشديد الذي يحدث لمكونات النيزك أثناء عبوره للغلاف الجوي.
– توجد للنيازك أحجام مختلفة، فبعضها يبلغ قطره ملليمترات فقط، وبعضها يصل إلى عدة كيلومترات، ويعد نيزك هوبا أكبر نيزك عُرف؛ إذ يبلغ عرضه حوالي 2.7 أمتار تقريبًا.
-يكون وزن النيازك بشكلٍ عام أثقل من الصخور الأرضية التي تتساوى معها في الحجم، وذلك لاحتواء النيازك على مقدار كبير من الحديد والنيكل، وقد يصل وزن حجر النيزك إلى ما يقارب 128 كيلوغرامًا؛ إلا أن وزنه يختلف وفقًا لحجمه.
-تعد إحدى الخصائص الفيزيائية الرئيسية، وتتراوح المسامية في حجر النيزك ما بين 0% إلى أكثر من 40%، على عكس المسامية التي شوهدت في الكويكبات.
– تتراوح كثافة النيازك ما بين 3.0 إلى 3.7 غرام/ سم3، وهي أكثر كثافة من معظم أنواع صخور الأرض.
– يكون لون حجر النيزك أسودًا لامعًا في حال سقط حديثًا من الفضاء، وفي حال كان حجر النيزك قديمًا أي مضى زمنٌ طويل على سقوطه فيكون ذا لون بني يشبه لون الصدأ.
كيف تعرف حجر النيزك الاصلي
يوجد بعض الإختبارات التى تميز حجر النيزك عن غيره من الأحجار الأرضية ومن هذه الإختبارات مايلى :
– المبرد
إن عملية برد الحجر بالمبرد برقة ولطف لإذابة القشرة الخارجية للحجر ، وملاحظة الشكل الناتج بعد عملية البرد ، إذا وجد شظايا معدنية لامعة ، فإنه حجر نيزك
– الاحتكاك
تعد عملية حك النيزك الذى يراد اختباره بقطعة من السيراميك الخاص بأرضيات المنزل ، فإذا ترك علامة سوداء أو رماية على قطعة السيراميك فهو حجر عادى وفى حالة عدم تركه أى علامة على قطعة السيراميك بعد حكه بها فهو حجر نيزك .
-جذب المغناطيس
تحتوى النيازك على نسبة عالية من الحديد ، ولذا فى حالة تمرير المغناطيس بالقرب منه فإنه ينجذب للمغناطيس ، أما غذا لم ينجذب فهو دليل على انه حجر أرضي .
حجر النيزك من ناحية كيميائية
بلغ عدد النيازك التي تم العثور عليها على الأرض أكثر من 60 ألف نيزك، ومن أبرز أنواع حجر النيزك؛ النيازك الحجرية، النيازك الحديدية، النيازك الحديدية الصخرية وفيما يأتي أشكال حجر النيزك الثلاثة وتركيبها الكيميائي:
– النيازك الحديدية:
تكون غالبًا من عنصري النيكل والحديد وهي تمثل ما نسبته 5% من النيازك على الأرض، وهي نيازك ذات تركيبة معدنية ثقيلة للغاية مما يجعلها تصل الأرض دون أن تتعرض للانقسام أثناء عبور الغلاف الجوي، وأكبر نيزك عثر عليه هو نيزك هوبا الحديدي.
-النيازك الحديدية الصخرية:
تحتوي على كمية متساوية من السيليكات والحديد والنيكل، وإحدى مجموعتها تسمى البلاسيت تحتوي على بلورات أوليفين صفراء وخضراء مغلفة بمعدن لامع.
– النيازك الحجرية:
تتكون النيازك الحجرية من مجموعة معادن تحتوي على مادة السيليكات (السيليكون والأكسجين) بالإضافة إلى معدني النيكل والحديد، وتقسم النيازك الحجرية إلى عدة أنواع تختلف في تركيبها الكيميائي ومنها الكوندريت الذي يمثل 86% من النيازك التي سقطت على الأرض، يتكون من الغبار والجسيمات الصغيرة التي شكلت كويكبات النظام الشمسي المبكر، والكوندريت الكربوني الذي يحتوي على عنصر الكربون بنسبة عالية، والأكوندريت النادر الذي يشكل ما نسبته 3% من النيازك المعروفة فقط.
أخطار النيازك
عادة لا تشكل النيازك خطر كبير على سطح الأرض بالرغم من العديد الكبير الذي يدخل الغلاف الجوي بشكل يومي وذلك لأن نسبة كبيرة من هذه الأجسام تحترق قبل وصولها إلى سطح الأرض بسبب السرعة العالية وقوة الإحتكاك الكبيرة، وإذا استطاع الجسيم الوصول إلى سطح الأرض قبل الإحتراق فلا يشترط أن يسبب الدمار، فقد يكون قطره صغير جدًا فلا يؤثر نهائيا على المنطقة الذي سقط عليها، أو على الأغلب فإنه سيسقط على جزء غير مأهول بالسكان لأن ثلاثة أرباع الكرة الأرضية تتكون من بحار ومحيطات، ومعظم اليابسة تتكون من صحراء وغابات، مما جعل للحوادث المتعلقة بالنيازك نسبة قليلة جدًا.
أهم فوائد حجر النيزك
– تاريخ الحياة:
جلبت الأحجار النيزكية الكثير من المكونات الضرورية إلى سطح الأرض والتي ساهمت في تطور الكائنات الحية على سطحها، كما أنها ساهمت بانقراض الديناصورات قبل 65 مليون عام؛ مما أثر على مسار الحياة على سطح هذا الكوكب.
– تطور النظام الشمسي:
تساهم الأحجار النيزكية في التعرف إلى الظروف المبكرة في النظام الشمسي، وتحديد مسارات تشكيل العوالم المختلفة، فقد تعرضت صخور الأرض إلى تغير كبير على مدى الزمان بفعل العوامل الجيولوجية، لكن صخور النيازك لم تشهد أي معالجة؛ وبالتالي فهي تمثل النظام الشمسي عند ولادته.
– التطور النجمي:
حيث تحتوي الأحجار النيزكية على غبار النجوم التي أنتجتها النجوم قبل تكوين نظامنا الشمسي، وتمكننا دراستها من زيادة فهمنا لتكوين النجوم وكيفية تطورها على مدار الأزمنة.
– التاريخ البيئي للأرض والقمر:
يعد تأثير سقوط الأحجار النيزكية على سطح الكوكب والقمر هائلًا عبر الزمن؛ إذ إنها كانت مسؤولة وبشدة عن تغير شكل كليهما.
– عمر وتكوين النظام الشمسي:
يتم ذلك عن طريق تحليل تركيزات عناصر متعددة ونظائرها في حجر النيزك وبالتالي تحديد العمر والتركيب الكيميائي للنظام الشمسي من خلال المكونات المختلفة للأحجار النيزكية القادمة من الأجسام الأم، مثل تلك القادمة من القمر أو المشتري.
