مميزات العمل التطوعي

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 7 سبتمبر, 2021 9:45
مميزات العمل التطوعي


مميزات العمل التطوعي نذكرها لكم من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم سلبيات العمل التطوعي ومعوقات العمل التطوعي وفي الختام أثر العمل التطوعي على المجتمع.

مميزات العمل التطوعي

1-يساعد على استغلال وقت الفراغ فيما هو مفيد وتوجيه طاقته في الناحية الايجابية كما يحول حالته النفسية والصحية من الكسل إلى الانتاج.
2-العمل التطوعي في جماعات قد يساعد على اكتساب اصدقاء جدد وابتكار أفكار جديدة وتعود الفرد دائما على الامتثال في التفكير عند اختلاف الآراء والاقتراحات.
3-يساعد على اكتساب خبرات جديدة ومهارات متجددة ومختلفة مع اختلاف المجالات وتقوية العلاقات الاجتماعية بين الافراد وبعضهم.
4-العمل التطوعي الجماعي قد يؤدي إلى التعرف على الكثير من الثقافات المختلفة وتقوية العلاقات الاجتماعية والانسانية فيما بينهم.
5-يعمل على سد الثغرات السلبية الصغيرة المتواجدة في المجتمع وذلك من خلال تقديم المساعدات المادية والمالية للمحتاجين وارتقاء بالقيم الانسانية والمبادئ الشرعية الاسلامية.
6-يساعد العمل التطوعي على كسر حاجز الحياة الروتينية التقليدية التي ينتج عنها بعض العوامل السلبية التي تؤثر في حياة الإنسان كالملل والاكتئاب.
7-يساعد العمل التطوعي على تغيير شخصية الفرد ويعمل على تقوية شخصيته وإنكار ذاته للأنانية وكل الجوانب السلبية الموجودة بداخله ويجعل منه شخص متعاون لنفسه ولغيره من أفراد المجتمع مما يجعله شخص له دور ايجابي في مجتمعه.
8-يجعل من الانسان شخص ذات نظرة متعمقة لاحتياجات الاخرين وليس مقتصر على حياته الشخصية فقط.
9-حصول الشخص على الأجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى فهو من فعل الخير كإماطة الأذى عن الطريق والصدقات
10-يساعد العمل التطوعي على تخفيف بعض المشكلات التي قد تؤثر على حياة الفرد.
11-يسهم في توسيع الأفق الشخصية لدى الفرد وتجعل منه شخص هادئ الطباع متقبل النقد والانتقاد ومعارضة الأراء واختلافها في الجهة الايجابية للمجتمع بأكمله.

سلبيات العمل التطوعي

1-عدم امتلاك التدريب الكافي
تتطلب معظم الأنشطة التطوعية التزاما صارما من جانب المتطوع الذي من المتوقع أن يضحّي بوقته وخدماته من أجل القيام بالمهمة لفترة زمنية محددة غير أن معظم المتطوعين لا يأخذون التزاماتهم على محمل الجد، بسبب قلة التدريب والخبرة اللازمة والمعلومات الكافية لتقديم الخدمات المنتظرة من قبلهم للمحتاجين إليها.
2-صعوبة العودة إلى الحياة الطبيعية
بشكل عام، يمكن القول إن العمل التطوعي مفيد جدا في تطوير الشخصية والحصول على منظور أوسع للحياة، إلا أنه قد يسبب للبعض مشاكل وصعوبات في العودة إلى الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها في فترة ما قبل التطوع، فكثيرون يفقدون الدافع للعمل في وظائف مؤسساتية يسودها الكلل والملل، مقارنة بالعمل في مؤسسات تقوم بأعمال تطوعية.
3- صعوبة إدارة الوقت
يجد المتطوع في بعض الأحيان، صعوبة في توزيع الوقت بين أشغاله اليومية الخاصة وبين عمله التطوعي، خاصة عندما يكون تنظيم المنظمة للعمل التطوعي سيئا للغاية. إن التطوع خدمة وليس وظيفة. من هنا، فإذا كان المتطوع رب أسرة فإن العمل التطوعي يجبره على التغيب لساعات، الأمر الذي قد يكون مرهقا له ولعائلته، وربما يعكر صفو علاقاته العائلية والاجتماعية.
4-الإرهاق التطوعي burnout
قد يتسبب العمل التطوعي والضغوط الهائلة التي ترافقه، في استنزاف المتطوعين، ما يجعلهم أقل حماسة بشأن الأهداف والمهام التي يقومون بها، وإلى تراخيهم بعض الشيء في الأداء وأخلاقيات العمل، إلى جانب إطلاقهم انتقادات وتحذيرات لاذعة هنا وهناك. إن رصد علامات الإرهاق التطوعي قبل أن يستفحل، أمر في غاية الأهمية من أجل معالجته وبالتالي الحفاظ على المتطوعين الذين يعتبرون شرايين الحياة بالنسبة للمنظمات غير الربحية التي تشرف على العمل الخيري.
5- عدم كسب المال
ويُعد هذا أحد السلبيات الكبيرة للعمل التطوعي، خاصة عندما ينتقل الشاب للعيش خارج كنف والديه، ما يضطره إلى صرف الكثير من ماله الخاص لدفع نفقات إضافية، الأمر الذي يفضي إلى الوقوع في مشاكل مالية خطيرة، خاصة إذا كان العمل التطوعي في الخارج.
6- الإصابة بالإحباط
بعض المشاركين في العمل التطوعي قد تكون لديهم توقعات عالية للغاية، فيما يتعلق بتأثيرهم الفعلي على المشروع التطوعي الذي أقحموا أنفسهم فيه، ولكن مع مرور الوقت، فانهم سرعان ما يدركون مدى صعوبة تنفيذ تلك التوقعات على أرض الواقع، فيصابون بخيبات أمل كبيرة تجعلهم فريسة سهلة للإصابة بالإحباط.
7- صعوبة إدارة الوقت
يجد المتطوع في بعض الأحيان، صعوبة في توزيع الوقت بين أشغاله اليومية الخاصة وبين عمله التطوعي، خاصة عندما يكون تنظيم المنظمة للعمل التطوعي سيئا للغاية. إن التطوع خدمة وليس وظيفة. من هنا، فإذا كان المتطوع رب أسرة فإن العمل التطوعي يجبره على التغيب لساعات، الأمر الذي قد يكون مرهقا له ولعائلته، وربما يعكر صفو علاقاته العائلية والاجتماعية.

معوقات العمل التطوعي

1- عدم وجود برامج لتدريب المتطوعين قبل إعطاء العمل لهم .
2- عدم وضوح دور المتطوع وتحديده من قبل المؤسسة، وعدم جعله يختار بحرية ما يناسب قدراته ورغباته .
3- عدم التوسع في العمل بسبب الخوف من عدم السيطرة أو عدم وجود الإشراف الكافي .
4- خوف المؤسسة من إدخال أي جديد أو الانفتاح على الحديث .
5- عدم مناقشة المؤسسة لأعمالها مع المؤسسات والجمعيات الأخرى، واعتبار أعمالها سر لا يجب كشفه .
6- عدم توزيع الأعمال على المتطوعين بشفافية وعدل، وتمييز التوزيع بين المتطوعين، أو تعيين المتطوعين من الأقارب الذين لا يحملون الخبرة الكافية
7- عدم الثناء على المتطوعين وتقدير جهودهم .
8- إرهاق المتطوعين وتحميلهم الكثير من الأعمال سواء أعمال إدارية أو فنية .
9- فرض قيود على الأعمال بصورة مبالغ بها .
10- عدم وجود إدارة تهتم بشؤون المتطوعين وتوجيههم من أجل عملية تطوع سليمة وكاملة.
11- عدم وجود إعلانات كافية للمؤسسة لكي تعرف بنفسها والأنشطة التي تقدمها والأهداف التي تسعى لها .

أثر العمل التطوعي على المجتمع

1-يساعد التطوع على رفع الأداء التعليمي للشباب، ويُهيئهم للدخول إلى بيئة العمل، إضافةً إلى إشراكهم بأهداف التنميّة المستدامة، وحل المشكلات البيئيّة، والاستجابة لتغيير المناخ.
2-يُعزز التطوع المشاركة المدنيّة بين الناس؛ إذ إنّها تُساعدهم على إظهار المواطنة الفعالة في مجتمعاتهم.
3-يقدم التطوع عدة خدمات عامة للناس، ويشجع الأشخاص على العمل في عدة قطاعات.
4-تعزيز وتحسين العلاقات والروابط الاجتماعيّة بين القطاعات الأخرى المختلفة، بالإضافة إلى أنّها تبني حلقة وصل بين المؤسسات والحكومات، والموظفين.
5- يساهم في الاقتصاد العالمي بشكل كبير؛ إذ إنّ التطوع يُساعد على بناء مجتمع قويٌّ ومتماسك، ويزيد شبكة العلاقات بين المجتمعات والدول الأخرى.



631 Views