مكونات الليف العصبي

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 13 يونيو, 2022 1:39
مكونات الليف العصبي


مكونات الليف العصبي وكذلك تعريف ليف عصبي، كما سنوضح كيفية انتقال السيالة العصبية، وكذلك سنتحدث عن مرض العصبون المحرك، كما سنتحدث عن الفرق بين الليف العصبي و العصبون، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

مكونات الليف العصبي

– محور عصبي (أو التغصنات من الألياف الطويلة الحسية التي تعرف أيضا بالمحور عصبي).
– غمد المحوار.
– غمد المايلين (وليس دائما).
– غمد شوان (غمد الليف العصبي).
– غلاف الليف العصبي.

تعريف ليف عصبي

النتوء الطويل للعصبون (عادة المحوار)، وفي حالة العصبون الحسي الأولي، يكون من تغصن. مندمج مع المحوار.
هو ناتِئ رفيع، محور العصبون. ويصنّف كُلّ ليف كمَيَالينيّ أَو عَديم المَيَالين الألياف المَيَالينيّة تصنّف أيضاً كألياف A أَو B، أمّا الأَلْيافC فهي عديمة الميالين و الألياف A هي ألياف جسدية.
وتعدّ الأَلْيافٌ A أَلْفائِيَّة أليافاً كبيرةَ تنقل التدفّعات بسرعة تصل مِنْ 60 إلى 100متر بالثّانية؛ فيما أَلْيافٌ A البِيتائِيَّة أصغر و تنقل تدفّعات الضغط و درجةِ حرارة بسرعة تصل مِنْ 30 إلى 70 متر بالثّانية أمّا أَلْيافٌ A الغامائِيَّة فتنقل تدفّعات اللمس و الضغط في حين أنّ ألياف A الدلتائية هي الأصغر و تنقل تدفّعات مرتبطة بحسّ الألم الحادِّ وتعتبر الأَلْيافB أكثر ميالينيّة من الأَلْيافٌ A وكل منهما وارد و صادر ومرتبطان بشكل رئيسي بانْقِلاَب الأَحْشاء، أمّا الأَلْيافٌ C عَدِيْمَة المَيَالين فهي ألياف صادرة تَالِيَةٌ للعُقَد و ألياف واردة توصل تدفّعات الحسّ المؤلم الحارق المطوّل مِنْ الأحشاء والمُحيط.

كيفية انتقال السيالة العصبية

الأعصاب تتخطى الطريق في مسيرها في جسم الإنسان، إلا أن كل مجموعة من الأعصاب تنضم لبعضها البعض لتكوّن حزمة عصبية تسير باتجاه محدد، وتلعب هذه الأعصاب أو الحزم العصبية تناقل السيالات العصبية من الجهاز العصبي وإليه داخل جسم الإنسان، وتبدأ عملية النقل هذه بواسطة تبديل الشحنات الكهربائية المتواجدة فوق سطح امتداد الخلية العصبية، ثم يبدأ انتقال السيالات العصبية بالتغير وفقاً للاتجاه المحدد لتلك الحزمة العصبية.

مرض العصبون المحرك

مرض العصبون الحركي (بالإنجليزية: motor neuron disease)‏ هو مجموعة من الأمراض التنكسية التي يميزها تضرر خلية العصبون الحركي في الدماغ، وفي الحبل الشوكي وفي المسالك المسؤولة عن انتقال الإشارات العصبية بينهما.
أكثر أنواع داء العصبون الحركي انتشاراً هو التصلب الجانبي الضموري؛ وهو معروف أيضاً باسم «مرض لو غريغ»، إذ سمي على اسم لاعب كرة قاعدة (بيسبول) أمريكي مشهور أصيب به.
يصيب داء العصبون الحركي الخلايا العصبية الحركية في غالبية العضلات الإرادية في الجسم، والتي يقوم الدماغ من خلالها بمراقبة عمل العضلات. نتيجة لهذا المرض، تتلف الخلايا العصبية، ولا يمكن بعد ذلك تحريك العضلات. عدم القدرة على تحريك هذه العضلات أو التحكم بها عصبيا يؤدي شيئا فشيئا إلى ضعفها، إلى درجة شللها.
خلال المرض، تصاب العضلات المسؤولة عن تحريك الأطراف والبلع والنطق وحتى التنفس تدريجياً، دون ترتيب ثابت. لا يضر هذا المرض بالحواس الخمس أو بالقدرات العقلية أو بالعضلات الداخلية (كالقلب، والمثانة البولية، والجهاز الهضمي وغيرها).
تبلغ نسبة انتشار مرض العصبون الحركي ما بين 1 إلى 6 من كل 100 ألف شخص في السنة. في حين أن الحديث في أن 5% – 10% من الحالات هو عن مرض وراثي سائد.
السن التي تحدث فيها النسبة الكبرى من الإصابة بالمرض هي ما بين الـ 40 والـ 70 عاما (سن 55 عاما بالمتوسط)، كما من الممكن أن تحصل الإصابة في سن متقدمة أكثر من ذلك. أما في سن أقل من 40 عاما، فإن الإصابة بهذا المرض تعتبر نادرة جدا، وإن كان الأمر محتملا.

الفرق بين الليف العصبي و العصبون

1- الليف العصبي:
هي عبارة عن حزمة داخلية من شعيرات دقيقة مرتبطة عبر المحاور العصبية مسؤولة عن نقل الإشارات بين الجهاز العصبي المركزي والأعضاء المختلفة. تقوم الأعصاب الموردة بنقل الإشارات من الأعضاء المختلفة إلى الجهاز العصبي المركزي، فيما تقوم الأعصاب المصدرة بنقل الإشارات من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات والغدد المختلفة. (وهناك الاعصاب المختلطه وهي التي تنقل الحسيه من الجسم إلى العقل والحركيه من العقل إلى بقية اعضاء الجسم اي ما يشابه الفعل وردة الفعل)، وتتكون الشعيرات العصبية التي تكون الأعصاب من محاور الخلايا العصبية (عصبونات)، بينما يكون جسم الخلية العصبية نفسه موجوداً داخل الجهاز العصبي المركزي أو في تجمعات عصبية تعرف بالعقد العصبية.
أما مجموعة الأعصاب في الكائن الحي فهي تشكل الجهاز العصبي الفرعي.
2- أما العَصَبُون:
هو الوحدة العصبية الأساسية أو الخلية العصبية التي تكون بتشابكاتها مع عصبونات أخرى الألياف العصبية التي تكون بدورها الأعصاب، يتألف كل عصبون من جسم الخلية الأساسي الذي يحوي جميع العضيات الخلوية الحيوانية لكنه يتميز بامتلاكه تشعبات عديدة تصله بغيره من العصبونات، كما يمتلك تفرعًا وحيدًا طويلاً مدعمًا بغلاف صلب يدعى محور العصبون.
والعصبون يتكون من الجسد والمحوار، وجسم الخلية يحتوي على نواة الخلية ويبرز من سطحة تغصنات أو تشعبات للخارج لها علاقة في استقبال أو نقل الإشارات الكهربائية ويستقبل جسم العصبون الإشارات الكهربائية (العصبية) من العصبونات الأخرى عن طريق التغصنات من عصبون خلية أخرى أو من محور عصبون آخر عن طريق مشابك Synapsis، والمشبك هو عبارة عن فضاء عند التقاء غصن عصبون أو محور عصبون مع عصبون خلية أخرى لنقل الإشارات الكهربائية عن طريق مواد كيماوية تُسمى النواقل العصبية والنواقل العصبية عديدة، منها الأسيتيل كولين والأدرينالين والنورأدرينالين Noradrenaline.
محور العصبون هو عبارة عن امتداد يخرج من جسم الخلية وينقل الإشارات الكهربائية من العصبون والمحور مُغلف من الخارج بصفائح المايلين (النُخاعين) Myelin Sheaths وهي عبارة عن مادة عازلة للمحور وضرورية لنقل الإشارات الكهربائية فيه، في الجهاز العصبي المركزي الخلايا الدبقية قليلة التغصنات Oligodendrocytes هي المسؤولة عن إنتاج النُخاعين، أما في الجهاز العصبي المُحيطي فخلايا شوان Schwann Cells هي المسؤولة عن إنتاج النُخاعين (المايلين).



275 Views