مقومات الزواج الناجح

كتابة مها العتيبي - تاريخ الكتابة: 13 يناير, 2021 7:30 - آخر تحديث : 3 يناير, 2023 10:52
مقومات الزواج الناجح


مقومات الزواج الناجح الزواج الناجح في علم النفس علامات الزواج الناجح اساسيات الزواج السعيد من خلال هذه المقالة.

مقومات الزواج الناجح

التكافؤ
إن حالة التكافؤ بين الزوجين تشكل التوازن الطبيعي في العلاقة التي بينهما وتحفظ الكيان الزوجي من الانهيار والسقوط، والتكافؤ يبحث في مواضيع هامة من شأنها إلغاء جميع الفوارق والاعتبارات المصلحية بين الزوجين ولا سيما النظرة الدونية للرجل أو المرأة وفي أغلب الأبعاد المادية والأخلاقية.
التفاهم
في العلاقة الزوجية يحتاج الإنسان إلى أن يتحلى بالقدرة على التفاهم واللجوء إلى الحوار الهاديء والإبتعاد عن حالة الهيجان النفسي والتوتر العصبي والأنفعال السريع؛ وحالة التفاهم تتولد في أغلب حالاتها من الانسجام النفسي بين الزوج والزوجة ومن الشعور بالمودة والرحمة بينهما وهذه من معطيات الزواج.، وحالة التفاهم تتطلب من الزوجين عدة أمور، وهي :
– التنازل: إذا كان التنازل في العلاقات العامة أمر حسن فهو في علاقة الزواج أحسن، وذلك أن التنازل يتطلب من  الإنسان أن يتخلى عن ذاتياته وأهوائه.
– المرونة: إن المرونة في التعامل كسب كبير لديمومةالعلاقة فهي تتفادى الأخطاء وتحول المواقف المحرجة أو  المؤلمة إلى مواقف سهلة الهضم والإمتصاص.

علامات نجاح الزواج

التفاهم بين الزوجين
من علامات نجاح الزواج التفاهم بين الزوجين بشأن كل الأمور الحياتية التي تجمع بينهم، كتربية الأبناء والقرارات المتعلقة بهم وبمسيرة الحياة الزوجية
النقاش البناء
النقاش البناء ثقافة لا يفهمها ولا يقدرها إلا زوجان متفاهمان، لأنه يحتاج لهدوء كل منهما لتتحقق النتائج المرجوة منه ولذلك يعد النقاش البناء أحد علامات نجاح الزواج
التقدير والإحترام
من علامات نجاح الزواج تقدير واحترام الطرفين لبعضهما البعض ويظهر ذلك جليًا في كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي تملأ حياتهما الزوجية
توحد الهدف
في الزواج الناجح يتفق طرفيه على هدف واحد يسعون وراء تحقيقه هو تحقيق استقرار الحياة للزواج والحفاظ على هدوء العلاقة فيما بينهم ليعود ذلك بتأثيرات إيجابية على أبنائهم
الصدق في المشاعر
من علامات الزواج الناجح صدق كل طرف مع الآخر في التعبير عن مشاعره فلا يوجد ما يستدعي للكذب  والتمثيل
الإخلاص
عندما يخلص طرفي الحياة الزوجية معا لعلاقتهما وحياتهما الزوجية ينجح الزواج ويمتد نجاحه ليحيا الزوجين للأبد معًا بكل مودة وألفة وسكينة وإحترام

نصائح من أجل الإستمتاع بعلاقة زوجية ناجحة

لابد من تجنب العنف بجميع أشكاله سواء العنف الجسدي أو اللفظي مهما كان الموقف ومهما حدث فذلك الأمر ممنوع تماماً وغير مقبول ومن المؤكد أن القيام به سوف يجعل العلاقة الزوجية على حافة الهاوية.
ند حدوث أي خلاف أو مشكلة لا داعي ابداً للحديث عن المشاكل التي حدثت سابقا، فهذا الأمر سوف يزيد من حدة التوتر بين الزوجين وقد تتفاقم المشكلة بشكل غير متوقع.
تجنب المقارنة تماماً و تحلى بالرضا والقناعة، فلا نجني من وراء المقارنة إلا الشعور بالسخط والنقص، وبالتأكيد هذا الأمر له تأثيرات سلبية حتماً سوف تؤدي إلى اندلاع العديد من المشاكل بين الزوجين.
دائماً يجب أن يكون الخلاف في نطاق ضيق فلا داعي أبداً عند حدوث أي خلاف بين الزوجين تبليغ الأهل به، ولهذا من الضروري تعلم فن التعامل مع المشكلات حتى يكون لكلا الطرفين القدرة على ادارة الأزمات والمشكلات دون اللجوء إلى الأهل أو الأصدقاء.
تجنب الغيرة والشك  بصورة زائدة، فهم أحد العوامل الرئيسية لحياة تعيسة مليئة بالمشكلات.

علامات تدل على نجاح وقوة الزواج

1- تقدير العلاقة والامتنان لكونها ناجحة
الزوجان اللذان يملكان زواجاً ناجحاً وقوياً، يقدّران قيمة هذه العلاقة الناجحة، هذا يساعدهما على التسامح وبذل المزيد من أجل الحفاظ على نجاح العلاقة وقوتها، بمعنى أن ظهور أي مشكلة يعني أن يهب الطرفان من أجل إصلاحها والعودة بالعلاقة إلى قاعدة النجاح، أو إذا ارتكب أحد الطرفين بخطأ ما، فإن الطرف الآخر يكون أكثر تسامحاً من أجل الحفاظ على السعادة وقوة التواصل.
2- الأساس هو التفهم وليس الاتفاق
في العلاقة الصحية يتعامل الشريكان مع اختلافاتهما بعين الحكمة والتوازن، فلا يسعى كل طرف إلى إقناع الآخر برأيه، وإنما يحتفظان بالاحترام والتفهّم وتقبّل الآخر، هما مستمعان جيدان كل منهما للآخر، ويتقبّلان اختلافاتهما ويحترم كل منهما أفكار الآخر وإن اختلف معها.
3- الحوار مفتوح
في الزواج القوي الناجح يتمتع الشريكان بحوار مفتوح طول الوقت، عن احتياجاتهما، الشكاوى، الإحباط، الأحلام، إنهما يتواصلان طول الوقت، وينصت كل منهما للآخر، وكل طرف مستعد لتحقيق احتياجات الآخر ما دام بإمكانه هذا.
في هذا النوع من الزواج يتمتع الحوار بالشفافية والانفتاح والاستمرار، وهذا كافٍ لقضاء وقت جيد معاً بانتظام.
4- لا أحد يحاول السيطرة على الآخر
هذه علامة كبرى تدلّ على نجاح العلاقة، فمن السهل التحكّم بالآخر عندما تكون القرارات مشتركة، خاصة أنه يمكن أن يكون بين أي فردين اختلافات، وأن الاختلافات دائماً تكون مصدر تهديد، ولكن الصحيح هو أن كل طرف يمنح الآخر حرية الاختيار، وحرية اعتناق الأفكار، والتعبير عنها أيضاً، وبدلاً من محاولة فرض السيطرة على الآخر، يمكن العمل كفريق واحد قوي به نقاط قوة ونقاط ضعف يتقبّلها الطرفان في مواجهة العالم.



372 Views