مقدمة بحث عن الرضاعة الطبيعية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 20 مايو, 2022 1:56
مقدمة بحث عن الرضاعة الطبيعية


مقدمة بحث عن الرضاعة الطبيعية وكذلك مقدمة بحث تخرج عن الرضاعة الطبيعية، كما سنقوم بذكر مقدمه عن الرضاعة الطبعية وفطام الطفل، وكذلك سنتحدث عن مقدمة عن الرضاعة الطبعية وصحة الطفل، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

مقدمة بحث عن الرضاعة الطبيعية

1- مقدمة بحث:
حليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل فهو مصمم ليوفر له جميع العناصر الغذائية من أجل نمو صحي، يتكيف حليب الثدي مع نمو الطفل لتلبية احتياجاته المتغيرة، كما يحميه من الالتهابات والأمراض، بالإضافة أنه سهل الحصول عليه ومتاح كلما احتاج إليه الطفل.
حيث تساهم الرضاعة الطبيعية في خلق علاقة حميمية قوية بين الأم والطفل وإشعاره بالحنان والدفء.
2- مقدمة بحث:
تعد الرضاعة الطبيعية الوسيلة الطبيعية لتوفير العناصر الغذائية الأساسية والمتزنة لنمو الرضيع عن طريق حليب الثدي ويوصى بضرورة البدء بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية خلال الساعات الأولى من ولادته؛ ليكتسب حليب اللبأ الغني بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة التي تمد الطفل بالمناعة المكتسبة.
يجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل بشكل أساسي، واستكمالها إلى جانب الأطعمة المناسبة لعمره إلى أن يبلغ عامين. نتحدث في هذا النص عن شروط الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق.
3- مقدمة بحث:
حليب الأم يحتوي على الكميات المتوازنة من المواد الغذائية المناسبة للرضيع كما أنه أسهل في الهضم من تركيبة الصناعي، ولا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على تغذية الطفل في الأشهر الأولى من عمره فقط، إذ توصلت الدراسات والأبحاث إلى أن مميزاتها تشمل العديد من الفوائد الصحية والعاطفية للأطفال والأمهات أيضا ويمثّل حليب الأم أحد المصادر المهمة للطاقة والعناصر الغذائية بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و24 شهرً، كما يتميز حليب الثدي باحتوائه على الكميات المتوازنة من المواد الغذائية المناسبة للرضيع، كما أنه أسهل في الهضم من تركيبة الحليب الصناعي، فضلا عن كونه غنيا بالأجسام المضادة التي تعزز الجهاز المناعي للطفل.

مقدمة بحث تخرج عن الرضاعة الطبيعية

ان حليب الأم يحتوي على أفيونات الحليب ( milk opioids ) حيث اكتشفت في عام 1973م مستقبلات داخل الجسم الإنساني يرتبط بها المورفين وشبيهاته لاحداث تأثيراتهم وهنا توقف الباحثون ونظروا قائلين بأن وجود مستقبلات داخل الجسم الإنساني والحيواني يعني وجود مواد داخل جسم الإنسان لها القدرة على تحفيز هذه المستقبلات وبدأ السباق العلمي في كل من انجلترا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية فأثمرت هذه الجهود في اكتشاف مواد ببتديه أفيونيه في الدماغ والنخاع الشوكي وبعض الأجزاء الأخرى من الجسم فكان من هذه المواد اكتشاف الأنكفلينات Enkephalins مثل انكفين وليو إنكفيلين وبيتا إندروفين B-endorphine وداي نورفين Dynorphine واكتشفت أن لهذه المواد خواصا طبية شبيهة بتلك المعروفة للمورفين ومشتقاته مع الاختلاف في فترة سريان تأثيراتها . من الناحية العامة فإن وجود المواد الأفيونية في حليب الأم قد يفسر لنا جزئياً نوم الأطفال بعد الرضاعة والتوقف عن البكاء والصراخ الناتج من بعض الآلام المعوية ( المغص ) بعدها مباشرة كما ويفسر لنا اختفاء الكحة بعد الرضاعة أيضاً . ولكن علينا أن نضع في الحسبان أن للأفيونات قدرات أخرى يمكن أن تؤدي لحدوث بعض التأثيرات الجانبية إذا كان هناك فرط في وجودها في الحليب مثل حدوث التحسسات الجلدية الناتجة عن إفراز مادة الهستامين وإضعاف التنفس أو الإصابة ببعض الأمراض النفسية . كما أن حليب الأم يحتوي على الببتيدات المخفضة لضغط الدم الشرياني حيث وجد أن الفاكاسين وبيتا كاسين مواد ببتيديه غير أفيونية لها القدرة على تثبيط الأنزيم المصنع لمادة أنجيوتسين ذات القدرة على زيادة ضغط الدم الشرياني ومن ثم اكتشف قدراتها على تخفيض ضغط الدم الشرياني ومن هذه المواد الفاكاسوكاينين – 5 ( a-casokinin-5) المستخرجة من مادة الفاكاسين وكذلك مادة بيتاكاسوكاينين المستخرجة من مادة بيتاكاسين وتتكون من سبع حمضيمنات . كما اكتشف أن حليب الأم يحتوي على ببتيدات مضادة للجراثيم ومن بروتين الحليب لاكتوفيرين وكذلك الببتيدات المنشطة لحركة الأمعاء وكذلك الببتيدات المضادة لتخثر الدم والببتيدات المساعدة على امتصاص المعادن والبببتيدات المنشطة للمناعة ، وعامل النمو الأنسوليني ، وعوامل نمو أخرى والببتيد المنوم والبروستغلندينات والكارتينين وهو من الأحماض الأمينية التي تعمل على تنشيط حرق الدهون في خلايا الجسم المختلفة وتحفيز شهية الطعام كما يحتوي حليب الأم على مادة مزيلة للقلق فلقد كشف التحليل الكيميائي والبيولوجي في حليب الأم مادة شبيهة بتأثير النبزوديانبينات والتي لها القدرة على إزالة وتثبيط القلق والتحفيز على النوم . بالإضافة إلى ذلك يحتوي حليب الأم على هرمونات حيث يوجد عدد من الهرمونات الموجودة طبعاً في حليب الأم مثل هرمونات الأسترون والأستراديول والأستريول والبرولاكتين والثايروكسين والثايرونين وهذه الهرمونات وبالأخص هرمون البرولاكتين ( هرمون الحليب ) حيث له قدرة ملحوظة على تحفيز تصنيع السوماتومدينات وهي مواد تشابه عامل النمو الأنسوليني ولها القدرة على تحفيز تصنيع البروتينات في الجسم فوجود كميات معقولة من هذا الهرمون في الحليب وقد يساعد على نمو أعضاء الرضيع وقد يزيد من عملية التنشيط هذه وجود هورمون ثايروكسين.
لقد شاءت قدرة الله عز وجل أن يكون حليب الأم معقماً خالياً من الجراثيم رحمة بالرضيع ولقد وجد العلماء أن ألبان الثدييات الأخرى تخرج معقمة إلا أنها تتلوث بسرعة بعد خروجها عكس حليب الأم الذي تحميه القدرة الالهية ليتمتعون بصحة افضل.

مقدمه عن الرضاعة الطبعية وفطام الطفل

الرضاعة الطبيعية لها فوائد صحية عديدة للطفل، خاصة خلال الأشهر الأولى من ولادته، وبعد ٦ أشهر تبدأ الأم فى إدخال الأطعمة الصلبة تدريجيًا وهذا التحول التدريجي من حليب الأم إلى الطعام الصلب يعرف باسم الفطام، والفطام هو أهم مرحلة انتقالية للطفل حيث يبدأ في تذوق وتناول الأطعمة التي تضيف العناصر الغذائية إلى جسمه، ويبدأ فطام الأطفال تدريجيًا عمومًا من عمر 6 أشهر، ويمكن أن تستمر حتى عمر 12 شهرًا إلى عامين حسب شهية الطفل ونوع الأطعمة ولكن بما أن معدته لا تزال حساسة للغاية، فهو يحتاج إلى طعام سهل على الجهاز الهضمي، والأطعمة التي يمكن للوالدين أن يبدآ بها مرة واحدة يوميًا الخضار المهروس والفواكه الطرية وحبوب الأطفال الممزوجة مع حليب الأم أو الحليب الصناعي.

مقدمة عن الرضاعة الطبعية وصحة الطفل

تعد الرضاعة الطبيعية إحدى أفضل الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه على قيد الحياة. غير أن ما يقارب رضيعين اثنين من أصل ثلاثة رضع لا يستفيدون من الرضاعة الطبيعية الحصرية التي يوصى بها خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع – ولم تتحسن هذه النسبة منذ عقدين.
وحليب الأم هو الغذاء المثالي للرضع. فهو مأمون ونظيف ويحتوي على الأجسام المضادة التي تساعد على الوقاية من العديد من أمراض الطفولة الشائعة. ويمدّ حليب الأم الرضيع بكل ما يحتاجه من طاقة وعناصر مغذية في الأشهر الأولى من عمره، ويستمر في توفير ما يقارب نصف الاحتياجات الغذائية للطفل أو أكثر من ذلك خلال النصف الثاني من السنة الأولى من عمره، وما يصل إلى الثلث خلال السنة الثانية من عمره.
ويلاحظ أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء، ويكونون أقل عرضة لفرط الوزن أو السمنة وأقل عرضة للإصابة بالسكري في وقت متقدم من العمر. كما تنخفض الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يرضعن رضاعة طبيعية.



344 Views