مقدمة اذاعة مدرسية عن الوطن

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 12 أكتوبر, 2021 7:10
مقدمة اذاعة مدرسية عن الوطن


مقدمة اذاعة مدرسية عن الوطن نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم ختام اذاعة مدرسية عن الوطن ومقدمة مميزة عن الوطن كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام مقدمة عن الوطن كاملة.

مقدمة اذاعة مدرسية عن الوطن

بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ، ونقدم لكم إذاعتنا اليوم عن الوطن، وطننا الحبيب الذي يعيش فينا ونعيش فيه. وطننا الذي يحمل كل الخيرات لنا و لأبنائنا واجيالنا القادمة، الوطن الذي ولدنا وتربينا وترعرعنا فوق أرضه وتحت سمائه. وطننا الذي عشنا فيه أجمل لحظات الفرح والسرور، وما زلنا نعيش فيه كل لحظاتنا السعيدة والحزينة. ولكن لا نحزن ونحن في وطن غالي علينا، فلو نظرنا حولنا، لوجدنا الملايين بدون أوطان. كما أن كلمة وطن نتعلم منها، كل معاني النبل والعزة والكرامة، وطن لن يتخلى عنه أولاده، وطن سيظل يقدسه أولاده. ويقوم على خدمته جميع أبطاله، وطن سيظل شعبه يدافع عنه بكل ما أوتي من قوة، شعب يشترى وطنه، ولا يقبل المفاوضة عليه أبداً. وخير ما نستهل به اذاعتنا المدرسية، آيات من القرآن الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. تنزيل من لدن عزيز حكيم، ومع القرآن الكريم والصوت العذب والطالب (……..).

ختام اذاعة مدرسية عن الوطن

خاتمة رقم (1):
ختامًا، فإنّنا قد تعلّمنا في التاريخ أنّ أكبر الحضارات والمدن لم تكن لتكبر وتنمو دون أن يكون للإنسان وطن يحميه ويحمل على عاتقه مهمة بنائه، فقبل أن يكون الوطن حجارة وأبنية وأرضًا فإنّه في الحقيقة فكرةً تنمو وتضرب جذورها في أعماق الإنسان يورثها إلى أبنائه، وإلّا فالإنسان الذي لا يحمل داخله حبًّا لبلاده فلن يكون جديرًا بحمل رايتها ذات يوم، فدون الوطن تكون الحياة خرابًا ويبابًا، والفضاء خاويًا من كلّ شيء إلّا من السواد والظلام الذي يخيّم على قلوب الأبناء.
خاتمة رقم (2):
يكفينا أن نقول في ختام ما سبق إنّ الإنسان لا يبني الحضارات دون أن يكون له وطنٌ يعيش فيه ويستقر، فالذين يكثرون التّرحال وأوطانهم خيامهم لا يشعرون بالانتماء إلى أيّ أرض؛ فكلّ الأراضي التي يسكنونها هي أوطانٌ مؤقتة، كالطيور المهاجرة التي تسكن وطنا وقت الدفء وتغادره وقت البرد إلى أوطان جديدة، فأولئك الرُّحّل لا يبنون الحضارات، وإن بنَوها فإنّما يبنون الإنسان داخلهم ويجعلونه أقسى وأصلب وأقوى على احتمال المشقات، لكنّهم لن يبنوا الحضارات إلّا إن استقرّوا وصار لهم كيان ودولة مستقلّة، عندها سيبني ذلك الإنسان الصلب أكبر الحضارات
خاتمة رقم (3):
إنّ من أهمّ المهمّات التي يجب أن نتحدّث عنها في الختام هي بناء الإنسان لوطنه كي يكون لائقًا به، فيحمل داخله مكارم الأخلاق وأفضلها وأعلاها وأسماها، فأخلاق السوء لا تجرّ على المرء وعلى وطنه إلّا الخراب والدمار، وتزرع بين أبنائه طباع الذئاب المتوحشة التي قد تفترس بعضها، فلم يشهد التاريخ أنّ وطنًا قد سبق أبناؤه أقرانهم في البلدان الأخرى إلّا وكانوا مثالًا على الأخلاق الحميدة، أمّا السيء من المجتمعات فمهما بلغت من المدنية والعمران فستحيط بها المكاره كما أحاطت بقوم عاد وثمود وقوم مدين ولوط وغيرهم.

مقدمة مميزة عن الوطن

الوطن، هذا الصرح الشامخ الذي ينحني له الجميع ليقدّموا دماءهم فداءً له، ويُجدّدون له الولاء والطاعة في كلّ صباحٍ ومساء، فالوطن ليس مجرّد أرضٍ وسماء وبحار، وهو ليس محرّد بقعة جغرافية تحدّها حدودٌ معيّنة، بل هو أكبر من كلّ هذا، فالوطن لا يُقدر بثمن، ولا يمكن أن تصفه العبارات والكلمات؛ لأنّ اللغة تبدو قاصرةً جدًا في وصفه، فالوطن هو الأم الحنون والأب الحاني والأخ السند، وهو الحضن الكبير الذي يمنح الدفء والأمان لأبنائه في كلّ وقت، ولهذا فإنّ أي شيءٍ يُقدم لأجل الوطن لا يكون خسارة إنّما مكسب، ومهما وصفته قصائد الشعراء فسيبقى الوطن عصيًّا على كلّ القصائد؛ لأنّه الروح التي تطوف في أرجاء الكون لتمنح الحياة لأبنائها.
الوطن هو الوطن بكلّ ما فيه من حياة، وهو يسكن في حماسة الشباب وحكمة الشيوخ وحنان الأمهات، كما يتربع على عرش المحبة الصافية، فيتدافع الجميع للدفاع عنه والذود عن حماه، ويسعون إلى رفعته بكل ما أوتوا من قوة وعزم، ومهما كانت الروح غالية فإنها ترخص لأجل الوطن، ولله درّ الشاعر حين قال وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه بالخلد نفسي.

مقدمة عن الوطن كاملة

-تحمل كلمة الوطن الكثير من المعاني المختلفة والمتنوعة والمتناغمة في الوقت فهي معانٍ عظيمة وعميقة إلا الحد الذي لا يمكن تصوره، إذ يتضمن معنى السكينة والاطمئنان والأمان، والعطاء لأبنائه دون حد أو انتظار مقابل وهو ما يقصد به الحب الغير مشروط، وبذلك يصبح الوطن هو المكان الذي لا يوجد مثله مثيل ولا يعوض عنه بديل.
يظل الوطن هو الأفضل في عين شعبه والأقرب إلى قلوبهم مهما ابتعدوا عنه للدراسة أو العمل أو غيرها من الأسباب يظل التوق والشوق يعود بهم إليه ليجدونه منتظراً لهم يمد ذراعيه إليهم ليأخذهم في دفئ أحضانه ولذلك فهو الأم الثانية والوجهة الأولى والأخيرة التي لا يمكن أن ينافسها بديل.
-وقد تحدث العظماء والشعراء واصفين إياه من الأحرف المكونة لاسمه قائلين أن أوله حرف الواو وبها تكمن معاني الوفاء، أما الطاء فهي الطيبة والعطاء التي يحيا ويتنعم بها الأجداد والآباء والأبناء، فتأتي النون الدالة على النبل والإحسان، وإن قلنا وطني ففي آخره ياء ينبع منها الرقي والعلياء، لذلك يستحق دعاء للوطن أدام الله الأوطان عزاً وفخراً واعتزاز.



420 Views