مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 27 أكتوبر, 2021 5:30
مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي


مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل مقدمة عن اليوم العالمي للتطوع ومقدمة عن العمل التطوعي ومقدمة قصيره عن التطوع.

مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذى بذكره تُنار العقول، وبنوره تُضاء الطرق، وبفضله نهتدى إلى السُبل، والصلاة والسلام على نبينا المختار خير الأنام، أهلاً بكم فى برنامج إذاعى جديد بعنوان “أنا متطوع”، فما أجمل التطوع فى حياتنا وفى حياة الآخرين!، بالتطوع تسمو الروح، ويعلو الشأن، وتستعد الهِمم، بالتطوع نسعد ونرتقى بين الأمم، فهيا بنا نبدأ أولى فقراتنا لهذا اليوم بخير الكلام، كلام الله عز وجل فمع القرآن الكريم والطالب/………
يذكر الطالب بعض الآيات المختارة من القرآن الكريم عن فضل التطوع وعمل الخير مثل :
-قوله تعالى فى سورة البقرة ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”.
-أو قوله عز وجل بسورة الممتحنة : “لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”

مقدمة عن اليوم العالمي للتطوع

-يوم التطوع العالمي أو اليوم الدولي للمتطوعين اختصاراً (بالإنجليزية:IVD) هو احتفالية عالمية سنوية تحدث في 5 ديسمبر من كل عام حددتها الأمم المتحدة منذ عام 1985. يحتفل بهذا اليوم في غالبية بلدان العالم، ويعتبر الهدف المعلن من هذا النشاط هو شكر المتطوعين على مجهوداتهم إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع. وينظَم هذا الحدث من قبل من المنظمات غير الحكومية بينها الصليب الأحمر، الكشافة وغيرها. كما يحظى بمساندة ودعم من متطوعي الأمم المتحدة وهو برنامج عالمي للسلام والتنمية ترعاه المنظمة الدولية.
-ودعت الجمعية العامة، في قرارها 212/40 المؤرخ في 17 كانون الأول/ديسمبر 1985، الحكومات إلى الاحتفال سنويا، في يوم 5 كانون الأول/ديسمبر، باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحثتها على اتخاذ التدابير لزيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية، وبذلك تحفز المزيد من الناس من جميع مسالك الحياة على تقديم خدماتهم كمتطوعين في بلدانهم وفي الخارج على السواء. ويتيح اليوم الدولي للمتطوعين الفرصة للمنظمات التي تعنى بالعمل التطوعي والمتطوعين الأفراد لتعزيز مساهماتها في التنمية على المستويات المحلية والوطنية والدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
-ويعمل برنامج متطوعو الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تعبئة آلاف المتطوعين في كل عام، عملا وثيقا مع الشركاء والحكومات لإنشاء برامج وطنية للمتطوعين لإنشاء هياكل تعزز العمل التطوعي في البلدان وتحافظ عليه. ويمكن للمتطوعين، من خلال خدمة التطوع على الإنترنت، عمل ما يلزم لتحقيق التنمية البشرية المستدامة من خلال دعم أنشطة المنظمات التنموية عبر الإنترنت. ففي كل يوم، يتطوع آلاف الأفراد، على الإنترنت أو في الميدان، للمساهمة في السلام والتنمية والعمل على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

مقدمة عن العمل التطوعي

يعتبر الخير فطرة خلقنا بها وتربينا عليها، ويتميز بأنه من أهم أسباب الإحساس بالحياة الكريمة، كما يعود بالسعادة الإنسانية، ويستمد تقدمة من الطاقة الإيجابية عند المقدم ويصبح المتلقي قوي الإيمان بالله عزوجل لأنه أرسل له هذا المتطوع لكي يلبي له طلباته واحتياجاته إذا كانت مادية أو معنوية أو نفسية أو مؤانسة وغيرهما كثيرا، فيشعر المتلقي بالأمان والطاقة الإيجابية بأن المجتمع يشعر به ويعمل على تحسين معيشته وعندما لا يوجد عمل تطوعي في المجتمع يصيب المجتمع بالتشوه والابتعاد عن الأصل الذي نشأنا عليه، ولكن إذا فعل كل شخص في المجتمع عمل تطوعي وخيري يصبح مجتمع مثالي ومليء بالخير ويعود هذا الخير على الإنسانية كلها. عندما تزيد الأنا لدى الأشخاص ويصبح كل شخص يفكر في نفسه فقط، فهذا يعني انتشار الفساد ومعنى الفساد هنا أي تزيد من النفوس المريضة، كما تحدث عدوي أخلاقية في المجتمع، وتزيد المطامع في الدنيا ويعود هذا بالهلاك على أصحاب النفوس البريئة بدون سبب وعندما يكون الاعتماد الحقيقي على الإنسان كي يقوم ببناء المجتمع في بذل الكثير من العطاء لكي يساعد الأشخاص الآخرين في المجتمع، وبسبب هذا فإن بناء الإنسان من أسمي الأشياء التي يتم تداولها بين الأوساط المتقدمة. فيحدث بناء الإنسان نقله كبيرة من التخلف والجهل إلى التقدم والشعور بالمسؤولية الكاملة تجاه المجتمع والعالم أجمع.

مقدمة قصيره عن التطوع

-العمل التطوعي يعني تقديم يد العون والمساعدة للآخرين، وبذل الجهد لأجل عمل الخير وتحقيقه ونشره في المجتمع دون انتظار أي جزاء، وسُمّي العمل التطوّعي بهذا الاسم لأنّ الإنسان يقوم به طواعيًا من تلقاء نفسه دون أن يجبره أحدٌ على ذلك، فهو يأتي بإرادة داخلية كاملة من قبل الشخص المتطوّع، وانتشار العمل التطوعي في المجتمع مؤشر على غلبة الخير فيه وانتصاره على الشر، ودليلٌ على انفتاح أفراده على كل ما هو جميل ومفيد للآخرين، ودليلٌ أيضًا على ازدهار المجتمع وتقدمه.
-ولا يوجد تعريف حصريّ للعمل التطوعي لأنّه من الأعمال التي يُمكن تعميمها بشكلٍ كبير، إذ يُمكن للشخص أن يتطوّع في مختلف الطرق وأن يقدّم العون للآخرين دون أن ينتظر مديحًا أو منصبًا على هذا، وكلما كان التطوّع منتشرًا أكثر في المجتمعات، كلما ازداد فيها الخير والتقدّم، فالتطوّع من الأشياء التي قد تكون فطرية ومكتسبة في الوقت نفسه، فالشخص يولد ولديه الرغبة الكاملة في مساعدة الآخرين ومساندتهم، ثم يكتسب المزيد من الأسباب التي تجعله يسعى لهذا الشيء بكل قوّة.



516 Views