مقال عن التدخين واضراره قصير

كتابة خليل العتيبي - تاريخ الكتابة: 6 أغسطس, 2020 9:18
مقال عن التدخين واضراره قصير


مقال عن التدخين واضراره قصير وماهي اهم اضرار التدخين الصحية وتأثيره على الكبار والصغار من خلال هذه المقالة المميزة.

التدخين

هو عملية يتم فيها حرق مادة والتي غالباً ما تكون التبغ وبعدها يتم تذوق الدخان أو استنشاقه. وتتم هذه العملية في المقام الأول باعتبارها ممارسة للترويح عن النفس عن طريق استخدام المخدرات، حيث يَصدر عن احتراق المادة الفعالة في المخدر، مثل النيكوتين مما يجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة هناك آلاف من المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتعد السجائر هي أكثر الوسائل شيوعًا للتدخين في الوقت الراهن، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وورق لف السجائر. وهناك وسائل أخرى للتدخين تتمثل في الغليون، السيجار، الشيشة، والبونج “غليون مائي”.

أسباب التدخين

التقليد الأعمى فأكثر المدخنين قد لجأوا إلى التدخين تقليدا لم يكبرهم في العمر ، فالابن يقلد أباه أو أخاه الكبير أو عمه أو خاله أو معلمه تقليدا أعمى لا تفكير فيه كما أن البعض يرى أن التدخين سمة من سمات الأشخاص الناضجين ، وهناك بعض صغار الشباب أو المراهقين يلجأون إلى التدخين وفي اعتقادهم أنهم بذلك قد دخلوا عالم الرجولة والمسؤولية ويكون هذا الطابع استعراضيا ودعائيا ومصحوبا بحركات تستهدف إلى جلب الانتباه وأن شخصيته ورجولته قد اكتملت بذلك.
أصدقاء السوء حيث أن الشاب يجد أن أصدقاؤه يدخنون وهو لا يدخن فيشجعون صديقهم الذي لا يدخن فيقولون له مثلا كن رجلاً وجرب ويقللون من شأنه فيبدأ في مشاركاتهم .وكم من صديق أضل صديقه وضيعه.
غياب الرقابة الأسرية التفكك الأسرى وغياب دور الرقابة من الأسرة على الأبناء من أهم الأسباب التي تدفع بهم إلى طريق التدخين ومن بعده المخدرات والإدمان ، حيث أن هذا التفكك يجعل الأب في واد والأم في واد آخر والولد في واد آخر أيضا ، مما يجعل الابن لا يجد في البيت الجو الهادئ والمناسب ، مما يتسبب في أن يجعل الولد يخرج إلى الشارع فيجد في أصحاب السوء من الإهتمام والتفاهم والحنو ما لم يجده في الأسرة فيبدأ الولد في طريقة إلى الضياع والإنحراف ، وقد حذرنا الإسلام من خيانة الأمانة في حسن تربية الأولاد ورعايتهم جسمانيا وأخلاقيا ونفسياً
لجهل بالحكم الشرعي للتدخين وخطورته كثير من المدخنين يجهل الحكم الشرعي للتدخين ، وخطورته وضرره على صحة الإنسان ، بل ويجادل بعضهم أحياناً في هذا الحكم ويدعي أنه مكروه فقط وليس محرماً.
دور الإعلام في ذلك يتحمل الإعلام مسؤوليات كبيرة وأساسية في مستوى الوعي العام الذي يعيشه أي مجتمع دون استثناء ، وفي قضية مثل قضية آفة التدخين التي تعانيها جميع المجتمعات العالمية، لما لآثارها المدمرة من انعكاسات هائلة على مختلف قطاعات المجتمع وفئاته ، كان للإعلام دور سلبي في انتشار تلك الظاهرة السيئة عن طريق الأفلام والمسلسلات والبرامج التي كان البطل يظهر فيها وهو يدخن ، بل وربما أوحى للشباب بأن التدخين والخمر وسيلة من وسائل السعادة ونسيان المشاكل والهموم بل ووضع الفنانين في مكانة لقدوة للشباب ، وأنهم الذين يجب أن يقتدى بهم في كل شيء.

دوافع التدخين

هناك عدة عوامل تشجع المراهق أو الشاب على ممارسة التدخين، من أهم هذه الدوافع:
-العادات الخاطئة التي يتبعها المجتمع، في كون التدخين يعبرعن قوة الشخصية والاستقلالية والنضج.
-تساهل الوالدين مع الأبناء، فيصير من السهل عليهم التدخين، ويتعقد بأن هذه السجائر ليست فيها أي خطورة وإنتعرف على ما هى عادات يمارسها الأهل والأقارب.
-الرغبة في المغامرة، حيث يستمتع المراهق في تعلم أشياء جديدة، كما ويحبون أن يظهروا أمام أقرانهم.
-الاقتناع بواسطة الأصدقاء، حيث يخشع الكثير من المراهقين إلى أراء أصدقائهم ، واعتقادهم بأن عدم ممارسة التدخين يقلل من ترحيب رفاقهم بهم.
-توفر السجائر، حيث إنها أقرب تناولا للمراهق .
-التقليد الأعمى.

أضرار التدخين على الصحة

-التأثير السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية حيثُ يصيبها بالتلف من خلال تراكم ترسبات المواد التبغية الموجودة في الدم بجدار الشرايين مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية والشرايين، ويؤدي لحدوث التجلطات الدموية والسكتات القلبية.
-ينتج عن التدخين زيادة ارتفاع معدل ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب مما قد يسبب الإصابة بأمراض القلب و انسداد القلب.
-التأثير على الرئتين بشكل سلبي قوي، حيثُ يؤدي للإصابة بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهابات الرئوية والربو والسل وانسداد الشعيرات الدموية الرئوية .
-يؤثر التدخين على صحة المُدخن بشكل كبير ويظهر ذلك على جلده وبشرته وشعره حيث يميل جلده إلى الجفاف والانكماش في مظهره الخارج فيبدو أكبر في العمر بسنوات كثيره عن عمره، كما تذهب صبغة شعره الأسود بشكل أسرع فيميل إلى اللون الأبيض في سن صغير.
-يُسبب التدخين مشاكل كبيرة في القدرة الجنسية لدى الرجال والسيدات مثل مشكلة ضعف الانتصاب لدى الرجال وانعدام الرغبة الجنسية لدى السيدات بسبب قيام التدخين بإعاقة مسار الدورة الدموية داخل الجسم بشكل كبير.
يؤدي التدخين الشباب في سن صغير إلى هدر طاقاتهم الإنتاجية حيثُ يقلل التدخين من قدرتهم على العمل والإنتاج فتجدهم هزيلي القوى غير قادرين على العمل.
-قد يُسبب التدخين العديد من المشكلات الصحية لدى السيدات الحوامل مثل حدوث الإجهاض ، أو تشوه الأجنة وعدم اكتمال نموها داخل الرحم بشكل سليم.
-يُزيد التدخين من فرص تعرض الإنسان للإصابة بأمراض ارتفاع السكر في الدم والأورام غير الحميدة.
-ينتج عن التدخين انخفاضاً ملحوظاُ في النشاط الرياضي لدى الشخص المُدخن مقارنةً بغير المدخنين حيثُ يضعف من قوته العامة وقدرته الصحية على ممارسة الأنشطة الرياضية.
-يؤثر التدخين السلبي على الأطفال بشكل كبير يفوق تأثيره على الكبار ، حيثُ يؤدى استنشاقه للغازات السامة إلى الضعف العام في الجسم وإعاقة نموه الجسدي والعقلي بشكل سليم.
-الإقلاع عن التدخين الإقلاع عن التدخين أمر ليس سهل علي الإطلاق ولكنه ليس بالمستحيل وهناك طريقتين للإقلاع عنه ،والطريقة الأولي تكون عن طريق الإقلاع دفعة واحدة وبالنسبة للثانية فهي الإقلاع عن التدخين علي دفعات متعددة بالتدريج ،ولكن قبل البدء في طريق الإقلاع يجب أن يكون القرار نابع من داخل الشخص ويكون علي إقتناع تام بأضراره وضرورة التوقف عنه.

الإقلاع عن التدخين

الإقلاع عن التدخين أمر ليس سهل علي الإطلاق ولكنه ليس بالمستحيل وهناك طريقتين للإقلاع عنه ،والطريقة الأولي تكون عن طريق الإقلاع دفعة واحدة وبالنسبة للثانية فهي الإقلاع عن التدخين علي دفعات متعددة بالتدريج ،ولكن قبل البدء في طريق الإقلاع يجب أن يكون القرار نابع من داخل الشخص ويكون علي إقتناع تام بأضراره وضرورة التوقف عنه.
يمكنه أيضا أن يستعين بأحد الأشخاص لكي يقدم له الدعم في مشواره للإقلاع عن التدخين ،عليه أيضا أن يأخذ قراره بالإبتعاد عن الأصدقاء المدخنين ويستغني عن الجلوس علي القهاوي واللجوء إلي ممارسة الرياضة، وبالنسبة للطريقة الأولي وهي الإقلاع دفعة واحدة فهي تعتبر الأسهل والأسرع حيث يأخذ المدخن قراره ثم يدأ بتنفيذه مباشرة ويتوقف نهائياً.
وتصلح هذه الطريقة أكثر للأشخاص المدخنين حديثا ،وبالنسبة للإقلاع بالتدريج فتكون عن طريق الإبتعاد عن التدخين شئ فشئ من خلال تقليل عدد السجائر التي يشربها يوميا وبهذه الطريقة يتم سحب نسبة النيكوتين من الدم علي مراحل حتي لا يشعر المدخن بالألم أو الرغبة في العودة للتدخين من جديد .



851 Views