مفهوم بيئة العمل

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 1 مارس, 2022 9:13
مفهوم بيئة العمل


مفهوم بيئة العمل وسوف نتحدث عن خصائص بيئة العمل مقومات بيئة العمل أهمّيّة تحسين بيئة العمل تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

مفهوم بيئة العمل

1-بيئة العمل (بالإنجليزية: Work environment) هي المكان الذي يؤدي فيه الشخص وظيفته، وتشمل بيئة العمل جميع الظروف والعناصر المادية والنفسية التي بدورها يمكن أنْ تؤثّر مشاعر الموظّف، وعلى علاقاته وتعاونه مع زملائه في مكان عمله، وعلى كفاءته وصحّته أيضًا
2-تُشجّع بيئة العمل الواقعيَّة النشاط البدني لدى موظّفيها، وهي مفضّلة بالنسبة للأشخاص الحركيّين، أو كما يُطلق عليهم الفاعلون، وغالبًا يكون أداء الموظّف الذي يعمل في هذه البيئة جيّد للغاية، فهو يحرص على أداء عمله بسرعة وحرفيَّة عاليتين، ومن الوظائف التي تشملها بيئة العمل الواقعيَّة الهندسة والصيانة وأعمال البناء.
3-تؤثِّر ظروف وعناصر بيئة العمل على إنتاجيَّة الموظَّف اليوميَّة، وعلى تطوير حياته المهنيَّة؛ فبيئة العمل المريحة تعزِّز نجاح الشخص وتحفّزه على التقدّم والإبداع في عمله، ويوجد العديد من أنواع بيئات العمل

خصائص بيئة العمل

1- الشفافية والاتصالات المفتوحة
هي أدوات يشعر من خلالها الموظف أن ما يقوله له قيمة، كما يشعر بالانتماء إلى المؤسسة التي يعمل بها، ومن ثم يصبح للعمل أهمية وجدوى ويشعر الجميع أن ما يعملونه يؤثر في تقدم المنظمة التي يرتبطون بها.
2- التدريب والتطوير
من الضروري أن تواكب المنظمات التغيرات وتقوم بتدريب موظفيها وفقا لذلك. على سبيل المثال، التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة بحيث ما كان شائعا استخدامه في المنظمات قبل عشر سنوات، عفا عليه الزمن (مثل محركات الأقراص المضغوطة، وأجهزة المودم الهاتفي… إلخ).
3- التوازن بين العمل والحياة:
يجب أن يكون هناك نوع من التوازن بين العمل والحياة الشخصية بشكل عام، وهذا التوازن يؤدي إلى تحسين الرضا الوظيفي بين الموظفين لشعورهم بأن هناك مناطق أخرى من حياتهم لها الأهمية نفسها مثل العمل، لكنها أكثر خصوصية وبيئة العمل الإيجابية توفر هذا المناخ المتوازن.
4- خذ وأعط
يعني ذلك أن يكون العطاء في اتجاهين، حيث الاتصالات المفتوحة في العمل تكسر في نهاية المطاف العقبات البيروقراطية. وتلك الطريقة تعزز الثقة في التفاعلات يوما بعد يوم بين زملاء العمل، وكذلك بين المرؤوسين والمشرفين.

مقومات بيئة العمل

1-بيئة العمل المادية
وتشتمل على الظروف المناخية السائدة في مكان العمل داخل المنظمة، كالتهوية والإضاءة، والنظافة، وضغط العمل، ومساحات العمل، والضجيج، وعدد ساعات العمل، وفترات الراحة…..الخ، هذه الظروف ذات انعكاس وتأثير في سلامة وصحة الموارد البشرية في العمل وفاعلية أدائها.
2-بيئة العمل النفسية والاجتماعية
وتشتمل على المناخ الاجتماعي العام وطبيعته، والروابط الاجتماعية، والعلاقات الشمولية السائدة بين الموارد البشرية في مكان العمل، والصراعات التنظيمية الموجودة بين العاملين، فهذه الجوانب لها انعكاس كبير على الناحية النفسية لدى كل من يعمل في المنظمة، ويمكن تحديد نطاق هذه الجوانب بالعلاقات بين المرؤوسين بعضهم ببعض؛ وعلاقات الرؤساء بمرؤوسيهم؛ وعلاقات مجلس إدارة المنظمة بعضهم ببعض.

أهمّيّة تحسين بيئة العمل

1-إن لتحسين بيئة العمل أثر على العاملين والمؤسسات، فعندما يجد الموظف والعامل في المؤسسة بيئة عمل جيدة فذلك سوف يشعره بالانتماء لهذه المؤسسة وأنّه شخص مرغوب به، ممّا يجعله يقدّم للمؤسسة أفضل ما لديه من طاقات وقدرات، أي أنّ البيئة المثاليّة للعمل تُساهم في رفع أداء وكفاءة الموظف ورفع إنتاجيته بفعالية، ممّا ينعكس على تطوّر المؤسسة وتميّزها.
2-يعتقد البعض بأنّ توفير البيئة المناسبة من خلال رفع الأجور للعاملين فقط، ولكن يوجد رؤى إدارية حديثة تؤكد أهمية وجود مجموعة من المباديء والقيم والمشاعر والأخلاقيات التي تساهم في خلق بيئة عمل مثالية، مثل: مراعاة مشاكل وهموم الموظف الشخصية، التواصل والإتصال في بيئة العمل، ودور العلاقات والمشاعر الشخصية بين الموظفين وبين رؤسائهم وقادتهم والتي تعمل على رفع مستوى الإنتاج لدى الفرد العامل وبالتالي تطوّر ونجاح المؤسسة.
3-الظروف غير المناسبة والسيئة في بيئة العمل بالإضافة إلى الضغوط النفسية على العاملين تؤثر سلباً على العاملين من حيث رغبتهم للعمل وتؤدي لمشاكل نفسية وربما صحية للعاملين، مما ينتج عنها حدوث مشاكل في بيئة العمل وتوتر العلاقات وكثرّة غياب العاملين، وبالتالي يؤثر بمستوى الإنتاجية وتدهور سمعة المؤسسة.



368 Views