مفهوم الزواج بصفة عامة

كتابة هديل العتيبي - تاريخ الكتابة: 24 مايو, 2020 4:42
مفهوم الزواج بصفة عامة


مفهوم الزواج بصفة عامة هو الرباط الذي يجمع بين الرجل والمرأة، هذا الرباط يقوى من خلال طريقة تعامل الزوجة مع زوجها لأنهما مسؤولان مسؤولية كاملة عن كل ما يمر أو يحدث بينهم سواء جيد أم سيء، وفي حيثيات هذا المقال سوف نتعرف على مفهوم الزواج بصفة عامة أكثر تفصيلاً.

مفهوم الزواج بصفة عامة

هو علاقة وارتباط قويم مبنى على التفاهم بين الرجل والمراة الدى يهدف الى الاستقرار الدائم ومنها تكوين اسرة وافراد يتئالفون بينهم . السؤال الدى يطرح نفسة الان كيفية اختيار الزوج او الزوجة المناسبة لكى تنعم بزواج ناجح من ناحية المبداء؟ فى نضرى لكى يكون الاختيار مناسب يجب ان تتوفر الشروط فى الفئتين الرجل والمراة اولا التفاهم النفسى يجب ان تكون النفسيتين مكمليتن لبعض مبنية على اساسيات وقواعد سليمة من البداية من ثم ياتى التوافق من ناحية الافكار والاتجاهات التى تضع كل من الرجل والمراة يتجهون على نفس السير لرسم خطط مسقبلية مفعمة بالايجابيات من النواحى التربوية للا سرة من ثم ياتى التوافق الاجتماعى والتعليمى.

الزواج في الإسلام

الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين فيقول الله في القران (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ )، والزواج آية من آيات الله في الكون لقوله تعالى ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

مفهوم الزواج في علم الاجتماع

هو اتحاد مدعوم اجتماعياً يتضمن شخصين أو أكثر في ما يعتبر ترتيبًا ثابتًا ومستمرًا يعتمد جزئيًا على رابط جنسي من نوع ما. واعتمادًا على المجتمع ، قد يتطلب الزواج عقوبة دينية و / أو مدنية ، على الرغم من أن بعض الأزواج قد يعتبرون متزوجين بمجرد العيش معًا لفترة من الزمن (الزواج بموجب القانون العام). على الرغم من أن احتفالات الزواج وقواعده وأدواره قد تختلف من مجتمع إلى آخر ، فإن الزواج يعتبر ثقافة عالمية ، مما يعني أنه موجود كمؤسسة اجتماعية في جميع الثقافات .

أهداف الزواج الناجح

– إعفاف النفس وإكمال الدين والاستمتاع واحتساب الأجر في ذلك.
– جاء جمع من الصحابة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ ! قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر “رواه مسلم.
– عــمــارة للأرض ( تــنفــيذاً وامــتثالاً لأمـــر الله ).
– إنجاب الذرية وتكوين أسرة مسلمة صالحة في الأرض.
– أنه يبعث الطمأنينة في النفس، ويحصـل به الاستقـرار والأنـس وهو ســكن الــروح،
– رباط قوي يساعد على التعاون في مواجهة الحياة بمتعها ومتاعبها الكبيرة والصعبة.
– القضاء على مشاعر الخوف والوحدة والقلـق والضيـاع وأنه بــاب للــرزق والغـــنى.

مفهوم الزواج

هو اقتران أحد الشيئين بالآخر و ازدواجهما، أي صيرورتهما زوجا بعد أن كان كل واحد منهما فردأ، وقد ورد هذا المعنى في قوله عز وجل: “وإذا النفوس زوجت”، بمعنى قرن كل فرد بقرينه، وفي قوله أيضا سبحانه وتعالى : “احشروا الذين ظلموا وأزواجهم” ، أي قرناهم في الظلم أو قوله كذلك ” وزوجناهم بحور عين” أي قرناهم بهن، ويدخل في تعريف الزواج اقتران الرجل بالمرأة وارتباطه بها الاستمتاع والتناسل, أما النكاح لغة، فهو الضم ومنه قول الشاعر : “ضممت إلى صدري معطر صدرها ” كما نكحت أم الغلام صبيها

الهدف من الزواج

  1. الإنجاب: يُساعد الزواج على بناء أسرةٍ متكاملة ومتآلفة، حيث يسمح الزواج للأطفال بأن يعيشوا مع آبائهم في أجواءٍ مستقرة، وضمن عاداتٍ وتقاليد تسمح لهم بالتمييز بين الخطأ والصواب في الحياة.
  2. الراحة النفسية: يُحقِّق الزواج الراحة النفسية والاستقرار النفسي لكل من الرجل والمرأة، إذ إنَّ الزواج هو عبارة عن حياة مشتركة بين كل من الزوج والزوجة هذه الحياة المليئة بالأحلام، والأماني، والطموحات التي يسعون لتحقيقها سويَّاً.
  3. إرضاء الرغبات الجنسيَّة:تعتبر الحياة الجنسيَّة من الضرورات الحياتيَّة التي أحلَّها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ولكن بشرط أن تكون تحت غطاء العلاقة الشرعيَّة المتجسِّدة في الزواج الحلال الذي يجمع بين الرجل والمرأة.
  4. تحقيق القيم الإنسانيَّة: على كل من الزوج والزوجة أن يضعوا فكرةً أساسيَّة في عقولهم قبل أن يُقدِموا على الزواج وهي أن هناك مجموعةً من الحقوق والواجبات التي تقع على عاتق كل منهما، والتي يجب عليهم أن يلتزموا بها لكي يُساهموا في نجاح العلاقة الزوجيَّة واستمرارها الأبدي.

فوائد الزواج في الإسلام

– موافقته لسُنَّة الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين.
– موافقته للفطرة السليمة التي خلق الله تعالى الناس عليها.
– موافقته للحاجة الإنسانية في قضاء الوطر بالحلال.
– موافقته للرغبة في الولد الصالح.
– أنه أغضُّ للبصر وأحصن للفرج.

المقبلين على الزواج

لم يعد الزواج، منذ زمن طويل، الحدث الذي نحلم به جميعنا. الكثير من الناس لا يشعرون بأنهم مستعدون للزواج وثمة من لا يريدون ذلك. هنالك أسباب كثيرة لذلك: عدم الأيمان بالمؤسسة الزوجية, الخوف من الالتزام، الانتقائية المفرطة، المشاكل المالية وغيرها من الأسباب التي لا تعد ولا تحصى. حتى لو كنتم لا تحلمون بالزواج، فان الشيء المشترك بالنسبة لمعظمنا هو أننا نريد في نهاية المطاف السكن مع شريك حياتنا الذي اخترناه وبناء حياة جيدة معا، وربما حتى بناء أسرة.



719 Views