معلومات عن النخيل

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 3 يونيو, 2022 1:17
معلومات عن النخيل


معلومات عن النخيل نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد النخيل و طريقة زراعة النخيل ثم الختام بعض الأخطاء الشائعة في زراعة النخيل تابعوا السطور القادمة.

معلومات عن النخيل

-النخلة هي شجرة تنتمي إلى الفصيلة الفوفلية، وهي شجرة معمرة، لها ساق غليظة وأكثر ارتفاع مسجل لها وصل إلى 20 إلى 28 لصنف امهات، تتوجها أوراق ريشية كبيرة تسمى السعف، والنخل نبات ثنائي المسكن فهناك نخل ذكري وآخر أنثوي، كلاهما يخرج عراجين، وقد يحدث التلقيح طبيعيًا.
-إلا أنه لضمان الكمية والنوعية والجودة يتوجب نقل بعض من العراجين الذكرية من الانواع الجيدة طلعها على العراجين الأنثوية للتلقيح، وذلك عقب انشقاق الاغريض الحاوي على العراجين الأنثوية وبروزها منه، وبعد التلقيح يثمر العرجون عن أول طور من أطوار الثمر الخمسة والمسمى بالحصل، فالبلح اخضر اللون، فالبسر يحصل على تلون وعدد ما يكون أصفر، في الرطب وآخره التمر.
-ولا يعلم أصل موطن النخل، الان العلم الإيطالي إدواردوبكاري يدعي بأن موطن النخل الأصلي هو الخليج العربي، بينما يقول العالم دوكاندول بأنه نشأة نخيل التمر منذ عصور ما قبل التاريخ في المنطقة الشبه حارة الجافة التي تمتد من السنغال إلى حوض الأندلس وتنحصر غالبًا بين خطي عرض 15 إلى 30 فقط نشاهد نماذج منه مزروعة شمال هذه المنطقة لأسباب غير اعتيادية وتعود المناطق التي أشار إليها دوكاندول من أكثف مناطق زرع نخلة تمر منذ اكتشافه وإلى الوقت الحاضر.
-زراعة نخيل التمر بدأت في بلاد ما بين النهرين في العراق نحو4000 سنة ق.م. وفي مصر حوالي من 3000-2000 سنة ق.م.، وفي عصر التوراة كانت النخلة شجرة معروفة في فلسطين.
-يؤكل ثمر النخلة على شكل البسر أو الرطب ويؤكل بعض الاصناف الاخرى على شكل تمر أو بعد أن يجف يتراوح طول البلحة 2،5-7،5سم يبلغ إنتاج النخلة الواحدة حوالي 100كغ ويصل إلى 400 كغ في بعض الأنواع، يكون البلح بالعموم طريا أو نصفه جاف أو جاف ويابسًا.

فوائد النخيل

يعيش النخيل لسنوات طويلة، حيث يبدأ بإنتاج الثمار في الأربع لخمس السنوات الأولى من زراعته للإستفادة منه تجاريًا، كما ينتج ما يقارب 40-80 كيلو غرام أو أكثر، ويقل إنتاجها للثمار مع ازدياد عمرها، ومن أهم فوائد نبات النخيل ما يأتي:
– قد تساهم في حل مشاكل العقم عند الذكور، حيث يؤدي تناول حبوب لقاح النخيل فمويًا إلى زيادة عدد الحيوانات المنوية وحركتها وتنشيطها.
-استخدام محلول لقاح النخيل داخل الفم يمنع حدوث تقرحات الفم الناتجة عن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان، خاصةً سرطان الرأس والرقبة.
– يمكن استخراج زيت النخيل من نبات النخيل واستخدامه في الطهي أو يمكن دخوله في بعض المواد مثل مستحضرات التجميل والصابون ومعجون الأسنان.
-تستخدم صناعيًا عن طريق أخشابها في صناعة الأثاث والصناديق والمواد الخشبية.
– تستخدم قواعد الأوراق وسيقان فاكهة النخيل للحصول على الوقود.
-يمكن استخدام ثمار النخيل للحصول على مشروبات الكحول القوية والخل.
يتم استخدام ألياف النخيل كحبال لجمع المواد.
-يساعد في حل مشاكل التنفس والسعال.
-تساعد الكريمات التي تحتوي على بذور النخيل بنسبة 5% ولمدة خمسة أسابيع على تأخير ظهور التجاعيد حول العينين.

طريقة زراعة النخيل

– يتم وضع التراب في حوض صغير عمقه حوالي 15 سم، ويتم ترك حوالي 2.5 إلى 5 سم من أعلى الوعاء فارغاً.
– حفْر حفرة في التربة تكفي لاحتواء الجذور، ويجب أن تلتقي منطقة قطع الفسيلة مع التربة، لأنه إذا تمّ وضعها بعمق أكثر في التربة فإن ذلك قد يؤدي إلى عدم نمو الفسيلة.
– يجب وضع الحوض في مكان تصله أشعة الشمس، مع الحرص على ريّ التربة عندما تبدو جافة، وذلك من خلال صب الماء حتى تصبح التربة رطبة.
– يتم نقل الفسيلة إلى حوض أكبر عندما تنمو من 5 إلي 7.5 سم أعلى من ارتفاعها الأصلي.
– يتم نقل النخلة وزراعتها في الأرض عندما يصبح حجمها أكبر من اللازم، وذلك من خلال حفر حفرة في التراب وتغطية جذورها بالتربة وريّها بالماء، وذلك حسب احتياجات النخيل المزروع.

بعض الأخطاء الشائعة في زراعة النخيل

– زراعة الفسائل مع عدم دك التربة جيدا حول الفسيلة يؤدي إلى وجود فراغات هوائية بين حبيبات التربة حول قاعدة الفسيلة مما يؤدي إلى امتلاء هذه الفراغات بالماء عند الري وبالتالي تتعفن قاعدة الفسيلة .
– استعمال حبوب لقاح ضعيفة الحيوية أو مأخوذة من طلع لم يكتمل نموه أو تأخير التلقيح بعد تفتح المياسيم المؤنثة بفترة طويلة مما يؤدي إلى جفافها وعدم جدوى حبوب اللقاح معها ، لذلك يجب استعمال حبوب اللقاح ذات حيوية عالية ومأخوذة من طلع ناضج . والقيام بعملية التلقيح بعد انشقاق غلاف الطلع مباشرة او لفترة من 3-4 أيام.
– سقوط الأمطار بعد التلقيح مباشرة وعدم إعادة التلقيح حيث انه إذا سقطت الأمطار قبل مرور ست ساعات من نهاية التلقيح يجب إعادة التلقيح .
– ترك الخيش الذي يلف الفسيلة عند زراعتها لحمايتها من أشعة الشمس مدة طويلة بعد انتهاء فترة ارتفاع الحرارة وخلال مدة الشتاء مما يؤدي إلى تجمع الأمطار حول قلب الفسيلة وعدم تبخره مما يؤدي لتعفنها ، وبالتالي يراعي إزالة الخيش من حول الفسيلة بعد انتهاء موجة الحر الشديدة .
– زراعة الفسيلة على أعماق غائرة تحت سطح التربة يؤدي إلى وصول الماء إلى قلب الفسيلة مما يؤدي إلى تعفنها ، لذلك يراعى عند زراعة الفسيلة ان تكون قاعدتها فقط هي الموجودة تحت سطح الأرض .
– أحيانا يتم زراعة الفسيلة وحولها عدد كبير من الفسائل الصغيرة أو السعف الكثير مما يؤدي لفقد جزء كبير من محتوى الماء للفسيلة الأصلية وبالتالي موتها ، لذلك يجب إزالة الفسائل الصغيرة الموجودة حول الفسيلة قبل زراعتها وإزالة السعف المنتشر حولها والإبقاء على سعف القمة فقط مع تقصيره .
– ترك عدد كبير من العذوق حول رأس النخلة يؤدي إلى الحصول على ثمار صغيرة عديمة القيمة الاقتصادية لذلك يجب إيجاد توازن بين عدد العذوق الموجودة عند رأس النخلة وعدد السعف الأخضر حيث لا تتعدى هذه النسبة بين العذوق والسعف الأخضر من 8:1 أو 10:1 على أقصى تقدير .



252 Views