معلومات عن النباتات اللازهرية

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 8 سبتمبر, 2022 1:11
معلومات عن النباتات اللازهرية


معلومات عن النباتات اللازهرية و ما المجموعات التي تصنف فيها النباتات الزهرية و دورة حياة النباتات الزهريّة و النباتات الزهرية واللازهرية للصف الخامس، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

معلومات عن النباتات اللازهرية

-النباتات اللازهرية هي واحدة من أنواع النباتات بناءً على طريقة التكاثر، حيث تستخدم الأبواغ للتكاثر.
-ويطلق عليها العديد من الأسماء، مثل نباتات خفية الالقاح، ونباتات عديمة الإزهار، ونباتات مستورات الزهر، ونباتات معراة البذور.
-ليس لديهم الهياكل التي نربطها عادة بالنباتات، مثل السيقان الحقيقية، أو الجذور، أو الأوراق، أو الزهور، أو البذور، وأجزائها التناسلية مخفية، لذلك نسميها كائنات “شبيهة النباتات”، وتشترك في بعض الخصائص مع النباتات، لذلك ليس جميع النباتات اللازهرية تنتمي لمملكة النبات.
-تُعرف النباتات الزهرية أيضًا باسم الخلايا المنوية ، وتشمل جميع النباتات المزهرة التي تحمل البذور، وتنقسم النباتات الزهرية إلى قسمين: اللاقدميات أو مكشوفة البذور (Gymospermae)، و مغطاة البذور Angiospermae.
-من الأمثلة على هذا النوع من النباتات الصنوبر والأرز.

ما المجموعات التي تصنف فيها النباتات الزهرية

-النباتات الزهرية تنقسم إلى قسمين، نباتات مغطاة البذور ونباتات معراة البذور، ويتم تصنيف هذا النوع من النباتات على اعتبارات كثيرة، تعتمد جميعها على أن الزهرة هي العنصر الأساسي في النبتة، نظراً لأنها هي المسئولة عن عملية التكاثر، وهي التي تحتوي على البذور.
-ويحدث التكاثر في النباتات الزهرية عند دمج حبوب اللقاح مع البويضة، الأمر الذي يؤدي لحدوث عملية الإخصاب، والتي تؤدي بدورها لظهور بذور جديدة.
-كذلك تلعب الزهرة دوراً جمالياً إلى جانب دورها الأساسي في عملية الإخصاب، فالإنسان يحب الزهور، ويحب رائحتها، حيث أن رؤيتها تشعره بالراحة والسعادة.
– على الجانب الآخر هناك زهور ذاتية التلقيح، وهذه الزهور لا تتفتح ابداً، وبعدها يتفتح بعد التلقيح، وتوجد الأزهار الغير متفتحة في الميرمية والبنفسج، وهي تحتوي مجموعة من الغدد الرحيقية التي تكون بمثابة ناقلات لقاح.
– وتقوم الغدد الرحيقية بدور حيوي في جذب الحيوانات المختلفة إلى الزهرة، كذلك يحتوي هذا النوع من النبات على غدد تعرف بدلائل الرحيق، وتعمل هذه الغدد على توجيه ناقلات اللقاح إلى أماكن الرحيق.
– ومن أمثلتها الأزهار ذات التلقيح الريحي، وتقوم هذه الأزهار باستخدام الرياح في نقل حبوب اللقاح بين الأزهار، لذا فهي لا تحتاج لناقلات حبوب.

دورة حياة النباتات الزهريّة

تبدأ دورة حياة النباتات الزهريّة من البذور، إذ إنّ البذور تُغطيها طبقة خارجيّة صلبة تحمي الأجنّة داخلها، ودورة حياة النباتات الزهريّة تتم كالتالي:
-تسقط البذور على سطح الأرض ومن هنا تبدأ بالنمو بتوفر الهواء الطلق والماء والتربة الخصبة للنمو المثالي، مما يؤدي إلى ظهور جذور صغيرة وهذا يُسمى بالإنبات، وفي هذه المرحلة يبدأ النمو.
-تستمر البذور بالنمو بعد ظهور الجذور، وذلك بظهور البرعم أو الشتلة فوق سطح التربة، ثم تستمر النبتة بالنمو حتى تصل للنمو الكامل بظهور الأوراق والجذور والسيقان.
-بعد عملية النمو الكامل للنبتة، تبدأ النباتات بالإزهار، ثم تنتج حبوب اللقاح التي تعمل على إنتاج البذور بعد حدوث التلقيح، والتي بدورها تسقط على الأرض، ومن هنا تبدأ دورة حياة جديدة.

النباتات الزهرية واللازهرية للصف الخامس

– النباتات الزهرية:
النباتات الزهرية هي التي تنتج أزهارًا، وتنقسم قسمين، نباتات معرّاة البذور ونباتات مغطّاة البذور، تم تصنيف النباتات على اعتبارات كثيرة، وتعتمد التصنيفات على أن الزهرة العنصر الأساسي والرئيسي في النبتة، حيث إنها الجزء الأهم؛ لأنها تقوم بعملية التكاثر، وتحتوي أيضًا على البذور، ويحدث ذلك التكاثر عند دمج حبوب اللقاح الذكرية مع البويضات المؤنثة، وينتج عن ذلك الأمر حدوث عملية الإخصاب، والتي يكون نتيجتها ظهور بذور جديدة، بالإضافة إلى دور الزهرة الأساسي في عملية التلقيح والإخصاب، فهي لها قيمة جمالية عظيمة، حيث إن الإنسان يحب الزهور كثيرًا، ويحب رائحتها، وتشعره بالراحة، فتستخدم الأزهار في الناحية الجمالية. وهناك بعض الأزهار ذاتية التلقيح، وهي الأزهار التي تكون غير متفتحة أبدًا، وبعض هذه الأزهار قد يتفتح بعد التلقيح، أما البعض الآخر لا يتفتح أبدًا ويبقى مغلقًا، وهذا النوع من الأزهار هو الأكثر انتشارًا، وتنتشر هذه الأزهار غير المتفتحة في البنفسج والميرمية، كما أنها تحتوي أيضًا على ناقلات للقاح، من خلال عملها كأنها غدد، حيث تعمل على تحفيز وتشجيع الحيوانات من أجل جذب الحيوانات إلى الزهرة. أمثلة على الأزهار التي تكون في النباتات: الأزهار ذات التلقيح الريحي، وهذه التي تقوم باستخدام الرياح من أجل نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى زهرة؛ فهي لا تحتاج لناقلات حبوب أبدًا، لذلك لا يشترط أن تكون برائحة جميلة أو لون مميز، حيث إن الأعضاء الأنثوية والذكورية تكونُ منفصلة، وتحتوي الأزهار المذكّرة على عدد من خيوط طويلة منتهية بأسدية مكشوفة، أما بالنسبة للأزهار المؤنثة فتتكون من مياسم طويلة مثل ريش الطيور، بينما تكون حبوب اللقاح في الأزهار كبيرة الحجم، وحشرية التلقيح ولزجة، وتحتوي على الكثير من البروتين، وتتميز هذه النباتات عن غيرها أنها تستخدم الرياح من أجل نقل حبوب اللقاح
-النباتات اللازهرية:
هي نباتات وعائية، ذات نسيجين، أحدهما وعائي خشبي و الآخر نسيج وعائي لحائي، لا تزهرية، بمعنى أنها لا تنتج أزهارًا ولا حبوبًا، ومن هنا تسمى نبات لا زهري وعائي، وبدلًا من ذلك تنتثر فقط عبر الأبواغ، وتشمل النباتات اللازهرية الوعائية الكثير من النباتات، مثل: الكنباث والسراخس والطحالب والإسويط، وتستخدم استخدامات كثيرة، مثل الزينة، وفي المعدات الطبية. تشترك النباتات اللازهرية على أنها من أصلٍ واحد. بالنسبة لنشاطها الجنسي، فإنها تتكيّف مع النبات البوغي، حيث إنه يتشابه مع البذريات مع وجود اختلاف بسيط بينهما، وذلك من خلال أن النباتات اللازهريّة الوعائية تحتوي على درجة نابتة عرسية تعيش بحُرية. وبالتالي فإن النشاط الجنسي للنباتات اللازهرية الوعائية أكثر تعقيدًا من البذريات. .



229 Views