معلومات عن المرجان البحري

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 28 مايو, 2022 3:17
معلومات عن المرجان البحري


معلومات عن المرجان البحري وكذلك ما هو حيوان المرجان البحري، كما سنوضح المرجان البحري وفوائده، وكذلك سنتحدث عن اين يعيش حيوان المرجان، كما سنقدم إستخدامات المرجان، وكذلك سنقوم بذكر الفرق بين المرجان والشعاب المرجانية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

معلومات عن المرجان البحري

– ينمو حيوان المرجان البحري ببطء شديد جداً حيث تنمو في السنة الواحد 2 سم فقط.
– لا تنمو الشعاب المرجانية (نوع من المرجان البحري) على عمق يزيد من 150 قدم لأنها لا تستطيع العيش في درجة حرارة أقل من 85 و 70 فهرنهايت، حيث تسخن الشمس المياه الضحلة أسرع وأسهل.
– نظراً لأن درجة الحرارة في الجانب الشرقي من كتل اليابسة أدفئ من الجانب الغربي تنمو أغلب الشعب المرجانية هناك.
– يحتوي المرجان على قوقعة صلبة داخله تسمى حيوان السليلة ولا يمكن رؤيته إلا إذا كسر المرجان.
– بعض الشعاب المرجانية تكون متنوعة بيولوجيا.
– بعد حصول تيارات وموجات قوية تنمو الشعاب المرجاني بشكل أسرع وحسب ما قال العلماء إن تلك التيارات والأمواج توفر كمية وفيرة من الغذاء للنظام البيئي البحري.
– عادةً ما تنمو طحالب فوق المرجان والأغلب يعتقد أنها نبات ولكن في الحقيقة هو كائن حي حيث تتعد أشكال الطحالب وتختلف شكلاً وحجماً ووزناً.

ما هو حيوان المرجان البحري؟

هو عبارة عن تكوينات من الحجر الجيري ساعدت في تكوينها ملايين الحيوانات البحرية الصغيرة، وتشبه تكويناتها أحيانًا الأنابيب والعظام وفروع الأشجار أو المقاييس الصغيرة غير المنتظمة، ويتراوح لون حيوان المرجان من الأصفر إلى البرتقالي وأحيانًا الأرجواني والأصفر أو أخضر، وتحتوي الشعاب المرجانية على أنواع. هناك العديد من الأنواع المختلفة، حتى 6000 نوع مختلف حول العالم، ويمكن للشعاب المرجانية أن تنمو وتنمو في الحجم حتى تصل إلى سطح الماء وتشكل جزرًا تسمى الشعاب المرجانية، و الجزر، ويساعد دور أمواج البحر أيضًا في تكوين الجزر المرجانية بسبب الاصطدام الذي يحدث عندما تتكسر النتوءات المرجانية وتتجمع معًا لربط الحيوانات الأخرى معًا بطريقة قاسية وصعبة، وتتشكل معظم جزر المحيط الهادئ بهذه الطريقة، وغالبًا ما يتم الخلط بين جزر الشعاب المرجانية والجزر العادية.

المرجان البحري وفوائده

يطلق على المرجان البحري في الوقت الحالي خزائن دواء القرن الحادي والعشرين، وذلك لأن النباتات والكائنات الحية التي تعيش في المرجان البحري، وأيضًا المرجان البحري ذاتها تعد من المصادرة المهة لتصنيع الأدوية الجديدة التي يتم تطويرها واستخدامها لعلاج العديد من الأمراض المستعصية مثل السرطان، التهاب المفاصل، والالتهابات البكتيرية التي تصيب الإنسان بشكل كبير، وبعض الأمراض الأخرى مثل الزهايمر وأمراض القلب، ومختلف أنواع الفيروسات التي تصيب جسم الإنسان.
وبما أن المرجان البحري تعد من الكائنات ثابتة الحركة فقد قامت هذه الكائنات على تطوير العديد من الطرق الدفاعية ضد أعدائها مثل الكائنات الحية الأُخرى، ولذلك يقوم العلماء بدراستها لمعرفة كيفية الإستفادة من طرقها الدفاعية لاستخدامها لعلاج بعض الأمراض المزمنة، ومن المتوقع أن تشكل الشعب المرجانية في المستقبل مصدرًا كبير الأهمية لتصنيع الأدوية الطبية والمكملات الغذائية المختلفة والمهمة وبعض المبيدات الحشرية ومستحضرات التجميل.
ولقد وجد بعض العلماء أن المواد التي تحتويها الشعب المرجانية يمكن أن تساعد بشكل كبير على تصنيع بعض الأدوية التي تقوم بمحاربة عدد من الأمراض الخطيرة مثل سرطان الدم، الإيدز، أمراض القلب المختلفة والتقرحات، فقد نجح عدد من العلماء بتصنيع علاجح ناجح ضد سرطان المبايض والذي تم استخدام شعاب مرجانية من البحر الكاريبي كأحد مكوناته.

اين يعيش حيوان المرجان

يعيش حيوان المرجان في المياه البحرية الدافئة، ولهذا فان مواطنه تتركز حول خط الاستواء بمقدار 25 درجة الى الشمال والجنوب
من الخط وعلى أعماق لا تزيد عن 20 متراً حيث يصلها ضوءاً كافياً لنمو الطحالب المائية التي تشكل الغذاء لصغار المرجان.
ويبلغ مجموع مساحات الجزر المرجانية في العالم 284,600 كيلومتر مربع، وتقع أكبرها في غرب المحيط الهادي حول الفلبين،
وماليزيا وإندونيسيا ودول أخرى اذ تبلغ مساحتها نحو 261 الف كيلومتر مربع وتمثل 91,9% من مجموع مساحات الجزر المرجانية
ويقدر عدد انواعها ما بين 500-600 نوع من المرجان، وهي من أكثر مناطق الجزر المرجانية شهرة وجمالاً، تليها المحيط الأطلسي
والبحر الكاريبي إذ تبلغ مساحتها ما يقارب 21600 كيلومتر مربع ثم شرق المحيط الهادي 1600 كيلومتر مربع.

إستخدامات المرجان

اكتشف العلماء أن المرجان البحري يتم اصطياده لصنع الأدوية، وحساب ما قالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن المرجان البحري كان من بين أفضل العلاجات في القرن الحادي والعشرين، وقال العلماء إنه يتم الآن اختبار وتطوير العديد من العلاجات المأخوذة من مرجان البحر لعلاج أنواع مختلفة من السرطان. وعلاج التهاب المفاصل وأمراض القلب وأهمها مرض الزهايمر وكذلك الأمراض البكتيرية والفيروسية.

الفرق بين المرجان والشعاب المرجانية

عند التحدث عن الفرق بين المرجان والشعاب المرجانية، نجد أن كلاهما يوفرون موطن متنوع للكائنات البحرية، لذا قام العلماء بالبحث عن طرق للبحث عن أي تهديدات قد تواجه المرجان لكي تحافظ عليه ووجدوا أن توفير الطاقة، وخفض الكربون يعمل على إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري الذي قد يتسبب في ابيضاض المرجان.
ومع مواجهة درجات الحرارة العالية للغاية التي تنتج عن تغيرات المناخ يمكن السيطرة على الوضع وأن تضع أهداف محددة، وهذا التغيير المفاجئ في المناخ يفرض ضغوط كبيرة على الشعاب المرجانية، لذا يجب التوعية جيدًا بمدى أهميتها للنظام البيئي، وأن المرجان جزء هام للغاية ولا غنى عنه في المحيطات.
بالإضافة إلى ذلك قد يشكل المرجان دورة إيكولوجية معقدة لأنواع أخرى من الكائنات، حيث أن يرتاح ويتكاثر عدد من الكائنات البحرية بداخله، لذا يُطلق عليه اسم “الغابات المطيرة في المحيطات”، ومن الضروري الحفاظ عليه لأنه يؤثر إيجابيًا في صناعة السياحة وحتى صيد الأسماك.



294 Views