معلومات عن التاريخ

كتابة عرفه جامع - تاريخ الكتابة: 17 فبراير, 2020 8:44
معلومات عن التاريخ


نقدم اليكم في هذا الموضوع معلومات عن التاريخ وماهو تعريف التاريخ الشامل واهم اقسام التاريخ من خلال سطورنا القادمة.

التاريخ
التاريخ هو الماضي كما هو موصوف في الوثائق المكتوبة، ودراسته.
الأحداث التي تحدث قبل السجلات المكتوبة تعتبر ما قبل التاريخ. “التاريخ” هو مصطلح شامل يتعلق بالأحداث الماضية بالإضافة إلى الذاكرة، واكتشاف، وجمع، وتنظيم، وعرض، وتفسير المعلومات حول هذه الأحداث. يطلق على العلماء الذين يكتبون عن التاريخ اسم المؤرخين.
يشتمل التاريخ أيضًا على الانضباط الأكاديمي الذي يستخدم سردًا لدراسة وتحليل سلسلة من الأحداث السابقة، وتحديد موضوعي أنماط السبب والنتيجة التي تحددها.
يناقش المؤرخون أحيانًا طبيعة التاريخ وفائدته من خلال مناقشة دراسة الانضباط كغاية في حد ذاته وكطريقة لتوفير “منظور” لمشاكل الحاضر.عادة ما تصنف القصص المشتركة بين ثقافة معينة، ولكنها غير مدعومة من مصادر خارجية (مثل القصص المحيطة بالملك آرثر)، على أنها تراث ثقافي أو أساطير، لأنها لا تُظهر “التحقيق” المطلوب في مجال التاريخ.
يعتبر هيرودوت، مؤرخ يوناني من القرن الخامس قبل الميلاد، غالبًا ضمن التقاليد الغربية “أب التاريخ”، أو من قبل “أب الأكاذيب”، وقد ساعد، جنبًا إلى جنب مع ثوسيديديس، في تشكيل الأسس الحديثة لدراسة تاريخ البشرية. تستمر قراءة أعمالهم اليوم، وتبقى الفجوة بين هيرودوت التي تركز على الثقافة وثوسيديديس التي تركز على الجيش نقطة خلاف أو مقاربة في الكتابة التاريخية الحديثة. في شرق آسيا، كان من المعروف أن تاريخ الدولة، “سجلات الربيع والخريف”، تم تجميعه منذ عام 722 قبل الميلاد، على الرغم من أن نصوص القرن الثاني قبل الميلاد فقط قد نجت.
ساعدت التأثيرات القديمة في توليد تفسيرات متباينة لطبيعة التاريخ التي تطورت عبر القرون واستمرت في التغيير اليوم. الدراسة الحديثة للتاريخ واسعة النطاق، وتشمل دراسة مناطق معينة ودراسة بعض العناصر الموضعية أو الموضوعية للتحقيق التاريخي. غالبًا ما يتم تدريس التاريخ كجزء من التعليم الابتدائي والثانوي، وتعد الدراسة الأكاديمية للتاريخ من التخصصات الرئيسية في الدراسات الجامعية.
بداية التاريخ و أهميته
التاريخ اول ما ظهر كان بصوره بدائيه لما الانسان القديم فى فجر الحضاره ابتدى يحكى لولاده حواديت عن اهله و يحكى لهم الاساطير و المعتقدات الدينيه. وبكده فالتاريخ قرين للحضاره و بدأ يتحس بيه فى ذهن البشريه من اقدم العصور لما كان الانسان بيسجل الاحداث بالرسم و النقش على الحجر، و مع تطور الحضاره و اذدهارها التاريخ بقى بيشكل اساس جوهرى لتسجيل الاحداث، و بقى بمثابة السجل اللى بيحفظ للبشريه الوان من الاحداث و الافكار و الاعمال.
اتجمعت المعلومات التاريخيه بطريقه تدريجيه لما الناس لقت انها محتاجه انها تستفيد من المعلومات دى فى حياتها و اعمالها. التاريخ فى ابسط صوره بيبدأ لما الواحد بيستعيد من ذكرياته الحاجات اللى تصلح تكون نموذج لأعماله اللى ناوى يعملها. الناس لما بيجترو الماضى و بيتمسكو بشواهده فى الواقع بيإرخو من غير ما بيدرو. بكده التاريخ عمل حتمى لابد منه لكل مجتمع بشرى و من غيره بينعدم الاحساس بإستمرار الوجود، و بيعجز أى مجتمع عن التعرف على شخصيته، التاريخ هو الحاجه اللى بتخلى الناس ما تنساش.
ما هو التاريخ
فيه جدل كبير دار عن ايه هو التاريخ لكن التاريخ بأى حال هو نوع من انواع البحث العلمى و علم من العلوم. العلم بصفه عامه عباره عن محاولة لتركيز الجهد حوالين حاجه مش معروفه بهدف التعرف عليها و فهمها. العلم هو الكشف عن حقيقة الأشياء و من هنا التاريخ علم.
فيه اللى بيقول ان التاريخ مش ممكن يكون علم لانه بيعجز عن اخضاع الوقائع التاريخيه عن طريق المعاينه و المشاهده و الفحص و الاختبار و التجربه و إن دراسة التاريخ ما بتوصلناش لاستخلاص قوانين يقينيه ثابته زى مثلاً فى الفيزيا و الكيميا. و ده صحيح لكن التاريخ بالرغم من كده بيعتبر علم من حيث المنهج لإن نتايجه بتخضع للتحقيق و الاتفاق بين المؤرخين او عدم اتفاقهم وده بيحصل عن طريق الفهم و الادراك. لكن مع ان التاريخ بيبحث عن اسباب تسلسل الظواهر و بيحاول يربطها ببعض و تعليلها بتعليل يقبله العقل لكن د ما بيوصلش لوضع قوانين ثابته لإن المؤرخ ما بيجردش، و التاريخ قصص مش برهان و بيتناول احداث و وقائع مستقله ما بتحصلش غير مره واحده و بكده مش ممكن للمؤرخ انه يستخلص منها قوانين عامه شامله. لكن المؤرخين بيستخدمو ساعات تحقيقات الاختبارات العامه و نتايج الملاحظات الاجتماعيه عشان يفهمو مدى الحدث الواحد الفريد و بيستخدمو الاوضاع الاجتماعيه و الاقتصاديه عشان يوضحو اثارها على مجرى التاريخ و دى حاجات مجرده. التاريخ له منهج خاص غايته بلوغ المعرفه عن طريق تسلسل الحوادث الفريده مش عن طريق حط قوانين مجرده، و بيحتاج فوق صفته العلميه دى خيال اللى بيكتبه و قدراته الادبيه فبكده بيعتبر كمان فن و ادب ما يقدرش عليه أى حد.
التاريخ هو الرد عن منشأ الحاله الحاضره اللى بيعيشها الناس و المجتمعات الانسانيه.
أهمية التاريخ
إن الإنسان يجب أن يمتلك معرفة أو على الأقلّ معلومات عامة عن التاريخ القديم، ومعرفة أحوال السابقين، وكيف تطورت الحياة الى الوقت الحاضر؛ وذلك لأن التاريخ يُعدّ من أهم العلوم التي تَعتَمِدُ عليها المجتمعات في تطورها وتخلفها، وعلم التاريخ يعطي للإنسان تصور دقيق وواضح عن أحوال العالم القديم وما مر به من تجارب، ويُعدّ هذا مفتاحًا لتجنب الأخطاء التي وقع بها الأقدمون، كما وَيُصنِفُ الأممَ ويحفظ تراثها، فما تتميز به الدول من تراث يُعدّ بفضلِ حفظ التاريخ لَهُ وإظهاره بالشكل المميز لتلك الدول، ويُسهِمُ في معرفةِ الكيفية التي تنهض وتقوم بها الأمم والحضارات المختلفة، والإسهام في إدراك العوامل التي عملت على اندثار هذه الحضارات، لذلك معرفة معلومات عامة عن التاريخ هو أمر في غاية الأهمية.
معلومات عامة في التاريخ الإسلامي:
-معركة بدر: انتصر المسلمون في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية من الهجرة على قريش في معركة بدر علمًا بأن هذا كان أول انتصار للمسلمين على قريش إحدى أهم القبائل إن لم تكن أهم قبيلة عربية في هذا الوقت.
-فتح مكة: حدث فتح مكة في رمضان في السنة الهجرية الثامنة وقد انتصر المسلمون بقيادة المصطفى صلى الله عليه وسلم على قريش أيضًا.
-معركة ذات الصواري: كانت معركة ذات الصواري أول معركة بحرية للمسلمين وكانت سنة 31 للهجرة وكان قائد المسلمين عبد الله بن أبي السرح رضي الله عنه وكانوا يحاربون الروم وكان قائدهم هرقل وانتصر وقتها المسلمون رغم أن سفن أعدائهم كانت أضعاف سفنهم.
-معركة حطين: وقعت معركة حطين سنة خمسمائة وثلاث وثمانين هجريًا وكانت على أرض فلسطين وكان بين المسلمين والصليبيين وانتصر فيها المسلمون بقيادة القائد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله وكانت نتيجة هذه الحرب أن حرر المسجد الأقصى من الصليبيين.
أبرز كتب التاريخ
يوجد عدد كبير من الكُتبِ والمؤلفات التاريخية المُهمّة التي أسهَمَت في نقل التاريخ وإثراء البشرية بعلمومات عن العلوم القديمة وأحوال الأمم السابقة وحوادثها، ولمعرفة معلومات عامة عن التاريخ، يوجد الكثير من الكتب التي تسهم بإثراء المعلومات التاريخية للشخص، منها:
-السيرة النبوية لابن هشام: ويعرف بسيرة ابن هشام لعبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري، ويُعدّ من أفضل الكتب التي روت سيرة الرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، منذ ولادتِه حت انتقاله للرفيق الأعلى، وتُعدّ سيرةُ ابن هشام تنقيحًا لسيرة ابن إسحاق حيث اختصرها وحذف كل ما ليس له علاقة بسيرة الرسول، حتى أبيات الشعر التي لا أصل لها أو لا تتحدث عنه.
-تاريخ الأُمم والملوك: للإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبريّ، يُعدّ كتابه من أهمّ الكُتب التاريخيّة وأقدم مصدر وافٍ لتاريخ العرب واللغة العربية، وحافلاً بالنصوص الأدبية والخطباء وتراجم الشعراء وغيرهم، كما جمعَ وأرَّخ أخبار العرب في الجاهلية والقرون الأولي للإسلام، وذكر تاريخ الرومان والفرس بدقة شديدة، ويُعدّ مصدرًا لمن بعده من المؤرِّخين.
-كتاب الكامل في التاريخ: لمُؤلِّفه عز الدين ابن الأثير الجزري الموصلي، ويُعدّ أشهر كُتب التاريخ الإسلاميّ؛ وأفضلها ترتيبًا وتنسيقًا جَمع فيه التاريخ وأخبار الملوك في الشرق والغرب، حيث ذَكَر فيه التاريخ منذ بداية الزمان لعام 628هـ، وطُبِع مرات عديدة، الأولى كانت بين عامَيْ 1850 و1874م.
-المقدمة أو العبر: ألفه ابن خلدون، الاسم الكامل للكتاب “العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر”، ويُعدّ كتابه ذا طابع موسوعيّ، تناول فيه جميع ميادين المعرفة من التاريخ والشريعة والاجتماع والجغرافيا والسياسة والاقتصاد وأحوال البشر واختلاف طبائعهم والطب والعمران والبيئة وأثرها في الإنسان، وتطرق للحديث في نشوء الدول وأسباب انهيارها وتطور الأمم والشعوب، وبهذا الكتاب سبق ابن خلدون المفكرين حتى عُدّ مؤسّسًا لعلم الاجتماع.
-كتاب تاريخ الخلفاء: ألفه الحافظ جلال الدين السيوطي، جمع فيه سيرة الخلفاء الراشدين وأمراء المؤمنين من عهد سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى نهاية عهد الخلافة العباسية، بحسب ترتيب زمانهم الأول فالأول، ثمّ ذكر ما وقعت في أيامهم من الحوادث المستغربة.



761 Views