معلومات عن البرمائيات

كتابة moataz makki - تاريخ الكتابة: 12 ديسمبر, 2018 10:42 - آخر تحديث : 26 نوفمبر, 2021 12:02
معلومات عن البرمائيات


معلومات عن البرمائيات نقدم لكل متابعينا معلومات هامة عن البرمائيات وماهى خصائص معيشتها وماهى اهم انواعها كل ذلك من خلال هذه المقالة .

البرمائيات

هناك ما بين 5000 إلى 6000 نوعًا من البرمائيات المعروفة على قيد الحياة حتى اليوم ، والبرمائيّات أو الحيوانات البرمائيّة هي إحدى المجموعات الخمس الأساسيّة للفقاريات، وتتميّز عن باقي الحيوانات بأنها تستطيع العيش في البيئة المائيّة وعلى اليابسة، وبأن جلدها يخلو من الحراشف، وقد تتكاثر في الماء أو على اليابسة الرَّطبة، وهي من ذوات الدم البارد، وهناك ثلاث أنواع شهيرة من بين البرمائيات تتمثل في الضفادع والعلاجيم وهي الأكثر تنوعًا أيضًا، وسمندل الماء، والبرمائيات الثعبانية

دورة الحياة

عادةً ما تعيش البرمائيات المراحل الأولى من حياتها تحت سطح الماء بالكامل، حيث تكون لديها خياشيمٌ تساعدها على استخلاص الأكسجين من جزيئات الماء، وعندما تكبر ويكتملُ نموّها فإن خياشيمها تُستبدل برئتين، ومن ثم تُصبح هذه الحيوانات ميَّالة لقضاء مُعظم وقتها على اليابسة بعد البلوغ، ومع ذلك فهي تعود إلى الماء مرة أخرى لتضع فيه بيوضها لاحقاً.
فالبرمائيات تتكاثرُ في مواسم الأمطار الرطبة، وهي تضع بيوضها في الماء غالباً، ولا تكون بيضة الحيوان البرمائي مُغلّفة بالقشور، بل تغطيها مادة هلامية تشبه الجيلاتين، ومن النادر أن يهتم الأبوان بحماية بيوضهما أو رعايتها بعد وضعها، بل يتركانها لمصيرها، وتفقس من البيضة يرقات تبقى داخل الماء وتعيشُ فيه، وتُسمّى يرقات الضفداع والعلاجيم أبا ذنيبة، وتتميَّزُ بأن لها ذيلاً مُفلطحاً وساقين أماميَّتين صغيرتين جداً.
تتغذى اليرقات بادئ الأمر بالطحالب والمواد النباتية، وقد تكونُ لاحمة (في حالة السمندر) فتفترسُ حيوانات مائية صغيرة الحجم، وتحتاجُ هذه اليرقات بضعة أسابيع أو شهور حتى يكتمل نموّها، فهي تفقدُ خياشيمها بالتدريج، وتحلّ مكانهما رئتان، وتتطور لها أرجل خلفية، ومن ثم أمامية لمُساعدتها على المشي، وكذلك تتغير عيونها وجهازها الهضمي بالكامل لتجعلها قادرة على العيش على اليابسة بدلاً من المياه.

خصائص البرمائيات

– يرقات الضفادع أكلات للأعشاب.
– يرقات السلمندر أكلات للحوم.
– عند البلوغ والعيش على اليابسة يتشابه كل من الضفادع والسلمندر في أكل اللافقاريات الصغيرة.
– بعضها يكون لها سيقان وبعضها لا تمتلك.
– الضفادع تصطاد عن طريق لسانها أما السلمندر عن طريق فكه ليفترس الطعام.
–  تمتلك البرمائيات جلد رطب دون قشور.
– يتم تبادل الغازات عبر الجلد.
– لها دورة دموية مزدوجة تحرك الدم خلال الجسم.
– تُرشح الفضلات من خلال الكلى.
– عندما تكون في المرحلة الأولى من حياتها تتنفس عن طريق الخياشيم.
– عندما تصبح في المرحلة الثانية من حياتها تتنفس عن طريق الرئتان، جلدها الرطب، بطانة تجاويف الفم.
–  تمتلك بعضها الغشاء الرامش ليحمي عيناها تحت الماء.
– غشاء الطبلة يكون بجانب الأذن لتسمع الأصوات بشكل أوضح.
–  يحتوي قلب الضفدع على أُذينين وبُطين واحد.

كيفية الانتقال للعيش من الماء الى اليابسة

في بداية الأمر سيواجه الحيوان البرمائي صعوبة بالتركيز بين الطفو والمشي أو الزحف، فللماء قوة طفو تعاكس قوة الجاذبية.
أيضاً سيكون لدية صعوبة في التوازن والتكيف مع درجة الحرارة الجديدة والمختلفة كُلياً عن حرارة الماء.
الصوت ينتقل أسرع في الماء، لذا تستعمل بعضها  جهاز الخط الجانبي للإحساس بذبذبات الصوت العالي في الماء.

كيفية الانتقال للعيش من الماء إلى الأرض

في البداية ، سيعاني الحيوان البرمائي وسيواجه صعوبة كبيرة خصوصا في التركيز بين الطفو والمشي أو الزحف.
كما سيواجه صعوبة في الموازنة والتكيف مع درجة الحرارة الجديدة ، والتي تختلف تمامًا عن درجة حرارة الماء.
ينتقل الصوت بشكل أسرع في الماء ، لذلك يستخدم البعض جهاز الخط الجانبي للإحساس الى الذبذبات الصوتية العالية في الماء.

أين يمكنها العيش في المرحلة الثانية من حياتها

– الغابات الاستوائية.
– مناطق التندرا.
– مناطق تيجا.
– الأراضي العشبية.
–  الصحاري.
–  الغابات المعتدلة.
–  الغابات المطرية.

أنواع البرمائيات

يوجد للبرمائيات العديد من الأنواع ومن أشهرها ما يلي:
– السلمندرات: هي أحد أنواع الحيوانات البرمائية المذنّبة، وهو مصطلح يطلق على أكثر من 550 نوعًا من الكائنات البرمائية، ويعيش هذا النوع في اليابسة والماء، ويصل طوله من عدة سنتمترات إلى ما يقارب مترًا ونصف، وتمتلك السلمندرات ذيلًا طويلًا وجسدًا نحيلًا، وتتكاثر السلمندرات عن طريق وضع أنثى السلمندر بيوضها في الماء التي قد يصل عددها إلى 500 بيضة، ويقوم الذكر بتخصيبها وحمايتها لمدة تصل إلى ستة أسابيع حتى وصولها لمرحلة التفقيس، وتعد جميع القارات في العالم موطن لها عدا قارة أستراليا.
– السيسليان: هي حيوانات برمائية عديمة الأرجل، شكلها أشبه بالديدان الأرضية، ويوجد من هذه الكائنات الحية ما يقارب 150 نوعًا في العالم، يعيش بعضها في الأودية وتحت الصخور، وبعضها في المناطق المائية الرطبة.
– الضفادع والعلاجيم: هي حيوانات رباعية الأرجل، وتقضي الضفادع معظم حياتها في الماء أو في المناطق الرطبة حول المياه، كما أن أرجلها الخلفية أطول من الأرجل الأمامية لتساعدها على القفز من مكان إلى آخر، أما العلاجيم فهي كائنات حية تستطيع أن تقضي مدة من حياتها في اليابسة، وتعد أرجلها أقصر من أرجل الضفدع، وغالبًا ما تستعمل المشي في عملية التنقل، وليس القفز كالضفدع.

الخصائص الأحيائية والسلوكية

تتميّز البرمائيات بأنها من ذوات الدم البارد، وهذا يعني أن درجة حرارة أجسامها تتغيَّر بالاستجابة لدرجة حرارة البيئة المحيطة بها، حيث تُحاكي درجات حرارة جسمها الوسط حولها على الدوام، وهذا نابعٌ من افتقار البرمائيات للقُدرة على تدفئة أو تبريد أجسامها داخلياً، ولذلك فإنَّها عندما تبرد تضطرُّ للبحث عن أشعة الشمس لتدفئة نفسها، فتصبح نشطة، وأما لو ارتفعت حرارتها أكثر من اللازم، فيكونُ عليها البحث عن ملجأ ظليلٍ أو جُحر تحت الأرض للاختباء فيه.
وتُعتبر البرمائيّات حيواناتٍ لاحمة، فهي تتغذى على الحشرات، وغيرها من اللافقاريات الصغيرة، ومن هذا المُنطلق تعتبر هذه الكائنات ذات أهمية شديدة في الحفاظ على توازن الأنظمة البيئية (بافتراس الكائنات الأصغر)، كما أنها تُعتبر ذات فائدةٍ عظيمة للإنسان، لأنها تتخلَّصُ من الكثير من الآفات الزراعيّة والكائنات الضارّة بالمحاصيل. وتستطيعُ بعض البرمائيات كبيرة الحجم، مثل ضفادع العجل الأمريكيّة افتراس حيواناتٍ كبيرة بعض الشيء، مثل الثعابين، والطيور، والقوارض من فئران، وجرذان، وقد تلتهم البرمائيات الأخرى من بني جنسها، أو من غيرها من الأنواع. وتستفيدُ معظم البرمائيات من لسانها الطويل والقوي للإمساك بفريستها وجذبها إليها، وبالمُقابل فإن للبرمائيات الكثير من الأعداء في الطبيعة، فالثعابين والطيور والعديدُ من الثدييات قادرةٌ على التهام البرمائيات، ومن هنا فإنها تعتمدُ على التمويه للاختباء منهم.

البيئة التي تعيش فيها

تتفاوتُ البيئات التي تسكنُها البرمائيات بعض الشيء، فهي تُفضّل إجمالاً الأماكن الرطبة، ولذلك فإنها عادةً ما توجد حول المسطحات المائيّة، من البرك والبحيرات والأنهار، ولكن ليس دائماً إذ تستطيعُ بعض البرمائيات العيش في الغابات الاستوائيّة، حيث تعتمدُ على الرطوبة الآتية من الأمطار لتجد ملاجئ لها ولبيُوضها، وفضلاً عن ذلك فإن بعض البرمائيات توجدُ وسط بيئات قاحلة وجافّة، حيث تختبئ تحت الأرض طوال الشهور الحارة من العام، وعندما يحينُ موسم الأمطار وتتكوّن البرك والمستنقعات تتجمع حولها هذه البرمائيات بسُرعة شديدةٍ للتزاوج ووضع البيوض، وتنمو اليرقات بسُرعة قبل أن يجفَّ المُستنقع وتعود البيئة إلى حالتها السابقة.



717 Views