معلومات عامة عن الزراعة

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 24 سبتمبر, 2021 12:00
معلومات عامة عن الزراعة


معلومات عامة عن الزراعة، في هذا المقال سوف نقوم بسرد بعض من المعلومات العامة عن الزراعة، وأهمية الزراعة، ومراحل تطور الزراعة، وأنواع الزراعة الحديثة.

معلومات عامة عن الزراعة

1. هناك أعداد كبيرة من النباتات مهددة بخطر الانقراض.
2. قد ساهم نمو الزراعة فى ظهور الحضارات على مر العصور.
3. يعتبر 90% من الأطعمة التى يتناولها الناس تأتى من 30 نبات.
4. تدخل الكثير من النباتات فى الاستخدامات الطبية.
5. قضى الناس معظم أوقاتهم فى البحث عن النباتات البرية وصيد الحيوانات لتناولها، كما تعلم الناس الزراعة بالتدريج.
6. منذ حوالى 2000 عام كان سكان الأرض معتمدين على الزراعة.
7. تم تدمير حوالى 80% من غابات الأرض.
8. نشأت أولى الحضارات المعتمدة على الزراعة المكثفة بالقرب من نهري الفرات ودجلة فى بلاد ما بين النهرين وعلى طول نهر
النيل فى مصر.
9. تم تطوير الأدوات الزراعية من العظام، والحجر والبرونز والحديد إلى وسائل أخرى حديثة.
10. المزارعون فى بلاد ما بين النهرين طوروا أنظمة ري بسيطة منذ أكثر من 5500 سنة قبل الميلاد.
11. الصينيون هم أول من طوروا الأساليب الزراعية.
12. الزارعون الأوروبيون فى العصور الوسطى حرصوا على الحفاظ على العناصر الغذائية فى التربة مما أثر على زيادة إنتاج الأراضي المزروعة.
13. أول نبات مستأنس هو الذرة أو الأرز، حيث زرع الصينيون الأرز منذ حوالى 7500 سنة قبل الميلاد.
14. أول الحيوانات المستأنسة هى الكلاب واستخدمت فى الصيد وتم تدجين الأغنام والماعز بعد ذلك واستخدم الناس الحيوانات مثل الثيران للحرث والنقل.
15. الزراعة مكنت الناس من إنتاج فائض من الأغذية يمكنهم استخدامه عندما يحدث نقص فى الإنتاج فى وقت معين، كما أن توافر المنتجات الزراعية أعطى الفرصة للبشر للعمل فى مجالات أخرى.
16. يستخدم المزارعون أساليب مختلفة لحماية المحاصيل من الأمراض والآفات ومن أشهرها المواد الكيميائية لمكافحة الآفات، وتشمل الآفات الحشرات والحيوانات الصغيرة كالأرانب والفئران وأيضا الكائنات المسببة للأمراض والبكتيريا والفيروسات والفطريات.
17. اعتمد المزارعون على الأسمدة الطبيعية منذ آلاف السنين مثل رماد الخشب، والعظام الأرضية، والأسماك، ونفايات الطيور، والسماد لإمداد التربة بالعناصر الغذائية اللازمة لها.
18. المزارعون فى البلدان المتقدمة استخدموا الكهرباء والبنزين لتشغيل الآلات وحلت الجرارات محل الحيوانات.
19. رش الأوكسينات قبل الزهير وبعد العقد يعمل على تقليل التساقط للثمار والزهرة.
20. عنصري البوتاسيوم والفوسفور لا يحدث لهما إمتصاص فى النبات إلى بعد مرحلة الإخصاب وتكوين الأوكسينات.

أهمية الزراعة

تعد الزراعة أكثر الحرف أهمية في العالم سواء من ناحية انتشارها أو عدد المشتغلين بها أو فوائدها للجنس البشري، فقد يعتقد الإنسان أنه كائن منفصل في العالم العضوي، ولكن الواقع غير ذلك، فهو يعتمد اعتمادا كليا على الكائنات الأخرى في حياته ذاتها وسعادته المادية أيضا، وقد ساعده ذكاؤه على أن يكون أكثر اعتمادا على غيره من الكائنات بدلا من أن يقل اعتماده عليها، وبالرغم من مساهمة المصادر الأخرى كالمعدنية فإن الإنسان يعتمد بالدرجة الأولى على المملكة النباتية، فمنذ خلق الإنسان وهو يعتمد على النبات اعتمادا بالغ الأهمية في ضرورات حياته، وربما كانت احتياجات الإنسان الأولى فيما عدا المأكل والملبس والمأوى محدودة، ومع ذلك فقد جلبت له المدنية والتقدم تعقيدات دائمة ومتزايدة وزادت من متطلبات الإنسان بدرجة كبيرة فأصبح إنسان اليوم لا يرضى بمجرد الحياة التي لا تتطلب غير المأكل والملبس والمأوى، بل يرغب في التمتع بجوانب أخرى متعددة.
فمتطلبات الإنسان الضرورية مثل المأكل والملبس والمأوى بالإضافة إلى الكثير من المنتجات الأخرى النافعة له جميعها تعتمد بدرجة كبيرة على النبات، فعلى سبيل المثال يتطلب الإنسان أكل اللحوم والتي تعتمد على الأعلاف، ويتطلب الكساء وهذا بدوره يعتمد على النبات إلى حد كبير، سواء بطريق مباشر كالجوت والكتان، أو بشكل غير مباشر كالصوف والقطن، ومثل ذلك الغذاء والمأوى، وعلى الرغم من زيادة أهمية التعدين أو الصناعة أو الصيد في بعض الدول، إلا أن الزراعة والانتفاع بالنبات تبقى في غاية الأهمية، فهي تساهم بدرجة كبيرة في الإنتاج العالمي والدخل القومي للدول، بل تعد مصدرا أساسيا للدخل القومي في بعض الدول.

مراحل تطور الزراعة

المرحلة الأولى
حيث بدأت بزراعة محاصيل الحبوب في المناطق المحيطة بالأنهار وانتهت بزراعة محاصيل الألياف مثل القطن.
المرحلة الثانية
والتي تمثلت في الزراعة المتنقلة وهي تشير لإخلاء منطقة من الغابات بقطع الأشجار وحرقها واستبدالها بزراعة المحاصيل، إلا أن عملية الإزالة تؤدي لانخفاض معدل خصوبة التربة، واضطرارهم للهجرة منها بعد بضعة سنوات نتيجة لقلة إنتاجها الزراعي وانخفاض جودته.
المرحلة الثالثة
وهي الزراعة المستقرة والتي بدأت في القرون الوسطى بأوروبا وارتكزت على زراعة محاصيل الحبوب كالقمح.
المرحلة الرابعة
وهي الزراعة المختلطة وتعني الدمج بين زراعة النباتات والمحاصيل وتربية الحيوانات.
المرحلة الخامسة
والتي تشير لمرحلة الزراعة الصناعية باستخدام المحاصيل كمصدر للحصول على المواد الخام اللازمة للتصنيع، ومن أبرز سمات هذه المرحلة استخدام الحزم التقنية.
المرحلة السادسة
بدأ خلالها استخدام التقنيات الحديثة في زراعة المحاصيل وابتكار طرق جديدة للزراعة مثل استخدام الصوبات والزراعة بدون تربة.

انواع الزراعة الحديثة

البستنة المتخصصة
أدى الطلب المتزايد على المنتجات البستانية في المناطق شديدة التحضر ذات الكثافة السكانية العالية إلى تطوير البستنة المتخصصة. تم اعتماده بنجاح في مناطق شمال المجر وفرنسا والبحيرات السويسرية لزراعة الكروم.
زراعة الكفاف
تتضمن زراعة الكفاف زراعة المحاصيل وتربية الحيوانات لغرض وحيد هو إطعام المزارع وأسرته، حيث إنه ينطوي على استخدام أدوات زراعية بسيطة على قطع صغيرة من الأرض، ويعتقد أن معظم مزارعي الكفاف هم من الفقراء، وبالتالي لا يمكنهم شراء البذور المحسنة والأسمدة، لذلك، فهم يزرعون في أرض ذات تربة منخفضة الخصوبة، وتتميز زراعة الكفاف بإنتاجية منخفضة ولا تنطوي على استخدام أنظمة الري أو الكهرباء، وغالبًا ما تكون المرافق غير متاحة لمثل هؤلاء المزارعين.



500 Views