مشاكل المراهقين النفسية

كتابة ibrahim mokhtar - تاريخ الكتابة: 27 مارس, 2019 6:09
مشاكل المراهقين النفسية


مشاكل المراهقين النفسية ماهى اهم مشاكل المراهقين النفسية وماهى طرق علاجها وكيفية التغلب على مشاكل المراهقة سنتعرف عليها من خلال السطور التالية.

المراهقة والاضطرابات النفسية

الاضطرابات الذهنية في سن المراهقة تعتبر امراض نفسيه تصيب المراهقين وتتميز بانخفاض شديد في قدرة المراهقين على التواصل مع الآخرين والتفكير بوضوح وانخفاض حاد في الذكاء العاطفي وفهم الواقع،والمحافظة على طرق التصرف المهذبة.
الاضطرابات النفسية التى تصيب المراهقين تعوق وبشدة قدرة المراهقين على التعايش بشكل يومي في الأنشطة العادية وتؤثر بشكل كبير على اتصاله بالواقع ومحاولة التواصل مع الآخرين،ويعرف الذهان بانه فقد المراهق قدرته على الاتصال بالواقع،والذي بالمناسبة لا تعتبر جزء طبيعي من تصرفات المراهقين بل يعتبر عرض على الإصابة بمرض الذهان.

مشاكل المراهقين النفسية

الإكتئاب
إن الإكتئاب هو حالة من الحزن الشديد واليأس التي تصيب المراهقين في تلك المرحلة من حياتهم. فالإكتئاب الذي تسببه التغييرات الهرمونية له اعراض مختلفة أبرزها فقدان اهتمامهم أو متعتهم بالأنشطة اليومية العادية بالإضافة إلى الصراعات المستمرّة مع أفراد العائلة والأصحاب وسيطرة الأفكار السلبية على دماغمهم التي تؤدي احياناً إلى الإنتحار. كما أن المراهقين يشعرون بذنب يرافقهم بشكل مستمرّ حيث يبالغون في نقد ذاتهم وإلقاء اللوم على كلّ من حولهم.
قلّة الثقة بالنفس
إن المراهقين في هذه المرحلة العمرية يعانون من مشاكل مرتبطة بقلّة الثقة بالنفس وبانعدام تقديرهم لذاتهم وخصوصاً لجسمهم الذي يكون في طور التغيّر والنموّ. إن قلّة ثقة المراهقين بنفسهم، هي من المشاكل النفسية التي تؤدي ايضاً إلى الانعزال الاجتماعي والتي تجعلهم يعانون من الانطوائية ومن رفض الخروج من المنزل ولقاء أصحابهم أو أيّ شخص جديد.
التوتر والقلق
إن التوتر والقلق هي من المشاكل النفسية التي تصيب عدداً كبيراً من المراهقين في هذه الفترة العمرية وهي غالباً ما تكون نتيجة الضغوطات العائلية، الدراسية والاجتماعية التي يعانون منها. فالتوتر والقلق يسببان أيضاً الارق واضطرابات النوم عند المراهقين فتكون النتيجة خمول وقلّة النشاط والحرمة بالإضافة إلى ضعف التركيز على الدروس.

أهم مشكلات المراهقة ومشاكل المراهقين


• صراع المراهقة الداخلي

تبدأ صراعات عدة تتشعب في داخل المراهق، فصراعه بين رغبته في الاستقلال عن أسرته واعتماده الكلي عليها، وصراعه بين مرحلة الطفولة وبدايات مرحلة الرجولة أو الأنوثة.
ومن أكثر الصراعات تجليًا في مرحلة المراهقة، صراعه بين جيله بما يحمله من أفكار وآراء، والجيل السابق الذي يحاول فرض أفكاره وطريقة حياته عليه.
• تمرد المراهقين
مشكلة التمرد عند المراهقين من أهم مشكلات المراهقة، فهي مشكلة منتشرة جداً وصعبة ولكنها طبيعية، فالكثير من المراهقين ينفرون من سلطة الوالدين أو أي سلطة أخرى كالمدرسة، ويرون بأنهم مصدر لا يطاق ولا يفهم، وحتى يثبت المراهق تفرده وتميزه وشيئًا من استقلاليته، يبدأ بالتمرد ومخالفة الأهل وفرض رأيه وأفكاره، لذلك تظهر لديه سلوكيات العناد والعصبية والعدوانية والرغبة في الابتعاد عن الأهل والبقاء خارج المنزل.
• الاكتئاب عند المراهقين
أثبتت الدراسات بأن الاكتئاب حليف الكثير من المراهقين، فمثلًا هم يكرهون الدراسة ويطمحون للحصول على المال بلا جد أو تعب، وهم في طريقهم لتحقيق ذلك يتعثرون! فيصابون بالاكتئاب. إضافة إلى الظروف المحيطة والتحديات التي قد تواجه بعد المراهقين، كالفقر والتعرض للتنمر وانخفاض مستوى الذكاء وانعدام الثقة بالنفس وغيرها من الظروف التي قد تساعد على إصابة المراهق بالاكتئاب وغيره من المشاكل التي تواجه المراهقين.
• السلوك المزعج عند المراهق
أنانية المراهقين ظاهرة طبيعية، فتفكير المراهق يتمحور حول نفسه وحاجاته واهتماماته، فلا يهمه سوى مصلحته الخاصة؛ تجده يسرق، ويشتم، ويصرخ، وقد يجلب الأذى للممتلكات العامة، ويتسبب بإحداث المشاكل، وخرق القوانين والأنظمة.
المراهق في الكثير من تصرفاته لا يهمه أحد، فهمه الوحيد إثبات نفسه ولفت نظر الآخرين والحصول على ما يحتاجه من متعة وإثارة واهتمام.
• العصبية عند المراهقين وحدة الطباع
عصبية المراهقين هي رد فعل دفاعي لتعرضهم للنقد أو شعورهم بانهم غير مقبولين في البيت أو العائلة أو المدرسة، فيشعر المراهق في معظم الأحيان أن لا حد يفهمه أو يتقبله، وأن الجميع يقف ضده. كما يشعر بعض المراهقين بالضغط النفسي بسبب عدم القدرة على إدارة الوقت أو التنسيق بين الدراسة والخروج مع الأصدقاء، فيحصلون على علامات منخفضة ويشعرون بالغضب من أنفسهم ومن حولهم.
والبعض الآخر من المراهقين يحاول تحقيق مطالبه من خلال عصبيته وعناده، فيستخدم القوة والعنف الزائد؛ للحصول على ما يريد، مما يؤدي إلى تطور المشكلة إلى العدوانية والعنف عند المراهقين
كيفية التعامل مع المراهق من الأهل طموحات المراهق بتزيد وبتكبر، بيحس انه قادر يغير نظام الكون ويعمل المستحيل
متعودوش المراهق على أن اي مشكله أو أي موقف لازم ياخد رأيك يعني مش انت اللي تمشيله حياتة، عودوهم ان دي حياتهم حياتهم هما مش حياه حد تاني، لازم انت اللي تاخد قراراتك علشان تتحمل عواقبها وعلشان تعلم منها، وتتعلم يعني آية مسئولية.
بس في فرق بين انة ياخد رأيك في حاجة تخصة وانة يطلب منك نصيحة وإرشاد، ودوركم كاهل انكم تخلقوا التوازن دا، توزان عند اولادكم بين طلب نصيحة وطلب حل للمشكله، دا هيخليهم اشخاص اسوياء قادرين بعد كدا يخوضوا حياتهم كلها بشكل صحيح حتى بعد ما يوصلوا للنضج هيجعل عندهم شعور بالمسئولية وهما في وقت مبكر من العمر ودا هيساعدهم في حياتهم انتوا مش هتعيشولهم العمر كله فعلموهم اللي بينفعهم ويفيدهم، وحاولوا انكم تفهموهم تعرفوا ميولهم، واهم حاجة انكم تدركوا ان الزمن والطريقة اللي اتربيتوا بيها مينفعش تربوا بيها ولادكم، مش علشان هي غلط لالاا علشان الزمن اتغير والمطالب اتغيرت والعيشة نفسها اتغيرت، ومش معنى دا اني بقول انكم تنسفوا دا لالااا خالص دا مش قصدي ولكن اتمني منكم تحاولوا تواكبوا العصر، حاولوا تتفهموا الاختلاف اللي بين الأجيال

فن التعامل مع المراهقين

عليكم بالحوار ثم الحوار ثم الحوار، كلموهم واسمعوهم حتى لو انتوا مش موافقين على كلامهم بس حسسوهم أن كلامهم لية لازمة عندكم الحوار مع ولادكم هو الحل الأمثل لتخطي الصعاب والتغلب على المشاكل والعند والصراعات، والأهم من الحوار هو اختيار وقت الحوار نفسة، يعني يبقى وقت انتم مش مشغولين فية وياحبذا يكون وقت الأسرة كلها متجمعة فية، دا هيخلية يحس انة فرد من أفراد الأسرة وهيعزز عندة الشعور بالانتماء
البعض ممكن يقول امتة بقى نعمل دا واحنا مبنشوفش ولادنا كل واحد في دوامة الحياة الأب والأم بيشتغلوا ليل نهار علشان يوفروا حياه كريمة للاولاد والاولاد في المدرسة أو بيذاكروا أو عنيهم في التلفون، بس دا مش سبب الأسرة هي الأسرة الاهتمامات اتغيرت والمطالب كمان والحياه صعبة بس دا مش مبرر اصلا انك متقعدش مع ولادك تتكلم معاهم تسمعهم.

تربية الابناء المراهقين

فين الحياه الكريمة اللي بتوفرهلهم وانت مبتشوفهمش دي مش حياه أصلا، القيم والمبادئ والتعاليم السوية الفلوس مش هتعلمها لأولادكم، انشغالكم عن ولادكم هيخلوكم تخسروهم…هييجي اللي يعوض مكانكم، ووقتها هتندموا، ودا مش معناه اني بقول انكم تسيبوا شغلكم، بس ع الاقل تحاولوا تلاقوا وقت تقعدوا فية مع بعض ك اسرة …الجو الأسري والحوار والتجمع على مائدة واحدة شئ لا يعوض بفلوس الدنيا كلها، الفلوس بتجيب حاجات كتير فى الدنيا، بس متقدرش تحسسك بالأمان، ولا الدفئ الأسرى .ربنا يديمها نعمة علينا?

بعض النصائح لمساعدة المراهقين على تخطّي الأمراض النفسية:

– إذا لاحظ الأهل أن حالة أطفالهم المراهقين النفسية تتطوّر، من الضروري استشارة الطبيب النفسي المختصّ الذي سيقوم بإجراء العلاج المعرفي السلوكي لتحديد أسباب المشكلة ووصف العلاج المناسب لها.
– كما أنه من الضروري تشجيع المراهقين على ممارسة الأنشطة الرياضية والمشاركة في مسابقات على صعيد الأندية والمدارس ما يعزز من ثقتهم بنفسهم ويحارب التوتر والاكتئاب النفسي.
– على الاهل أيضاً استخدام الحوار والنقاش كوسيلة لمساعدة أطفالهم المراهقين في تخطّي مشاكلهم النفسية، وذلك من خلال مساعدتهم في التعبير عن كلّ ما يزعجهم والشعور بأن هناك من يفهمهم ويقف إلى جانبهم في كلّ مصاعبهم.



612 Views