مراحل نمو الجنين في القران

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 18 أبريل, 2020 7:29
مراحل نمو الجنين في القران


مراحل نمو الجنين في القران ومعلومات حول تطور الجنين منذ الشهر الاول كل ذلك من خلال هذه المقالة.

الجنين

هي متعضية متعددة الخلايا حقيقية النواة ثنائية الصيغة الصبغية في مراحلها الأولى من النمو.
في المتعضيات التي تتكاثر جنسيا, حالما يقوم الحيوان المنوي بتلقيح البويضة فتكون النتيجة خلية ملقحة تمتلك DNA كامل (ثنائية الصيغة) قادمة من كلا الوالدين (صيغة من الأم وصيغة من الأب). في النباتات والحيوانات وبعض الأوليات، تبدأ الخلية بالانقسام عن طريق الانقسام الخلوي لإنتاج متعضية جديدة متعددة الخلايا. يشير مصطلح الجنين إلى المراحل المبكرة من هذا النماء بعد أن تنقسم اللاقحة مرة واحدة على الأقل إلى أن يتشكل كائن حي جديد.

مراحل تكوين الجنين في القرآن

مرحلة النطفة
في هذه المرحلة تخرج الحيوانات المنوية من الرجل لينجح حيوان منوي واحد منها فقط في إخصاب البويضة الأنثوية، وينتج عن هذا الإخصاب النطفة المكوّنة من ماء الرجل وماء الأنثى، والتي عبرت عنها الآيات الكريمة كذلك بالنطفة الأمشاج.
مرحلة العلقة
بعد عملية الإخصاب تسير النطفة المخصبة في رحلة تستمر من خمسة إلى عشرة أيام حتى تصل إلى جوف الرحم فتخرج منها استطالات خلوية تنغمس في جدار الرحم حتى يمكنها امتصاص الغذاء من دم الأم، ويطلق على تلك المرحلة بمرحلة العلقة حيث تعلق النطفة بالرحم وتتشبث به.
مرحلة المضغة
ابتداءً من الأسبوع الثالث للحمل تبدأ مرحلة تكوين جديدة للجنين تحدثت عنها الآيات الكريمة وهي مرحلة المضغة غير المخلقة، حيث تظهر صورة الجنين في صورة شبيهة بمضغة الطعام تستمر في التغذية والانقسام حتى تصبح مضغة مخلقة، ومعنى مخلقة أي تبدأ في التمايز في شكل الأعضاء، وتتشكل في تلك المرحلة الأعصاب والغدد والحواس من سمع وبصر.
مرحلة تكوين العظام واللحم
تستمر مرحلة تطور الجنين حتى الوصول إلى نهاية الشهر الأول وبداية الشهر الرابع حيث تبدأ مرحلة خلق العظام التي يتكون منها جسد الجنين، ثمّ تكسى تلك العظام باللحم والعضلات، ثمّ ينشئه الله خلقاً آخر بعد أن تنفخ فيه الروح في نهاية الشهر الأول وبداية الشهر الرابع، ومعنى الخلق الآخر، أي المختلف عن مراحل الجنين الأولى حيث تتميز الأعضاء في تلك المرحلة تميزاً واضحاً، ويكتمل خلق الإنسان.

آيات الإعجاز

قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12-14].
وقال تعالى: {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى} [القيامة: 37-39].
وقال سبحانه: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار: 7-8].
التفسير اللغوي:
قال ابن منظور في لسان العرب:
– نطفة: النُّطفة والنُّطافة: القليل من الماء، والجمع نُطاف.
والنُّطفة ماء الرجل.
– علقة: عَلِقَ بالشيء عَلَقاً وعَلِقَهُ: نشب فيه.
والعَلَقُ: الدم، وقيل الدم الجامد الغليظ.
وقيل: الجامد قبل أن ييبس.
وقيل: بمعنى اشتدت حمرته.
والقطعة منه: عَلَقَةٌ.
وفي التنزيل: {ثم خلقنا النطفة علقة}.
– مضغة: مضَغَ يمضُغُ ويمضَغُ مَضْغاً: لاك.
وأمضغه الشيء ومضّغه: ألاكه إياه.
والمضغة: القطعة من اللحم.
وقيل تكون المضغة غير اللحم.
وقال الإمام النووي في تهذيب أسماء اللغات: إذا صارت العلقة التي خُلِقَ منها الإنسان لحمة فهي مضغة.
مراحل نمو الجنين في القرآن الكريم
ورد ذكر مراحل نمو الجنين في القرآن الكريم في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ) [الحج: 5]، كما ورد كذلك في سورة المؤمنون في قول تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون: 12-14].
مرحلة النطفة
في هذه المرحلة تخرج الحيوانات المنوية من الرجل لينجح حيوان منوي واحد منها فقط في إخصاب البويضة الإنثوية، وينتج عنه هذا الإخصاب النطفة المكوّنة من ماء الرجل وماء الأنثى، والتي عبرت عنها الآيات الكريمة كذلك بالنطفة الأمشاج.
مرحلة العلقة
بعد عملية الإخصاب تسير النطفة المخصبة في رحلة تستمر من خمسة إلى عشرة أيام حتى تصل إلى جوف الرحم فتخرج منها استطالات خلوية تنغمس في جدار الرحم حتى يمكنها امتصاص الغذاء من دم الأم، ويطلق على تلك المرحلة بمرحلة العلقة حيث تعلق النطفة بالرحم وتتشبث به.
مرحلة المضغة
ابتداء من الأسبوع الثالث للحمل تبدأ مرحلة جديدة تحدثت عنها الآيات الكريمة وهي مرحلة المضغة غير المخلقة، حيث تظهر صورة الجنين في صورة شبيهة بمضغة الطعام تستمر في التغذية والانقسام حتى تصبح مضغة مخلقة، ومعنى مخلقة أي تبدأ في التمايز في شكل الأعضاء، وتتشكل في تلك المرحلة الأعصاب والغدد والحواس من سمع وبصر.
مرحلة تكوين العظام واللحم
تستمر مرحلة تطور الجنين حتى الوصول إلى نهاية الشهر الأول وبداية الشهر الرابع حيث تبدأ مرحلة خلق العظام التي يتكون منها جسد الجنين، ثمّ تكسى تلك العظام باللحم والعضلات، ثمّ ينشئه الله خلقاً آخر بعد أن تنفخ فيه الروح في نهاية الشهر الأول وبداية الشهر الرابع، ومعنى الخلق الآخر، أي المختلف عن مراحل الجنين الأولى حيث تتميز الأعضاء في تلك المرحلة تميزاً واضحاً، ويكتمل خلق الإنسان.



672 Views