مراحل تصنيع القماش

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 13 يونيو, 2022 1:30
مراحل تصنيع القماش


مراحل تصنيع القماش نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أفضل الأقمشة القطن ونصائح لشراء القماش ثم الختام صناعة القطن تابعوا السطور القادمة.

مراحل تصنيع القماش

– مرحلة الغزل
في هذه المرحلة يتم تحويل الألياف إلى خيوط من خلال استخدام عجلة كبيرة حيث تقوم هذه العجلة بسحب الألياف وتقوم بتجميعها على بكرة طويلة حتى تصبح خيط طويل
– مرحلة النسيج
يتم تجميع الخيوط في هذه المرحلة ويتم ربطها ببعض باستخدام الة النول وتحتاج هذه العملية وجود بكرات من الخيوط تكون على شكل طولي وأخرى بشكل عرضى وبعد ذلك يقوم جهاز النول بتشبيك هذه الخيوط في بعض حتى تتكون قطعة من النسيج.
– مرحلة المعالجة الكيميائية
بعد الانتهاء من تصنيع النسيج يتم وضعه في مواد كيميائية للتخلص من الشوائب أو البذور التى توجد به وبهذه الطريقة تتحول قطعة النسيج إلى صحائف بيضاء نقية وخالية من العيوب وبعد ذلك يتم معالجتها مرة ثانية للتخلص من الزيوت العالقة بها
– تلوين المنسوجات
يتم تلوين المنسوجات بألوان كثيرة وذلك تمهيدا لاستخدامها
– معالجة القماش
يتم معالجة القماش من أجل تثبيت اللون حيث يتم وضع طبقة فوق الألوان من أجل حماية اللون وهذه الطبقة لا تضر الملابس ولكنها تجعلها تزداد جذابية وجمال
– التصدير
بعد الانتهاء من الخطوات السابقة يتم تصدير الأقمشة الناتجة إلى المصانع من أجل صنع الملابس والأثاث.

أفضل الأقمشة القطن

يحتل القماش الذي يصنع من القطن المرتبة الأولى لما يتميز به من مواصفات تختلف عن غيرها من الأقمشة، إذ له قدرة قوية على الامتصاص، كما يناسب تقلبات الطقس، بالإضافة إلى أنه سهل التنظيف، حيث يتم استخدامه منذ العصور القديمة في صناعة الألبسة.
-الكتان:
يصنع قماش الكتان من نبات الكتان، ويتميز بقوته ولكنه قليل المرونة، كما يمتاز ببرودته، ولمعته الطبيعية. الحرير: تصنع خيوط الحرير بواسطة دودة القز، ويمتاز بنعومة وملمسه وفخامته، وهو من أقوى الأقمشة الطبيعية.
– البولستر:
يصنع البولستر من مشتقات البترول من مادة تسمى البوليمر، ويخلط مع الصوف ليسهل كيه، ويمتاز بأنه سهل الغسل، ومقاوم للحرارة، ولكنه يعطي إحساس بسخونة الطقس في الصيف.
-الفيسكوز:
الفيسكوز قماش مصنوع من خليط من المواد الكيميائية، ويسمى بالحرير الصناعي، ويتميز بقوته، وقدرته على الامتصاص، وهو ناعم الملمس.
– الليكرا:
الليكرا قماش ينسج من الخامات الصناعية، ويمتاز بمرونته، وجودته، وقوة أنسجته، بحيث تدمج خيوط الليكرا مع القطن والحرير والصوف.
-الصوف:
مصدر الصوف الحيوان، ويتناسب قماشه مع الجو البارد لكي يمنح الدفء للإنسان، كما يمتاز بمرونته، وقوته، وخفة وزنه، وهناك أنواع عديدة من الصوف تختلف حسب نوع الحيوان المستخلص منه فمنها الكشميري الهندي وهو أغلاها سعراً.
-المخمل:
المخمل قماش مصنوع من الخيوط وقد تكون طبيعية أو صناعية، أو مزيج منهما، ويمتاز بملمسه الدافئ والناعم.

نصائح لشراء القماش

في ظل الاعتماد المتزايد على التسوّق الإلكتروني، أصبح شراء الأقمشة عبر الإنترنت أمرًا مفيدًا للحصول على أقمشة أكثر جودة قد لا تكون متوفرة في المحلات القريبة، كل ما عليك هو الحصول على عينات من مختلف أنواع الأقمشة والاحتفاظ بها، وذلك لمقارنة ما لديك من حيث الملمس والخامة بالنوع الذي ترغب في شرائه، والتأكد من تكاليف الشحن التي يمكن أن تكون باهظة خاصة عند الشراء من متجر دولي، كذلك عليك التأكد من المقياس المستخدم إذ إن بعض المتاجر تستخدم المتر والبعض تستخدم القدم، ويمكنك تعلم كيفية التحقق من جودة الأقمشة التي تشتريها عن طريق الإنترنت من خلال متابعة المدونات الخاصة بالأقمشة أو مقاطع الفيديو على اليوتيوب، والتي تقدم نصائح رائعة للتحقق من جودة الأقمشة التي تشتريها.

نبذة عن القماش

النسيج، والألياف، والخيوط المنسوجة، جميعها مرادفات لكلمة القماش، وجميعها مشتقة من الكلمة اللاتينية Textilis،أوالكلمة الفرنسية Texere، والتي تعني الحياكة، وبذلك فإن هذه الكلمة تشمل الخيوط، والحبال، والضفائر، والأقمشة التي نتجت عن مختلف أساليب الحياكة والنسج. وقد بدأت صناعة الأقمشة أو المنسوجات منذ عصر ما قبل التاريخ، حيث كان القماش يُصنّع باستخدام الآلات اليدوية القديمة، واستمرت في التطور إلى أن وصلت إلى ما هي عليه في عصرنا الحالي، حيث أصبح القماش يُنتَج باستخدام الآلات الإلكترونية الحديثة. ومن الأمثلة على المنسوجات القديمة ما أنتجه الشعب الأفريقي وهو الشبكة. كما استُخدم الحرير، والقطن، وألياف الكتان كمواد صُنعت منها الأقمشة وخاصة في مصر القديمة. كما أنتجت الصين الحرير، وأنتجت الهند القطن قبل ما يقارب 3000 سنة. والجدير بالذكر أنه كي يتم إنتاج القماش لابد من عملية الغزل أو الحياكة، بحيث يتم إنتاج حبالٍ من الألياف أو الخيوط، وهناك عدة أنواع من الخيوط تتنوع في أسمائها وخاماتها، وعادةً ما يُسمى القماش باسم الخامة التي غُزل منها.

صناعة القطن

إنّ زراعة القطن ترجع إلى نحو 1500عام قبل الميلاد، وتحيط الشكوك بالهند بأنّها موطنه الاصلي، ويذكر بأنّ للعرب فضل كبير في إدخال الصناعة القطنية إلى الدول الأوروبية، وبدأت بالانتشار في منطقة البحر المتوسط، وبعدها ظهرت صناعة الأقمشة القطنية. ويعتبر عام 1635م مولداً للصناعة القطنية في إنجلترا، وبدأت رقعة توريدها بالاتساع لتشمل كافة مناطق المشرق، فيما بعد أصبحت صناعة القطن تتسع وتزدهر في كل من إنجلترا وفرنسا وأوروبا. يُقطف القطن بعدة وسائل من بينها القطاف اليدوي، وتستخدم هذه الطريقة عندما تتفتح نسبة 60% من إجمالي المحصول، ويمتاز بدرجة عالية من النظافة، كما يقطف أيضاً آلياً بواسطة آلات القطاف ومنها التجريد.



295 Views