مدح شخص في اخلاقه

كتابة Alaa Mubarak - تاريخ الكتابة: 30 يوليو, 2019 7:50 - آخر تحديث : 6 فبراير, 2022 3:35
مدح شخص في اخلاقه


مدح شخص في اخلاقه نقدم لكم متابعينا في هذا الطرح المفعم بالجمال والروعة شعر مدح شخص في اخلاقه ببعض الكلمات رائعة الجمال.

الأخلاق

الأخلاق هي منظومة قيم يعتبرها الناس بشكل عام جالبة للخير وطاردةً للشر وفقاً للفلسفة الليبرالية وهي ما يتميز به الإنسان عن غيره. وقد قيل عنها إنها شكل من أشكال الوعي الإنساني كما تعتبر مجموعة من القيم والمبادئ تحرك الأشخاص والشعوب كالعدل والحرية والمساواة بحيث ترتقي إلى درجة أن تصبح مرجعية ثقافية لتلك الشعوب لتكون سنداً قانونياً تستقي منه الدول الأنظمة والقوانين. وهي السجايا والطباع والأحوال الباطنة التي تُدرك بالبصيرة والغريزة، وبالعكس يمكن اعتبار الخلق الحسن من أعمال القلوب وصفاته. فأعمال القلوب تختص بعمل القلب بينما الخُلُق يكون قلبياً ويكون ظاهرا أيضا.

شعر عن حسن الخلق

والمرء بالأخلاق يسمو ذكره

وبها يفضَّل في الورى ويوقَّر

وقد ترى كافرا في الناس

تحسبه جهنميا ولكن طية الطهر

وقد ترى عابدا تهتز لحيته

وفي الضمير به من كفره سقر

أوغل بدنياك لا تنس الضمير

ففي طياته السر عند الله ينحصر

خالق الناس بخلق حسن

لا تكن كلبا على الناس يهر

والقهم منك ببشر ثم صن

عنهم عرضك عن كل قذر

إني لتطربني الخلال كريمة

طرب الغريب بأوبة وتلاق

ويهزني ذكر المروءة والندى

بين الشمائل هزة المشتاق

فإذا رزقت خليقة محمودة

فقد اصطفاك مقسم الأرزاق

والناس هذا حظه مال وذا

علم وذاك مكارم الأخلاق

والمال إن لم تدخره محصنا

بالعلم كان نهاية الإملاق

هي النفس ما حملتها تتحمل

وللدهر أيام تجور وتعدل

وعاقبة الصبر الجميل جميلة

وأحسن وأفضل أخلاق الرجال التفضل

فلم أجد الأخلاق إلّا تخلقا

ولم أجد الأفضال إلّا تفضلا

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه

فقوم النفس بالأخلاق تستقم

والنفس من خيرها في خير عافية

والنفس من شرها في مرتع وخم

حافظ على الخلق الجميل ومربه

ما بالجميل وبالقبيح خفاء

إن ضاق مالك عن صديقك فالقه

بالبشر منك إذا يحين لقاء

إذا بيئة الإنسان يوماً تغيرت

فأخلاقه طبقاً لها تتغير

لما عفوت ولم أحقد على أحد

أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيته

لأدفع الشر عني بالتحيات

وأظهر البشر للإنسان أبغضه

كما إن قد حشى قلبي مودات

وكل جراحة فلها دواء

وسوء الخلق ليس له دواء

وليس بدائم أبدا نعيم

كذاك البؤس ليس له بقاء

أنا ذلك البدوي عرضي

أمة ومكارم الأخلاق

وشم جبيني غنيت والنيران تعصف

في دمي عصف اليقين بداجيات ظنون

ألّا إنّ أخلاق الرجال وإن نمت

فأربعة منها تفوق على الكل وقار بلا كبر

وصفح بلا أذى وجود

بلا من وحلم بلا ذل

قد يحوز الإنسان علماً وفهماً

وهو في الوقت ذو نفاق مرائي

رب أخلاق صانها من فساد

خوف أصحابها من النقاد

وإذا لم يكن هنالك نقد

عم سوء الأخلاق أهل البلاد

إن مازت الناس أخلاق يعاش بها

فإنّهم عند سوء الطبع أسواء

أو كان كل بني حواء يشبهني

فبئس ما ولدت في الخلق حواء

بعدي من الناس برء من سقامهم

وقربهم للحجى والدين أدواء

كالبيت أفرد لا أيطاء يدركه

ولا سناد ولا في اللفظ إقواء

نوديت، ألويت، فانزل، لا يراد

أتى سيري لوى الرمل، بل للنبت إلواء

وذاك أن سواد الفود غيره

في غرة من بياض الشيب أضواء

إذا نجوم قتير في الدجى طلعت

فللجفون من الإشفاق أنواء

والمرء بالأخلاق يسمو ذكره

وبها يفضل في الورى ويوقر

هي الأخلاق تنبت كالنبات

إذا سقيت بماء المكرمات

فطريقة كيف تضن بالأبناء خيراً

إذا نشأوا بحضن السافلات

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه

فقوم النفس بالأخلاق تستقم

أخ طاهر الأخلاق عذب

كأنه جنى النحل ممزوجاً بماء

غمام يزيد على الأيام فضل مودة

وشدة إخلاص ورعي ذمام

شعر رائع عن الاخلاق

لا مروءة لكذوب، ولا وَرَعَ لِسَيِّىءِ الخلق.
صَـلاحُ أَمْـرِكَ لِلأَخْـلاقِ مَرْجِعُـهُفَقَـوِّمِ النَّفْـسَ بِالأَخْـلاقِ تَسْتَقِـمِ.
وَإِذَا أُصِيـبَ القَـوْمُ فِـي أَخْـلاقِهِمْفَأَقِـمْ عَلَيْهِـمْ مَـأْتَمـاً وَعَـوِيـلاَ.
وَإِذَا رُزِقْـتَ خَلِيقَـةً مَـحْمُـودَةًفَقَـدْ اصْطَفَـاكَ مُقَسِّـمُ الأَرْزَاقِ.
لا تَنْـهَ عَنْ خُلُـقٍ وتَأْتِـي مِثْلَـهُعَـارٌ عَلَيْـكَ إِذَا فَعَلْـتَ غَظِيـمُ.
والمَرْءُ بِالأَخْـلاقِ يَسْمُـوا ذِكْـرُهُوبِهَا يُفَضَّـلُ فِي الـوَرَى وَيُوَقَّـرُ.
فَلَـمْ أَجِـدِ الأَخْـلاقَ إِلاَّ تَخَلُّقـاًوَلَـمْ أَجِـدِ الأَفْضَـالَ إِلاَّ تَفَضُّـلاَ.

شعر عن الأخلاق للشافعي

لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ

أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيته

أدفع الشر عني بالتحيات

وأظهر البشر للإنسان أبغضه

كما أن قد حشى قلبي محبات

الناس داء ودواء الناس قربهم

وفي اعتزالهم قطع المودات

ابيات شعر عن الاخلاق الراقية

الشهامة خلق عربي اصيل اتصف به العرب حتى قبل
نزول الإسلام و العلماء في الدين الإسلامي لهم راى بان
خلق الشهامة و المروءة كان من اسباب نزول الإسلام
فى الجزيرة العربية لينطلق منها للعالم اجمع فبهذه
الاخلاق قامت الحضارة الإسلامية و قاد العرب الامه
الإنسانية و الشهامة تتضمن معاني كثيرة لحسن
الخلق و الكرم و الإيثار و نجدة المظلوم و نصرة الحق
ولذلك مدحها الشعراء في قصائدهم كخلق راقي و قاموا بالثناء
وتوقير من يتصف بها و اليكم واحدة من القصائد الجديده



2028 Views