مخاطر الميثانول على البيئة

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 8 يونيو, 2022 4:25
مخاطر الميثانول على البيئة


مخاطر الميثانول على البيئة وكذلك الخصائص الفيزيائية للميثانول، كما سنوضح تسمم الميثانول، وكذلك سنتحدث عن علاج تسمم الميثانول، كما سنقدم أضرار الإيثانول على الجسم، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

مخاطر الميثانول على البيئة

– يبقى الميثانول على شكل بخار لمدة (18) يومًا، ويتحول إلى مادة كيميائية أخرى، وهي حمض الفورمالدهيد السام.
– سهل الامتصاص من مياه الأمطار، حيث يتفاعل مع عدد من المواد الكيميائية في الغلاف الجوي، ويسبب تلوث مياه أمطار والهواء أيضاً.
– لا يرتبط الميثانول جيدًا بالتربة، لذلك يؤدي إلى إمكانية إحداث تلوث في المياه الجوفية واختلاطه بها.
– في حالة التعرض لفترة كبيرة للميثانول، فإنه يؤثر على خصوبة الكائنات الحية في هذه المنطقة، ويؤثر بشكل سلبي على سلوكها وطبيعتها؛ لأنه من أنواع الكحول التي يؤثر على العمليات الحيوية في أجسام الكائنات الحية.
– يُسبب هلاك وموت الكثير من الكائنات البحرية والكائنات التي تحصل على غذائها من التربة أو النباتات فيها.
– يشكل خطراً كبيراً بسبب سهولة انتقاله من خلال الماء والهواء، وأهم عناصر البيئة الحيوية، ولأنه سريع الذوبان في الماء والهواء.
– هو من إحدى الملوثات البيئية؛ وذلك لأنه سريع التحلل في الماء والتربة، ويتواجد في نسبة عالية في الماء والتربة.
– يؤدي إلى انخفاض معدل النمو في النبات؛ بسبب الضرر الذي يحدثه في التربة والنبات حيث إنه يتحلل فيهما.

الخصائص الفيزيائية للميثانول

– درجة غليان الميثانول تساوي 64.96 درجة مئوية.
– درجة تجمد الميثانول تساوي -93.9 درجة مئوية.
– يشكل الميثانول خليطًا متفجرًا مع الهواء وتحترق بلهب غير مضيء، إذ يكون لهب الميثانول عديم اللون تقريبًا.
– أبخرة الميثانول أثقل قليلًا من الهواء وقد تنتقل بعض المسافة إلى مصدر الاشتعال.
– الميثانول قابل للامتزاج تمامًا بالماء والإيثانول والبنزين والأثير والعديد من المذيبات العضوية الأخرى، كما أنه قابل للذوبان في الأسيتون والكلوروفورم قابل للامتزاج تمامًا في الماء والعديد من المذيبات العضوية وهو شديد الرطوبة.
– الميثانول له رائحة نفاذة خفيفة تشبه رائحة الكحول الإيثيلي.
– يعتبر سمًا عصبيًا قويًا؛ فالعديد من حالات العمى أو الوفاة ناتجة عن شرب خلائط تحتوي عليه.
– الكثافة النسبية له تساوي 0.79.
– حرارة التكوين له تساوي -201.3 ميجا جول/ كيلو مول.
– الميثانول ذو طبيعة قطبية عالية بسبب وجود مجموعة الهيدروكسيل، مما يجعله مذيبًا جيدًا.
– يكوِّن الميثانول في درجة حرارة الغرفة سائلًا قطبيًا ويستخدم كمضاد للتجمد ومذيب ووقود وكمحول للكحول الإيثيلي.
– يتأكسد الميثانول في الجو بالأكسجين بمساعدة أشعة الشمس إلى ثاني أكسيد الكربون والماء.
– يسبب تآكل بعض المعادن كمعدن الألمنيوم.
– ضغط البخار 127 مم زئبق عند 25 درجة مئوية.
– اللزوجة 0.544 ميجا باسكال عند 25 درجة مئوية (س).
– تبلغ حرارة الاحتراق له 726.1 كيلوجول / مول و 37.34 كيلوجول / مول عند 25 درجة مئوية.
– حرارة التبخر له 37.34 كيلوجول / مول عند 25 درجة مئوية.
– درجة انصهار الميثانول هي -97.6 درجة مئوية.

تسمم الميثانول

يحدث تسمم الميثانول غالباً بعد تناول السائل الذي يستخدم لتنظيف زجاج السيارات بشكل غير مقصود أو عمداً بهدف الانتحار، ويمكن أن يحدث التسمم أيضاً عقب استنشاق الأدخنة أو تعرض الجلد للميثانول ولكن بنسبة أقل ويتم تكسير الميثانول في الجسم إلى الميثانال، حمض الفورميك والفورميت وهذه المركبات هي التي تسبب السمية الأكبر في الجسم.
يمكن تشخيص المريض عن طريق ملاحظة عن طريق فحص الحماض في الدم أو ملاحظة زيادة في الفجوة الأوزمولية ويمكن التأكد من ذلك بشكل مباشر عن طريق فحوص الدم. لكن هذه الأعراض يمكن أن تتشابه مع أعراض الالتهاب أو التعرض لتسمم بالكحولات أو متلازمة السيروتونين أو الحماض الكيتوني السكري.
ويمكن للعلاج المبكر أن يساعد من تحسين حالة المريض ويشمل العلاج المحافظة على وضع المريض واستقرار وظائفه الحيوية ومن ثم استعمال الترياق، والترياق المفضل استعماله في هذه الحالة هو الفومبيزول مع الأيثانول، كما يمكن استخدام طريقة تصفية الدم في حال حدوث ضرر لأحد أعضاء الجسم أو في الحالات الشديدة من الحماض الدموي.
يمكن استخدام علاجات أخرى مثل بيكروبونات الصوديوم، حمض الفوليك و الثيامين.
انتشرت ظاهرة التسمم بالميثانول في البلدان النامية نتيجة تناول الكحول الملوث، ففي عام 2013 تم تسجيل 1700 حالة في الولايات المتحدة معظمهم من الذكور والبالغين، وقد تم وصف حالة التسمم بالميثانول بداية 1856.

علاج تسمم الميثانول

يكمن علاج التسمم بالميثانول بتناول بعض الأدوية ومنها الفيمبيزول، وفي حال عدم توفره يتم وصف الإيثانول، إذ تعمل هذه المركبات دون تحوله إلى حمض الفورميك السام، عن الطريق المنافسة المباشرة على إنزيم نازعة هيدروجين الكحول (Alcohol dehydrogenase).
إذ يعمل الإيثانول على تثبيط الإنزيم المباشر للإنزيم في الكبد، وبذلك يمنع ارتباط الميثانول من الإنزيم وإجباره على الخروج عن طريق الكلى، دون تحويله إلى حمض الفورميك السام، وكذلك يمكن اللجوء إلى فلترة الدم لإزالة الميثانول أو الفورميت من الدم، أو يمكن إعطاء حمض الفوليك أو حمض الفولينيك لتحسين أيض الفورميت.

أضرار الإيثانول على الجسم

1-الآثار الحادة:
-الاضطراب البصري الذي قد يتراوح ما بين ضعف مؤقت وبسيط بالرؤية وبين حالة العمى التام المصاحب للتعافي من حالات
زرقة في الجلد مع اختلال في تركيز الأملاح في الدم.
-التسمم الحادة حيث تكون الحدقتان متسعتين دون استجابة للضوء.
-تشنجات وصعوبة في التنفس و غيبوبة.
-تهيج في الجهاز التنفسي وكحة إذا تم استنشاقه.
-تهيج في الجلد وسد الحيز التنفسي للخلايا الجلدية.
– يؤدي الكحول الميثيلي إلي جفاف الشعر وتشقق في فروة الرأس لأنه يذيب المواد الدهنية الموجودة بالشعر.
2-الآثار المزمنة:
– التي تحدث نتيجة التعرض المستمر ولفترات طويلة تصل إلي شهور وسنين للكحول الميثيلي، وتظهر عادة علي العاملين في تركيب العطور وتتمثل في جفاف البشرة وتشققات في الجلد وقصور في الجهاز العصبي وتليف في الكبد.
– وذلك نتيجة لامتصاص الكحول عن طريق الجلد ووصوله إلي الدم، ومن ثم إلي الكبد. ولان الكحول مادة سامة فإنها تصيب الكبد بالتليف.
3- تسمم الميثانول:
-استخدام العطور المركبة التي تحتوي علي الميثانول بدلا من الإيثانول له تأثير بالغ الخطورة على صحة الإنسان بسبب التأثير الضار للكحول الميثيلي أو الميثانول أو مايعرف بكحول الخشب. وهو سائل عديم اللون ذو رائحة نفاذة ويستخدم بشكل أساسي كمذيب، كما أنه سريع الاشتعال وله درجة سمية عالية.
-والميثانول سريع الامتصاص من الجهاز الهضمي حيث يصل إلي أعلي معدل له في الدم بعد نصف ساعة أوساعة و يعتمد علي وجود أوعدم وجود الطعام في المعدة. ويحدث التسمم عادة في فترة تتراوح من 6ساعات إلي ثلاثة أيام وخلال هذه الفترة لا يشتكي الشخص من أي أعراض سمية.



242 Views