متلازمة مونخهاوزن

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 6 أغسطس, 2022 11:34
متلازمة مونخهاوزن


متلازمة مونخهاوزن وسوف نتحدث عن متلازمة مانشهاوزن علاج متلازمة مونخهاوزن لماذا تحدث متلازمة مونخهاوزن تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

متلازمة مونخهاوزن

1-متلازمة مونخهاوزن، (بالإنجليزية: Munchausen syndrome)‏ هو خلل نفسي، يختلق المصاب به أمراضاً ووعكات صحية وإصابات أو أزمات نفسية بغرض جذب الانتباه أو التعاطف من الآخرين. وهذه الأصابات أو الأمراض يحدثها المصاب في نفسه أو يتسبب بها أو يختلقها اختلاقاً. يعرف أيضاً هذا الخلل باسم «عَرَض إدمان المستشفيات».
2-في متلازمة مونخهاوزن، الشخص المتضرر يبالغ أو يخلق أعراض لأمراض في حدّ ذاتها للحصول على العلاج، الاهتمام، التعاطف، والراحة من قبل العاملين في المجال الطبي. في بعض الحالات القصوى، الأشخاص الذين يعانون من متلازمة مونخهاوزن لديهم إدراك تام للممارسات الطبية وهم قادرون على إنتاج الأعراض التي تؤدي إلى القيام بتحاليل طبية طويلة ومكلفة، البقاء في المستشفى لفترات طويلة وعمليات لا لزوم لها.
3-ينبغي على الأطباء أو مقدمي الخدمات الطبية النظر في العمل مع اختصاصيي الصحة العقلية للمساعدة في علاج اضطراب المزاج ، وكذلك لتجنب إنقال مقابل يجب أن يرتكز العلاج الطبي على الاضطرابات النفسية الكامنة : اضطراب المزاج ، واضطراب القلق ، أو اضطراب في الشخصية.

متلازمة مانشهاوزن

1-إن متلازمة مانشهاوزن هي حالة نادرة من الاضطرابات العقلية التي يكذب فيها الشخص بشأن أعراض مرضه، أو يجعل نفسه مريضًا عن قصد غالبًا ما يظهر هذا النوع من الاضطراب العقلي عند الشباب ويعد نوعًا من إيذاء النفس.
2-يمكن أن يكون الشخص المصاب بمتلازمة مانشهاوزن مُقنعًا للغاية بأنه مريض، مما قد يؤدي إلى قيام الأطباء بتقديم علاج غير لازم له، مثل: الأدوية أو الجراحة لا يتظاهر المصاب بمتلازمة مونشاوزن في الغالب بالمرض لتحقيق مكاسب شخصية، بل هو يتصرف نتيجة رغبته في كسب منافع نفسية، مثل: الاهتمام والتعاطف.

علاج متلازمة مونخهاوزن

1-إن علاج متلازمة مونخهاوزن صعب، خاصة أن المصاب بالمتلازمة يرغب بأن يكون في دور مريض ولا يرغب في العلاج. ومع ذلك، فإن الاقتراب من المريض بطريقة لطيفة قد يساعد في تقبل فكرة العلاج.
2-إن اتهام المريض بشكل مباشر بادعاء المرض ووجود اضطراب عقلي يجعل الشخص المصاب غاضباً ودفاعياً، مما قد ينهي علاقة المريض بالطبيب ويجعل المريض يبحث عن مكان آخر للعلاج، لذلك قد يضطر الطبيب لتقبل الأعراض المزيفة وتقديم المعلومات والمساعدة.
3-يحاول الطبيب توجيه شخص عزيز تجاه الرعاية مع أخصائي الصحة العقلية يمكن للأطباء والأحباء تعزيز السلوكيات الإنتاجية الصحية دون إبداء الانتباه للأعراض.
4-تركز طريقة العلاج على إدارة الحالة بدلاً من محاولة علاجها، وتنطوي على وجود طبيب الرعاية الأولية للإشراف على الرعاية الطبية وخطة العلاج، وتقليل أو منع الزيارات إلى العديد من الأطباء والمتخصصين.
5-العلاج النفسي قد يساعد العلاج بالكلام والعلاج السلوكي في السيطرة على التوتر وتطوير مهارات التأقلم، ويمكن معالجة الاضطرابات الأخرى مثل الاكتئاب.
6-استخدام الأدوية لعلاج اضطرابات نفسية إضافية، مثل الاكتئاب أو القلق.
7-العلاج في المستشفيات في الحالات الشديدة قد تكون الإقامة المؤقتة في مستشفى للأمراض النفسية ضرورية للسلامة والعلاج.

لماذا تحدث متلازمة مونخهاوزن

1-تُعدّ متلازمة مونخهاوزن من الحالات المُعقدة والتي يصعُب فهمها على نحو كافٍ، وقد يصعب تفسير سبب قيام المصابين بمثل هذه التصرفات، ولكن تم تحديد عوامل معينة يمكنها تفسير سبب حدوث المتلازمة، وهي كما يأتي: تعرّض الشخص لصدمة خلال مرحلة الطفولة قد تنتج متلازمة مونخهاوزن عن ترك أو إهمال الوالدين للطفل في مرحلة الطفولة، كما قد تحدث بسبب تعرّض الطفل لنوع آخر من الصدمات مع والديه أو خضوعه لعلاجات طبية مطولة أثناء الطفولة أو المراهقة، الأمر الذي يدفع به إلى ادّعاء المرض في مراحل لاحقة، ويرجع ظهور هذه الحالة عند الطفل للأسباب الآتية معاقبة الذات وتحدث عندما يشعر الطفل بأنه دون قيمة ولا يستحق الاهتمام. الحاجة لجذب انتباه الآخرين وإثبات أهميته لهم أو رغبته بالتفرّد باهتمام والديه. إقناع الآخرين بمسؤوليتهم تجاه الطفل وحاجته لرعايتهم.
2-إصابة الشخص بأحد اضطرابات الشخصية ترتبط بعض أنواع اضطراب الشخصية بصورة وثيقة بمتلازمة مونخهاوزن؛ إذ يواجه المُصابون باضطراب الشخصية صعوبة في تحديد هويتهم المستقلة وتكوين علاقات مع الآخرين، ممّا يدفعهم إلى تلفيق حالة مرضية تساعدهم على جلب انتباه الآخرين وقبولهم؛ فمثلًا قد يكون المستشفى مكانًا مثاليًا لتكوين شبكة اجتماعية لهؤلاء المصابين؛ لذا يُصرّون على دخوله، ومن أهم هذه الأنواع ما يأتي  اضطراب الشخصية غير الاجتماعية حيث يتمتّع الشخص المريض بخداع الأطباء بمنحه الشعور بالقوة والتحكم. اضطراب الشخصية الحدّية حيث يواجه الشخص تحديًا في التحكم بمشاعره، وغالبًا ما تتأرجح مشاعره بين آراء الآخرين السلبية والإيجابية. اضطراب الشخصية النرجسية قد يشعر المصاب باضطراب الشخصية النرجسية بالتميّز والتفوق، كما قد يشعر بأنّه بلا قيمة.



224 Views