متلازمة ليما

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 10 مايو, 2022 12:38
متلازمة ليما


متلازمة ليما ومتلازمة السجين ومتلازمة باريس ومتلازمة توريت، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

متلازمة ليما

-متلازمة ليما، هي عكس متلازمة ستوكهولم، هي حالة أو ظاهرة نفسية إيجابية عكس متلازمة ستوكهولم، حيث يتعاطف أحد افراد العصابة أو الخاطفين مع الرهائن.
-وهناك عدة أسباب لظهور متلازمة ليما لدى الخاطف، ففي بعض الحالات يكون هناك عدة أفراد مرتكبين للخطف، واحد منهم أو أكثر سيبدأ بالخلاف مع الآخرين حول ما يقومون به ويؤثر أحدهم على الآخر. كما قد يعيد الخاطف التفكير بالأمر ويتعاطف مع الرهائن والضحايا.
-متلازمة ليما سميت بعد حادثة خطف حدثت في السفارة اليابانية في ليما عاصمة البيرو، في 1996 حيث قامت مجموعة تابعة لحركة عسكرية باحتجاز المئات من الرهائن الذين كانوا يحضرون حفلة تقيمها السفارة اليابانية في مقر إقامة السفير. وخلال ساعات قليلة قام الخاطفون بإطلاق سراح معظم الرهائن و من ضمنهم الشخصيات الهامة، بسبب التعاطف معهم.
-وتعتبر متلازمة ستوكهولم حالة مرضية غير مفهومة قد تصيب أفرادا أو مجموعات بشرية من قبل تعاطف الفرد أو مجموعة بشرية مع المعتدين والمتسلطين كتعاطف فئات من الشعب المضطهدين مع الديكتاتور، أو ضحايا العنف مع المعتدين. فسرها بعض المتخصصين هي ناتجة عن الشعور بحالة العجز والإنهيار والخوف أمام صدمة ناتجة عن الخطر والتهديد الشديد.

متلازمة السجين

-تتكون مُتَلاَزِمَةُ المُنحَبِس socked-in syndrome من شللٍ كاملٍ تقريبًا.ولكن، لا يتأثر الإدراكُ والوظيفة العقلية أو الذهنية.يتعذَّر على المرضى إظهار تعابير الوجه أو الحركة أو التحدث أو التواصل من تلقاء أنفسهم، ولكن يمكنهم تحريك أعينهم نحو الأعلى والأسفل والتَّرميش.
تنجم متلازمة المُنحَبِس عادة عن السكتة الدماغية، ولكنها قد تكون ناجمة عن متلازمة غيلان باريه أو السرطان الذي يصيب جزءًا معيّنًا من الدماغ.
-يتعذَّر على المرضى المُصابين بمُتَلاَزِمَةُ المُنحَبِس تحريك الجزء السفلي من الوجه أو المضغ أو البلع أو التحدث أو تحريك أطرافهم أو تحريك أعينهم من جانبٍ إلى آخر، لكنَّهم يرون ويسمعون ويحرِّكون أعينهم إلى الأعلى والأسفل ويرمشون عادة.
-وللتعرُّف إلى هذه المتلازمة، يقوم الأطبَّاءُ بفحص المرضى الذين لا يتحركون، ويبدون غير مستجيبين، بأن يطلبوا منهم فتح أعينهم وإغلاقها، ويطلبون اختبارات تصويرية لتحديد السبب.
-تنطوي المعالجةُ على مُعالَجَة السبب (في حال تحديده)، وتوفير التغذية الجيدة، والوقاية من المشاكل الناجمة عن عدم القدرة على الحركة (مثل قرحات الضغط)، وتوفير التدريب على التواصل

متلازمة باريس

متلازمة باريس (بالفرنسية: Syndrome de Paris، باليابانية: パリ症候群) هي حالة نفسية يصاب بها البعض عند زيارة باريس نتيجة للصدمة الكبيرة بين ما وجدوا باريس عليه وما كانوا يتوقعون أنها عليه وقد ينتهي الأمر إلى حصول انهيار عقلي أثناء زيارتهم للعاصمة الفرنسية، فمن بين الملايين من السائحين الذي يزورون باريس سنوياً، يصاب بتلك المتلازمة العشرات منهم إذ يعانون تعباً ويضطرون على إثره إلى العودة إلى وطنهم. وتعتبر تجسيداً للصدمة الثقافية التي قد يصاب بها البعض، فباريس مرتبطة في عقولهم بصورة مثالية راقية طالما قاموا برسمها منذ صغرهم نتيجة الأفلام السينمائية الكثيرة التي شاهدوا فيها جمال المدينة وحضارتها العريقة، ولكن عندما يقومون بزيارتها على أرض الواقع يتعرضون لصدمة ثقافية نتيجة مشاهدتهم صورة مغايرة تماماً تتسم بالسرعة والنشاط والحداثة والصخب والضجيج تختلف تماماً عما رسموه في مخيلتهم.

متلازمة توريت

-متلازمة توريت هو مرض عصبي غالبًا يظهر في مرحلة الطفولة، تصدر عن المصاب بهذه المتلازمة عرات صوتية (Vocal tics)، أو عرات جسدية (Motor tics) لاإرادية ولا سيطرة له عليها.
-لا تنجم كل العرات عن الإصابة بالمتلازمة فقط، إذ هنالك أطفال لديهم عُرّات صوتية وحركية، لكنهم غير مصابين بمتلازمة توريت.
-تبدأ العرّات الحركية بالظهور عادةً في سن 2 – 8 سنوات، فيما يُمكن أن تبدأ العرّات الصوتية بالظهور في سن سنتين، مع إنها تظهر في العادة بعد سنوات من بدء ظهور العرّات الحركية، وتبلغ العرّات ذروتها في سن 12 عاما.
– تخف هذه العرّات بصورة حادة، أو تختفي عند غالبية الأطفال في سن البلوغ، لكن ثمة حالات تبقى تظهر فيها هذه العرّات حتى بعد سن البلوغ.
-يختلف تأثير هذه العرّات من ولد إلى آخر، بعض الأولاد لديهم عرّات خفيفة ذات تأثير طفيف على حياتهم، ولكن حتى العرّات الخفيفة، أو تلك التي تظهر في فترات متباعدة من الممكن أن تُؤثر على التقييم الذاتي للولد وعلى علاقته مع أصدقائه وعائلته.
-العرّات الحادة والمتقاربة تتطلب أحيانًا العلاج بما في ذلك العلاج الدوائي والاستشارة، وحتى في الحالات التي تبدو فيها العرّات خفيفة قد يكون لها تأثير جدي على قدرة الولد على التعلم مما قد يسبب له الحرج.



236 Views