ما هي عاصمة هولندا

كتابة محمد الخالدي - تاريخ الكتابة: 12 يوليو, 2020 12:26
ما هي عاصمة هولندا


ما هي عاصمة هولندا وماهي اهم المعلومات عن عاصمة هولندا سنتعرف عليها من خلال هذا المقال

هولندا

هي دولة تأسيسية تشكل الجزء الأوروبي من مملكة الأراضي المنخفضة التي تتكون رسمياً من جزء أوروبي يضم اثنتي عشر مقاطعة، وتقع شمال غرب أوروبا، وجزء كاريبي يتكون من ثلاث جزر في البحر الكاريبي بأميركا اللاتينية

معلومات عن هولندا

-رسمياً تعرف باسم مملكة هولندا.
-هي واحدة من الدول الواقعة على نهر الشمال، وبها جزء من الجزر الكاريبي.
-تقع هولندا في الجهة الغربية من القارة الأوروبية.
-يحيط بها من الناحية الشرقية ألمانيا، ومن الناحية الجنوبية بلجيكا، ويوجد بحر الشمال في الناحية الشمالية الغربية.
-هولندا عضو مؤسس في العديد من المنظمات منها: حلف الناتو، منظمة التجارة العالمية ومنطقة اليورو.
-تصنف هولندا في المرتبة الثانية على مستوى العالم في مجال تصدير المواد الزراعية والغذائية.
-صنفت في عام 2011 بأنها الدولة التي تمتلك اعلى نسب من السعادة.
يطلق على هولندا لقب العاصمة القانونية للعالم بسبب وقوع العديد من المحاكم العالمية على أراضيها منها: -محكمة العدل الدولية ومحكمة التحكيم الدائمة.
-يبلغ إجمالي مساحة هولندا واحد وأربعين ألف وثمانمائة وخمسة وستين كيلومتر مربع، وتختلف في ارتفاعاتها، فجزء منها يقع تحت مستوى سطح الماء لذلك يطلق عليها الدولة المنخفضة، والجزء الآخر يقع فوق مستوى سطح الماء بحوالي متر واحد أو أقل في بعض المناطق.
-في عام 2019، حظيت هولندا بالمرتبة الحادية عشر على مستوى العالم من حيث ارتفاع إجمالي دخل الفرد، والمرتبة العاشرة في مؤشر التنمية البشرية.
-يستخدم كل من اليورو والدولار في هولندا.

ما هي عاصمة هولندا

اسم العاصمة الهولندية أمستردام مشتق من كلمة (أمستردام) وهي كلمة هولندية تشير إلى موقع المدينة، حيث تم بناؤها حول سد على نهر أمستل لتكون قرية صغيرة لصيد الأسماك، كانت في نهاية القرن الثاني عشر الميلادي، وفي وقت لاحق أصبحت أمستردام واحدة من أهم الموانئ في العالم في العصر الذهبي لهولندا، وبهذه الطريقة تطورت التجارة هناك، ولمعرفة المزيد عن مدينة أمستردام، يمكنك قراءة المقال عن أمستردام في هولندا.
أمستردام
أمستردام  هي عاصمة هولندا وفق الدستور الهولندي وأكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، لكنها وعلى الرغم من ذلك ليست مقر الحكومة الهولندية التي اتخذت من لاهاي مقراً لها. بلغ عدد سكان أمستردام أكثر من 800,000 نسمة ضمن نطاقها الإداري فقط، بينما بلغ عدد سكان منطقة المدينة الحضرية 1,557,905 نسمة، وعدد سكان المنطقة الكبرى 2,332,839 نسمة. تقع أمستردام في مقاطعة شمال-هولندا في غرب البلاد. تشكل أمستردام الجزء الشمالي من راندستاد، وهو أحد أكبر التجمعات الحضرية في أوروبا، حيث بلغ عدد سكانه حوالي 7 ملايين نسمة.

حدود امستردام وطبيعتها الجغرافية

تقع امستردام في الجزء الجنوبي الشرقي من مقاطعة شمال هولندا، في غرب البلاد ، وتقع في الجزء الشمالي الغربي من اوروبا الغربية ، ويحدها شرقا دولة المانيا، وفي الجنوب دولة بلجيكا، ومن الغرب والشمال يحدها البحر الجنوبي .
ومن المثير للاهتمام في هذه المدينة ان ما يقرب من نصف البلاد تقع تحت مستوى سطح البحر ، وامستردام تحديدا تزيد قليلا عن سطح البحر ما بين 0.5 الي 2 متر ، وهذا بالطبع غير آمن بالمرة حيث ان خلال كارثة الفيضانات عام 1953، غرق حوالي 1800 شخص، وارتفع منسوب الماء الى 4.5 متر فوق مستوى سطح البحر .

تاريخ العاصمة أمستردام

تم بناء أمستردام كقرية صغيرة على ضفاف نهر أمستل في القرن الثالث عشر الميلادي للصيد، حيث بنى سكانها سدودًا على جانبي النهر لحماية أنفسهم من مخاطر ‘الفيضانات، ولتصبح مركز لإطلاق للسفن التجارية ورابط بين شمال أوروبا وشمال بلجيكا وفرنسا.
وفي الوقت نفسه، كانت أمستردام خاضعة لسلطة عائلة المقاطعات الهولندية، بما في ذلك الكونت فلوريس الخامس، الذي منح سكان أمستردام وثيقة في عام 1275 م.
وفي نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، أصبحت أمستردام أكبر مدينة تجارية وأكبر ميناء في هولندا، وفي شمال حدودها كان هناك مستودع للحبوب،
أصبحت أمستردام لها تأثيرًا على أوروبا بأكملها ومركزًا للثروة الهولندية.
وقعت هولندا تحت الحكم الإسباني في القرن السادس عشر، مما أدى إلى تدفق اللاجئين إلى شمال هولندا، وخاصة مدينة أمستردام، مما ساعد على تحويل أمستردام بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها أكثر من 30،000 نسمة، وتضاعف أكثر من ثلاثة أضعاف ما كانت عليه بين نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر.
ازدهرت الحياة الفكرية والثقافية والتجارية في هولندا لأنها اشتهرت ببناء السفن.
أصبحت أمستردام نقطة جذب العديد من التجار في أوروبا مثل التجار الألمان وغيرهم، وليس فقط السفن التجارية التي أبحرت إلى بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط ​​، ولكن أيضًا إلى جزر الهند الشرقية والمستعمرات التي تم إنشاؤها في أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا.
أدى النمو الاقتصادي والتطور السريع في أمستردام لخلق حالة صراع في الحكومة بين القوى السياسية في لاهاي ونخبة من القضاة والتجار في أمستردام، مما خلق عوائق وصعوبات سياسية أمام الأمير الهولندي وليام الثاني؛ دفعه ذلك في عام 1650 م إلى محاصرة المدينة في محاولة للسماح لها بالسيطرة عليها خلال فترة حكمه، لكن أمستردام احتفظت بموقعها لفترة طويلة.
وفي القرن الثامن عشر، مدينة أمستردام تدريجياً تدهورت وفقدت مكانتها كمركز تجاري واقتصادي أوروبي لصالح لندن، وسقطت أمستردام في احتلال البروسين عام 1787 م، وتلاها الفرنسيون الذين دخلوها كمحررين، وهذا قبل بضع سنوات من إعلان نابليون هولندا كمملكة وعاصمتها أمستردام.
استعادت أمستردام بعضًا من ازدهارها الاقتصادي من خلال الاعتماد على التجارة في جزر الهند الشرقية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر وأوائل الألفية الثالثة، عندما تأثرت هولندا بالحرب العالمية الأولى وتعطلت التجارة.
ومع ذلك، استأنفت ازدهارها في عشرينيات القرن العشرين، لكن هولندا عادت إلى احتلال الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية وطردت 700000 من سكانها، وهو أكبر خسارة للعاصمة أمستردام، لكنها عادت لتزدهر في الخمسينيات حتى ذلك الحين.

عدد السكان في امستردام

امستردام لديها حوالي 8 مليون نسمة ، وهذا العدد ضمن نطاقها الاداري فقط ، بينما بلغ عدد سكان منطقة المدينة الحضرية 2 مليون نسمة ، قد واجهت امستردام دائما تدفقا كبيرا من السكان الجدد ، الذين انتقلوا الي هناك للدراسة والعمل .

الطبيعة المناخية في امستردام

لدي امستردام طقس محيطي ، وتتميز بطقس حار ما بين شهر يونيو الى اغسطس، مع درجات حرارة تتراوح ما بين 21 – 26 درجة مئوية ، وفي الخريف والربيع يكون الهواء رطبا نسبيا والضباب شائع في هذه الفصول ، اما عن ما بين شهري اكتوبر الي مارس فيكون هناك رياحا قوية ولكنها معتدلة نسبيا ، ومع ذلك، يمكن ان تنخفض درجات الحرارة الى ما تحت الصفر .
وطقس امستردام يعتبر مماثلا لطقس بريطانيا ، ومناخها المحيطي هذا جعلها تتأثر بقوة من قربها من بحر الشمال من ناحية الغرب مع الكثير من الرياح الغربية السائدة ، ويأتي الي امستردام فترات من الصقيع تحدث في فترات الرياح الشرقية او الشمالية الاتية من القارة الاوروبية الداخلية ، فيحيط بامستردام ثلاثة جوانب من المسطحات المائية الكبيرة



678 Views