ما هي انواع مرض عمي الالوان

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 18 يونيو, 2022 9:59
ما هي انواع مرض عمي الالوان


ما هي انواع مرض عمي الالوان وكذلك علاج عمى الألوان بالليزر، كما سنوضح ما هو مرض عمى الألوان، وكذلك سنذكر عمى الألوان والعسكرية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

ما هي انواع مرض عمي الالوان

1- عمى الالوان الاحمر والاخضر:
يعد عمى الألوان الأحمر والأخضر هو النوع الأكثر شيوعاً، وهو نوع معتدل ولا يعيق الأنشطة المعتادة، كما توجد أربع أنواع له:
– اعتلال المخاريط ذات الطول الموجي المتوسط (بالإنجليزية: Deuteranomaly)، حيث يبدو فيه اللون الأخضر أكثر احمراراً.
– اعتلال المخاريط ذات الطول الموجي الطويل (بالإنجليزية: Protanomaly)، وفيه يبدو اللون الأحمر أكثر خضرة.
– عدم وجود المخاريط ذات الطول الموجي المتوسط (بالإنجليزية: Protanopia)، وذات الطول الموجي الطويل (بالإنجليزية: Deuteranopia)، وفي كلتا الحالتين سوف يجد المريض صعوبة في التمييز بين الأحمر والأخضر.
2- عمى الالوان الازرق والاصفر:
– يعد عمى الألوان الأصفر والأزرق أقل شيوعاً من عمى الألوان الأحمر والأخضر، كما يمكن أن يعاني المريض من النوعين معاً.
وفيه يواجه المريض صعوبة في التمييز بين اللون الأزرق والأخضر، وبين اللون الأصفر والأحمر.
– يحدث نقص رؤية الألوان نتيجة اختلال المخاريط ذات الطول الموجي القصير (بالإنجليزية: Tritanomaly)؛ مما يؤدي إلى تشابه اللون الأزرق والأخضر وتشابه الأحمر والأصفر، أو نتيجة فقدانها (بالإنجليزية: Tritanopia).
– وفي هذه الحالة سيكون من الصعب على المريض التمييز بين الألوان التي تتسم باللون الأزرق والأصفر مثل: الأخضر والأرجواني والأحمر والوردي، كما أنه يجعل رؤيته للألوان باهتة.
3- عمى الالوان الكامل:
يعد عمى الألوان الكامل نادر الحدوث، ويوجد منه نوعان:
– المخروطية أحادية اللون (بالإنجليزية: Cone Monochromacy): وفيها يتواجد نوع واحد فقط سليم من المخاريط؛ ولذلك سيكون من الصعب على المريض تمييز لون عن لون آخر.
– وعند وجود إصابة أحد المخاريط الخاصة باللون الأزرق، فستكون الرؤية ضعيفة، وسيعاني المريض من قصر النظر، وقد يعاني من حركات في العين لا يستطيع المريض السيطرة عليها تسمى الرأرأة (بالإنجليزية: Nystagmus).
– عمى الألوان التام (بالإنجليزية: Rod Monochromacy or Achromatopsia): ويحدث نتيجة فقدان أو اختلال جميع مخاريط العين.
– وفيه لا يمكن تمييز أي لون من الألوان إذ أن كل شيء يظهر باللون الرمادي أو الأسود والأبيض، وهي أشد أنواع عمى الألوان.
– وعند معاناة المريض من هذه الحالة سيؤذي الضوء الساطع عينيه، وسيعاني أيضاً من الرأرأة.

علاج عمى الألوان بالليزر

إن جراحة العيون بالليزر مخصصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرؤية بسبب أخطاء القرنيات التي تسبب مشاكل في التركيز، حيث تهدف جميع أنواع جراحات العيون بالليزر إلى تقليل الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة، ولكن لا يمكن إصلاح جميع مشاكل الرؤية بجراحة العيون بالليزر.
على سبيل المثال تعد الليزك واحدة من أكثر أنواع جراحة العيون بالليزر شيوعًا، حيث تم تطويره لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر والبعد والبصر الشيخوخي، حيث تستخدم الليزر لإعادة تشكيل قرنية العين بشكل دائم حتى تتمكن من التركيز بشكل صحيح على الأشياء القريبة والبعيدة.
نظرًا لسبب حدوث عمى الألوان الأساسي، والذي يحدث بسبب الخلايا المخروطية في العين التي لا تميز الأطوال الموجية للّون بشكل صحيح، فإن جراحة الليزر ليست مفيدة، حيث لا تصل جراحة الليزر إلا إلى القرنية الموجودة في العين فقط، وليس إلى الأذرع والخلايا المخروطية التي توجد وراءها.

ما هو مرض عمى الألوان

هو مرض يصيب الإنسان في عينيه، ويفقد المريض القدرة علي رؤية أحد الألوان التالية، وهذه الألوان الثلاثة هي (الأحمر، والأزرق، الأخضر) أو اللون الناتج من خلطهم معًا، وفي هذه الحالة لا يستطيع المريض أن يري الألوان إطلاقاً، وهذه الحالة نادرة جدََا، وعمى الألوان يغير مجري حياه من يصاب به، فهو يزيد حياه الذي يصاب به صعوبة، وهو يزيد صعوبة في تعليم القراءة، وهو يحد من إمكانية التقدم في العمل في بعض المجالات، ولكن المصابين بعمى الألوان سواء البالغين أو الأطفال فهم يستطيعون التأقلم مع الوقت، ويمكنهم التعود على عدم القدرة علي رؤية الألوان.

عمى الألوان والعسكرية

– يتم الاعتماد في هذا الاختبار لفحص قدرة المتقدّم على التمييز بين اللون الأحمر والتميز بين مستويات اللون الأخضر، وهو أحد الأمور غير السّهلة على الرّغم من بساطتها لأنّ السبب والقدرة في التمييز تكمن في سلامة العصب البصري.
– يبدأ المختصّ بعرض الاختبار على شكل مجموعة من الصّور، ومن الممكن أن تكون عبر شاشة كبيرة على الحائط أو عبر دفتر أوراق يحمله المتقدّم في يديه، وتحتوي الدائرة على مجموعة من الألوان المتقاربة وخطوط أو أرقام بمستويات مختلفة يجب على المتقدم أن يتتبعها بإصبعه أو يتعرّف عليها.
– في حال كان المتقدّم سليم العصب البصري فيمكنه قراءة الرّقم الظّاهر في اللوحة وأمّا في حال كان مريضًا بعمى الألوان فهو عاجز عن رؤيّة أيّة ملامح ضمن الدائرة، لأنّها ذات أطوال موجيّة أقل.
– يحتوي الاختبار على عدد واسع من الصّور وتصل إلى 38 صورة، تتوالى بذات الفكرة حول التعرّف على الشّكل الموضّح في الدائرة، فيمكن أنم يكون رقم أو حرف أو شكل ما.
– لا يتوجّب على المريض أن يقوم بقراءة جميع الصّور، وإنّما يقرّر المختصّ أو الطبيب عدد الصّور الكافي لحسم قرار الإصابة بعمى الألوان من عدمه.



203 Views