ما هي النفايات غير العضوية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 30 مايو, 2022 2:42
ما هي النفايات غير العضوية


ما هي النفايات غير العضوية وكذلك ما هي النفايات العضوية، كما سنقوم بذكر طرق التخلص من النفايات، وكذلك سنوضح النفايات الصلبة، كما سنتحدث عن دور التكنولوجيا في حل مشكلة النفايات، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

ما هي النفايات غير العضوية

النفايات غير العضوية إنها نفايات غير بيولوجية مشتقة من العمليات البشرية (التي ينتجها الإنسان) بحكم طبيعتها، فهي نفايات غير قابلة للتحلل أو قابلة للتحلل طويل الأجل تشمل هذه الفئة النفايات الكيميائية والنفايات الكهربائية والإلكترونية والنفايات المعدنية والبلاستيك والورق والكرتون والزجاج والأقمشة الاصطناعية أو الإطارات وغيرها.
ويمكن تصنيف النفايات غير العضوية وفقًا لمعايير مختلفة، بما في ذلك حالة المواد أو مصدر المنشأ أو التكوين نظرًا لحالتها المادية فهي صلبة أو سائلة أو غازية، وبسبب مصدرها الأصلي، فهي حضرية وصناعية وتعدين، من بين أمور أخرى.
وفيما يتعلق بتكوينها، يمكن تصنيف النفايات غير العضوية إلى مجموعة متنوعة من الأنواع بعض هذه المواد البلاستيكية والورق والكرتون والزجاج والنفايات المشعة.
نظرًا لأنها تلوث النفايات، يجب معالجتها بشكل صحيح ويمكن تصنيفها إلى تلك التي يمكن إعادة تدويرها أو إعادة استخدامها وتلك التي لا يمكن إعادة تدويرها.

ما هي النفايات العضوية

النفايات العضوية هي المخلفات الناتجة من الكائنات الحية مثل النباتات والحيوانات، وهي مواد قابلة للتحلل والتقسم إلى جزيئات عضوية بسيطة، وتأتي النفايات العضوية المنتجة في الطبيعة بحالات مختلفة إما في الحالة الصلبة أو الحالة السائلة.

طرق التخلص من النفايات

1- طريقة الدفن:
تتمثل هذه الطريقة بوضع النفايات في حفر أرضية دون أن يتم فصل مكوناتها واسترجاع ما يمكن الاستفادة منه، وينتج عن الدفن غاز الميثان الذي ينتج من التخمّر وتحلل النفايات العضوية لاهوائياً عند تغطيتها بطبقة من التربة، وقد تؤدي هذه الطريقة إلى تلوث المياه الجوفية عن طريق تسرب مياه الأمطار الملوّثة والتي تعرف باسم (السائل الراشح) إلى الخزّان الجوفي، لذا يتم وضع طبقة إسمنتية أو بلاستيكية لمنع تسرب المياه الملوّثة من هذه الحفر إلى الخزان الجوفي، ويجب أيضاً دراسة المواقع المقترح استخدامها كمدافن للنفايات من حيث الظروف البيئية والمناخية.
2- الحرق والترميد:
يتم حرق النفايات في أفران خاصة عند درجة حرارة 900 إلى 2000 درجة مئوية مع ضرورة الاستمرار في الحرق دون توقف، ويُستفاد من هذه الطريقة في توليد الكهرباء والتدفئة المركزية، عن طريق استغلال الطاقة الحرارية الناتجة عن الاحتراق في تسخين أنابيب الماء المستخدمة في شبكات التدفئة المركزية وكذلك في إنتاج بخار الماء الذي يُمكن استغلاله في توليد الكهرباء. وعلى الرغم من الأهمية البيئية لهذه الطريقة، إلا أنها تساهم في تلويث الهواء بسبب عمليات الحرق والغازات السامة الناتجة عنها، كما أن هذه الطريقة غير فعّالة لبعض النفايات الصلبة والتي يتم التخلص منها عبر دفنها بالإضافة إلى الرماد الناتج عن الاحتراق؛ لذا تعد طريقة الطمر الصحي مكمّلة لطريقة الحرق والترميد.
3- إعادة التدوير:
يمكن إعادة استخدام وتدوير النفايات الصناعية ونفايات المدن مثل الورق والبلاستيك والمخلفات الغذائية عن طريق تهيئتها عبر عمليات صناعية ليتم إعادة استخدامها كمواد خام لتصنيع منتجات جديدة. على سبيل المثال، ينتج طن واحد من الورق من 20 شجرة تقريباً، لذا فإن إعادة استخدام الورق الموجود في النفايات يساهم في تقليل استهلاك الأشجار المستخدمة في صناعة الورق، كما يمكن الاستفادة من النفايات المنزلية عن طريق تحويلها إلى سماد عضوي بواسطة التحليل الحيوي، حيث تقوم الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا بتحليل هذه المخلفات في وجود الهواء، ليتم بعد ذلك الاستفادة من السماد العضوي في المحاصيل الزراعية وعمليات الزراعة.
4- الطريقة التقليدية:
تتبع بعض الدول طرقاً تقليدية في التخلص من النفايات، كنقلها إلى خارج المدينة وتجميعها في أماكن مخصصة ليتم حرقها أو تركها تتحلل، وتعد هذه الطريقة مسبباً أساسياً لحدوث تلوثٍ للهواء، والماء، والتربة، حيث إن حرق النفايات يُنتج الغازات التي تحتوي على عدد كبير من الملوّثات مثل أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت، والتي تزيد من مشكلة حموضة الأمطار وللحد من خطورة هذه الطريقة يجب مراعاة اختيار مواقع تجميع النفايات للحد من أضرارها البيئية قدر المستطاع.

النفايات الصلبة

تعرف منطقة جنوب نيفادا الصحية النفايات الصلبة بأنها جميع النفايات المتعفنة وغير القابلة للتعفن في شكل صلب أو شبه صلب، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، القمامة، القمامة، المركبات غير المرغوب فيها، الرماد أو بقايا المحارق، نفايات الشوارع، الحيوانات النافقة، نفايات الهدم، نفايات البناء، الصرف الصحي، النفايات التجارية والصناعية الصلبة أو شبه الصلبة هذا التعريف لا يشمل النفايات الخطرة.

دور التكنولوجيا في حل مشكلة النفايات

على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول في التخلص من النفايات والتقليل من تراكمها، إلا أنها لم تستطع إيجاد حل جذري من شأنه إنهاء مشكلة النفايات بشكل نهائي، لذا ظهرت الحاجة إلى الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة مثل الإنترنت، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المعروفة بـ “آلة إلى آلة” (M2M)، إذ تساهم التكنولوجيا الحديثة بدورها في التخلص من النفايات بطرق فعّالة، وفيما يأتي أمثلة على دور التكنولوجيا في حل مشكلة النفايات:
– تتيح تقنية “آلة إلى آلة” مراقبة مراحل تصنيع المنتج من الإنتاج إلى الاستهلاك، ومعرفة معدل استهلاك كل مادة في السوق، وبالتالي تزويد السوق بالكميات التي تسد الحاجات فقط دون حدوث تشبع في المنتج.
– تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات الذكية فرز النفايات بهدف التخلص منها، وتتم هذه التقنية عبر طحن النفايات إلى أجزاء صغيرة جداً بواسطة الروبوتات المجهرية.
– تقوم الروبوتات بفصل الخواص الكيميائية والفيزيائية للمواد، وبالتالي إنتاج مواد نقية يمكن إعادة استخدامها في الصناعات الدقيقة.



495 Views