ما هي أسباب عدم اكتمال نمو الجنين

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 18 مايو, 2018 1:45 - آخر تحديث : 9 يوليو, 2021 12:02
ما هي أسباب عدم اكتمال نمو الجنين


ما هي أسباب عدم اكتمال نمو الجنين سوف نتحدث في هذا الموضوع عن تعريف الجنين و اهم العوامل التي توثر في نمو الجنين

مفهوم الجنين

المضغة أو الجنين هي متعضية متعددة الخلايا حقيقية النواة ثنائية الصيغة الصبغية في مراحلها الأولى من النمو.
في المتعضيات التي تتكاثر جنسيا, حالما يقوم الحيوان المنوي بتلقيح البويضه فتكون النتيجة خلية ملقحه التي تمتلك دنا كامل (ثنائية الصيغة) قادمة من كلا الوالدين (صيغة من الأم وصيغة من الأب).

العوامل التي تؤثر في نمو الجنين

1- غذاء الأم :
يعتبر غذاء الأم من أهم العوامل التي ثؤثر في نمو الجنين في مرحله ماقبل الميلاد ، وان كانت أهميه الغذاء مستمره خلال المراحل الأخرى التالية .
ان سوء تغذيه الأم من أكبر الأخطار التي تهدد نمو الجنين في مرحله ما قبل الميلاد ، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى ان الأمهات اللاتى يعانين من سوء التغذية يعجزن عن أمداد أنفسهن وأطفالهن بالغذاء الكافى والضرورى اللازم للحياه ، كما تبين أن سوء التغذية يؤدى إلى بطء في نمو الجنين وتطوره . كما يؤدى سوء التغذية إلى تغييرات في نمو الجهاز العصبى للجنين حيث يؤثر الغذاء في عمليه تكوين الغلاف الدهنى للألياف العصبية ، كما يؤدى أيضا إلى الأقلال من عدد خلايا المخ المتوقع تكوينها في هذه المرحلة .
كما أن الغذاء الجيد يجعل الأم أقل عرضه للمراض المختلفة ومضاعافتها ، مثل الصابه بالأنيميا أو تسمم الحمل
2- صحة الأم:
ان الأمراض التي تصيب الأم أثناء الحمل خاصه في الشهور الأولى للحمل يمكن أن تؤثر تأثيرا سيئا للغايه على نمو الجنين ، خاصه أن تلك الأمراض التي ترتفع فيها درجه الحرارة عن المعدل الطبيعى للأنسان .
ان اصابه الأم بالأمراض المزمنه مثل السكر أو الدرن أو الجدرى ، وكذلك الأمراض التناسليه مثل الزهرى يمكن أن يؤدى إلى عيوب خلقيه عند الأطفال خاصه في الشهور الأولى من الحمل .
كما أن اصابه الأم بالحصبه الألمانيه أو الغدة النكفيه خلال الشهور الأولى للحمل يجعل الأحتمال 60 % أن يولد الطفل مشوها ، لأن القلب والجهاز العصبى والحواس تكون سريعه النمو في تلك الفترة ولذلك غالبا ما ينتج عن هذه الحالات اصابه الجنين بتشوهات في القلب أو الصم أو التخلف العقلى
3- عامل RH أو العامل الريزيسي:
ويرمز عامل RH أو العامل الريزيسى إلى تركيب كيميائى معين للدم ، ووجود هذا العامل أو اختفائه لا يؤثر على صحه الفرد نفسه . وقد تبين أن حوالى 85% من الأفراد يحملون ( RH+) موجبعلى حين أن حوالى 15% فقط يحملون( RH-) سالب
فأذا تزوج رجل ايجابى RH بأمرأه سالبه فمن المحتمل أن تترتب على ذلك نتائج غير طيبه بالنسبه لنمو الجنين وأحيانا لحياته بصفه عامه . فأذا كان دم الطفل ايجابى RH فمن المحتمل أن يقوم دم الأم بعمل أجسام مضاده تعمل ضد RH الأيجابى الغريب على دمها . لهذا تصبح الأم خطرا يهدد الحمل الثانى ، حيث ان هذه الأجسام لا تتكون الا بعد عمليه الولادة الأولى حيث تتسرب كميه من دم الطفل إلى دم الأم . وتؤدى إلى اضطراب في توزيع الاوكسجين ، وعدم نضج خلايا الدم وكذلك تدمير كرات الدم الحمراء عند الجنين .
ومن حسن الحظ أن الطب قد توصل في السنوات الأخيرة إلى طريقه مبتكره وفعاله لعلاج هذه المشكلة ، عن طريق اعطاء الام بعد الولادة مباشره طعما واقيا يمنع تكوين مثل هذه الأجسام المضاده التي تعمل في الحمل التالى.
4- العقاقير:
تؤثر العقاقير التي تتناولها الأم أثناء فتره الحمل على نمو الجنين ، أن هناك بعض المواد التي تأكد الضرر في تناولها .حتى أقراص منع الحمل لها تأثيراتهاالجانبيه حيث تنصح الأمهات اللاتى يستخدمنها بضروره توخى الحرص في أى يكون الحمل عقب انقطاع استخدامها مباشره .حتى الأدويه التي تعطى للأم لتخفيف آلام الولادة قد تكون لها آثار ضاره على نمو الطفل وتطوره فيما بعد ، حيث أنها تنساب خلال المشيمه
5- الأشعة:
تعتبر أشعه x من أهم العوامل ذات التأثير الخطير في نمو الطفل في مرحله ماقبل الولادة . ويختلف هذا التأثير وفقا للفتره الزمنية التي يحدث فيها التعرض لهذه الأشعه ، فعندما يحدث هذا التأثير وفقا للفتره الزمنية التي يحدث هذا التعرض في الاسبوعين الاولين تكون النتيجة تدميرا كاملا للبويضه .اما اذا حدث التعرض في الاسبوعين الثالث حتى السادس من الإخصاب فيؤدى إلى مجموعه من التشوهات . اما اخطر انواع الضرر التي تحدثه أشعه x هو ما يقع على جينات الطفل ولهذا تنصح الام الحامل بتجنب التعرض للاشعاع .
6- عمر الأم:
أ – في حالة الحمل قبل العشرين:
فقد تواجه الأمهات الصغيرات اضطراب تسمم الحمل والذي أهم مظاهرها هو ارتفاع ضغط الدم وزياده الوزن مع تورم الأطراف . كما قد يواجهن مضاعفات في المخاض وآلات الوضع المبتسره أى قبل موعدها .
ب – في حاله الحمل بعد الخامسة والثلاثين :
يزداد في هذه الحالة خاصه الحمل الأول تعرض الام للامراض أثناء الحمل وزياده ضغط الدم كما يكون المخاض أطول وأصعب كما ان الطفل يكون عرضه للاصابه بخلل في عدد الكرموسومات الذي يؤدى بدوره إلى متلازمه داون
7- الحالة الانفعالية للأم:
اشارت الدراسات الحديثة إلى ان الحالة الانفعاليه للأم تؤثر تأثيرا كبيرا على نمو الطفل وتطوره حيث تستجيب الام الحامل للأنفعالات الشديده مثل الضيق او التعصب او التوتر وذلك بافراز كميات كبيره من هرمون الادرينالين التي تفرزه الغدد الكظريه والذي ينساب من دم الام إلى دم الطفل ويؤثر تأثيرا ضارا خاصه اذا زاد عن نسبه معينه .
8- مضاعفات عملية الولادة:
قد تترك صعوبات عمليه الولادة فوبعض الحالات آثارا سيئه على نمو الطفل وتطوره فيما بعد ، فنقص الأوكسجين الكافى عند الأطفال بطيىء التنفس قد يؤدى إلى خلل في الوظائف الحركيه ، فقد يظهر ما يسمى بالشلل الدماغى الذي ينتج من تلف خلايا المخ نتيجه نقص كميه الأكسجين أثناء عمليه الولادة
9- الولادة قبل الموعد:
وهو عباره عن حمل غير كامل المدة ، أو ما يسمى الابتسار حيث تعتمد معدلات وفيات الأطفال الجدد على طول فتره الحمل وعلى وزن الطفل عند الميلاد .
10 – تجاوز النضج:
اذا كانت الولادة قبل موعدها تؤدى إلى مشكلات في نمو الطفل فأن الولادة بعد موعدها أيضا قد تؤثر في نمو الطفل فيما بعد . ان تأخير موعد الولادة بعد قضاء المدة المقرره له تأثير سيىء حيث يصابوا بمجموعه من الأمراض المختلفة والتي منهافقدان الشهيه وبعض الاضطرابات النيورلوجيه مع زياده احتمال التعرض للولاده العسره نتيجه الزياده في الوزن .
كما تتناقص مقاومه الطفل لأجهاد الولادة وسوء التغذية في الفترة الأخيرة قبل الولادة

هل يوجد علامات لتأخر نمو الجنين؟

عادة لا تلاحظ الحامل أي أعراض لتأخر نمو الجنين إلا حين يخبرها الطبيب بذلك بعد إجراء السونار، وفي أحيان أخرى، لا يتضح الأمر إلا بعد الولادة، ولكن تذكري أن صغر حجم الجنين في بداية الحمل لا يشكل إشارة على تأخر النمو، فقد تخطيء بعض النساء في تذكر آخر موعد للدورة الشهرية، ومن ثم يكون حجم الجنين مقارنة بعمره غير دقيق.
وتزداد احتمالية معاناة الأجنة متأخرة النمو فيما بعد ببعض الأعراض التالية:
– انخفاض مستوى الأكسجين في الدم.
– انخفاض مستوى السكر في الدم.
– زيادة عدد كرات الدم الحمراء.
– مشكلات في الرضاعة.

أسباب ضعف الجنين :

– عدم التزام الأم بالتغذية السليمة والصحيحة وعدم المواظبة والأستمرارية في تناول جميع مشتقات الحليب وتناول الحليب بصورة يومية والحرص على تناول الجبن والزبد والزبادي الذين يعتبروا أنهم من أهم الأشياء ضرورة ومن أساسيات تغذية الجنين بشكل صحي وسليم .
– من أهم أسباب ضعف الجنين وعدم أكتماله أن الأم الحامل مدخنة أو تشرب الكحول فتلك الأفعال تقوم بدورها في تدمير نمو الجنين وصحته ويتسبب للجنين في حدوث عيوب خلقية له إن لم يتعرض للإجهاض.
– معاناة الأم من فقر شديد في الدم ويكشف عن ذلك بتحليل الدم فيكون هناك انخفاض في نسبة الدم لدى الحامل ، فمن المؤكد أن غذاء الجنين يعتمد على دم الأم فإذا كانت صحتها سئية فهو يعاني من نفس الشيئ.
– معاناة الأم من أمراض مزمنة مثل ضغط الدم أو أمراض القلب.
– أيضا من أهم أسباب ضعف الجنين وتأثره عند إصابة الأم بالفيروسات أو البكتيريا اثناء فترة الحمل فيؤثر ذلك كثيرا على صحة الجنين.
– تعرض الأم للضغط النفسي والتوترالعصبي والمشاكل التي تؤثرعلى نفسيتها ، إذا واجهت الحامل لأي ضغوط من أي نوع فهذا يتسبب في حدوث ضعف للجنين.
– أكتشاف وجود مشكلات في المشيمة التي هى مصدر غذاء الجنين ويعتمد عليها أعتماد كلي فوجود صعوبات بها تؤدي إلى عدم تكون الجنين بشكل صحيح.

هل يمكن علاج تأخر نمو الجنين؟

يمكن علاج تأخر نمو الجنين وفقًا للحالة، ولكن قبل البدء في العلاج يراقب الطبيب المعالج الجنين عبر:
السونار: للتأكد من معدل نمو الأعضاء ومراقبة تحركات الجنين الطبيعية.
مراقبة دقات قلب الجنين: للتأكد من زيادة حجم القلب عند النبض.
الموجات فوق الصوتية: للتأكد من تدفق الدم.
ويتوقف العلاج على السبب المؤدي إلى تأخر النمو، مثل:
زيادة التغذية السليمة للحامل، لكي يحصل الجنين على التغذية الكافية.
الراحة بالسرير، لتحسين معدل دوران الجنين.
وفي الحالات المتأخرة قد يلجأ الطبيب إلى الولادة المبكرة.

كيفية الوقاية من حدوث ضعف الجنين :

الأسباب التي سبق وسردناها قد تحدث عدم أكتمال الجنين وضعف للجنين وسنسرد كيفية الوقاية وتفادي كل هذه الصعوبات لينمو الجنين بشكل سليم وصحي طوال فترة الحمل طوال التسعة أشهر وعند وصوله للدنيا نجد أنه لا يعاني من أي مشاكل أو صعوبات وجميع قياساته مناسبة على القياس الطبيعي للجنين من وزن وقياس محيط الرأس إلخ .
– يجب عليكي المحافظة على صحة جسدك والمواظبة على تناول الطعام المفيد الذي يعود بالنفع عليكي وتجنب تناول الأطعمة الغيرصحية من خارج المنزل ولا تعرفين مصدرها
– يجب أستشارة الطبيب والكشف المستمرعلى صحة الجنين والأطمئنان عليه عن طريق السونار من وقت إلى آخر.
– المداومة على القراءة بكثرة وجلب كتب عن كل ما يخص صحة الحامل وكيفية العناية بالجنين, فذلك سيساعدك كثيرا في كيفية المعاملة مع حملك.
– يجب تناول الأدوية المفيدة لنمو الجنين مثل: حبوب الحديد للدم ، الحبوب التي تحتوي على حمض الفوليك فستجدي هذه العناصر في العدس والخضروات الطازجة.
– لا تتعرضين لضغوطات نفسية فدائما اتسمي بهدوء النفسية لكى تحافظين على صحة الجنين ولا تتعرضين لفقدانه.
– المواظبة والحرص على تناول المياه بكثرة.
– الحذرمن الحركة المتهورة والسريعة وحمل ما هو ثقيل حتى لا تتعرضين لإجهاض جنينك.
– الحذر من التعرض للأشعة الضارة التي قد تكون سبب في حدوث تشوهات لجنينك.
– المواظبة على النوم مبكرا ليلا فذلك مفيد للجنين.
– بالتأكيد البعد عن التدخين وأستنشاقه أيضا والبعد عن تناول الكحوليات.



510 Views