ما هي أسباب النزيف

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 15 فبراير, 2022 4:54
ما هي أسباب النزيف


ما هي أسباب النزيف نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل اسباب نزيف الرحم و أعراض النزيف الداخلي والختام اسباب النزيف الداخلي تابعوا السطور القادمة.

ما هي أسباب النزيف

-القرح الهضمية:
وهي القروح التي تتشكّل في بطانة المعدة، أو أسفل المريء، أو الأمعاء الدقيقة، وعادة ما تحدث نتيجة الالتهاب الناجم عن جرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، وكذلك من التآكل الناتج عن أحماض المعدة، وقد تسبّبها عوامل أخرى كالتدخين، وشرب الكثير من الكحول، والعلاج الإشعاعي، وسرطان المعدة، وغيرها، وبعدم الخضوع للعلاج المناسب قد يتعرّض المصاب لمضاعفات القرحة الهضمية، ومنها -النزيف الداخلي.
التهاب القولون التقرحي:
الذي يعتبر أحد أمراض الأمعاء الالتهابية، ويحدث نتيجة التهاب الأمعاء الغليظة، والمستقيم، فيسبّب قروحاً صغيرة على بطانة القولون قدّ تتسبّب بحدوث نزيف، وعادة ما يبدأ في المستقيم وينتشر صعوداً، ويمكن أن يؤثر في القولون بأكمله. ومن أعراض القولون التقرحي وجع البطن، وزيادة أصوات البطن، والبراز الدموي، والإسهال، وألم المستقيم، وفقدان الوزن، وسوء التغذية.
نقص الصفائح الدموية:
يتكون الدم من عدة أنواع من الخلايا التي تطفو في سائل يسمى البلازما، وتشمل خلايا الدم: خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية. وعند حدوث جرحٍ في الجلد تتجمع الصفائح الدموية معاً مُشكلةً خثرة لوقف النزيف، ولذا في حال انخفاض عدد الصفائح الدموية  لا يمكن للجسم أن يشكّل خثرات، فيستمر النزيف. وقد ينتج نقص الصفائح الدموية بسبب بعض الأمراض كفقر الدم اللاتنسجي  ونقص فيتامين ب12، ونقص حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) والحديد، والإصابة بفيروس عوز المناعة البشري، والتعرّض للإشعاع أو المواد الكيميائية السامة، والتليف الكبدي، وغيرها.
نقص عوامل التخثر:
تعتبر عوامل التخثر بروتينات تقوم بمساعدة الدم على التجلط، لذا يتسبب نقص أحدها كالعامل السابع  أو العامل العاشر بحدوث نزيف مفرط أو النزف لفترات طويلة بعد التعرّض لإصابة أو الخضوع لجراحةٍ ما. ويحدث النقص في عوامل التخثّر نتيجة لعدم إنتاج الجسم ما يكفي منها، أو بسبب تداخل أمراض أو أدوية في عملها.
الهيموفيليا:
تعتبر الهيموفيليا اضطراباً وراثياً نادراً، وتتمثّل بعدم قدرة الدم على التخثر بشكل طبيعي لافتقاره لما يكفي من عوامل التخثر (بالإنجليزية: Clotting factors)، ولذا قد ينزف المريض لفترة أطول بعد إصابته بجرح، ويُشكّل قلقأ في حال تسبّبه بنزيف داخل الجسم، وخاصة في الركبتين، والكاحلين، والمرفقين؛ إذ قد يُحدث النزيف الداخلي تلفاً وضرراً للأعضاء والأنسجة، وقد يكون مهدداً للحياة.

اسباب نزيف الرحم

-العلاج الهرموني (Hormonal replacement therapy)
تخضع العديد من النساء بعد دخولهن سن اليأس إلى العلاج الهرموني وهذا يصنف ضمن أسباب نزيف الرحم أيضًا.
-متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
من أسباب نزيف الرحم الأخرى والأكثر شيوعًا هي إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض، والتي تتمثل في ظهور أكياس على المبايض تسبب تغيير في مواعد الدورة الشهرية وعدم انتظامها ومن الممكن أن تترافق هذه الإصابة مع أعراض مختلفة، مثل: ظهور الشعر الزائد في منطقة الوجه.
– المشاكل الهرمونية (Hormonal problems)
عدم توازن الهرمونات يعد أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث نزيف الرحم غير الطبيعي.
عندما يطلق أحد المبيضين البويضة تتغير مستويات الهرمونات في الجسم تمهيدًا للحمل ويتم ظهور بطانة الرحم السميكة، أما في حال عدم حدوث حمل فيتخلص الجسم من هذه البطانة عن طريق الحيض وهذه البطانة قد تتراكم لدى الفتيات أو النساء اللاتي يقتربن من فترة انقطاع الطمث مسببة عدم انتظام في الدورة الشهرية أو الإستحاضة ويمكن لهذه الأسباب أيضًا أن تغير في مستوى هرموناتك محدثة نزيف الرحم فقدان أو اكتساب سريع في الوزن والتوتر العاطفي أو الجسدي وتركيب اللولب في جسم المرأة.
-الأورام الليفية والحميدة (Uterine fibroids)
تعد الأورام الليفية أو الأورام الحميدة من مسببات نزيف الرحم، هذه السلائل الرحمية (Endometrial polyps) والأورام الليفية الرحمية قد تنمو داخل الرحم ومن الممكن أن تترافق مع نزيف مهبلي غير طبيعي وفي فترات لا تترافق مع الدورة الشهرية.
– حدوث الحمل (Pregnancy)
يعد الحمل من أسباب نزيف الرحم الأكثر شيوعًا وعلى الرغم من أن النزيف المهبلي خلال فترة الحمل قد يكون مخيفًا إلا أنه قد لا يكون خطيرًا دائمًا.

أعراض النزيف الداخلي

يعتمد ظهور أعراض النزيف الداخلي على مكان حدوث النزيف، وعلى كميّة الدم المفقود، ومن أهمّ الإشارات الّتي تدلّ على حدوث نزيف داخلي:
-ظهور علامات الصدمة، وتشمل: تسارع في ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وبرودة الجلد والتعرّق، والتشوّش، والارتباك.
-انخفاض ضغط الدم الانتصابي؛ أي الشعور بالدّوار عند القيام من وضعيّة الاستلقاء أو الجلوس؛ حيث يَنخفض ضغط الدم.
-الشعور بالألم حسب مَنطقة حدوث النزيف، مثلاً حدوث نزيف في الحجاب الحاجز الَّذي يفصل البطن عن الصدر يؤدّي إلى الشعور بألمٍ في الصدر، والكتف.
-ظهور الكدمات أو تَغيّر في لون الجلد.
-الشعور بالغثيان والتقيؤ.
-الغياب عن الوعي.
-نزيف الدم من فتحة الشرج يدلّ على وجود إصابةٍ في الأمعاء.
-نزيف الدم من الأنف والأذن يدلّ على وجودِ إصابةٍ في الرأس.
-خروج بلغم ودم من الفم يدلّ على وجود إصابة في الرئة
-خروج دم مع البول يدلّ على وجود إصابةٍ في المسالك البولية.
-اضطراب في الرؤية، والكلام المُتداخل.
-البول الدموي ( ظهور دم في البول).
-تغير لون البراز؛ حيث يَميل لونه للسواد.
-صعوبة في أداء الأنشطة المُعتادة، بما في ذلك مَشاكل مع المشي أو حتى السقوط.
-الشعور الشديد بالعطش.

أسباب النزيف الداخلي

-الإصابة بمرض عضوي، والذي قد يكون نتيجة مرض فايروسي مثل مرض إيبولا.
-يحدث النزيف الداخلي نتيجة تعرض الجسم لصدمة أو حادثة قوية، حيث تؤدي إلى ارتجاج الأعضاء الداخلية للجسم، ومن الجدير بالذكر هنا أنّ كمية الدم النازف داخل الجسم يعتمد على حجم الضربة وشدتها.
-نقص في فيتامين (ك) والمسؤول عن إنتاج الأنزيمات التي تعمل على تجلط الدم.
-انخفاض درجة حرارة الجسم.
-قد تكون الأورام الخبيثة أو السرطانات هي من أكثر مسببات النزيف الداخلي شيوعاً، ولعل من أهمّها: السرطان السليلاني، سرطان الكبد، وغيرها.
-قد يحدث النزيف الداخلي كعرض جانبي لتناول بعض الأدوية أو التفاعلات فيما بينها.
-تناول الطعام الملوث بأنواع معينة من السموم، كسم الفئران.
-انخفاض عدد الصفائح المناعية في الجسم.



283 Views