ما هو علاج ارتفاع فيتامين د

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 27 مارس, 2022 7:57
ما هو علاج ارتفاع فيتامين د


ما هو علاج ارتفاع فيتامين د نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل اسباب فرط الفيتامين د ومضاعفات زيادة فيتامين د ثم الختام أشكال مكملات فيتامين د تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

ما هو علاج ارتفاع فيتامين د

لتفادي أضرار زيادة فيتامين د، يوصى بضرورة تجنب تناول المكملات الغذائية من فيتامين د إلا بعد استشارة الطبيب وتحديد الجرعة المناسبة، وخاصة للمصابين بالاضطرابات الكلوية أو الذين يتناولون مدرات البول لعلاج الأمراض الأخرى. كما قد يوصي الطبيب بالتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم في النظام الغذائي لحين وصول تركيز فيتامين د لمستواه الطبيعي وفيما يلي بعض المصادر الغنية بفيتامين د، والتي يوصي باتباعها للحصول على الكمية الاحتياجات اليومية من فيتامين د دون اللجوء إلى تناول مكملاته:
-الأسماك.
-زيد كبد السمك.
-كبد البقر.
-الجبنة.
-صفار البيض.
-الأطعمة مدعمة بفيتامين د مثل اللبن، والحليب، وعصير البرتقال.
كما يعتبر التعرض لأشعة الشمس لما يقارب 15 دقيقة قبل وضع واقي الشمس وسيلة جيدة للحصول على فيتامين د وتفادي الإصابة بسمية فيتامين د الناجمة عن تناول المكملات.

اسباب فرط الفيتامين د

– ربما لا تحصل على كمية كبيرة من فيتامين د من الأطعمة التي تتناولها أو من التعرض لأشعة الشمس، ومع ذلك، عادة ما يكون ذلك بسبب تناول أكثر من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين د، وذلك من خلال ما تتناوله من المكملات والفيتامينات المتعددة، فابحث عن كمية فيتامين د فيها.
– بعض الأدوية التي تستلزم وصفة طبية تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب يمكن أن تسبب زيادة في فيتامين د في الدم.
– العلاج بالإستروجين، وأخذ مضادات الحموضة لفترة طويلة يمكن أن يسبب أيضا مستويات مرتفعة من فيتامين د.
-مع العلم أن القيمة الغذائية الموصى بها لفيتامين د لمعظم البالغين هي 600 وحدة دولية في اليوم (IU)، وقد يصف الأطباء جرعات أعلى لعلاج الحالات الطبية مثل نقص فيتامين د والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية لفترة قصيرة من الزمن، ولكن الاستخدام اليومي للجرعات العالية من مكملات فيتامين (د) لعدة أشهر سامة.

مضاعفات زيادة فيتامين د

يُشار فيما يأتي إلى بعض الآثار الجانبية الأكثر خطورة المرتبطة بفرط فيتامين د:
-الجفاف:
وهو حالة تنتج عن فقدان كمية كبيرة من السوائل من الجسم، إذ تكون السوائل المفقودة أكثر ممّا يتم تناوله، وبالتالي يكون الجسم غير قادر على العمل بشكل صحيح لعدم امتلاكه كمياتٍ كافيةً منها، ويمكن لمستويات الكالسيوم المرتفعة في الدم أن تؤثر في قدرة الكلية على تركيز البول، ممّا يؤدي إلى ما يُعرف بالبوال (بالإنجليزية: Polyuria)، المتمثّل بزيادة كمية البول المطروحة بشكلٍ كبير، وغير معتاد وبيّنت إحدى النظريات أنَّ مستويات الكالسيوم العالية قد تقلل من تأثير الهرمونات المضادة لإدرار البول (بالإنجليزية: Antidiuretic hormones)، التي تُحفّز الكلى على الاحتفاظ بالماء، ولذلك فإنّ نقص هذه الهرمونات يؤدي إلى طرح كميّاتٍ كبيرةٍ من الماء، والكهارل عبر البول، لذا فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من تسمم فيتامين د قد يتعرّضون للإصابة بالجفاف، وقد تظهر بعض الأعراض على الأشخاص المصابين بالجفاف الخفيف، والمتوسط، مثل: العطش، وجفاف الفم ولزوجته، وقلة التبول، وتلوّن البول بالأصفر الداكن، وجفاف الجلد وبرودته، والصداع، وتشنج العضلات.
-التهاب البنكرياس:
يمكن أن يكون التهاب البنكرياس حادّاً ومفاجئاً، أو مزمناً ومستمرّاً، وتُسبب زيادة فيتامين د الإصابة بالنوع الحاد منه، وبحسب دراسةٍ نُشرت في مجلة Saudi Journal of Kidney Diseases and Transplantation عام 2017، وأجريت على مجموعة من الأشخاص ممّن استهلكوا لما يُقارب 6,000,000 وحدة دولية من فيتامين د خلال فترةٍ تتراوح بين شهر إلى 3 شهور، وُجِدَ أنَّ اثنين من أصل 19 شخصاً عانوا من التهاب البنكرياس الحادّ كمضاعفاتٍ لزيادة فيتامين د، وقد تظهر بعض الأعراض على الأشخاص المصابين بالتهاب البنكرياس الحادّ، مثل: الألم في الجزء المتوسط أو العلويّ من الجهة اليسرى من البطن، وقد يزداد هذا الألم بعد تناول الطعام، أو الاستلقاء على الظهر، بالإضافة إلى الغثيان، والحمّى، وتسارع ضربات القلب، والجفاف.
-فرط كالسيوم الدم:
وهو ارتفاع إجماليّ تركيز الكالسيوم في الدم، لما يزيد عن 10.4 مليغرامات لكل ديسيلتر، وتُعدُّ كلٌّ من سُميّة فيتامين د، والسرطان من الأسباب الرئيسية لفرط الكالسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ لهذه الحالة بعض الأعراض غير الشائعة، مثل: كثرة التبول، والعطش، والإعياء، وآلام العظام، والصداع، والغثيان والتقيؤ، والإمساك، وانخفاض الشهية، والنسيان، والخمول، والاكتئاب، وفقدان الذاكرة، والانفعالية، وألم العضلات، وتشنّجها، بالإضافة إلى الوهن العضلي.
النوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب:
يمكن أن يؤدي فرط كالسيوم الدم الحاد إلى الإغماء، والخفقان، ومؤشرات اضطراب النظم القلبي، الذي قد يكون مؤقتاً، أو مستمرّاً، وغيرها من مشاكل القلب المرتبطة بسميّة فيتامين د، مثل: ألم في الصدر، والإنهاك دون أسباب واضحة، وضغط الدم المرتفع، والألم عند ممارسة الرياضة، والدوخة.
-هشاشة العظام وآلامها:
لفيتامين د دورٌ مهمٌ في امتصاص الكالسيوم، وعمليات الأيض للعظام، لذا فإنَّ الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين ضروري للحفاظ على عظام قوية، ولكن يُمكن أن تضر الكميات العالية من فيتامين د بصحة العظام، والتي تُعزى أسباب ارتفاعه في الغالب إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، وبالإضافة لذلك يشير بعض الباحثين إلى أنَّ الجرعات الكبيرة قد تؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين ك2 في الدم، والذي يُعدُّ مهماً للحفاظ على الكالسيوم في العظام، وخارج الدم.

أشكال مكملات فيتامين د

تتوفّر مكمّلات فيتامين د دون وصفةٍ طبيةٍ وبأشكالٍ مختلفة، حيث يُمكن أن تتوفر على شكل كبسولات، وأقراص، وأقراص قابلة للذوبان، وأقراص قابلة للمضغ، ومساحيق، وسوائل، ويُمكن للطبيب أو الصيدلانيّ وصف الشكل المناسب للشخص بناءً على قوّة الدواء، وعدد ونوع المكوّنات النشطة التي يحتوي عليها، وأسباب تناوله.



256 Views