ما هو سبب تنميل الأطراف وكذلك علاج تنميل الرجل، كما سنوضح هل تنميل اليدين خطير، وكذلك سنتحدث عن نصائح للتخلص من تنميل اليدين والقدمين، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
ما هو سبب تنميل الأطراف
1- النوم أو الجلوس بوضعية خاطئة:
يُعاني البعض منتنميل الأطراف أثناء النوم وعند الاستيقاظ منه، ويحدث ذلك بسبب النوم بوضعية خاطئة ممّا يؤثر على الدورة الدموية لإحدى الأطراف، وغالبًا ما يزول الشعور بالتنميل بعد تعديل وضعية النوم أو الجلوس الخاطئ بدقائق، ويمكن اللجوء لإحدى الطرق الآتية لتقليل تنميل الأطراف الناتج عن النوم بوضعية خاطئة، ويجب الحرص على اقتناء نوعية جيدة من الوسادات التي تكون طرية لكن داعمة، وبالتالي لا تسبب الضغط على الرقبة أو الأكتاف أو أطراف الجسم، والحرص على النوم بوضعية مريحة وداعمة للرقبة والعمود الفقري، كما يمكن تغيير وضعية النوم وتجربة النوم على إحدى الجانبين، ارتداء سوار أو دعامة للمعصم لتثبيت المعصم أثناء النوم، وعدم وضع اليدين تحت المخدة أثناء النوم وذلك لمنع الضغط على الأعصاب، كما يُنصح بتجنب ثني المعصمين فقد يؤدي ثنيها إلى شعور بالتنميل، وممارسة بعض التمارين الرياضية وتمارين التمدد لليدين قبل النوم والتي قد تُساعد في حل مشكلة تنميل الأطراف.
2- الحمل:
– التغيرات الهرمونية:
حيث يتم إفراز هرمون الريلاكسين (Relaxin) خلال فترة الحمل؛ بهدف تهيئة الجسم لعملية الولادة، حيث يساعد هذا الهرمون على تمدد الأربطة خلال الحمل والولادة، إلّا أنّ زيادة هرمون الريلاكسين قد يسبب تغيّرًا في وضعية الجسم ومركز ثقله، مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب، ويترتب على ذلك الشعور بالألم الشديد بالإضافة إلى التنميل في الأجزاء السفلية من الجسم بالإضافة إلى الظهر والأرداف.
– نمو الرحم:
حيث إنّ نمو الرحم واكتسابه للوزن يسبب إجهاد العضلات، والأربطة، والأعصاب مما يؤدي إلى الشعور بالخدران والتنميل.
– احتباس السوائل في الجسم:
حيث يعد ّانتفاخ اليدين والقدمين أمرًا شائعًا في الثلث الثاني والثالث من الحمل نتيجة احتباس السوائل، مما يؤدي إلى الشعور بالتنميل والخدران في الأطراف، كما قد يسبب احتباس السوائل ضغطًا على أعصاب الرسغ، والظهر، والساقين، والفخذين، والأرداف.
3- التعرض للمواد السامة:
قد يحدث اعتلال الأعصاب المحيطية نتيجة التعرض للسموم (Toxins) أو بعض المواد الكيميائية لمدة زمنية محدودة أو طويلة، وقد يتم التعرض لهذه المواد في مكان العمل أو في البيئة المحيطة، أو قد يحدث ذلك نتيجة إساءة استخدام المواد الكيميائية، وفيما يأتي بعض المواد التي قد يسبب التعرض لها اعتلال الأعصاب المحيطية، والسموم الشائعة، ومن الأمثلة عليها الرصاص، والزئبق، والزرنيخ، والثاليوم، واستنشاق المركبات السامة أو الغراء، وبعض المحاليل والمبيدات الحشرية العضوية.
4- شرب الكحول:
يعدّ الإدمان على الكحول سببًا شائعًا للإصابة باعتلال الأعصاب، ويُعرف اعتلال الأعصاب في هذه الحالة باعتلال الأعصاب الكحولي (Alcoholic neuropathy)، ويترتب على ذلك الشعور بالحرقة والوخز في القدمين، وفي العادة يكون تلف الأعصاب الناتج عن إدمان الكحول دائمًا، لذلك قد تستمر الأعراض بالظهور لفترة زمنية طويلة تمتد من بضعة أشهر إلى بضع سنوات.
ومن الجدير بالذكر أنّ التوقف عن شرب الكحول قد يخفف من الأعراض التي يعاني منها الشخص وقد يمنع تفاقم الحالة، وفي سياق الحديث نذكر أنّه يصعب التمييز بين اعتلال الأعصاب الكحولي واعتلال الأعصاب المرتبط بسوء التغذية؛ حيث يرتبط الإدمان على الكحول في أغلب الحالات بسوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين ب12، وفيتامين ب1 المعروف بالثيامين (Thiamine)، وحمض الفوليك أو ما يُعرف بالفولات (Folate)، بالإضافة إلى فيتامينات ب الأخرى.
5- نقص الفيتامينات:
تُعدّ بعض الفيتامينات مهمة لصحة الأعصاب والمحافظة على وظائفها؛ فقد يسبب نقص بعض الفيتامينات في الجسم تنميلًا في اليدين أو القدمين، ومن الأمثلة على هذه الفيتامينات فيتامين هـ (Vitamin E)، أو فيتامين ب1، أو فيتامين ب3 المعروف بالنياسين (Niacin)، أو فيتامين ب6، أو فيتامين ب12، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين ب12 في الجسم قد يسبب اعتلال الأعصاب المحيطية، ويترتب على ذلك بالإضافة إلى الوخز في اليدين ظهور بعض الأعراض مثل، الشعور بالضعف، والتعب، والدوار، والشعور بالغثيان بالإضافة إلى نقصان الوزن، وعدم القدرة على التوازن، والتهاب اللسان أو احمراره، أو نزف اللثة، والإسهال أو الإمساك.
ظهور الجلد بلونٍ شاحب.
6- استخدام بعض الأدوية:
– بعض أنواع العلاج الكيمياوي المستخدمة لعلاج السرطان، خاصة المستخدمة في علاج سرطان الأمعاء (Bowel cancer)، أو سرطان الغدد الليمفاوية (lymphoma)، أو الورم النخاعي (Myeloma).
– دواء فينيتوين (Phenytoin)؛ المستخدم لعلاج الصرع في حال استخدامه لمدة زمنية طويلة.
– بعض المضادات الحيوية مثل دواء ميترونيدازول (Metronidazole) ودواء نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin) عند أخذها لعدة أشهر.
– دواء أميودارون (Amiodarone)، ودواء ثاليدوميد (Thalidomide).
7- العلاج الإشعاعي:
قد يُسبب العلاج الإشعاعي شعورًا بالتنميل والخدران والألم في المناطق المعرضة للإشعاع، إذ تؤثر الأشعة على الأعصاب الموجودة في المنقطة مما يُسبب تلفها، ويُشار إلى أنّ احتمالية إصابة مناطق أخرى غير تلك المستهدفة بالعلاج الإشعاعي بالتنميل، قليل جدًا ويُعزى الأمر لتطوّر التكنولوجيا والأجهزة المستخدمة التي تُصيب وتستهدف المكان المُراد فقط.
علاج تنميل الرجل
– ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة من أجل تحريك الدورة الدموية وتجنب الإصابة بالتنميل الناتج في بعض الأحيان عن قلة الحركة والجلوس الطيل.
– عمل تمارين استرخاء ويوغا لتخفيف التنميل وترخية العضلات والأعصاب وتسهيل مرور الدم المحمل بالأوكسجين داخل الأوردة والأوعية الدموية في الساقين.
– معالجة الأمراض المسببة للتنميل وأخذ الأدوية المناسبة كالسكري أو الضغط أو اضطراب الهرمونات أو التهاب المفاصل الخ.
– العلاج الطبيعي من أهم الطرق المستخدمة لعلاج مشاكل الأعصاب والمفاصل والعضلات بما فيها تنميل الرجلين.
– تناول الغذاء السليم مع التركيز على الأغذية التي تحتوي على معدن المغنيسيوم الذي ينشط الدورة الدموية في الأوردة والأوعية الدموية ومنظم طبيعي للقلب ويمنع الشعور بالخدر والتنميل.
– تدليك المناطق المصابة بزيت الورد ثلاث مرات يومياً فهي تخفف كثيراً من التنميل والخدر.
– التدليك بخل التفاح أو بزيت الكافور أو لبخات من الزنجبيل الحار على المنطقة فهي توسع الشرايين والأوردة وتزيد نشاط الدورة الدموية.
هل تنميل اليدين خطير
للإجابة على سؤال هل تنميل اليدين خطير؟ فبالرغم من أن أسباب تنميل اليدين غالبًا ما تكون غير خطيرة وناتجة عن أسباب عرضيًة مثل النوم على اليدين أو التواء الرسغ، إلّا أنه أحيانًا في حال مرافقة تنميل اليدين لأعراض أخرى قد يكون سبب تنميل اليدين خطيرًا.
نصائح للتخلص من تنميل اليدين والقدمين
– تجنّب البقاء في وضعية واحدة وقتًا طويلًا.
– تجنّب الكافيين والكحول، وذلك لدورهما في تثبيط نشاط الدورة الدمويّة.
– تناول المزيد من الفواكه الطازجة والخضار الورقية الخضراء، وتجنّب الأطعمة الجاهزة أو المكرّرة.
– حافظ دائمًا على شرب الكميات المناسبة من الماء، وذلك لأن الجفاف يضعف الدورة الدموية.
– ابتعد عن التدخين ومنتجات التبغ المختلفة، لأنها تضرّ في الجهاز العصبي لديك.
– حافظ على ارتداء الأحذية المناسبة لقدميك، لأن الكعب العالي والأحذية الضيقة يمنعان من تدفّق الدم للقدمين.
– في حال كان لديك فائض من الوزن، يفضّل أن تخسره، لأن الوزن الثقيل يصعّب على الدورة الدموية الوصول إلى كافة الخلايا.
