ما هو زيت النخيل

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 11 يناير, 2022 1:00
ما هو زيت النخيل


ما هو زيت النخيل وهل زيت النخيل مضر للأطفال وسمنة زيت النخيل وما هو زيت النخيل المدرج، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

ما هو زيت النخيل

زيت النخيل من مصادر الدهون المشبعة لاحتوائه على حمض البالمتيك، كما يحتوي على نسبة عالية من حمض الأوليك ونسبة أصغر من حمض اللينوليك وحمض الستيريك. يرجع اللون الأحمر البرتقالي المميز له لاحتوائه على مضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاروتينات، بما في ذلك صبغة البيتا كاروتين، والتي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أ”. كما يحتوي كذلك على فيتامين “ه”.

هل زيت النخيل مضر للأطفال

يدخل زيت النخيل في تركيب بعض أنواع ووصفات حليب الأطفال، بل وتصل نسبة وجوده أحيانًا إلى 44% في بعض أنواع وصفات حليب الأطفال التي تنتجها شركة نستله العالمية وفقًا لدراسة نشرت عام 2017، ولقد عللت الدراسة سبب اختيار الشركات لزيت النخيل لإضافته إلى حليب الأطفال بسبب كونه مصدرًا رخيصًا من مصادر حامض النخيل أو البلمتيك (Palmitic Acid) الموجود في حليب الأم الطبيعي، كما أنه يتمتع بنسبة ذوبان منخفضة أيضًا، لكن يبقى هنالك اختلاف ملحوظ بين توزيع الأحماض الدهنية لجزئيات الدهون الثلاثية الخاصة بحليب البشر وتلك الخاصة بالدهون النباتية[٢]، ولقد حاولت إحدى المراجعات العلمية عام 2018 البحث جديًا في آثار وأضرار زيت النخيل على الأطفال، وقد نفت هذه المراجعة في النهاية أن يكون هنالك أي أضرار لزيت النخيل على الأطفال، بل وعلى العكس من ذلك، ذكرت أن لحامض البلمتيك الموجود في زيت النخيل أهمية كبيرة للطفل في سنوات عمره الأولى، وبالإمكان ذكر المزيد عن المعلومات التي وردت في هذه المراجعة حول آثار زيت النخيل على الأطفال كما يلي:
-عند الأطفال بعمر ستة أشهر:
يجب على جسد الطفل التعود مباشرة على استعمال السعرات الحرارية الموجودة في الدهون، وليس الموجودة في الغلوكوز الذي كان يحصل عليه داخل الرحم، ويُعد حليب الأم هو الغذاء المثالي الذي يحتوي على النسب الذهبية من الدهون المناسبة لجسد الطفل، ويمتاز حليب الأم باحتوائه على نسبة أعلى من الدهون غير المشبعة مقارنة بالدهون المشبعة، وتصل نسبة الدهون غير المشبعة إلى حوالي 40%، ويُشكل حامض النخيل أو البلمتيك حوالي 50% من قيمتها أيضًا، لذا فإن مصنعي حليب الأطفال لا يُمانعون كثيرًا من إضافة زيت النخيل الغني بحامض البلمتيك، بل إن ذلك بنظرهم يزيد من كمية الطاقة الموجودة في منتجاتهم، لكن المشكلة في هذه المنتجات أن جسم الطفل يعجز عن امتصاص جميع الدهون، مما يجعل براز الطفل يبدو أكثر تماسكًا، لذا فإن حليب الأم يبقى هو الأفضل.
-عند الأطفال بعمر بين ستة أشهر وسنتين:
ما أن يصل جسد الطفل إلى مرحلة الفُطام، حتى يبدأ باستيعاب كمية أقل من الدهون بنسبة 35-40% بدلًا عن 50%، وهذا بالطبع على حساب الكربوهيدرات، التي سيزداد حجم استهلاكها كلما اقترب الطفل من مرحلة البلوغ، وللأسف لم يتمكن العلماء إلى هذه اللحظة من الكشف عن آثار أو انعكاسات تناول الدهون أثناء هذه المرحلة من العمر لدى الأطفال على المراحل اللاحقة من أعمارهم، وأكدوا في نفس الوقت على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى؛ كالجنس، وتوزيع الدهون في الجسم، وحجم الحركة التي يقوم بها الطفل.
-عند الأطفال بعمر ثلاث سنوات وأكثر:
يُصبح الطفل بحاجة إلى كمية من الدهون شبيهة بالكمية التي تحتاجها أجسام الكبار حال وصوله إلى عمر 3 سنوات وأكثر، ويُصبح بالطبع قادرًا على تناول الفطائر، والمخبوزات، والشيبس، والكيك، وغيرها من المأكولات التي تحتوي على الكثير من الدهون، والسكريات، والزيوت المكررة، فضلًا عن زيت النخيل، وهذا يجعل من الصعب على الخبراء الجزم بمسؤولية زيت النخيل عن المشاكل والأضرار البدينة التي يُمكن أن تصيب الطفل بعد هذا العمر.

سمنة زيت النخيل

يعتبر سمن زيت النخيل من بين أهم أنواع الزيوت النباتية الشائعة، وهو يُستخدم غالباً من ثمرة النخيل. فزيت نوى النخيل بالأساس يشبه بتركيبته تركيبة زيت جوز الهند الذي فيه نسبة كبيرة من الحموض الدسمة المشبعة.
زيت النخيل الخام يحتوي على شوائب وصبغات طبيعية، ولكن عند تجهيزه ليكون مناسباً للغذاء، تتمّ معالجته للتخلص من اللون (البرتقالي)والتخلص من الشوائب غير المرغوب فيها.

ما هو زيت النخيل المدرج

يتكون الزيت النباتي المهدرج من الزيوت الصالحة للأكل المستخرجة من النباتات، مثل النخيل والزيتون وعباد الشمس وفول الصويا.
ونظرًا لأن هذه الزيوت تكون سائلة في درجة حرارة الغرفة، لذلك تستخدم العديد من الشركات عملية الهدرجة للحصول على مزيد من الصلابة، خلال هذه العملية تتم إضافة جزيئات الهيدروجين لتغيير نسيج وثبات ومدة الصلاحية للمنتج النهائي.



326 Views