ما هو الشهب

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 10 مارس, 2022 7:54
ما هو الشهب


ما هو الشهب وكذلك ماذا يقال عند رؤية الشهب، كما سنقوم بذكر الشهب في القرآن الكريم، وكذلك سنتحدث عن ما هو النيزك، كما سنقوم بطرح ما هو تكوين الشهب، وكذلك سنوضح سمات الشهاب، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

ما هو الشهب

تُعرّف الشهب بأنّها قطع صخرية صغيرة الحجم تترك وميضاً في السماء نتيجة سرعتها العالية واحتكاكها الكبير مع الغلاف الجويّ، إذ ينتج عن هذا الاحتكاك حرارة كافية لتكوين كرة صخرية ناريّة يُمكن مشاهدتها من سطح لأرض عندما تُصبح على ارتفاع ما بين 76- 120 كم فوق سطح الأرض.

ماذا يقال عند رؤية الشهب

يوجد بعض من الناس يعتقدون أنّ بسبب مرور الشهاب من الفضاء إلي الأرض فإن بذلك تكون أبواب السماء مفتوحة وفي هذا الوقت عند الدعاء يكون مستجاب فيكثروا من الدعاء في هذا الوقت، ومجموعة أخرى من الناس يختلفون مع هذا الاعتقاد وذلك لأنهم يروا أنّ الدعاء عندما يكون صادق ويخرج من القلب فإنه يستجاب في أي وقت ولا يحتاج إلي أوقات أو طقوس معينة كما يظن الفريق الأول.
وسواء اتفقنا مع الفريق الأول أو الثاني فيجب أنّ نعلم جيداً أنّ الله عز وجل قريب إلينا في جميع الأوقات فهو أقرب إلينا من حبل الوريد والتقرب يكون أكثر في وقت السجود حيثُ أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ ” وكما أمرنا الله سبحانه وتعالى “ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ” صدق الله العظيم.

الشهب في القرآن الكريم

– لفظ الشهب ذكر في القرآن الكريم أكثر من مرة كما أن الشهب حرسا على أبواب السماء كما قصد الشهب.
– وأيضا ذكر الله الشهب كما هو موضح في الآية الكريمة ”ولقد جعلنا في السماء الدنيا بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من شيطان – رجيم إلا من استرق البصر فأتبعه شهاب مبين، إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب، وإن لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصداً” صدق الله العظيم.
– كما أن الله سبحانه وتعالى هنا يرصد الشهب بأنه عقابا للشياطين والجن وذلك بسبب تعديهم لسماع قول الله للملائكة في السموات السبع.

ما هو النيزك

يُعرّف النَيزَك (بالإنجليزية: Meteors) على أنَّه جسم صلب يتكون من الصخر الذي تشكّل في أحد الأجرام السماوية التابعة للنظام الشمسيّ، وتُعتبر الكوكيبات المصدر الرئيسي لهذه الصخور حيث تأتي نسبة 98% من صخور النيازك من تلك الكويكبات فيما يُشكل قمر الأرض وكوكب المريخ مصدراً متساوياً للنسبة المُتبقية من مصدر هذه الصخور؛ حيث يُشكل كل مُنهما نسبة 0.1% من النيازك التي تصل إلى سطح الأرض، وقد كانت هذه الصخور التي تُعد مصدر النيازك تدور حول الشمس أو أحد كواكب المجموعة الشمسية ثم تم جذبها إلى الأرض لتسقط عليها بفعل قوة جاذبيتها، ويتعرض النيزك للتباطؤ وتسخين واحتراق سطحه الخارجي أثناء دخوله الغلاف الجوي لكوكب الأرض ليظهر أثناء سقوطه على شكل شريط مرئي من الضوء.
ويصل النيزك إلى سطح الأرض دون تبخره بشكل كامل، وعلى الرغم من دوران النيازك في مدار الشمس أو أحد الأجرام السماوية الأخرى إلا أنها تكون ذات حجم صغير بالنسبة للكويكبات أو المذنبات السماوية، لذا فإنها أًصغر من أن تُسمى بكوكيكبات أو حتى مذنبات، وتختلف النيازك في أحجامها حيث أنها يُمكن أن تكون كبيرة بعض الشيء لتصل إلى حجم منزل، أو إنها قد تكون عبارة عن غبار فضائي يتم رؤيته على شكل ما يُعرف بالضوء البروجي (بالإنجليزية: zodiacal light) وهو ذلك التوهُج الذي يظهر على شكل انعكاس لأشعة الشمس في فلك البروج، ولا بد من الإشارة إلى أن مُسمى النيزك يختلف تبعاً لمكان وجوده، فتلك الأجسام الصغيرة التي تدور حول الشمس والمُكونة للنيازك هي ما يُعرف بالنيازك (بالإنجليزية: Meteoroids)، إلا أنها وعند سقوطها إلى الأرض وعند ظهورها على شكل شرائط ضوئية تظهر في السماء فإنها تُعرف بالشُهب (بالإنجليزية: Meteors)، وفي حال نجاح هذه الصخور الفضائيّة بالوصول إلى سطح كوكب الأرض فإنها تُعرف باسم الأثر النيزكي (بالإنجليزية: Meteorites).

ما هو تكوين الشهب

عندما تندفع الشهب عبر طبقة الهواء المحيطة بالأرض، فقد يؤدي الاحتكاك الناجم عن جزيئات الغاز التي تشكل الغلاف الجوي لكوكبنا إلى تسخينها، ويبدأ سطح النيزك في الاحماء والتوهج.
وفي النهاية تتحد الحرارة والسرعة العالية لتبخر النيزك عالياً فوق سطح الأرض، وتتفكك إلى قطع أكبر من الحطام، ومن ثم تتناثر العديد من القطع في السماء، ويتبخر معظم هؤلاء أيضًا، عندما يحدث ذلك، يمكن للمراقبين رؤية ألوان مختلفة في “التوهج” المحيط بالشهب.
وقد تأتي الألوان ناتجة عن تسخين الغازات الموجودة في الغلاف الجوي جنبًا إلى جنب مع النيزك، وكذلك من المواد الموجودة داخل الحطام نفسه، فبعض القطع الكبيرة تخلق “مشاعل” كبيرة جدًا في السماء، وغالبًا ما يشار إليها باسم “bolides”.

سمات الشهاب

– سمات الشهب كثيرة من ضمنها أنه سريع إلى درجة كبيرة جدًا، وبسبب هذه السرعة يزداد توهجه في السماء ويصبح مرئيًا بشكل أكبر.
– قام بعض علماء الفلك بحساب سرعة هذا الشهاب، وقاموا بتقديره أن كل شهاب يختلف سرعة عن الآخر وتتراوح السرعة في المجمل من 10 كم | ث إلى 50 كم | ث. من الممكن أن تتغير ألوان الشهب وهذا يحدث نتيجة التغير في تركيبة الكيميائي فعندما يدخل في تركيبة الأكسجين يكون ذيله باللون الأخضر.
– أم إذا كان يمتلك ذيله لون أصفر يمتلك الشهب على عنصر الصوديوم داخله، وإذا كان لون الذيل أزرق يكون في تركيبه عنصر الماغنسيوم.
– أما إذا كان اللون بنفسجي فإنه يحتوي على عنصر الكالسيوم داخل تركيبة.
– وإذا كان أحمر فإنه يحتوي على عنصر السيليكون بكمية مناسبة تجعله يتدخل في لونه.



299 Views