ما أهمية العمل في حياة الانسان

كتابة talal - تاريخ الكتابة: 8 يونيو, 2018 1:24
ما أهمية العمل في حياة الانسان


ما أهمية العمل في حياة الانسان من المعروف ان العمل مهم جدا لحياة الانسان للكثير من النواحى الشخصية والاجتماعية .

مفهوم العمل

يمكن تعريف العمل بأنّه بذلُ جَهد عقلي أو عضلي لتحقيق نتائج مُحدّدة، فما يقوم به الإنسان من أنشطة مُختلفة في كافّة المجالات الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، والثقافيّة لغرض غير التّسلية واللّهو يُسمّى عملاً.
وقد عرّف أندري لالاند العمل في موسوعته الفلسفية بأنه عملية يُجريها كائن، وتُعتبر من نتاجه بالذات لا من نِتاج علة خارجية. كما أن للعمل معنىً تقنياً في الميكانيكا، حيث هو نِتاجُ طاقة من خلال زمن.
ويَهدف العمل إلى تحقيق الذات وإدراك مَعنى الحياة، وذلك من خلال توظيف قدرات الفرد وإمكاناته في سبيل تحقيق أهدافه، باذلاً قُصارى جهده فيها، وبالرّغم ممّا يُصيبه من تعبٍ ومشقةٍ، إلا أنه يكون راضيّاً بما يرى من ثمار جهودهِ أمام عينيه، وبما يُخلفه العمل من أثارٍ في شخصيته، ومن هذه الآثار:
– تطوير الشخصيّة وتحقيق الذّات عن طريق رؤية نتاج العمل على الواقع الملموس. تكوين رؤية ومُخطّط واضح للمُستقبل. توفير مصدر دخلٍ لإعالة الأفراد والعائلات. معرفة الذّات وإدراك القدرات والمواهب، والتعرّف على نقاط قوّة وضعف الفرد. تهذيب الأخلاق، وتنمية المهارات الاجتماعيّة، وتعليم أدب الحوار والاستماع، والتّواضع مع النّاس، ترسيخ معنى العمل بروح الفريق؛ حيث يَحترم الإنسان الآخرين ويُبادلهم الاحترام.

أهميّة العمل في حياة الإنسان

أثر العمل على الفرد
يَهدف العمل إلى تحقيق الذّات وإدراك مَعنى الحياة، وذلك من خلال توظيف قدرات الفرد وإمكانيّاته في سبيل تحقيق أهدافه، باذلاً قُصارى جهده فيها. وبالرّغم ممّا يُصيبه من تعبٍ ومشقّةٍ، إلا أنّه يكون راضيّاً بما يرى من ثمار جهودهِ أمام عينيه، وبما يُخلّفه العمل من أثارٍ في شخصيّته، ومن هذه الآثار:
-تطوير الشخصيّة وتحقيق الذّات عن طريق رؤية نتاج العمل على الواقع الملموس.
-تكوين رؤية ومُخطّط واضح للمُستقبل.
-توفير مصدر دخلٍ لإعالة الأفراد والعائلات.
-معرفة الذّات وإدراك القدرات والمواهب، والتعرّف على نقاط قوّة وضعف الفرد.
-تهذيب الأخلاق، وتنمية المهارات الاجتماعيّة، وتعليم أدب الحوار والاستماع، والتّواضع مع النّاس.
-ترسيخ معنى العمل بروح الفريق؛ حيث يَحترم الإنسان الآخرين ويُبادلهم الاحترام.
أثر العمل على المجتمع
نتيجةً للعمل وأهميّته قامت العديد من الحضارات؛ فقامت الحضارة المصريّة على العمل الزراعيّ والمعماري، بالإضافة إلى براعتهم في المجال الكيميائيّ، كما اشتهر أيضاً الفينيقيّون بنشاطهم التجاريّ وصناعتهم للأسلحة، واهتمّ البابليّون باستخراج المعادن.و بذلك تتجلّى أهميّة العمل للمُجتمعات والدول من خلال ما يأتي:
-زيادة دخل الفرد، وبالتّالي زيادة إيرادات الدّولة: وذلك لزيادة إقبال الأفراد على الأسواق الاقتصاديّة والخدمات التعليميّة والصحيّة، ممّا يُؤدّي إلى تنشيط الاقتصاد، وزيادة إيرادات الدّولة.
-تقوية أواصر التّكاتف والتّكافل بين النّاس، ومُشاركة الخبرات والتّجارب لتحقيق الأهداف.
-تسخير الموارد والإمكانات المُتاحة والمُحيطة لإنتاج ما هو مُفيد.
-تقليل نسبة الجريمة النّاتجة عن عدم وجود استغلال صحيح للوقت؛ فتقلّ نسبة جرائم السّرقة والقتل والاغتصاب.
-الحدّ من انتشار المُخدِّرات: تُعدّ البطالة وسطاً مُلائماً لانتشار المُخدِّرات نتيجةً للفراغ والتّهميش وسوء الأوضاع الاقتصاديّة.
-تحقيق الأمن المُجتمعيّ ورفع المُستوى المعيشيّ.
-زيادة الإنتاجيّة.
-تحسين الاستثمار في المُجتمعات الفقيرة.
-العمل هو رافدٌ للمُجتمعات بالكفاءات المُختلفة والتي يقوم كل فردٍ فيها بأداء عمله بكل مهنيةٍ واحترافٍ، فترتقي الأمم وتنهض بالعمل الدّؤوب المُستمرّ لتحقيق الأهداف وإنجاز التطلّعات.

العمل في القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة

دين الإسلام حثنا على العمل فقد قال سبحانه ،و تعالى في كتابة العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ” وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ،و المؤمنون ” صدق الله العظيم ،و دعانا رسول الله صلى اله عليه وسلم إلى العمل ،و نتذكر معا حديثه الشريف ” “ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإنّ نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده”. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،و في حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الله يحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أهمية العمل في حياة الفرد ،و المجتمع

لابد أن أن ينشأ الفرد من صغره على حب العمل ،و أنه هو السبيل لحفظ كرامته ،و كسب الرزق الحلال الذي سيضمن له ،و لأسرته حياة كريمة ،و من هنا يمكننا أن نشير إلى أهمية العمل في حياة الفرد :
* العمل يغني الإنسان عن سؤال الآخرين ،و يجعله أكثر قدرة على الإعتماد على ذاته دون الحاجة لأحد .
* العمل يضمن للإنسان أنه لا يقع في ضنك العيش ،و الفقر .
* العمل يكسب الفرد مهارات الحوار ،و الإستماع للآخرين ،و الرغبة في التقرب إليهم وكسب ودهم ،و هذا ما يعود بالإيجاب على حالته النفسية .
* العمل هو السبيل نحو تحقيق الأهداف فالفرد نعم يبذل مجهودا قاسيا ،و لكنه في النهاية سوف يجد أمامه ثمرة ما بذله من جهد عندما يشعر بأن له قيمة .
* يحمي العمل الإنسان من المشكلات التي من الممكن أن يقع فيها بسبب البطالة مثل صحبة السوق .
* العمل يعين الفرد على توظيف طاقته بشكل صحيح ،و كذلك يساعد العمل في تنمية مهارات الفرد ،و قدراته

أهمية العمل

يجب على الأباء والأمهات تنشئة أبناؤهم وبناتهم منذ الصغر على حب العمل، والسعي لكسب الرزق الحلال، وذلك لحفظ كرامتهم بعدم التذلل وطلب الحاجة من أحد، وبأن الإنسان عليه أن يجدّ ويتعب ليحصل على حياة طيبة وكريمة ويعيش ببن الناس بثقة وعزة نفس، ويحقق العمل في حياة الإنسان ما يلي:
-يفيد العمل الإنسان بتوفير حاجاته دون سؤال الآخرين، والغنى عن الحاجة لأي إنسان أو أحد، مما يجعله أكثر ثقة وقدرة على الاعتماد على نفسه لكسب المال وتوفير متطلبات الحياة اليومية.
-قيام الإنسان بالعمل والكسب الحلال، يضمن له عيشاً كريماً ومستقراً بعيداً عن الفقر والمذلة.
-يساهم العمل في تحقيق الإنسان لأهداف وغايات سامية، وذلك حينما يجني ثمار نتاج تعبه وعمله، ويشعر بالرضا عن نفسه.
-يستفيد الإنسان من خلال عمله اكتساب مهارات اجتماعية مثل تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية، التي تمنحه الرغبة في التقرب وتعزيز علاقة المودة والتآلف مع المحيطين به، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على صحة الإنسان النفسية.
-يساعد العمل الإنسان على توظيف قدراته وطاقته نحو هدف محدد، لتحقيق مردود مالي يعينه على العيش المتوازن والحياة المستقرة، ودعم الحياة الأسرية المتكاتفة بعيداً عن التفكك الأسري.
-يحمي العمل الإنسان من الوقوع بالمشاكل المالية والنفسية، حيث أن العمل المتواصل والدائم يقلل من مشكلة البطالة، وتدني المستوى المعيشي للإنسان، ويحد من حدوث الجرائم والسرقات.
-يدعم العمل الحياة الاقتصادية بشكل عام للبلاد وينشطها، ويعزز من القدرة الإنتاجية من خلال البيع والشراء، التي تدعم وتزيد من العملات في السوق المحلي.



325 Views