ما أسباب ألم وسط الرأس

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 18 يونيو, 2022 10:07
ما أسباب ألم وسط الرأس


ما أسباب ألم وسط الرأس نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل علاج الألم في نصف الرأس طبيًا و طرق لتخفيف الصداع ثم الختام لمحة عن وجع الرأس من الأمام تابعوا السطور القادمة.

ما أسباب ألم وسط الرأس

يشبه الألم في منتصف الرأس الشعور الذي ينتج عن وضع وزن ثقيل أعلى الرأس، وهُناك العديد من الأسباب الشائعة التي قد تؤدي لألم منتصف الرأس، يُمكن بيانها فيما يأتي:
– الألم العصبي الرقبي القذالي
ينشأ هذا الألم نتيجة تهيّج الأعصاب التي تمتد من النّخاع الشوكي وحتى أعلى الرأس، وقد يشعر المُصاب بالألم في مؤخرة الرأس أو أعلاه، وقد يصِف البعض الألم العصبي الرقبي القذالي بكونه شبيهاً بوجود حزام مُحكَم حول الرأس.
– الصداع النّصفي
قد يصف البعض ألم الصّداع النّصفي على أنّه ألم ينتشر من أعلى الرأس وإلى الجوانب، ويُعتقد أن الصّداع النّصفي ناتج عن تغيّرات في نشاط الدماغ، ولكن يبقى السبب الدقيق المُؤدي لهذه التغيّرات غير معروف.
– الصداع العنقودي
يعدّ أحد أنواع الصّداع غير الشائعة، وتكون نسبة حدوثه عند الرّجال أكثر من النّساء، وقد يؤثر في الرّجال المُدخنين سابقاً في منتصف العمر.
– صداع تجميد الدماغ
ويكون هذا الصُّداع شديداً، ولا يدوم لأكثر من عدّة ثواني.
– صداع قلّة النّوم
غالباً ما يُوصف الألم بأنّه ثِقل أو ألم طفيف يُصاحبه الخمول، بحيث تقلّ شدّة هذه الأعراض عند النّوم، ويُحفَّز هذا الصداع من خلال قلّة النّوم والإرهاق الجسدي.
– صداع التوتر
يعدّ أكثر أنواع الصداع شيوعاً، وبالرغم من عدم معرفة الأسباب الفعليّة المُؤديّة لهذا النّوع من الصُّداع إلّا أنّ لكلٍّ من التوتر، وقلة النّوم، وإهمال تناول وجبات الطعام دور في حدوثه.

علاج الألم في نصف الرأس طبيًا

يمكن لبعض أنواع الأدوية أن تخفّف من الألم، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
-ديهايدروايرغوتامين
يتوفّر هذا الدواء على شكل حقن وبخّاخ أنفي، كما أنه أكثر فاعليةً وأقلّ آثارًا جانبيّةً من الإرغوتامين.
-الإرغوت
تُفيد هذه الأدوية في التقليل من نوبات الصداع النصفي التي تستمرّ أكثر من 48 ساعةً، ومن الأمثلة على أدوية الإرغوت الإرغوتامين والكافيين، كما تعد هذه الأدوية أقلّ فعاليةً من التريبتانات، كما أنّها تسبب تفاقم الغثيان والتقيؤ المصاحبَين لنوبات الصداع النصفي.
– التريبتانات
تُستعمل هذه الأدوية في التقليل من الألم المصاحب للصداع النصفي، بالإضافة إِلى الأعراض الأُخرى، إذ تساعد على تضييق الأوعية الدموية في الدماغ، مما يسهم في إغلاق مسارات الألم، وتتميز هذه الأدوية بتوفّرها بعدّة أشكال صيدلانية، مثل: الحبوب، والبخّاخ الأنفي، والحقن، ومن أمثلة هذه الأدوية السوماتريبتان، والريزاتريبتان، والزولميتريبتان، ومن الضروري تجنّب استخدام هذه الأدوية من قِبَل الأشخاص المصابين أو المعرّضين للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، ويصاحب تناول هذه الأدوية ظهور بعض الأعراض الجانبية، مثل: الغثيان، والدوخة، والنعاس، وضعف العضلات.

طرق لتخفيف الصداع

العلاجات المنزلية فيما يلي بعض من الطرق المنزلية التي تُساعد على التخفيف من الصداع:
-الحصول على النوم الكافي:
يمكن القول أنّ الحرمان من النوم، أو الحصول على نوم أقلّ من ست ساعات في الليلة الواحدة، قد يسبب الصداع، وفي المقابل فإنّ النوم بشكل أكثر من اللازم من الممكن أن يُسبب الصداع أيضاً، ولتجنب ذلك يُنصح بالنوم من 7-9 ساعات في الليلة الواحدة.
-الزيوت العطرية:
وهي عبارة عن سوائل عالية التركيز تحتوي على مركبات عطرية لمجموعة متنوعة من النباتات، لديها العديد من الفوائد العلاجية، بعضها تُستخدم بشكل موضعي والبعض الآخر يمكن تناولها، ومن الزيوت التي تُفيد في التخفيف من الصداع: زيت النعناع، وزيت اللافندر.
-الضغط البارد:
وذلك عن طريق وضع كمادات باردة أو مجمدة على منطقة الرقبة للمساعدة على تقليل أعراض الصداع.
-الكافيين:
إنّ تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل؛ الشاي، والقهوة، قد يساعد على تخفيف الصداع.
– الوخز بالإبر:
وهو أحد طرق الطب الصيني التقليدي التي يقوم بها المعالج بإدخال إبر رفيعة في الجلد، وذلك لتحفيز نقاط محددة في الجسم، وقد وجدت عدة دراسات علاقة بينه وبين تقليل أعراض الصداع.
– شُرب الماء:
قد تؤدّي قلة شرب الماء إلى الإحساس بالصداع، فالجفاف المزمن سبب شائع للصداع، وخاصةً الصداع النصفي وصداع التوتر، وبالتالي فإنّ شُرب المياه يُخفف من أعراض الصداع لدى المصابين في الجفاف؛ ويحدث ذلك في غضون 30 دقيقة إلى 3 ساعات.
-تناول المغنيسيوم:
بالإضافة لدور المغنيسيوم في العديد من وظائف الجسم؛ مثل السيطرة على نسبة السكر في الدم، وانتقال الإشارات العصبية، فقد وجد أنّه علاج آمن وفعال للصداع.
-تجنب الكحول:
أظهرت الدراسات أنّ الكحول قد يُسبب الصداع النصفي، والصداع العنقودي، وصداع التوتر، فالكحول يُساعد على توسيع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنّه يعمل كمدرّ للبول؛ ممّا يُفقد الجسم السوائل ويتسّبب بالإصابة بالجفاف، وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالصداع أو تفاقمه.
-الاسترخاء:
مثل؛ ممارسة اليوغا التي تُعتبر وسيلة جيدة لتخفيف التوتر، وزيادة المرونة، وتقليل الألم، بالإضافة لتقليل شدّة وتكرار الصداع.

لمحة عن وجع الرأس من الأمام

-الصداع هو الإحساس بالألم في أي جزء من أجزاء الرأس، وتحدث معظم أنواع الصداع في الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات التي تغطي الرأس والعنق، ومن الممكن أن تنتفخ العضلات والأوعية الدموية أو تمر بتغييرات غير طبيعية، فينتج عن ذلك تحفيز أو ضغط على الأعصاب المحيطة بها، فتقوم هذه الأعصاب بإرسال رسائل الألم إلى الدماغ، وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالصداع، فالصداع ليس ألماً في أنسجة الدماغ بحدّ ذاتها بل هو ردة فعل نتيجة ضرر في جزء آخر من الجسم. ويمكن أن يتطور الصداع بشكل تدريجي أو مفاجئ، وقد يستمر لأقل من ساعة أو لعدة أيام في بعض الحالات، ويؤثر غالباً في النشاط والأداء الجسدي والحياة اليومية للمُصاب به، ويُعتبر الشعور بالألم والصداع في المنطقة الأمامية من الرأس ومنطقة الجبين أمراً شائعاً.
-وهنالك عدة أنواع من الصداع التي بإمكانها أن تؤثر في المنطقة الأمامية من الرأس مثل؛ صداع التوتر، والصداع الناتج عن إجهاد العين، والصداع العنقودي، وصداع الجيوب الأنفية، ومعظم حالات الصداع لا تُصنف على أنّها عرض خطير ويستدعي أي تدخل طبي، إلّا إذا كان الصداع مصحوباً بأعراض أخرى مثل تيبس في الرقبة أو الدوار أو الضعف العام، وأعراض أخرى سيتم ذكرها لاحقاً في هذا المقال وحينها يجب استشارة الطبيب المختص؛ وذلك لأنّ هنالك بعض الحالات من الصداع التي تكون ناتجة عن حالة تهدد الحياة وتتطلب رعاية الطوارئ.



247 Views