ماهي بذور الكوسا نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل فوائد بذور الكوسا و الكوسا للرجيم ثم الختام أضرار الكوسا تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.
ماهي بذور الكوسا
اللب(بالإنجليزية: Pumpkin Seeds) وتعني «بذر القرع» (بالإسبانية: pepita de calabaza) وتعنى «بذر الكوسة» البذور القابلة للأكل من نبات القرع أو أي حاصلة أخرى من العائلة القرعية، وتكون البذور في شكل بيضاوي غير متماثل ويختلف لون القشرة الخارجية باختلاف ثمرة المصدر، وتستخدم هذه البذور في عمل بعض وصفات الطبخ، هذا بالإضافة لاستخامها كتسالي بعد تجهيزها بالتحميص ثم التمليح وتعتبر بذور الكوسة عنصر مشترك في المطبخ المكسيكي ويتم تحميصها أيضا وتقديمها كوجبة خفيفة. يتم تفحمها وتحميصها، وهي وجبة خفيفة موسمية خريفية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى وجبة خفيفة مُعبأة يتم إنتاجها وتوزيعها تجاريًا، مثل بذور عباد الشمس، متوفرة على مدار السنة. ومن المعروف ان اللب من قبل اسم الاسبانية (عادة ما تقصر)، والمملحة عادة وتبل في بعض الأحيان بعد التحميص (واليوم متاح أيضا كمنتج يتم تعبئته)، وفي المكسيك وغيرها من بلدان أمريكا اللاتينية، وفي جنوب غرب أمريكا، والشركات المتخصصة ومخازن المواد الغذائية المكسيكية.
فوائد بذور الكوسا
-تخلص بذور الكوسا الجسم من الديدان المعوية، وخاصةً الدودة الوحيدة.
-تعالج النساء الحوامل من موضوع القيء الذي يزعجهنّ خلال فترة الحمل.
-تزود الجسم بكمية كافية من الماء الذي يحميها من الإصابة بالجفاف.
-تخفف الشعور بالعطش، وتقلل من درجة حرارة الجسم في الأجواء الحارّة، بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من الماء.
-تعتبر علاجاً فعالاً للأشخاص الذين يعانون من دوار البحر.
-تهدئ الأعصاب وتزيل التوتر.
-تساعد على تخفيف أعراض مرض تضخم البروستاتا الحميدة التي تصيب الرجال، والتي تقلل عملية الإخصاب.
-تعزز صحة الكلى، وتحميها من التلف.
-تساهم في تليين المعدة والأمعاء وتطهّرها.
-تخفف من آلام المجاري البولية.
-تعالج التهابات وأمراض الصدر؛ مثل: السعال الديكي، والسعال الجاف، والربو.
-تخلص الجهاز العصبي من الأمراض.
-تمنح الجسم الاسترخاء، وتخلصه من التوتر.
-تقلل من درجة الحرارة عند المرضى.
-تساهم في دعم جهاز المناعة بشكلٍ عام.
-تساعد على نمو العظم والأسنان.
-تعالج الكثير من الأمراض الجلديّة، وترطب البشرة.
-تقوي الذاكرة وتحسنها.
-تقلل من ضغط الدم المرتفع.
-تدرّ البول.
-تساعد على تفتيت الحصى في الكلى.
-تُنشط عمل الكبد، وتمنع الإصابة باليرقان.
-تقي من أورام المثانة.
-تساعد على تجديد وبناء خلايا المخ.
-تساهم في التخلص من الأمراض النفسيّة.
-تحمي من خطر الإصابة بسرطان القولون، ومرض السكري.
الكوسا للرجيم
الكوسا من الخضروات اللذيذة الطعم، والتي تُستهلك كوجبة أساسية، أو كطبق جانبي غني بالمواد الغذائية، وتساهم الكوسا في فقدان الوزن بشكل فعال، وذلك للأسباب التالية:
-يساعد تناول الكوسا على فقدان الوزن إلى حد كبير.
-كوب من شرائح الكوسا غير المقشرة يحتوي على 19 سعرة حرارية، و4 جرام من الكربوهيدرات، وجرام من الألياف الغذائية، و 1.4 جرام من البروتين، و 0.4 غرام من الدهون.
-الكوسا منخفضة للغاية في السعرات الحرارية، ولكنها تعطي الإحساس بالشبع.
-الكوسا تحتوي على نسبة عالية من الماء، وغنية بالألياف، وبالتالي تعزز صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة للشعور بالشبع والامتلاء، الأمر الذي يساعد في الرجيم وفقدان الوزن.
أضرار الكوسا
قد يتسبب تناول الكوسا ببعض المضاعفات، هذه أبرزها:
-اضطرابات في العملية الهضمية
إحدى أضرار الكوسا المحتملة أنها قد تتسبب في تحفيز إصابتك ببعض المشكلات والاضطرابات في العملية الهضمية، مثل: النفخة، وغازات البطن، بالأخص عند تناول الكوسا من قبل أشخاص مصابين بمتلازمة القولون العصبي كما يمكن للكوسا المر أن يتسبب في اضطرابات هضمية كذلك، مثل: الإسهال، وتشنجات البطن ويعزى هذا النوع من أضرار الكوسا المحتملة لاحتواء الكوسا على بعض المواد التي قد ينتج عنها بعض الغازات عند محاولة بكتيريا الأمعاء القيام بهضمها، مثل مادة السليلوز (Cellulose)، والتي تعد أحد أنواع الألياف الغذائية.
– مضاعفات متعلقة بالكلى والمرارة
قد يحتوي الكوسا على كمية جيدة من الأوكسالات، وهذا النوع من المركبات النباتية قد يتسبب في ظهور مشكلات صحية معينة عند البعض فإذا كان الشخص مصابًا من الأصب بمشكلات صحية في الكلى أو المرارة يمكن لتناول الأغذية الغنية بالأوكسالات أن يتسبب في تفاقم حالته الصحية.
-الحساسية
من ضمن أضرار الكوسا المحتملة أن استخدامها قد يحفز الجسم لإبداء رد فعل تحسسي لدى البعض، وفي الحقيقة تعد حساسية الكوسا إحدى أنواع الحساسية الغذائية الشائعة، إليك بعض الأعراض التحسسية المتوقع ظهورها عند استعمال الكوسا من قبل شخص مصاب بحساسية تجاه الكوس إسهال وغثيان وحكة جلدية حادة كما قد تظهر الحساسية تجاه الكوسا على هيئة متلازمة الحساسية الفموية لا سيما إذا كان الشخص مصابًا من الأصل بحساسية تجاه عشبة الرجيد (Ragweed)، وفي مثل هذه الحالات قد تظهر أعراض مثل حكة الحلق والفم على المصاب.
– خطر التسمم
يمكن لتناول الكوسا أن يجعلك عرضة لخطر التسمم، وذلك جراء احتواء الكوسا أحيانًا على الآتي مركبات الكوكوربيتاسينات (Cucurbitacins) وتحتوي بعض أنواع الكوسا على منسوب مرتفع من الكوكوربيتاسينات، وهي المركبات المسؤولة عن إعطاء الكوسا أحيانًا مذاقًا شديد المرارة ويتواجد هذا النوع من المركبات في العديد من النباتات التي تنحدر من العائلة النباتية القرعية (The Cucurbitaceae family)، مثل: القرع، واليقطين، والكوسا، تكمن خطورة هذه المادة في أنها تعد من المواد التي قد تسبب التسمم، وهذه بعض المضاعفات التي قد تسببها مركبات الكوكوربيتاسينات عند دخولها للجسم غثيان وتقيؤ وتساقط شعر وإسهال ووفاة لكن يجب التنويه إلى أن غالبية أنواع الكوسا المتوفرة في المتاجر الغذائية غالبًا لا تستدعي القلق من هذه الناحية، إذ تتم زراعة الكوسا المتاح للاستهلاك بطرق تقلل من منسوب الكوكوربيتاسينات في ثمار الكوسا، مما قد يجعل هذا النوع من أضرار الكوسا غير شائع.
-البكتيريا والطفيليات
قد تتواجد بعض أنواع البكتيريا أو الطفيليات على حبات الكوسا النيئة، مما قد يجعلك عرضة للتسمم الغذائي إذا حدث وتناولت حبات الكوسا الملوثة دون غسلها وتنظيفها بطريقة صحيحة أولًا.
