ماهو الفيتامين الذي يزيل التجاعيد

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 11 أبريل, 2022 11:23
ماهو الفيتامين الذي يزيل التجاعيد


ماهو الفيتامين الذي يزيل التجاعيد وكذلك فيتامين E للتجاعيد، كما سنوضح نصائح لمكافحة شيخوخة البشرة، وكذلك سنقدم أفضل فيتامينات لمكافحة الشيخوخة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

ماهو الفيتامين الذي يزيل التجاعيد

1- فيتامين C:
يعتبر من أهم الفيتامينات التي تُستخدم كمضاد للأكسدة وهي المسئولة عن إنتاج الكولاجين الضروري للجسم والبشرة، فهو البروتين الأساسي الذي ينفع البشرة و يحافظ على نضرتها ويساعد أيضاً على إنتاج الميلانين الموجود بالجلد، فهو يعمل على مرونة الجلد ووقايته من التجاعيد.
2- فيتامين A:
يعمل على تنشيط الدورة الدموية ويساعد علي توصيل الأكسجين لأنسجة الوجه، و بالتالي يتسبب في إنتاج الكولاجين لحماية البشرة من الخطوط والبقع الداكنة التي تظهر بها، ويقلل من نسبة تجاعيد البشرة.
3- فيتامين B3:
يقي من حساسية البشرة وجفافها فهو يعمل على ترطيب البشرة ويحميها من الجفاف.
4- فيتامين K:
يقوي الشعيرات الدموية الموجودة بالبشرة، ويقلل من نسبة وجود الهالات السوداء تحت العين، ويحسن من نسيج الجلد حتى لا يتعرض الجلد للشيخوخة المبكرة.
5- فيتامين H:
يقوي البشرة ويهتم بها ويجعلها نضرة وناعمة، و بالتالي يحميها من التجاعيد.

فيتامين E للتجاعيد

عندما نحصل على كريمات البشرة المخصصة لمحاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة، سنجد انها تحتوي على نوع واحد على الأقل من الفيتامينات،التي تسهم في جعل البشرة أكثر شبابا وإشراقا، فقد تحتوي على فيتامين E الذي يعد من مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على زيادة نضارة الوجه وإشراقته، إضافة إلى أنه يترك البشرة ناعمة وحريرية، ويمنع ظهور التجاعيد ويؤخرها، ويحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة ومن الحروق الناتجة عنها.
ويعتبر زيت فيتامين E من أفضل العلاجات للتخلص من حب الشباب والبثور والهالات السوداء، وبإمكاننا تفريغ كبسولة منه ووضعها حول العينين لمدة 20 دقيقة، قبل أن نغسل وجهنا بالماء الفاتر، ونتركه 15 دقيقة قبل أن نغسله بالماء البارد.
ويمكننا ايضا وضعه في خلطة لمحاربة التجاعيد كأن يوضع مع العسل، فهو مفيد في التقليل من التجاعيد وترطب البشرة بعمق، كل ما علينا فعله هو خلط معلقتين صغيرتين من زيت فيتامين E مع ملعقتين صغيرتين من العسل، وبيضتين وملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون، بعدها تطبق الخلطة على الوجه، وتترك 20 دقيقة، ثم يغسل الوجه بالماء الفاتر.
ومن الخلطات ايضا زيت فيتامين E وزيت الزيتون، وهذه تمنحنا بشرة مشدودة أكثر بـ3 مرات من الوضع الطبيعي، نخلط ملعقة صغيرة من زيت فيتامين E مع 4 ملاعق صغيرة من زيت الزيتون، ثم ندهن وجهنا بالخليط، ونتركه 20 دقيقة على الأقل، أو لليوم التالي.
وأخيرا لدينا خلطة زيت فيتامين E والموز، فهذه تغذي البشرة بعمق وتترك الأنسجة طرية ومشدودة، نمزج ملعقتين كبيرتين من زيت فيتامين E مع حبتين من الموز المهروس، بعدها نوزع الخلطة على الوجه ونتركها لمدة 20 دقيقة، ثم نشطف الوجه بالماء البارد.

نصائح لمكافحة شيخوخة البشرة

1- الطعام الصحي:
من المهم تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تغذية البشرة، واختيار الأغذية التي تحتوي على مضادات الأكسدة على وجه الخصوص، والتي لها دور في حماية البشرة من الشيخوخة.
2- الحماية من أشعة الشمس:
أشعة الشمس لها دور كبير في التسبب في شيخوخة البشرة المبكرة، وهذا لأن الأشعة الفوق البنفسجية ذات ضرر بالغ على البشرة وطبقات الجلد، ولهذا يجب الاهتمام بعدم التعرض إلى أشعة الشمس في فترات الظهيرة، واستخدام كريمات الوقاية من الشمس ذات الجودة العالية.
3- الابتعاد عن التدخين:
يعتبر التدخين من أهم مسببات للإصابة بتجاعيد البشرة، وهذا لأن التدخين يفرز أنزيمات ضارة تؤدي إلى تكسير الكولاجين الموجود بالبشرة، مما يؤدي إلى الإصابة بالتجاعيد بشكل سريع.
4- الابتعاد عن العصبية:
تعتبر العصبية الزائدة والقلق والتوتر والاكتئاب من أهم المسببات تجاعيد البشرة المبكرة، ولهذا من المهم الابتعاد عن القلق الزائد والعصبية والتحلي بالهدوء.
5- النوم الكافي:
النوم الجيد والحصول على قسط كاف من الراحة والاسترخاء يساعد في الحفاظ على البشرة من المشكلات التي من الممكن أن تصيبها، ولهذا يجب النوم المبكر والاستيقاظ المبكر للحفاظ على صحة البشرة.

أفضل فيتامينات لمكافحة الشيخوخة

1- فيتامين ج:
يُعتبر عمل فيتامين ج كمضاد للأكسدة أحد أهم الوظائف التي يقوم بها في الجسم، كما أنّه يلعب دوراً هامّاً في تصنيع الكولاجين الذي يُعتبر البروتين الأساسيّ في البشرة وغيرها من الأنسجة، وهو يحارب الشّيخوخة عن طريق محاربته للجذور الحرّة وما تسبّبه من أضرار تشمل تسريع عمليّة الشّيخوخة، ويُعتبر فيتامين ج أكثر مضادات الأكسدة وفرة في البشرة، ولذلك تتأثّر البشرة بشكل كبير من التّعرض للملوّثات والتّدخين والتّعرض لأشعّة الشّمس، حيث يعمل التّعرض البسيط للأشعة فوق البنفسجيّة على خفض مستوى فيتامين ج في البشرة بما نسبته 30%، كما يعمل التّعرض لتلوث المدن إلى خفض مستواه بنسبة 55%، ويساهم تناول فيتامين ج في خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض المتعلّقة بتقدّم السن، مثل تأثيره في منع أو إبطاء فقدان البصر في حالات الضّمور الشّبكيّ المُرتبط بتقدّم العمر (بالإنجليزيّة: Age-related macular degeneration)، وخفض خطر الإصابة بتصلّب الشّرايين (بالإنجليزيّة: Atherpsclerosis)، والمُساهمة في خفض مستوى ضغط الدّم الانقباضيّ عند تناوله مع أدوية الضّغط، وخفض خطر الإصابة بسرطان عنق الرّحم وسرطان المعدة، وغيرها من التّأثيرات.
ويحتاج البالغون إلى حوالي 2000 ملغم من فيتامين ج يوميّاً، ويُمكن الحصول عليه عن طريق تناول الفواكه والخضروات، حيث تُعتبر الفواكه الحمضيّة وعصائرها من أهمّ مصادره الغذائيّة، كما ويُمكن الحصول عليه عن طريق تناول الفراولة والبطيخ والبندورة والبروكلي والفلفل الحلو والكيوي والكرنب وغيرها.
2- فيتامين ھ:
يُعتبر فيتامين ھ أهمّ مضادّات الأكسدة الذّائبة في الدّهن في جسم الإنسان، وتُشكّل وظيفته كمضاد للأكسدة أحد أهمّ ميكانيكيات الجسم الدفاعية ضدّ تأثيرات الجذور الحرّة، الأمر الذي يعمل على حماية مكّونات وأغشية الخلايا الحسّاسة من الأكسدة والتلف، كما أنّه يعمل على وقاية الأحماض الدهنية غير المشبعة وغيرها من الدهون والمواد المتعلّقة بها (مثل فيتامين أ) من الأكسدة، ويُساهم تناوله في وقاية البشرة من تأثيرات التّقدم في السّن، كما ووجدت بعض الدّراسات أنّ استخدامه الخارجيّ على البشرة يُساهم في خفض التّجاعيد الناتجة عن التّعرض للشّمس ويحسّن من بُنية البشرة.
وبالإضافة إلى تأثيره على البشرة يُحارب فيتامين ھ مشاكل أخرى تتعلّق بالتّقدم في العمر والشّيخوخة، مثل خفض خطر الوفاة بسرطان المثانة، وخفض خطر الإصابة بالخرف (بالإنجليزيّة: Dementia)، وخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والمُساهمة مع فيتامين ج في تحسين حالات ارتفاع كوليسترول الدّم، وخفض خطر الإصابة بالسّكتة الدماغيّة في الرّجال المصابين بالسكري والضغط، وغيرها.
ويحتاج البالغون إلى 1000 ملغم من فيتامين ھ يوميّاً، ويُمكن الحصول عليه عن طريق تناول مصادره الغذائيّة، والتي تشمل الزيوت النباتيّة وجميع المنتجات التي تحتوي عليها، ويعتبر زيت جنين القمح مصدراً مميّزاً له، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ فيتامين ھ سريع التلف والتأثّر بالحرارة والأكسدة، ولذلك تعتبر الأغذية الطازجة والتي لم تتعرّض إلى الكثير من خطوات التصنيع والطهي مصادراً جيّدةً له، في حين لا تعتبر الأغذية التي تعرّضت لخطوات تصنيع متعدّدة أو للقلي مصادراً جيدةً.



331 Views