ماذا تعرف عن الحب

كتابة مروه محمد - تاريخ الكتابة: 31 أكتوبر, 2018 8:26
ماذا تعرف عن الحب


ماذا تعرف عن الحب وماهو الحب الحقيقى كيف تعرف ذلك من خلال بعض التصرفات والخطوات البسيطة كل ذلك فى هذا الموضوع.
غالباً ما يتسأل الناس إذا ما كان هذا هو الحب الذي كان ينتظره ، وهذا سؤال صعب، لان الحب شعور غريب، ومدهش، حتى أن أحدا لم يجد تعريفاً ملائماً له لحد الآن.
ولتزداد الأمور تعقيداً، هناك أنواع مختلفة من الحب: حب الأصدقاء، حب أفراد العائلة، حب نوع من الرياضة أو حتى حيوان أليف. فهي مشاعر مختلفة ومرتبطة بحيث لا اعتقد بأن أحدا يستطيع تحديد ماهية الحب، ومع ذلك دعنا نحاول.

ماذا تعني كلمة الحب :

كلمة الحب تعني الشعور والمشاعر النبيلة والتعامل مع الهدوء وحيرة وقلق مع الراحة بعد القلق والتعامل مع الصبر والكفاح والاهتمام ‘الحب الفرح والتسامح والتضامن والمشاركة “الحب سلامته والكرامة والحب والجمال من ‘الحب لذة والشهوة ومناطق الجذب أرق الجمال “ويترجم لغة الحب في صمت وقراءة ما بين الجفون عيون” لوحات الحب الطلاء الرائع على وجوه آمال الحب ومفهوم “الحب مادة حقوق قصة كبيرة محفوظة في قلوب “الحب كلمات لغوية ترجمة التعليقات عيون” والكتابة الأبجدية يدق قلوب “نبض والراحة وحيرة في نفس الوقت انها جميلة

الحب مراتب وقسمه ودرجات

حب الله ورسوله والجهاد في سبيله:
وهذا مشروع لا كلام فيه ولا نقاش بل هو الواجب على كل ناطق بالشهادتين يقول سبحانه: (قل ان كان آباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين ..) وقال عليه السلام: (لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين) مع ملاحظة ان حب الله ورسوله ليست مجرد عاطفة جياشة وانما هي تمثل حقيقي لاوامر الشرع واجتناب نواهيه وتجسيد كامل لمعاني الاسلام وقيمه ومبادئه في حياة المرء وتصرفاته فلا يقدم على امر ولا يحجم عنه الا وفق المنهج الرباني.. فهي استقرار في القلب ثم تفيض على الجوارح حتى تترقى بالمرء الى مرتبة الربانية (وما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه) وبهذا يتجرد المرء من اوحال المادية ويسمو بنفسه الى نظافة الروح وكم حكى لنا التاريخ نماذج خالدة وشخصيات فذة في هذا المجال وهذا الحب هو اسمى المراتب واشرفها.. ولكن اكثر الناس لايعلمون).
حب الآباء والابناء والاخوان والعشيرة والازواج والوطن:
وقد جعلها الاسلام في المرتبة الثانية واعتبر هذه المشاعر القلبية والعواطف السامية والمشاعر الصادقة في مرتبة الحب الشريف التي توثق اواصر المحبة والمودة والرحمة والتعاطف والتي تنشئ لنا بالتالى مجتمعا متحابا مترابطا متماسكا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى عليه سائر الجسد بالحمى والسهر) فهذه المرتبة من الحب تحقق مصلحة الافراد والاسر بشكل خاص وتحقق مصلحة الشعوب الانسانية بشكل عام .. فلا عجب ان نرى الشريعة الاسلامية في توجيهاتها وانظمتها واحكامها قد عمقت محبة الابوين لاولادهما ومحبة الاولاد لابويهما وكذلك محبة الزوج لزوجته والعكس وكذلك محبة المسلم لابناء عقيدته ومحبته لاصدقائه وجيرانه وذوي قرباه (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ..) (ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة) ويقول صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه) وقد شرع سبيل المحافظة على هذه الرابطة وسائل وقائية تحول دون انفلاتها فنهى عن القطيعة والخصومة الا لعذر مبيح كفسق او كفر يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) وقال: (لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله اخوانا) .

الحب الدنيوي

وهو حب الدنيا والشهوات والملذات وحب اعداء الله من الكفرة. وحب المال المطغي واتباع هوى النفس..وكل هذا قد حذر الشارع منه وبين مغبة الوقوع في حماته والتلطخ باثمه، فانه سبب هلاك المرء ودمار في الدنيا والآخرة يقول الحق سبحانه (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) ويقول سبحانه: (ارأيت من اتخذ إلهه هواه أفانت تكون عليه وكيلا ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا) ويقول عليه السلام: (حب الدنيا رأس كل خطيئة) .

تفسير الحب

الحب نبضة قلب … الحب حياة
الحب إحساس غريب غامض يجتاح حياة الإنسان
ويقتحم مشاعره ، مشاعر لا يستطاع تفسيرها
فالكثير يعجز عن وصف الحب
فالحب التقاء روحين
مشاعر إلهية سامية طاهرة نقية
فالحب عطاء وتضحية بلا أنانية ولا كبرياء
تأثير الحب
بالحب تزيد قوة المحب فتمدّه بالقوة
فيتحدّى كل العقبات ولا يعوّقه عائق
فبالحب ينتصر وبالحب ينجح
بالحب يرى المحب الجمال الحقيقي
البعيد عن جمال الشكل وهو جمال الروح
الذي لا يدركه البصر المجرّد
ولكن تراه عيون المحب
نتائج الحب
الحب وإن كان يملأ القلب بالسعادة
إلا أنه قد يفيض الحياة بالتعاسة والشقاء
ويقع المحب تحت وطأة العذاب
فمع سعادة اللقاء هناك عذاب الفراق
وهوان الغدر والخيانة وأنغام الهجر
وبسمة اللقاء ودموع الوداع



419 Views