لبس كويتي رجالي

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 8 سبتمبر, 2022 1:47
لبس كويتي رجالي


لبس كويتي رجالي وكذلك لبس كويتي للبنات، كما سنقوم بذكر لبس الكويت الشعبي، وكذلك سنتحدث عن الثوب الكويتي القديم وفستان الزفاف، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

لبس كويتي رجالي

1- الشلاح/ الدشداشة الفضفاضة/ المقطع:

ثوب خفيف يتم ارتداءه في الصيف عادةً، ويكون دون ياقة، ويرتديه أثرياء القوم والشيوخ والتجار.
2- البشت:

عباءة قيمة مفتوحة عادةً من الأمام تشبه الروب، وتضفي على مرتديها مكانة اجتماعية مرموقة.
3- الغترة:

قماش يوضع على الرأس يشبه الطرحة، وهو للتلثم والحماية من الغبار والشمس، كان يتم ارتدائها قديمًا دون عقال.
4- العقال:

أداة يثبت بها البعض الغترة على الرأس.
6- سديري:

قميص ثقيل دون أكمام يتم ارتداءه فوق الدشداشة.
7- الشال:

غطاء رأس يشبه الغترة ولكنه من الصوف.
8- القحفية:

طاقية تحت الغترة.
9- السروال:

السروال الداخلي الذي يصل لكاحل القدم.

لبس كويتي للبنات

1- البوشية:


وهي كلمة ذات أصل فارسي، وهي تُشير إلى النقاب أو الحجاب الذي تقوم النساء بارتدائه، وقد انتشر في دول الخليج العربي وهو مُكون من قطعة قماش ذات لون أسود وشفافة، يصل طولها إلى مترين أو أطول، يتم وضعها على الرأس أسفل العباءة، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد العديد من أنواع البوشية ومنها ما يتم استخدامه بشكل يومي وغيره ما يُصنع من أجل الزينة.
2- البرقع:


وكذلك قد ارتدت النساء الكويتيات البرقع، وهو عبارة عن قطعة من القماش، والتي يبلغ طولها ربع متر تقريبًا، ويحتوي على فتحتين عند مكان العينين، ويُثبت على الرأس عن طريق شريطين يتم ربطهما من الخلف.
3- البخنق:


وهو على هيئة قطعة من القماش يبلغ طولها تقريبًا المترين، ويتم خياطة إحدى أطرافها على أن تُترك فتحة على حجم استدارة الوجه، ويلبس حتى يُغطي الشعر وكانت ترتديه البنات الصغيرات.
4- الملفع:


ويعود اللفظ إلى التلفع، أي الاشتمال بالثوب، وهو عبارة عن قطعة من القماش يبلغ طولها تقريبًا المترين، ويتم لفها على الرأس من أجل إخفاء الشعر.

لبس الكويت الشعبي

– الملابس الكويتية أصلية وقديمة وحديثة سواء أكانت اجتماعية أو شعبية أو عرقية أو غير ذلك، فالكويتيون رجال ونساء على حد سواء يكتسبون الملابس التقليدية لجميع المناسبات والمهرجانات.
تم تزيين العديد من أنواع الفساتين وأشكالها بنقوش نجمية تسمى (Awu) ، بينما زينت أنواع أخرى بأشكال مختلفة من النقوش، منها، شكل أوراق الشجر، ونبات الطماطم، والبراغ وهو (ورق العنب)، والكرافسة، والسعفة.
– أما عن الحياة الاجتماعية، فإن لباس المرأة يعبر عن الكثير من الجوانب المتعلقة بها، فهي تحمل الماء مع نقش على شكل وعاء (الزاري)، وهو لتزيين الفستان، إلا عند تصميم الفستان عندما يبرز التنورة في شكل (لووين) من الجهتين، وعندما تنتشر على الأرض على شكل (حوش)، فهي بهذه الطريقة تجسد أهم ملامح البيت الكويتي القديم، بينما فتح الجيب يشبه (الدهليز).
– وأثرت حركات التجارة والأنشطة البحرية والسفر بشكل كبير على عادات وتقاليد شعوب الدول المجاورة وكان لها تأثير كبير على لباس المرأة الكويتية لدرجة أنها تشبه أزياء الدول المجاورة لدرجة أن جميع الدول المجاورة تعرف الجلباب، حتى الهندية.
ففي الماضي ونهاية الثلاثينيات، كانت ملابس المرأة الكويتية تقتصر على (الدرة)، وهو رداء بأكمام طويلة أضيفت إليه عدة وحدات من الزاري.
على الرغم من أن أحذية القدم الكويتية كانت معروفة في الماضي ببساطتها في التصميم والتنوع، مثل، القبقاب وكانت من أوائل الأنواع التي تم اكتشافها والتعرف عليها في الكويت، والنعال فظهرت النعال بعد ظهور القباقيب، وهي نوع من الأحذية، كما أنها تتميز بالبساطة، وتفتح من الخلف وتفتح أصابع القدم من الأمام، والجوتي قد ظهر الجوتي في أوائل الأربعينيات، وتزامن ذلك مع إنشاء أول مصنع في الكويت لصناعة الأحذية. كان في عام 1942 م، عندما تعددت أنواع الجوتي للنساء في الكويت، ظهرجوتي دبابة وجوتي سكربيل وجوتي بوعرام والمداس.

الثوب الكويتي القديم وفستان الزفاف

قبل العولمة والانفتاح الثقافي والتكنولوجي، كان لكل بلد سمة أزياء تمنحها طابعها الخاص بشكل عام كان اللباس الكويتي شبيهاً بالزي الخليجي القديم في باقي دول الخليج وذلك لطبيعة الدولة وما شابهها من ثقافة في ذلك الوقت، لكن الاختلاف يكمن في طريقة التفصيل وكيفية ارتداء الملابس، والأقمشة القديمة كانت طبيعية من الصوف والجلود والقطن وغيرها، والزي مصنوع يدويا بالحياكة، وكان الزي يعيش مع صاحبه لسنوات قبل أن يفكر في التخلص منه أو شراء جديد، وهذا ينطبق حتى على القبائل والأشخاص الميسورين ماديا، والأقمشة المصنعة والحديثة لم تكن معروفة إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية التي أعقبتها وجود فرق كبير في الحياة.
وكان للزفاف في الكويت في الماضي تقاليد وعادات قد لا تختلف كثيرًا عن الدول العربية والإسلامية لقد كان يومًا مميزًا جدًا منذ العصور القديمة وحتى الآن، لذلك تحظى الموضة باهتمام خاص قديما، كان الكويتيون يحتفلون بالزفاف يوم الخميس ويستعدون له منذ زمن بعيد، وتقام الأعياد، بالنسبة للحفلات، يرتدي العريس ملابس جديدة قد لا تختلف كثيرا عن الملابس التقليدية، حيث يرتدي البشت والعقل. ، والغترة بأشكال مختلفة عن الملابس اليومية، وتختلف هذه الأزياء بشكل كبير عن موضة العصر الحاضر في جودة القماش وطريقة التفصيل، أما بالنسبة للعروس، فقد كانت ترتدي رداء طويل مصنوع من القطن. مادة أو حرير ومطرزة بزخارف من الخيوط الذهبية، مع غطاء للرأس يكسو الشعر ومزخرف ومزين.



271 Views