كيف نحافظ على صحة وسلامة الجهاز التنفسي

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 2 أغسطس, 2022 8:03
كيف نحافظ على صحة وسلامة الجهاز التنفسي


كيف نحافظ على صحة وسلامة الجهاز التنفسي وسوف نتحدث عن أهمية الجهاز التنفسي كيف نحافظ على الجهاز الهضمي تعريف الجهاز التنفسي تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

كيف نحافظ على صحة وسلامة الجهاز التنفسي

1-الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية يوميا وخصوصا تمارين التنفس التى تعمل على تنشيط الرئتين ووقايتهم من الأمراض.
2-ينصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وذلك لوقايتها من الفيروسات والعدوى، مع وضع قمامة على الفم فى حالة الخروج من المنزل.
3-تجنب التدخين، فهو من ابرز العادات السيئة التى تؤثر على صحة الجهاز التنفسى وتسبب الاختناق والأمراض السرطانية.
4-الابتعاد عن تناول الوجبات الجاهزة، فقد تحتوى على فيروسات وعدوى تؤثرعلى صحة الجسم والجهاز التنفسى وتعرضك لأمراض خطيرة.
5-عدم استخدام أوتبادل الأدوات الشخصية من شخص لأخروذلك لتجنب العدوى والأمراض.

أهمية الجهاز التنفسي

1-التحكم ينظم التنفس بواسطة مركز التنفس وهو مجموعة من الخلايا العصبية في الدماغ. ترسل هذه الخلايا كل عدَّة ثوان دفعاتٍ من المنبِّهات إلى العضلات الضالعة في عملية الشهيق. وتحدد هذه المنبهات معدل عملية التنفس وعمقها. وهناك مجموعة أخرى من الخلايا الخاصة تسمى المستقبلات الكيميائية تتحسس مستوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم والسائل الدماغي الشوكي المحيط بالدماغ. وتؤدي الزيادة أو النقصان الطفيف في ثاني أكسيد الكربون إلى تغير في حموضة سوائل الجسم، ويؤثر هذا التغير على وظائف الجسم المختلفة. وتُرسِل المستقبلات الكيميائية نبضاتٍ لمركز التنفس لإسراع أو إبطاء معدل التنفس. وبهذه الطريقة، تساعد هذه المستقبِلات على حفظ المستوى الطبيعي للأكسجين والحموضة في الجسم.
2-إن للتنفس ما لنبض القلب ودوران الدم من أثر حيوي مباشر في الحفاظ على الحياة إذ إن إمداد خلايا الجسم بالأكسجين إمداداً مستمراً غير منقطع أبداً له أهميته في قيام كل خلية من خلايا الجسم بوظائفها إن توقف دورة الأكسجين في الجسم لمدة لا تتجاوز الدقائق المعدودة نتيجة للاختناق مثلاً مات الإنسان إذ أن مركز التنفس في المخ لن يعود إلى استئناف عملية التنفـس بعد توقفها، ولكن التنفـس الصناعي قد ينجح أحياناً – إذا لم تكن مدة ذلك التوقف قد تجاوزت حدودها المعقولة – في استعادة حركات التنفس الطبيعية واستمرار الحياة.
3-الشهيق هو عملية دخول الهواء من الجو الخارجي ثم يمر عبر القنوات الهوائية في الجهاز التنفسي حتى يصل إلى الأسناخ الرئوية (الحويصلات الهوائية) الموجودة في الرئتين. يمتاز هواء الشهيق بأنه غني بغاز الأكسجين ، علماً أن هذا الغاز تحتاجه الخلايا في التنفس الداخلي لانتاج أدينوسين ثلاثي الفوسفات. تعتبر عملية الشهيق معاكسة لعملية الزفير، وتعمل هاتان الآليتان معاً للحفاظ على الاتزان الداخلي للجسم عند حدوث الشهيق تنقبض عضلة الحجاب الحاجز دافعةً الرئتين للاتساع من الأعلى للأسفل، كما تنقبض عضلات الضلوع دافعةً الرئتين للاتساع من الأمام إلى الخلف، هاتان الحركتان تعملان معاً على زيادة حجم الرئتين فيقل ضغط الهواء فيهما، مما يؤدي لحدوث فرق بالضغط بين الضغط الجوي وضغط الهواء في الرئتين فيندفع الهواء نحو الرئتين.

كيف نحافظ على الجهاز الهضمي

1-تقليل التوتر تعتبر إدارة التوتر والإجهاد النفسي، أمراً مهماً للعديد من الجوانب الصحية، بما في ذلك صحة الأمعاء. وأشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الضغوطات النفسية يمكن أن تثبط عمل الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، حتي لو كان التوتر لفترة قصيرة الأمد. ولدى البشر، يمكن أن تؤثر مجموعة متنوعة من الضغوطات سلباً في صحة الأمعاء،
2-تناول كميات أقل من السكر والمحليات قد يتسبب تناول الكثير من السكر أو المحليات الصناعية في حدوث اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء. واقترح مؤلفو دراسة أجريت في عام 2015 على الحيوانات أن النظام الغذائي الغربي القياسي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، يؤثر سلباً في ميكروبيوم الأمعاء. وفي المقابل، يمكن أن يؤثر هذا في الدماغ والسلوك. وذكرت دراسة أجريت على الحيوانات، أن مادة الأسبارتام المحلية الاصطناعية تزيد من عدد بعض السلالات البكتيرية المرتبطة بأمراض التمثيل الغذائي.

تعريف الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسي أو جهاز التنفس يزود خلايا جسم الإنسان بالأكسجين الضروري لأنشطتها، ويخلصها من ثاني أكسيد الكربون (نتاج عملية الأكسدة فيها). يمر هواء الشهيق عبر الرغامى والقصبتين (شعبتيه الأضيق اللَّتَين تتفرعان منه قبل الدخول للرئتين) إلى الرئتين. وتشمل كل رئةٍ كثيراً من القصيبات، والتي تتفرع إلى شُعيبات تنتهي بعددٍ كبير من الحويصلات الهوائية (أو الأسناخ) المبطنة بأغشيةٍ رقيقةٍ جداً يجري عبرها تبادل الغازات بينها وبين الشعيرات الدموية التي تحيط بالأسناخ. وتعمل العضلات الوربية (بين الضلوع) والحجاب الحاجز (تحت الرئتين) على تشغيل الرئتين كالكير (منفاخ الحداد)، تسحب الهواء إليهما ثم تدفعه خارجهما في فتراتٍ منتظمة.



219 Views