كيف نحافظ على صحة الكبد وأعراض الكبد على الوجه وأفضل فاكهة لمرضى الكبد وأعراض سرطان الكبد، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
كيف نحافظ على صحة الكبد
1:الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية، وتجنب الأطعمة التى تحتوى على الدهون والوجبات الجاهزة.
2:ينصح بتجنب المشروبات الكحولية والغازية، حيث إنها تحتوى على بعض الخصائص التى تسبب مشاكل الكبد والالتهاب والتسمم، وينصح باستبدالها بالعصائر الطبيعية والسوائل الدافئة.
3:الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية باستمرار، حيث إنها تحد من خطر تراكم الدهون والتعرض للتسمم والالتهاب وتليف الكبد.
4:ينصح بالابتعاد عن التدخين نظرا لما يحتويه من مواد كيميائية وتبغ يؤثر على صحة الجسم ويسبب التسمم.
5:للوقاية من الفيروسات والعدوى والتسمم ينصح دائما بالاهتمام بغسل اليدين بالمياه والصابون المطهر باستمرار.
6:ينصح بعدم تبادل الأدوات الشخصية بين شخص وأخر وخصوصا فرشاه الأسنان وشفرات الحلاقة.
7:يجب عدم تناول أى نوع من الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب المعالج، فبعض الآثار الجانبية للأدوية يؤثر على صحة الكبد ويسبب الالتهاب والتسمم وخصوصا الإفراط فى تناول الأدوية المسكنة.
8:إذا كنت مريض سكر أو ضغط ينصح بالاهتمام بتناول الأدوية فى مواعيدها المضبوطة حتى لا يؤثر على صحة الكبد ويسبب الالتهاب والتسمم.
9:هناك بعض الأطعمة المفيدة لصحة الكبد ومنها “الشوفان، السبانخ، البروكلى، المكسرات، دقيق الشوفان”.
10:للحفاظ على صحة الكبد ينصح بتقسيم وجبات اليوم على 5 وجبات بكميات قليلة.
أعراض الكبد على الوجه
1. اصفرار البشرة والعيون (اليرقان)
يعد اليرقان أحد أبرز أعراض أمراض الكبد عمومًا، فضلًا عن أنه عادة ما يكون أولى أعراض أمراض الكبد ظهورًا على المريض. في بعض الحالات؛ قد يكون اليرقان العرض الوحيد الظاهر لأمراض الكبد. يظهر اليرقان على هيئة اصفرار ملحوظ في البشرة وكذلك في بياض العيون.
ينجم اليرقان عن تراكم مادة البيليروبين الصفراء في الدم، والتي تنتج عن عمليات تفكك كريات الدم الحمراء التالفة أو الميتة، وهي عمليات تجري بوتيرة دورية في الجسم. في الحالات الطبيعية؛ يقوم الكبد بتنقية الدم من البيليروبين، لكن وعند الإصابة بأمراض الكبد، يكون من الصعب على الكبد أداء وظائفه بكفاءة، بما في ذلك تنقية الدم من البيليروبين.
2. الحكة الجلدية
من ضمن أعراض الكبد على الوجه وعلى البشرة عمومًا الشعور برغبة ملحة في حك الجلد، على الرغم من عدم ظهور أي طفح جلدي في المنطقة المثيرة للحكة. هذه الحكة غالبًا ما تنجم عن تراكم أملاح الصفراء في الجلد. قد تكون هذه الحكة حادة لدرجة يصبح معها من الصعب على المريض ممارسة أنشطة حياته الاعتيادية كالنوم، وقد تزداد حدة الحكة ليلًا.
لا تنخفض الرغبة الملحة في الحك حتى عندما يقوم المريض بحك جلده. من الوارد أن تصيب الحكة بشرة الوجه، لكنها غالبًا ما تصيب باطني القدمين والكفين. يجب التنويه إلى أن أمراض الكبد ليس بالضرورة أن تؤدي دومًا للحكة الجلدية.
3. زوائد دهنية على الجفن
من ضمن أعراض الكبد على الوجه ظهور زوائد دهنية جلدية صغيرة الحجم؛ غالبًا ما تتركز على جفن العين، كما قد تظهر كذلك على الجلد في مناطق أخرى من الجسم. ترتفع فرص ظهور هذا النوع من الأعراض في الحالات التي تكون فيها وظائف الكبد قد تعطلت منذ فترة طويلة نسبيًّا
4. توسع الشعيرات العنكبي
يمكن أن تؤدي أمراض الكبد لتحفيز الإصابة بحالة تعرف طبيًّا باسم توسع الشعيرات العنكبي، وهي حالة تنجم عن توسع بعض الأوعية الدموية الموجودة قرب سطح البشرة، وتظهر على هيئة خطوط صغيرة وعنبكوتية الهيئة على البشرة. لا تعد هذه الحالة خطيرة، كما قد لا تستدعي الخضوع لأي علاج.
5. البرفيرية الجلدية المتأخرة
تظهر هذه الحالة على هيئة نفطات مؤلمة وضعف عام في البشرة، وقد تزداد الحالة سوءًا عند تعرض الجلد للشمس. تنشأ هذه الحالة عادة جراء تراكم بروتينات البروفيرين (Porphyrin) في الكبد وسريانها مع الدم بعد ذلك لينتهي بها المطاف في البشرة. قد تؤدي هذه الحالة لمضاعفات جلدية عديدة أخرى، مثل: تصبغات البشرة، وفرط نمو شعر الوجه، والندوب
أفضل فاكهة لمرضى الكبد
-الجريب فروت:
يحتوي الجريب فروت على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد بشكل طبيعي، كما وجد عديد من الدراسات أن تناوله بانتظام يقي من الإصابة بأمراض الكبد ويحمي الخلايا ويحد من الالتهابات.
– التوت البري:
يحتوي التوت على مضادات الأكسدة التي تعتمد عليها الكبد في الحفاظ على صحتها، أنواع مضادات الأكسدة الموجودة في التوت تساعد على حماية الكبد من التليف، وتحسن استجابتها المناعية.
-العنب:
يحتوي العنب الأحمر والأسود على مجموعة متنوعة من المركبات المفيدة لصحة الكبد، تساعد على تقليل الالتهابات وزيادة مستوى مضادات الأكسدة في الجسم.
– التين الشوكي:
التين الشوكي له خصائص مقاومة للالتهابات ويحميك من تليف الكبد.
أعراض سرطان الكبد
-كتلة أو ورم في منطقة البطن
غالبًا سوف يشعر المريض بظهور انتفاخ أو كتلة صلبة في المنطقة الواقعة أسفل القفص الصدري مباشرة، وهي كتلة لا تسبب الألم إلا في حالات نادرة، وأحيانًا قد يتسبب سرطان الكبد في تضخم في منطقة قريبة من العمود الفقري ما قد يسبب آلامًا شديدة للمريض.
-الم في المنطقة اليمنى من البطن
قد يتسبب ضغط الورم الناشئ في الكبد بألم وانزعاج في المنطقة اليمنى من البطن بشكل خاص أسفل القفص الصدري.
-ألم في الكتف اليمين
إن ألم الكتف اليمين تحديدًا هو أحد الأعراض المخادعة لسرطان الكبد، والذي قد لا يوحي للمصاب أبدًا بأن سببه هو سرطان الكبد نظرًا لأنه فعليًا بعيد عن المنطقة المصابة بالمرض، وسبب هذا العرض هو انتشار السرطان من الكبد إلى أجزاء أخرى من الجسم قد يتسبب في تهيج الأعصاب المحيطة، مرسلًا إشارات خاطئة للدماغ أن مصدر الألم هو الكتف بينما مصدر الألم الفعلي هو الكبد
-اليرقان
اليرقان هو حالة مرضية يصطبغ فيها الجلد وبياض العين باللون الأصفر، وسببه عادة هو تراكم الحمض الصفراوي في الجلد، كما قد يصاحب هذ العرض إخراج براز لونه فاتح أو أبيض اللون، مع تغير لون البول ليصبح داكنًا أكثر من المعتاد حتى دون الإصابة بالجفاف.
-الحكة
بسبب تراكم الحمض الصفراوي في داخل الجلد قد يشعر المريض بحكة مزعجة مع أن المعظم قد لا ينظر إلى الحكة على أنها مرض خطير، إلا أن تلك المرتبطة بسرطان الكبد قد تكون شديدة وحادة.
-نفخة وانقطاع في النفس
قد يترافق سرطان الكبد مع حصول نفخة في البطن سببها تراكم السوائل في منطقة البطن (في حالة تسمى الاستسقاء أو الحبن)، فيبدأ المريض بالشعور أن ثيابه قد ضاقت عليه مع أنه لم يكتسب أي وزن زائد، وهذا الانتفاخ في البطن قد يتصاعد ليضغط على أعلى البطن والرئتين مسببًا انقطاعًا وصعوبة في التنفس.
-فقدان الشهية وخسارة أو كسب وزن بلا سبب
قد تتسبب عدة حالات مرضية بفقدان الشهية، العديد منها يرتبط بخلل في الكبد، إذ يشعر المريض بالشبع بسرعة حتى في حال تناول كمية قليلة جدًا من الطعام، وعمومًا فإن فقدان الوزن المفاجئ دون رياضة أو اتباع حمية قد يكون سببه الإصابة بمرض معين أو سرطانات معينة، من ضمنها سرطان الكبد، كما أن كسب الوزن بلا سبب قد يكون من أعراض سرطان الكبد نتيجة تراكم سوائل البطن.
-الغثيان والتقيؤ
هناك العديد من الأمراض التي قد تسبب الغثيان والتقيؤ ومن ضمنها سرطان الكبد في مختلف مراحله، وعندما يستمر المريض بالشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ مع زيادة حدة الحالة يجب استشارة الطبيب فورًا.
-حمى وارتفاع في درجة الحرارة
إن ارتفاع درجة الحرارة الطفيف ولكن لفترة طويلة من الوقت (2-3 أسابيع) دون سبب معين قد يكون أحد أعراض سرطان الكبد.
-تعب وإرهاق
إن الإرهاق الناتج عن السرطان عمومًا ليس إرهاقًا من الممكن علاجه بالحصول على قسط كافي من النوم مثلًا خاصة عند متابعة حالتك وكيفية تغير مستوى نشاطك دون سبب في آخر 12 شهر
