كيف نتفادى الحرائق في الغابة

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 18 أغسطس, 2022 3:26
كيف نتفادى الحرائق في الغابة


كيف نتفادى الحرائق في الغابة وكذلك أسباب الحرائق في الغابات كما سنقوم بذكر نتائج حرائق الغابات، وكذلك سنتحدث عن كيفية مكافحة حرائق الغابات، كما سنوضح أضرار حرائق الغابات على البيئة، وكذلك سنعرض خاتمة عن حرائق الغابات، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

كيف نتفادى الحرائق في الغابة

1- التأكد من اخماد نار الشواء والطهي في مواقع التنزه.
2- تجنب إشعال الأعشاب الجافة بالقرب من المحاصيل الزراعية.
3- الحرص على عدم رمي أعقاب السجائر في الأماكن التي تتواجد بها الأعشاب او في الغابات.
4- اتباع القوانين المحلية الخاصة بكيفية حرق القمامة.
5- عدم استخدام الألعاب النارية.

أسباب الحرائق في الغابات

1- أسباب ناتجة عن البشر:
– حرق النفايات:
يُمكن أن يتسبب ذلك باشتعال حرائق في مناطق عديدة إذا خرجت الأمور عن السيطرة.
– نيران غير مراقبة في المخيمات:
يُمكن أن يكون التخييم أمرًا ممتعًا جدًا للأشخاص من الفئات العمرية المختلفة، إلا أنّه قد تسبب النيران غير المراقبة في المخيمات إلى عدم التمكن من السيطرة على الأمور، وبالتالي التسبب باشتعال حرائق الغابات؛ لذلك يجب اختيار مكان آمن لإشعال نار المخيم في أماكن بعيدة عن الأشياء التي قد تشتعل.
– إشعال السجائر:
تُعتبر السجائر من أهم الأسباب لحدوث حرائق الغابات؛ إذ إنّه من الأمور المنتشرة إلقاء الناس السجائر المشتعلة على الأرض، لذا ينبغي زيادة الوعي لدى المدخنين بأن أي إهمال، ولو كان بسيطاً من قِبَلهم يُمكن أن يؤثر كثيرًا على الغابات، والمناطق المحيطة بها.
– الألعاب النارية:
تكون الألعاب النارية ممتعة عند إطلاقها، لكن يجب توخي الحذر كثيرًا حين تكون بين أيدي أشخاص غير راشدين، وفي حال عدم استعمالها كما يجب؛ من الممكن أن ينتهي الأمر باشتعال نيران في أماكن غير مرغوب فيها.
– الحريق المتعمد:
يُعتبر الحريق المتعمد هو فعل إشعال النار في الممتلكات، أو المركبات، أو أي شيء آخر من أجل إحداث ضرر، إذ يُشعل الناس أحيانًا النار في ممتلكاتهم الخاصة من أجل الحصول على تعويض، ويُمثل الحريق المتعمد 30% من نسبة حالات حرائق الغابات.
2- أسباب طبيعية:
– البرق:
يُمكن أن يُسبب البرق حدوث حرائق في الغابات، وخصوصًا البرق الذي يُسمى بالبرق الساخن، والذي يمكن أن يستمر لمدة طويلة نوعًا ما، وفي حال حدوثه قد تنتج شرارة يمكن أن تُشعل النار في غابة، أو حقلٍ كامل.
– ثوران البراكين:
تُسبب الحمم الساخنة المشتعلة التي تخرج عند انفجار البراكين أيضًا حرائق في الغابات.

نتائج حرائق الغابات

– إحدى أهم نتائج حرائق الغابات الإيجابية قدرتها على تشكيل النظم البيئية؛ وذلك لكونها تلعب دورًا رئيسًا كعامل للتجديد والتغيير.
– تدمير كل من المنازل، موائل الحياة البرية والأخشاب.
– تلويث الهواء بالانبعاثات الضارة بصحة الإنسان.
– تسبب احتراق الغابات بانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي؛ والذي يُعد أحد الغازات الدفيئة الرئيسة والتي تساهم بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.
– تأثير الرماد الناتج عن حرائق الغابات بتدمير معظم العناصر الغذائية الموجودة في التربة ويؤدي إلى تآكلها؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الفيضانات والانهيارات الأرضية.
– استخدام المواد الكيميائية في عمليات إطفاء الحرائق إلى عواقب وخيمة، فوفقًا للبحث الذي قام به المجلس الأعلى للبحث العلمي؛ فإنّ المواد الكيميائية الموجودة في مثبطات اللهب التي يتم استخدامها في إطفاء الحرائق تتراكم في التربة لعدة سنوات، فأوضحت النتائج أنّه يوجد مادة بولي فوسفات الأمونيوم في التربة؛ حيث تُعرف هذه المادة بتأثيرها على كل من خصوبة التربة والتنوع البيولوجي.
– تأثير النيران على المناظر الطبيعية تأثيرًا قد يكون طويل الأمد.
– حدوث تغييرات في دورات المياه.
– حرق وتدمير الغطاء النباتي.

كيفية مكافحة حرائق الغابات

يوجد بعض التدابير التي يجب اتباعها عند حدوث حرائق بالغابات لمنع أنتشار الحريق وهي كالتالي:
– ضرورة الاتصال بالطوارئ أو إدارة مكافحة الحرائق عند ملاحظة حريق في الغابة أو الحديقة.
– تجنب إبقاء النار مشتعلة لوحدها عند التخييم أو الخروج للرحلات، ويجب التأكد من إخمادها بشكل تام عند النوم أو مغادرة المكان.
– استخدام حواجز طبيعية من أجل تثبيط انتشار الحريق؛ مثل الأنهار:، والبحيرات، والطرق، والتي تعتبر نقطة نهاية للحريق بشكل طبيعي.
– ممارسة سلوكيات السلامة عند التخييم، والتأكد من أخذ الحيطة والحذر عند إشعال النار.

أضرار حرائق الغابات على البيئة

1- تدهور النظم البيئية والتنوع البيولوجي:
تدمر حرائق الغابات مواطن الحيوانات وتؤثر على العلاقات المعقدة بين النباتات والحيوانات المتنوعة مما يؤدي إلى فقدان النظم البيئية والتنوع البيولوجي، وتؤدي حرائق الغابات إلى إتلاف الأرض الصالحة للسكن والقابلة للتكيف مع أنواع معينة من النباتات والحيوانات، وكذلك يمكن أن تؤدي حرائق الغابات إلى انقراض بعض الحيوانات.
2- تلوث الهواء:
تعمل الأشجار والنباتات على تنقية الهواء في الغلاف الجوي الذي نعتمد عليه في التنفس، حيث تعمل النباتات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري وشوائب الهواء ثم إطلاق الأكسجين في الجو.
وعندما تقضي الحرائق على الحياة النباتية تتراجع جودة الهواء الذي نتنفسه وتزداد غازات الدفيئة في الغلاف الجوي مما يؤدي إلى تغير المناخ والاحتباس الحراري.
3- تدهور الغابات:
حرائق الغابات مثل التي تحدث عادة في الغابات الاستوائية الجافة هي سبب رئيسي لتدهور الغابات، فكلما اندلعت حرائق في الغابات يتم القضاء على الآلاف من الأشجار والغطاء النباتي، وفي كل عام تقريبًا تحدث حرائق الغابات التي تقلل من جودة بعض الغابات مثل خصوبة التربة والتنوع البيولوجي والنظم البيئية.
4- تدهور التربة:
تقتل حرائق الغابات الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في التربة المسؤولة عن تفكيك التربة وتعزيز الأنشطة الميكروبية في التربة، كما أن حرق الأشجار والغطاء النباتي يترك التربة عارية مما يجعلها عرضة لتآكل التربة، وتؤدي درجة الحرارة المرتفعة التي تسببها حرائق الغابات إلى تدمير القيمة الغذائية الكاملة للتربة تقريبا.
5- تدمير مجمعات المياه:
تعمل الأشجار والغطاء النباتي كحماية لمجمعات المياه لأن كل المياه تقريبًا تأتي من المياه المشتقة من الغابات، وعندما تحترق قد تتأثر أنظمة الحماية الطبيعية لجداول المياه والجداول والأنهار.

خاتمة عن حرائق الغابات

قد تعتبر الحرائق العامل الرئيسي المدمر للغابات في أنحاء عديدة من العالم، كما تتسبب بأضرار اقتصادية وبيئية فادحة، وتؤدي في بعض الحالات إلى موت العديد من السكان المحليين ورجال الإطفاء والحيوانات الأليفة والبرية، فلذلك يجب أتباع النصائح الفعالة لتجنب حرائق الغابات.



288 Views